|
|
 هذا ما فعله أحد أعضاء المنبر
|
فى ما يخص مشروع الأسر البديله أو كفالة الأطفال مجهولى الأبوين ، تقدم احد أعضاء المنبر و دق صدره بكفالة احد هؤلاء اليافعين الذين ظلموا من كل المجتمع.فله التحيه.
هشام كمال
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما فعله أحد أعضاء المنبر (Re: هشام كمال)
|
المعايير والشروط المطلوبة للتقديم:-
1. ان يقدم الطلب باسم الام
2. ان تكون مقدمة الطلب سودانية الجنسية
3. في حالة الزوجة الاجنبية يقدم الطلب باسم الزوج
4. ان لا يقل العمر عن 30 سنة ولا يزيد عن 50 سنة
5. ان يكون مقدم الطلب خالٍ من الامراض المعدية "بصحة جيدة"
6. ان يكون مقدم الطلب حسن السيرة والسلوك
7. ان يكون مقدم الطلب مسلم
8. لا يسمح قانون الكفالة لعام 1971 للرجل الغير متزوج التقديم للكفالة
9. ان يكون اصغر مولود لمقدمة الطلب للرعاية المؤقتة 24 شهر
10. الام الراعية رعاية مؤقتة اذا تقدمت بطلب لكفالة الطفل الموجود معها ورغبت في مواصلة العمل يجب ان يكون عمر الطفل 10 شهور فاكثر.
11. . الام الراعية رعاية مؤقتة اذا تقدمت بطلب لكفالة الطفل الموجود معها ورغبت في مواصلة العمل وكان عمر الطفل الموجود معها اقل من 10 اشهر يجب ان توقف عن العمل الي حين ان يكمل الطفل 10 شهور. او يمكنها الاستمرار اذا اوصي الباحث الاجتماعي بذلك
المستندات التي يجب احضارها للتقديم:-
موافقة مكتوبة من ولي الامر
اثبات شخصية لولي الامر " بطاقة شخصية – جنسية – جواز"
اثبات شخصية لمقدم الطلب " بطاقة شخصية – جنسية – جواز"
قسيمة زواج او قسيمة طلاق او شهادة وفاة
شهادة صحية
شهادة ميلاد او تقدير العمر
شهادة حسن سير وسلوك من اللجنة الشعبية
شهادة سكن من اللجنة الشعبية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما فعله أحد أعضاء المنبر (Re: هشام كمال)
|
جزاك الله خيرا اخى هشام كمال
وجعل الله هذا البوست فى ميزان حسناتك
وللامام سر وعين الله ترعاكم
وللاخ عضو المنبر نقول جعلها الله فى ميزان حسناتك
ونتمنى ان نعود للوطن قريبا ونحزو حزوه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما فعله أحد أعضاء المنبر (Re: هشام كمال)
|
نحييك ونحيي عضو البورد.
الحمد لله مازالت الدنيا بخير.
والمنبر مليء بالناس الخيرين.
نرجو أن تضيء هذه الشهور الطيبة الجانب المشرق فينا.
وأن تكسبنا كلماتنا المزيد من الحسنات.
وتكون وقوداً لأفعال الخير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا ما فعله أحد أعضاء المنبر (Re: NASERELDIN SALAH)
|
الاخ نصر الدين
هذا هو عنوان منظمة هوب اند هومز و وعنوان الاخ ياسر محمد على مدير المشروع
الساده الاحباب
التكلفه الشهريه لكغالة طفل داخل اسرة مضيفه هى 200 الف جنيه سودانى
الذى يرغب فى كفالة طفل يمكنه الاتصال بالاخ ياسر محمد على نائب مدير مشروع الرعايه الاسريه للاطفال مجهولى الابوين على العنوان التالى
hope and homes for children sudan
hai alzohoor street 15 extention
south west faroug cemetry>khartoum
sudan
p.o.box-15056
tel- +249183482612
fax-+249183482811
cell-0912825368
[email protected]
web-www.hopeandhomes.org
كما يكون من حق الكافل لطفل بتسلم تقرير شهرى و فصلى و سنوى عن كل مراحل و نمو الطفل كما اذا رغب الكافل فى التعرف على الطفل متى ما اراد.
سأورد مذيدا من التفاصيل لاحقا.
مع خالص الود
هشام كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
سلام (Re: هشام كمال)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع الرعاية الأسرية البديلة للأطفال مجهولي الوالدين
أولاً : مقدمة :
مشكلة الأطفال الذين يولدون خارج رباط الزوجية من المشاكل الإجتماعية التي وجدت فى كل المجتمعات وفى مختلف العصور و الأزمان 0 والسودان كغيره من المجتمعات بات يعانى من هذه المشكلة وأصبح من الضروري التصدي لها ومعالجتها 0
وفي ولاية الخرطوم تستلم دار رعاية الطفل بالمايقوما سنوياً ما يصل الى سبعمائة طفل تتخلى عنهم أسرهم لأسباب عدة أهمها الخوف من العار حيث تظل قضية الوصمة الاجتماعية للحمل والولادة خارج رباط الزوجية والعار الذي تجلبه للأسر والأمهات أبرز أسباب التخلي عن الأطفال 0
تقوم وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية ولاية الخرطوم بتوفير الإيواء لهؤلاء الأطفال وتقدم لهم كافة الخدمات الغذائية والعلاجية التى يحتاجونها فى هذا الظرف الطارئ الذي يمرون به وتسعى جاهدة لتوفير الأسر البديلة التى يتحقق من خلالها إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع إيماناً منها بأن حياة المؤسسات لا يمكن أن تكون بديلاً للأسرة وان المجتمع يجب ان يتحمل مسئولياته 0
والمؤسسات التى تديرها الوزارة وتأوى هؤلاء الأطفال هى :-
1/ دار رعاية الطفل بالمايقوما للأطفال من عمر يوم واحد إلى أربع سنوات 0
2/ دار حماية الطفولة ( اولاد ) للأطفال من عمر اربع سنوات الى 21 عاماً 0
3/ دار حماية الطفولة ( بنات ) للأطفال من عمر اربع سنوات الى 21 عاماً 0
الطاقة الاستيعابية :
إزدادت الطاقة الاستيعابية لدار رعاية الطفل بالمايقوما في الفترة الأخيرة لتصبح ( 300 طفلاً ) ويجرى الآن تنفيذ خطة لتحويل الرعاية المؤسسية إلى رعاية أسرية بديلة وتحقيق دمج كل هذا العدد والقادمين في المجتمع 0
القدرات المادية والبشرية :
كغيرها من المؤسسات التي تتسم دائماً بالحاجة الى عدد كبير جداً من العاملين مقارنة بعدد الأطفال الموجودين فيها فان دار رعاية الطفل بالمايقوما بها أكثر من ( 500 عامل ) من مختلف التخصصات المهنية والفنية ( أطباء – تمريض – صيدلة – تطعيم – تغذية – نفسى – اجتماعى – علاج طبيعي – أمهات –إدارة – عمال ) 0 بعض هذا العدد من العاملين يتبع للدولة والبعض الآخر يتبع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية 0
الإجراءات :
يمنح الطفل منذ دخوله دار رعاية الطفل بالمايقوما ( اسماً ) كما يمنح اسم ( أب ) ثلاثي وهمي ويمنح اسم ( أمه ) مباشرة إن كانت معلومة أو يمنح اسم ( أم ) ثلاثى وهمي إن لم تكن معلومة وأدخل حديثاً نظام تسجيل الأطفال في السجل العام للمواليد وأصبح بموجبه يمكن استخراج شهادة الميلاد 0 أما شهادة الجنسية والبطاقة الشخصية وجواز السفر فيتم منحها لهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية
الجدول التالي يبين واقع المشكلة خلال السنوات الأخيرة :
الرعاية البديلة الوفيات الاستلام العام
20 354 418 1998
26 419 469 1999
47 420 517 2000
38 479 539 2001
48 463 567 2002
127 421 653 2003
245 173 695 2004
188 49 299 يناير- يونيو 2005
ثانياً : مشروع الرعاية الأسرية البديلة :
معلوم أن الحياة الأسرية هي البيئة الأساسية التي يجب أن يترعرع فيها أي طفل حتى يكتسب من خلالها عناصر التنشئة الاجتماعية وخصائص مجتمعه ليشب وينشأ متشرباً ثقافة بيئته الاجتماعية ويتعلم العادات والتقاليد الاجتماعية ليسلك في المستقبل سلوكاً يتفق ومعايير الضبط الاجتماعي المقبولة لدى المجتمع 0 بيد أن الإخلال بهذه التنشئة الاجتماعية يؤدى حتماً إلى الانحراف عن قيم وأعراف المجتمع , ولعل ما نشاهده اليوم من عزل لهذه الفئة من الأطفال وحرمانهم من الحياة الاجتماعية لمجتمعهم يؤدى حتماً إلى نفس النتيجة إن لم يتم تداركه 0 ولذلك تصبح الرعاية الأسرية البديلة والتي يتحقق من خلالها دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع هي أهم المشروعات التي نركز عليها 0
نبعت فكرة هذا المشروع فى منتصف العام 2003م من خلال بحوث ودراسات تعاونت فيها الوزارة مع منظمة اليونسيف . أثبتت هذه الدراسات خطر عزل الأطفال عن الحياة الإجتماعية والأسرية فى المجتمع وما يسببه ذلك من تأثير سلبى على قدراتهم ونموهم العقلى والجسدى إن لم يسارع المجتمع الى كفالتهم ودمجهم وإنهاء حياة العزلة التى يعيشونها , وأن يعترف المجتمع بحقهم فى الحياة الأسرية وان الظلم الذى وقع عليهم لا ذنب لهم فيه وإنما هم ثمرة أخطاء المجتمع , ويجب على المجتمع تحمل ما يترتب على أخطائه 0 لذا من الواجب علينا حماية هؤلاء الأطفال وإعادة دمجهم فى المجتمع بتوفير أسر بديلة ترعاهم وتمنحهم الأمان والحماية 0
تم تنفيذ المشروع فى ابريل 2004م بشراكة بين الوزارة ومنظمة الأمل والمأوى البريطانية ودعم منظمة اليونسيف وبالإستفادة من كوادر الرعاية الإجتماعية بمحليات الولاية المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى وأئمة المساجد ورجال الدين وغيرهم .
الهدف العام للمشروع :-
يهدف المشروع إلى توفير بيئة أسرية للأطفال مجهولى الوالدين وتحقيق دمجهم فى المجتمع 0
أهداف المشروع التفصيلية :-
1/ تقديم رعاية أسرية طارئة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وحمايتهم من المخاطر التى يتعرضون اليها فى المؤسسات0
2/ تطوير نظام كفالة طويل المدى يضمن أن الأطفال قد تمت رعايتهم من قبل اسر بشكل جيد ودائم 0
3/ تطوير خدمات وقاية تعمل بكفاءة عالية تستهدف الأمهات غير المتزوجات و أسرهن 0
4/ تطوير نماذج أسرية لرعاية مجموعة صغيرة من الأطفال الذين تصعب رعايتهم أو كفالتهم من قبل الأسر 0
5/ رفع وعى المجتمع وتغيير اتجاهاته وممارساته تجاه الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بهدف إزالة الوصمة الاجتماعية عن الأطفال المولودين خارج إطار الزوجية 0
6/ إنشاء إطار مفاهيمي ونظام إشراف منظم لدعم العمل الاجتماعي 0
7/ إنشاء نظام دعم مالي ثابت ومستمر له جذور في المجتمع والمؤسسات الدينية كالزكاة والأوقاف0
مكونات المشروع : -
تقوم فكرة المشروع على اساس توفير الرعاية الأسرية البديلة من خلال الأشكال الآتية :-
1/ الرعاية الطارئة :-
وتتسم بفترة قصيرة جداً يوضع خلالها الطفل فى أسرة طبيعية فى المجتمع نظير أجر مالى من وزارة الشئون الإجتماعية والثقافية لفترة تصل أقصاها الى ثلاثة أشهر خلالها يتم توفير أسرة كفالة دائمة لهذا الطفل ويتم إمداد هذه الأسرة بكافة إحتياجات الطفل عينياً . ويتم تدريب هذه الأسرة ومتابعتها بشكل مستمر ومكثف بعد إيداع الطفل بها 0
2/ الرعاية طويلة المدى :-
وتقوم بها أسر متطوعة كافلة ترعى الطفل طوال فترة حياته وهو ما يعرف بالكفالة أو التبني 0وهذه العملية تتم بموجب قانون رعاية الأطفال لسنة 1971م .
3/ الرعاية المتخصصة :-
وهى خدمات تقدم للأطفال ذوى الحاجات الخاصة من المعاقين والمتخلفين وغيرهم الذين تصعب كفالتهم بواسطة الأسر وتقدم هذه الخدمات عناصر متخصصة فى مجالات الطب وعلم النفس وعلم الاجتماع والتعليم والعلاج الطبيعى من خلال إقامتهم بالتناوب مع هؤلاء الأطفال فى بيوت أسرية صغيرة فى المجتمع 0
4/ إعادة الدمج والوقاية من الإنفصال :-
وهى خدمات ذات أولوية خاصة لأنها تمثل المصلحة الفضلى للطفل وهو خيار أن يبقى الطفل بين والديه أو أحدهما أو أن يعيش فى كنف الأسرة الممتدة . وتقدم هذه الخدمات أولاً للطفل للحيلولة دون إنفصاله عن أسرته الحقيقية أو إعادة دمجه فى أسرته الحقيقية إذا حدث الإنفصال .
ثالثاً : إنجازات المشروع :
1/ تنمية وتطوير قدرات الباحثين الإجتماعيين بالمحليات :
تم عقد لقاء تنويرى تنسيقى مع مدارء الرعاية الإجتماعية والصحية بالمحليات السبع .
تم عقد عدد ( 10 ) دورات تدريبية متنوعة للباحثين الإجتماعيين بالمحليات إشتملت على ( تنوير – تدريب – كيفية إختيار وتدريب ومتابعة الأسر – ماذا وكيف نتابع الأطفال فى الأسر – كيف تزال الوصمة الإجتماعية عن الأطفال – دور الباحث فى توعية المجتمع – حقوق الأطفال الشرعية والقانونية _ ... الخ ) . إستفاد من هذه الدورات عدد ( 297 باحث ) .
تم إختيار عدد ( 29 باحث إجتماعى ) من الذين تم تدريبهم من المحليات المختلفة للعمل مباشرة مع إدارة المشروع بالمشاركة الفعلية فى كافة خطوات العمل حتى نتمكن من وضع الأساس الذى تتم عليه المتابعة مستقبلاً بإعتبار أن الباحثين الإجتماعيين يمثلون الآلية المستمرة والدائمة والتى ترعاها الدولة .
2/ توعية المجتمع :
تم عقد لقاءات تنويرية مع كل من :
إدارة شرطة من المجتمع .
الكوادر الطبية العاملة بمستشفيات ( ابراهيم مالك – الدايات أمدرمان _ الخرطوم التعليمى ) .
الصحفيين .
الإعلاميين ومعدى البرامج بالتلفزيون والإذاعة الولائية .
أئمة المساجد ورجال الدين .
الأندية الثقافية والمنتديات ( الخرطوم جنوب – عبد الكريم ميرغنى – الأحرار – متنزه عبود ) .
الجامعات ( الخرطوم – الأحفاد – جوبا ) .
المدارس الثانوية ( 2 للأولاد – 3 للبنات ) .
الأحياء المختلفة بولاية الخرطوم ( 39 لقاء ) .
موظفى الرعاية الإجتماعية بالمحليات السبع .
القابلات بمحلية امبدة 0
3/ برامج إعلامية :
تم تنفيذ عدد ( 32 ) من البرامج الإذاعية فى إذاعة ( أمدرمان – الخرطوم – مانقو ) .
تم تنفيذ عدد ( 19 ) من البرامج التلفزيونية فى تلفزيون ( السودان – الخرطوم – النيل الأزرق )
تم تنفيذ عدد من التحقيقات والإعلانات والأعمدة فى الصحف اليومية وبيان صحفى .
تم إنتاج وتوزيع عدد ( 8 ألف بوستر ) وعدد ( 5 ألف مطبق ) .
تم إنتاج عدد ( 2 فيلم وثائقى ) وعدد ( 5 أغانى مصورة ) لحث المجتمع على الكفالة .
4/ الأسر التى تقدمت للرعاية :
العاملين حالياً المختارين نهائياً المختارين أولياً المتقدمين نوع الأسر
111 125 127 393 الأسر الطارئة
347 363 375 الأسر الدائمة
* ملحوظة : بعض الأسر الدائمة قامت بكفالة أطفال توائم .
5/ الأطفال الذين تم توفير حياة أسرية لهم :
دمج فى أسرهم الأصلية كفالة فى أسر دائمة ايداع فى أسر طارئة
58 352 258
6/ آثار ونتائج المشروع :
من النتائج التى تركها تطبيق المشروع الآتى :
تزايد أعداد الأطفال الذين يتم العثور عليهم بالمستشفيات بعد أن كان العثور عليهم يتم كثيراً فى الأماكن العامة والطرقات . وهذا يعكس وعياً إجتماعياً الى حد ما فى التخلص من الأطفال ووضعهم فى بيئة تتوفر فيها جدمات صحية وفرصة لإسعافهم وإنقاذ حياتهم .
إقبال متزايد من الأسر الطارئة والأسر الدائمة لرعاية وكفالة الأطفال . وهذا يبشر بالتكافل وحب عمل الخير فى المجتمع وما يمكن أن يتحقق مستقبلاً من كفالة للأطفال بشكل أكبر .
إزدادت أعداد الأطفال الذين تم دمجهم فى أسرهم الحقيقية ( الأصلية ) . وهذا يوضح الى أى مدى يمكن أن تتوفر حلول داخل الأسرة تمنح الطفل حق العيش مع أسرته الحقيقية .
تزايدت اعداد الامهات المعلومات وسهولة الوصول اليهن مما مكننا من الاتصال عليهن بكل سهولة ويسر ومعرفة الطرف الاخر وغيرهم من افراد الاسرة الممتدة مما ساعد فى اعادة دمج عدد كبير من الاطفال فى اسرهم الحقيقية 0
تطور أداء وقدرات الباحثين الإجتماعيين بالمحليات ومشاركتهم الكبيرة فى كافة الخطوات والعمليات . وهم الآلية المستمرة والدائمة لمتابعة الأطفال والأسر لتحقيق الحماية الجيدة لهم .
قيام ديوان الزكاة ولاية الخرطوم بالصرف على الأطفال . وقديماً كان الصرف عليهم يتم من بيت مال المسلمين .
مشاركة المجتمع فى التوعية بالمشكلة والحث على الكفالة من خلال تكوين روابط أصدقاء الأطفال مجهولى الوالدين فى الأحياء المختلفة وتقوم هذه الروابط بتنظيم ندوات ولقاءات تنويرية .
7/ المشكلات و العقبات :
يمكن أن نلخص بعض المشكلات التي واجهت التجربة في الآتي :
1/ اتجاهات المجتمع السالبة نحو الأطفال
تمارس كثير من فئات المجتمع أشكالاً من الضغوط على هؤلاء الأطفال والأسر التى ترعاهم ولا تتقبلهم بشكل تام , الأمر الذي يسبب كثير من المشاكل والحرج للطفل والأسرة معاً 0 ويؤثر بشكل سالب على درجة إقبال الأسر لرعاية الأطفال فى المجتمع وهذه الوصمة الإجتماعية لا أساس لها من منطق أو عقل أو دين , والأطفال لم يتسببوا فى خلق هذه المشكلة لأنفسهم أو مجتمعهم ولم يكن لهم ذنب فى هذه الجريمة 0
2/ قلة عدد الأسر الكافلة ( الدائمة )
إذا سلمنا أن لكل طفل الحق في أسرة فأننا نجد أنفسنا بعيدين جداً عن منح هذا الحق لأهله , إذ أن نسبة دخول الأطفال الجدد إلى الدار كبيرة جداً بالمقارنة مع نسبة من توفرت لهم الرعاية البديلة 0 هذا التدني في الدمج المجتمعي يؤدى إلى تكدس الأطفال بالدار وبالتالي تتردى الأوضاع الصحية ويقل مستوى تقديم الخدمات 0
3/ اسم الطفل والنسب والسجل المدنى
معروف أن التبني بمعنى نسب الطفل إلى الأسرة البديلة أو إعطائه الإسم أمر غير مسموح به في الإسلام , كما أنه أيضاً غير مسموح به فى القانون . وهناك كثير من الأسر البديلة الكافلة تخوفاً من المجتمع وما يمكن أن يسببه لها وللطفل من مضايقات اجتماعية ونفسية تقوم بنسب الطفل إليها ومنحه اسمها حتى تخفى كل حقيقة يمكن أن تسبب لها هذه المضايقات . كما ان عدداً مقدراً من الأسر تتجنب الدخول فى عملية الكفالة رغم إستعدادها ورغبتها فى القيام بها ولكنها تتجنبها لأنها ترى انها لايمكن ان تتعامل مع طفل دون أن تمنحه إسمها حتى على سبيل الإستعارة 0ومن ناحية أخرى أن عدم منح الأسرة الكافلة إسمها للطفل يجعل الطفل محروماً من التمتع بكثير من الحقوق المدنية التى يمكن أن تتوفر له إذا منح الإسم خاصة فى ظل نظام السجل المدنى .
