العالم يسير نحوالفناء والدمار بسبب التلوث والتغييرات المناخية الكبيرة-مالذي يمكن أن نفعله ?????

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2006, 11:23 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العالم يسير نحوالفناء والدمار بسبب التلوث والتغييرات المناخية الكبيرة-مالذي يمكن أن نفعله ?????


    لقد تابعت ما أوردته الصحف البريطانية والأمريكية مؤخرا من أخبار هامة تتعلق جميعآ بمؤتمر التغيرات المناخية الذي عقد مؤخرآ في نيروبي بكينيا وتوصل إلي نتائج خطيرة جدا وهي أن الكرة الأرضية والبشرية جمعاء تعانيان من كارثة حقيقيةوهي التلوث البيئي وإتساع الثقوب في طبقة الأوزون وإرتفاع درجات حرارة الأرض وذلك سيؤدي إلي تزايد الكوارث الطبيعية المدمرة كالأعاصير (مثل إعصار كاترينا وريتا اللذان دمرا لويزيان اونيو أورليانز بأمريكا ) والفيضانا ت المدمرةكما حدث فيالصين و الفلبين وبنغلاديش وظواهر الكوارث الطبيعية غير المألوفةمثل التسونامي الذي ضرب سريلانكا و إندونيسيا ودول آسيوية أخري كما سيؤدي التلوث البيئي والتغيرات المناخية إلي زوال جزر كثيرة بعد 50 سنة نتيجة لإرتفاع مستوي مياه البحار والمحيطات وستنقرض أعدادكبيرة من الكائنات الحية بالذات في إفريقيا كماستكون هناك أزمةإقتصادية عالمية وسيحدث جفاف وتصحر هائل و نقص كبير في المياه وهناك تقرير خطير نشره خبير سابق في البنك الدولي عن التأثيرات الإقتصادية المدمرة للتلوث .

    لقد خلق الله الكون ووضع له النواميس والقوانين التي تكفل حفظه وتوازنه ، وأحكم الله صنع البيئة التي خلقها وأتقن صنعها { صنع الله الذي أتقن كل شئ } النمل 88

    وامتدت يد الإنسان لتلوث كل شئ في البيئة ، واختل بذلك نظام التوازن البيئي ، فأصبح الغذاء ملوثاً بالمبيدات الحشرية ، والماء ملوثاً كذلك بالنفايات العديدة ، والهواء مكدساً بالسموم والدخان والكيماويات ، الضوضاء تحيط بنا من كل جانب وتلاحقنا حتى في المنازل والمخادع ، وأصبح الجو حاراً والإشعاعات الذرية القاتلة في كل مكان، وصار التلوث إحدى صور الفساد الذي يتسبب فيه الإنسان نتيجة لإخلاله بتوازن الكون ، فلقد انتشرت ظاهرة التلوث في كل بقاع العالم ، أصبحت واحدة من أكبر مشاكل هذا العصر ، ومن أكثرها خطراً على مستقبل الحياة على ظهر الأرض .

    لقد اختفت كل مظاهر الطبيعة الخلابة فلا مجال للمساحات الخضراء وما بها من أشجار باسقات ولا مجال للغذاء الصحي ولا الماء النقي ، وأصبح العالم يعاني الآن من ويلات الثورة الصناعية والطفرة الحضارية الكبيرة وآثارها المدمرة على البيئة وحذر القرآن الكريم الإنسان من عواقب الفساد الوخيمة في الأرض فقال سبحانه { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين } الأعراف 56



    البيئة هي كل ما حولنا ، فهي تشمل المنازل التي نعيش فيها والأماكن التي نعمل فيها ، والهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه ، والأرض التي نعيش عليها ، وهي تضم كذلك كل الظواهر الطبيعية والبشرية التي نتأثر بها ونؤثر فيها .

