|
|
 منظمات انسانية تحذر من نشر قوات دولية فى دارفور
|
منظمات انسانية تحذر من نشر قوات دولية فى دارفور
جندى سنغالى من قوة الاتحاد الافريقى فى دارفور يثبت قاعدة لاطلاق قذائف
مجلس الامن يعدل عن ارسال وفد ديبلوماسى الى اديس ابابا
الامم المتحدة - العرب أونلاين - وكالات: ألغى فجأة مجلس الامن الدولى المنقسم على نفسه زيارة لمقر الاتحاد الافريقى فى اثيوبيا لبحث قوة تنشر فى اقليم دارفور فى المستقبل بعد إخفاقه فى الاتفاق على ما سيناقشه هناك.
وكان من المقرر ان يشارك وفد مؤلف من ثمانية مبعوثين برئاسة بريطانيا فى اجتماعات مع مسؤولين سودانيين وفى الاتحاد الافريقى فى مقر الاتحاد بأديس ابابا.
ولكن المبعوثين قالوا ان خلافات ظهرت بشأن ما اذا كان الوفد لديه تفويض بالمشاركة فى محادثات وحجم الوفد ومااذا كان يتعين ان تحل هذه الزيارة محل زيارة مزمعة يقوم بها كوفى عنان الامين العام للامم المتحدة وموظفوه لاديس ابابا بعد ثلاثة ايام.
وقال خورخى فوتو بيرناليس سفير بيرو فى الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولى فى الشهر الجارى للصحفيين بعد مشاورات مطولة بين اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر "لم نستطع التوصل الى اجماع بشأن الاجتماع فى اديس ابابا".
واضاف انه كانت هناك خلافات بشأن قضيتين. احداهما كانت "التفويض الذى سيحظى به الوفد والقيود التى ستكون عليها والرسالة التى سينقلها. والاخرى كانت التشكيل. وتطوع عدد من الوفود للذهاب ولكننا تلقينا اقتراحات بأن نعين وفدا أصغر.ولكن لم يتم التوصل الى اجماع ايضا بشأن هذا الامر".
وقال بعض الدبلوماسيين ان الولايات المتحدة التى لم تكن ضمن الوفد عارضت هذه الزيارة قائلة ان الوفد لا يمكن ان يتفاوض بالانابة عن مجلس الامن.
واضاف الدبلوماسيون ان روسيا اعترضت ايضا على اقتراحات تشكيل وفد أصغر.
وكان من المقرر ان يرأس الوفد المؤلف من ثمانية اعضاء السفير البريطانى ايمير جونز بارى الذى رأس ايضا وفدا من مجلس الامن للسودان وتشاد فى يونيو/حزيران.
وكان المبعوثون الاخرون من الصين وغانا وفرنسا وتنزانيا والارجنتين وقطر ودولة الكونجو الديمقراطية.
على صعيد آخر، تؤكد منظمات غير حكومية عاملة فى دارفور حيث يحد تجدد اعمال
العنف من نطاق عملها ان نشر نحو 20 الف من قوات حفظ السلام الدولية فى هذا
الاقليم الواقع غرب السودان، وهو ما تريده خاصة الامم المتحدة والولايات المتحدة،
قد يزيد الطين بلة فى هذا البلد.
ورغم توقيع اتفاق سلام فى هذا الاقليم الذى يشهد حربا اهلية منذ عام 2003 لم تتوقف اعمال العنف بين الحكومة والمتمردين وبين الحركات المتمردة نفسها وايضا ضد الاجانب.
وقد اضطر ذلك المنظمات الانسانية الى الحد من نشاطها تاركة عشرات الالاف من
الاشخاص بلا مساعدة.
ويشير جيروم لارشيه مسؤول بعثة اطباء العالم فى السودان الى تعرض العاملين الانسانيين الى السقوط بين نيران الجانبين او لاعمال نهب ولصوصية. من جانبها تعرب
منظمة اطباء بلا حدود عن الاسف لحوادث الضرب او الاغتيالات التى تصاحب ابتزاز منظمات الاغاثة".
ويقول فابريس فيسمان مدير الابحاث فى اطباء بلا حدود ان اتفاق السلام لم توقعه الحكومة سوى مع فصيل واحد ما ادى الى انقسامات داخل حركة التمرد و"اثارة شكوك سكان المخيمات حيال الفاعلين الدوليين".
ويؤكد فيليب كونرو، احد المتخصصين فى شؤون السودان فى منظمة تحرك ضد الجوع"،
انه من المفارقة انه بعد توقيع اتفاق السلام حدثت عودة لاعمال العنف. لم تحدث معارك عنيفة لمدة سنة عام 2005 والان تجددت هذه المعارك".
ولحماية المدنيين من خلال فصلهم عن المتحاربين اصدر مجلس الامن فى 31 اب/اغسطس قرارا يطالب بنشر قوة حفظ سلام دولية من 20 الف جندى لتحل محل قوة الاتحاد الافريقى المكونة من سبعة الاف جندى والتى تفتقر الى المعدات والمال.
وتبدى الكثير من المنظمات غير الحكومية الغربية شكوكا فى فاعلية هذه القوة الدولية مطالبة مع ذلك بعدم الكشف عن هويتها.
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
القلب النابض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست