|
التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي ..
|
.
في مكالمة هاتفية، قبل دقائق، حدثني بثبات دامع و يقين حزين القيادي الشيوعي البارز الأسـتاذ التجاني الطيب معددآ مآثر الفقيد يونس محمد الحسـن دسـوقي ..
* هو من أوائل الذين أدخلوا الفكر الاشتراكي للسـودان..
*عاش حياة السوداني الغيور على وطنه و أبنائه ، حيث كانت مكتبته الشهيرة بأمدرمان (مكتبة أفريقيا)، جوار قهوة الفكي، ملاذآ للطلاب الفقراء و عونآ لهم ..
*عمل في الأبيض/كوستي/أمدرمان..تتغير حوله الشخوص و الأحداث و هو في ثبات الجبال .. كانت مبادؤه و مواقفه في وضوح الشمس..
*أمضى الخمسة عشر عامآ الفائتة بالقاهرة معارضآ ناصع السيرة ..نقي السريرة ..
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: الطيب بشير)
|
. يرحم الله الفقيد، و الذي أسلم الروح لباريها في الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس التاسع من نوفمبر، و نحن اذ نتقدم بالعزاء للبروفيسور عثمان دسوقي، و الذي أسعدني الحظ بلقائه في عطلتي الأخيرة بالسودان، نؤاسي أيضآ السيدة الفضلى والدة حبيبنا اسماعيل محمد الحسن و التي أصرت (جدآ) أن يأتي اسماعيل للسودان ، بأي ثمن، و بعد غيبة فاقت العقد من الزمان (ع شان تشوف خالك يا ولدي) ..و كان لها ما أرادت .. سافر اسماعيل و (شـاف) خاله و هاتفني اليوم نائحآ أخي اسماعيل محمد الحسن أحسن الله عزاءكم
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: الطيب بشير)
|
.
Quote: (ع شان تشوف خالك يا ولدي) |
غريبة هي .. النفس البشرية
أحاسيس تسبق فكرة التخاطر
و مشاعر تطابق الواقع من فرط الصدق المحض في عواطف (الأولين)..
أين نحن من هذه الحميمية، و عيدنا مذبوح و بلدنا مسروق، ولولا المقام الحزين لقلت للأسـتاذ التجاني الطيب: سعدنا بسـماع صوتك.. أنت الذي طرحت فكرة المرض و توكأت على حزنك المـمـض و جئت سـودانيآ عاديآ (تحضر الدافــنة و تـعـصـر الفراش) .. يرحم الله الأستاذ يونس دســوقي..
.
| |
|
|
|
|
|
|
فقد اليم (Re: الطيب بشير)
|
بسم الله الرحمن الرحيم لقد شق عليه نباء رحيل الاخ يونس...رحمه الله...تلقينا عليه ونحن تلاميذ يالمدارس الوسطى اعضم الدروس فى التضحيه من اجل الوطن ومحاربه المستعمر ومناصره الضعفاءوالتجرد اوالسعى الى اى منفعه شخصيه.عزائ الى الاخ البروف عثمان واخوته واخواته وكل اهلنافى تندلتى وكوستى وامدرمان والشماليه وبقيه امحاء الوطن انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: منى أحمد)
|
يونس داسوقي.. كنت في سيرته امس مع ثريا ابراهيم علي وكنت احكي لها عنه وعن عمق معرفته وعن مكتبته التي اضاءت جهلنا وعن علاقة والده محمد الحسن الداسوقي بجدي الشيخ الـمنصور الشيخ الـمنا بتندلتي..وعن تلـمذة الناقد سامي سالـم لهذا الرجل رحمك الله عم يونس والهم آل داسوقي ومحمد الحسن عبيد الصبر والسلوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: الطيب بشير)
|
رحم الله العم يونس الدسوقي وأدخله فسيح جناته.. وأتقدم بالتعازي الحارة لابنه عمار وأخواته ولأخوان الفقيد البروفسور عثمان دسوقي وسعد ومبارك وخالد وشنان وجميع أفراد الأسرة.. كنت أقرأ في كتاب رحلات للعلامة السعودي المرحوم الشيخ حمد الجاسر، فوجدت موضوعاعن رحلته للسودان ومقابلته للعم يونس الدسوقي واليكم ما دار بينهم
Quote: من كتاب ( في الوطن العربي.. رحلات العلامة السعودي حمد الجاسر) موضوع عن العم يونس الدسوقي
أجهدني المشي فخرجت من المتحف (يقصد متحف الخليفة بأم درمان)، ورجعت إلى السوق، ومررت بمكتبة دخلتها فإذا ما فيها من الكتب قليل، و لا أحد حولها ، فأظهرت لرجل كان واقفا ببابها استغرابي من خلو كثير من رفوفها من الكتب، مع ضخامة الاسم المكتوب فوق بابها (مكتبة أفريقيا) فقال: وهل تركت بيروت لنا شيئا من الكتب؟! فاستزدته إيضاحا فقال: نحن نطبع كتبنا في بيروت، ونحضر ما نحتاج إليه من المطبوعات الأخرى من تلك البلاد، فأصابنا من نكبة بيروت نصيبنا!. ثم رأيت من بين الكتب المعروضة كتاب (دوحة الوزراء) في تاريخ بغداد، فأردت أن أفهم شيئا عن ثقافة الرجل فقلت: وما للسودان ولبغداد؟ فقال بسرعة وانفعال : كيف؟! بغداد عاصمة الإسلام مال السودان ومالها؟! نحن عرب مسلمون، ثم استرسل في حديثه، غير أنني قطعته عليه بقولي: اسمح لي أنا لم أقرأ شيئا عن تاريخ السودان، فهل لديك ما يفيدني في هذا الموضوع؟! فقال : اخبرني باسمك وأين تنزل.أبعث لك كتابا يفيدك هدية مني، فطلبت منه أن يكتب لي اسم الكتاب الذي ينصحني بقراءاته فكتب: (السودان عبر القرون) للدكتور مكي شبيكة ، وكتاب (مشيخة العبدلاب) فطلبت أن يضيف إلى هذا اسمه فكتب: يونس محمد الحسن- مكتبة أفريقيا العالمية- أم درمان ، ولما عرف أنني من مدينة الرياض قال: أختي تقيم الآن هناك مع زوجها. ثم أدركه تجهم وغضب شديد ، لما قلت: ليتني أجد سيدة سودانية تذهب إلى الرياض للإشراف على تربية حفيدتي من ابنتي الموظفة في جامعة الرياض.
فقال بصرامة وشدة: نحن عرب لا نجيز لنسائنا العمل عن غير محارمهن، كالحال في .... والحبشة، وأنصحك بعدم إظهار هذا في هذا البلاد، فانسللت خارجا من عنده بغاية الخجل. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: الطيب بشير)
|
........
.............ماشّين في السكّه ...............نمد.............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
....اللهم ....اضفي علي مثواه ....ما كثر ....من ضياء توهّجت به عقول تلامذته و محبيه و معارفه......
....و تقبّل صالح دعواتهم له.......و تغمّده..........بواسع رحمتك ......... انّك رحيم مجيب الدعاء...
........................والهم اّله الصبر ....و حسن العزاء........................
....العزاء موصول.......
..... للدكتوره عازه خالد الكد ....و زوجها الاخ هاشم ود راوه ...بسيدني....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: لؤى)
|
يا هجورى تحياتى و محبتى لكم جميعاً مرفق موضوع عن عمك يونس، بداية بس، لأنو عم يونس عالم بحاله.. وعدت بالكتابة مطولاً، و سوف أستكتب بعض العارفيه أيضاً لكم كلكم محبتى راشد
أبى يونس حضرتَ و لم تجدنى؟ ياللعقوق.
قرأت نعيّك الصاعق فى هذا الفضاء، فوجمتُ كل هذه الأيام- بين الصبر و المكابرة- أحاول أن ألملم أطراف سيرتك و كل ما أعرف عنك، علّنى أستطيع أن أحكى للناس، و هيهات أن يحيط بشخصك الضخم حاكى. من أين أبدأ؟ من عودتك الى الديار التى تعشقتها حتى الفناء، ثمّ أرتقى سُلم سيرتك رُجعى؟ أم من تأريخ علاقتك بى و التى بدأت فور خروجى للدنيا فى يومٍ صيفىٍ غائظٍ- كما روىّ لى والدى و كما أكدت لى أنت- من شهر مايو عام 1956 بمدينتك الأثيرة كوستى؟ أم أبدأ من إسمى الذى عرفنى به الناسُ، و كان واحداً من عطاياك العميمة لى؟ أم من ذكرى أعظم هديةٍ أهديت لى و أنا إبن سبعٍ والتى تركت فى نفسى ما هو باقٍ حتى يوم الناس هذا، كم أسعدنى و كم أشقانى؟ أعنى تلك الحزمة من المجلات الصينية المصورة؟ أم أحكى عن ملاحمك اليومية فى الجبهة المعادية للإستعمار و عنبر جودة. أم فى ثورة أكتوبر العظيمة أيها التروبادور الرائع؟ سأحكى عنك و بإسهابٍ، لأنك أنموذج فريدٌ للثورى الذى يغشى الوغى -حقاً- و يعفُّ عند المغنمِ. سأكتب عنك، حتى أوفيك بعض أياديك للمعرفة و الثقافة و التقدم و الحب الخالص الذى محضتنا له و الثقة فى الخير و فى المستقبل التى منحتنا إياها، سأكتب عنكَ و أنادى العارفيك عن حقٍ و عن قربى، مكى أبوقرجة، و شابو، و آخرين لا نعلمهم، أنت تعلمهم ليبذلوا للناس كسبك، المعلوم منه و الخفىّ و ليذيعوا علينا نبيل إستقامتك و صميم صرامتك ووقدة ذهنك و قوة ذاكرتك و عفة كفك و سمو خلقك يا أيها الإنسان الرائع الماتع، الصادع بالحق و الصادح بالجمال. وواحرّ قلباهُ على من قلبه بشّمُ. تعازىَّ للأهل جميعاً و لكل من مسّهُ قبسٌ من مشكاتك الوضيئة، من لدن مكتبة الحرية بكوستى و مكتبة أفريقيا بأمدرمان، و حتى غرفتك الصغيرة بفندق الهابتون بالقاهرة و التى كان يتسرب الأنس و المعرفة منها (دخاخيناً دخاخينا). و أىّ قلبٍ لو تعلمون قد توقف عن الخفقان.
راشد سيد أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب ينعي رفيقه الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي .. (Re: الطيب بشير)
|
.
* الدؤوب يونس محمد الحسـن دسـوقي ..
*من أوائل الذين أدخلوا الفكر الاشتراكي للسـودان..
*عاش حياة السوداني الغيور على وطنه و أبنائه ، حيث كانت مكتبته الشهيرة بأمدرمان (مكتبة أفريقيا)، جوار قهوة الفكي، ملاذآ للطلاب الفقراء و عونآ لهم ..
*عمل في الأبيض/كوستي/أمدرمان..تتغير حوله الشخوص و الأحداث و هو في ثبات الجبال .. كانت مبادؤه و مواقفه في وضوح الشمس..
*أمضى الخمسة عشر عامآ الفائتة بالقاهرة معارضآ ناصع السيرة ..نقي السريرة ..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|