    وأحياناً يكون للبيئة تأثير مباشر على صحتنا وتعد المسؤولة الأولى عن بعض الأمراض التي تصيبنا سواء جسدياً أو ذهنيناً / والبيئة السيئة مسؤولة عن ما يصيبنا من اكتئاب وقلق ، بعكس البيئة الجيدة سواء كانت في المنزل أو المدرسة أو العمل فهي تدفعنا إلى المزيد من الصحة والسعادة .

    وكثيراً من مشاكل البيئة تهدد صحتنا ، تقع خارج نطاق تحكمنا كأفراد ، فالتلوث النووي والأسلحة النووية ومحطات القوى ، وتلوث البحار والأنهار والمحيطات كل هذه الأمثلة تقع في نطاق مسئوليات الحكومات والتي تستطيع إيجاد الحلول لها .

    فسارعت بالتخطيط والتنظيم وبذل الجهد من أجل حماية البيئة ، حيث أدركوا أن الاقتصاد القوى لا بد أن يقوم على بيئة صالحة وأصبحت حماية البيئة مدرة للربح وقد نشرت جريدة التايمز اللندنية نقلا عن مجلة دير شبيجل الألمانية الشهيرة تحت عنوان ( البيئة مدرة للكسب )

    " عندما أعلن في عام 1986 أن مبلغاً قدرة 103500000000 مارك ألماني يجب أن ينفق من أجل التغلب على الأضرار التي تلحق بالبيئة سنوياً في جمهورية ألمانيا الاتحادية - كان النبأ مفزعاً – وكان أول من قام بحساب هذا المبلغ البر فسور الدكتور لوتس فيكيه ، مدير الدائرة الاتحادية لحماية البيئة في برلين الذي أجرى حساباته على الشكل التالي : التكاليف الناتجة عن تلوث ( أضرار في المباني والغابات والصحة العامة : 48 مليار مارك ) وعن الضجيج : 39 مليار مارك وعن تلوث المياه : 18 مليار مارك ، وكان البر فسور رولف رودنشتوك رئيس اتحاد الصناعة الألمانية من أوائل الذين انتبهوا لهذه الظاهرة وعبر عن رؤيته بقوله : " عندما تدمر البيئة ، لهذا تفتقد الصناعة أيضاً القاعدة اللازمة لوجودها "

    وانتشرت شركات حماية البيئة ، وقد أشار استطلاع للرأي ، أجري بين أعضاء اتحاد أرباب العمل الشباب إلى أن الجيل الصاعد من قادة الصناعة ، مصمم على حمل مسئولية حماية البيئة ، وقول كلاوس غونتر فبدلاً من التحدث عن التكاليف صار الناس يتحدثون عن الأرباح ، وبدلاً من أن يؤدي تلوث البيئة إلى تسريح العمال ، أصبحت الصناعة المتعلقة بحماية البيئة تخلق فرص عمل جديدة وأخذت المجلات الاقتصادية الألمانية المرموقة تنصح بتوظيف الأموال في مجال حماية البيئة ، مؤكدة جدواها على المدى الطويل .

    ويؤكد البروفيسور الدكتور هيربيرت ميفيرت المتخصص بعلم التسويق أن من يعمل سلفا بصوره غير ضاره بالبيئة يكسب كثيرا ، فالسلع التى يحمل اسمها عبارة " طبيعي " أو بيئي تباع أكثر من السلع الأخرى ا لمنافسة لها وبد لا من أن نقوم بتنقية ا لمياه ا لملوثة فإننا نسعى إلى الحيلولة د ون نشوئها ، وبدأت الشركات العملا قه بأستثما ر ما لد يها من معا رف غنية فى مجا ل البيئة وأصبحت الأ رباح الو فيرة لا تتحقق فقط بإ زالة ما يلحق بالبيئة من أضرار بل بالسعي إلى إجراء إصلاحات داخلية في المصنع تهدف إلى عد م تلوث البيئة أصلا .

    وقد أثبتت الدراسات أنه مع مرور الوقت تتراكم الأدلة على أن الذرات الناتجة عن النشاطات الصناعية تكون سبباً في قتل عدد متزايد من سكان المدن ، خصوصاً أولئك الذين يعانون من أمراض صدرية أو قلبية ، ومعظم تلك الذرات القاتلة يكون حجمها أقل من عشرة ميكرون (1) . وهي الذرات التي تنتج على الأغلب من عادمات الديزل ، ففي بريطانيا يعتقد أن تلك الذرات تقتل 100 الف شخص سنوياً . ورغم تلك الحقائق فإن بعض العلماء يشككون في تلك العلاقة المميتة ، ويستدلون على ذلك بأن العمال الصناعيين يتعرضون لمستويات تلوث أعلى مما يتعرض له العامة في شوارع المدن ، ودون إصابتهم بنفس المشاكل الصحية التي تحدث للعامة .

    وقد تبين من خلال الدراسات والأبحاث أن غاز ثاني أكسيد الكبريت يؤثر في الرئتين ، كما يؤثر في نسيج الجلد والعينين ، وحالات الزكام المزمن ، وضيق التنفس .


    والسؤال المهم ماهو الحل أو الحلول لهذه المشكلة و مالذي يمكن أن نفعله كأفراد عاديين لإيقاف هذا الخطر وهذه الكارثة :

    1-ذكرت العالمة البيئية الكينية الفائزةبجائزة نوبل بأن أبسط شئ نقوم به نحن الأفراد هو زرع شجرة وذلك لأن الشجر يساهم في تقليل آثار التلوث الضارة ولكن بشكل ثانوي وتبنت مشروع زراعة مليار شجرة في العالم حتي السنة القادمة

    2-تقليل إستخدام السيارة قدر الأمكان واللجوء لإستخدام العجلات مثل الصين وهولندا أو الشي أو إستخدام مترو الأنفاق أو الباصات

    3-تقليل إستخدام المياه عند الإستحمام أو في الأغراض المنزلية كسقي حديقة البيت أو غسيل العربية بخراطيم المياه



    4-كتابة الرسائل لرؤساء الدول الصناعية التي تسهم بالقدر الكبير من التلوث و التغيرات البيئية والإنضمام لمنظمات حماية البيئة وكتابة الرسائل لأعضاء البرلمانات بالدول الصناعية لتقليل التلوث و الإلتزام بإتفاقية كيوتو


    بالنسبة للدول :

    1-الإلتزام بإتفاقية كيوتو للتقليل من التلوث

    2-سن قوانين وعقوبات رادعة لكل من يسهم في تلوث البيئة كشركات البترول أو الأفراد كمن يقطع شجرة مثلا

    3-إيجاد مصادر بديلة للطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية و الرياح

    ا h ]

    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 11-10-2006, 11:25 AM)
    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 11-10-2006, 11:26 AM)

                  

11-10-2006, 12:40 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العالم يسير نحوالفناء والدمار بسبب التلوث والتغييرات المناخية الكبيرة-مالذي يمكن أن نفعله ? (Re: Kamel mohamad)

    Quote: 1-ذكرت العالمة البيئية الكينية الفائزةبجائزة نوبل بأن أبسط شئ نقوم به نحن الأفراد هو زرع شجرة وذلك لأن الشجر يساهم في تقليل آثار التلوث الضارة ولكن بشكل ثانوي وتبنت مشروع زراعة مليار شجرة في العالم حتي السنة القادمة

    2-تقليل إستخدام السيارة قدر الأمكان واللجوء لإستخدام العجلات مثل الصين وهولندا أو الشي أو إستخدام مترو الأنفاق أو الباصات

    3-تقليل إستخدام المياه عند الإستحمام أو في الأغراض المنزلية كسقي حديقة البيت أو غسيل العربية بخراطيم المياه

    In your above recommendations, #1 is the most important one since the other two are a luxury in our Third World.

    In the late 1970s, Iraq was losing its main natural resourc: Dates.
    the dictator Saddam ordered every house has to plant one tree at least of date tree.
    We do not need to order people, we need to have incentive for them to do this. I suggest that each new planted tree, the house will receive free 5 cubic meters of drinking water

    regards

    mohamed elgadi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de