4/ طول الاجراءات القانونية
الاجراءات القانونية الطويلة والتحريات التى يتعرض إليها المواطن الذى عثر على الطفل وبلغ الشرطة والتى تسبق وصول الطفل الى الدار احياناً تكون سبباً فى عدم قيام بعض المواطنين بواجب الالتقاط والذى هو فرض عين على من رآه . وذلك يؤدى قطعاً إلى تردى الحالة الصحية التى يصل بها الطفل الى الدار أن لم يتم إسعافه بشكل سريع . كما أن عدم توفر المعينات فى بعض أقسام الشرطة يؤدى إلى إنتظار الطفل لفترات طويلة بالقسم إلى حين توفر وسيلة تقله الى الدار أو إلى المستشفى .
5/ فصل الطفل عن أمه أو أسرته الممتدة
يتم أحياناً إرسال الطفل إلى الدار بالرغم من وجود أمه الأصلية والأسرة الممتدة وأحياناً على الرغم من رغبتة أمه فى رعايته . كما وأن حبس الأمهات بمراكز الشرطة يجعل من الصعب عليها القيام برعاية مولودها .
6/ سلطة المحكمة فى إتخاذ قرار الإيداع
يحتاج قرار إيداع الطفل فى الدار أو فى أسرة بديلة كافلة إلى قرار من المحكمة . وهذا غير متوافر حالياً .
7/ دعم الأسرة الكافلة
تحتاج كثير من الأسر البديلة الكافلة الى الدعم الذى يساعدها على القيام بدورها فى تنشئة الطفل . ونجد أن هذا الدعم غير متوفر حالياً الأمر الذى قد لا يشجع الأسر على الإقبال على الكفالة .
8/ الطفل مجهول الوالدين طفل يتيم
إن إصدار فتوى تؤكد يتم الطفل مجهول الوالدين أمر هام جداً خاصة وأن عدداً من الدول الإسلامية أصدرت هذه الفتوى منها المملكة العربية السعودية . وهذه الفتوى تساعد بشكل كبير فى التخفيف من شدة الوصمة الإجتماعية التى تواجه هؤلاء الأطفال .
9/ إصدار لوائح ومنشورات
بالرغم من أن القانون الذى ينظم عملية الرعاية قد أصدر عام 1971م إلا أنه لم يتم إصدار لوائح ومنشورات تساعد على تطبيق هذا القانون .
والله من وراء القصد وهو يهدى سواء السبيل ,,,
ولاية الخرطوم
وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية
تقرير أداء
مشروع الرعاية الأسرية البديلة للأطفال مجهولي الوالدي
( أبريل 2004- يونيو 2005م )
محاور النقاش
دعونا لمناقشة هذه المحاور أن نضع مصلحة الطفل الفضلى فوق كل المصالح الأخرى وأن نتجرد الى النظر فى كيفية نصرة هذا الإنسان المظلوم البرىء .
1/ اسم الطفل والنسب والسجل المدنى
هناك عدداً كبيراً من الأسر تتجنب الدخول فى عملية الكفالة رغم إستعدادها ورغبتها فى القيام بها ولكنها تتجنبها لأنها ترى انها لايمكن ان تتعامل مع طفل دون أن تمنحه إسمها حتى على سبيل الإستعارة 0
عدم منح الطفل إسم الأسرة الكافلة يجعل الطفل محروماً من التمتع بكثير من الحقوق المدنية والخدمات الإجتماعية كالتأمين الصحى مثلاً والتى يمكن أن تتوفر له إذا منح الإسم
قانون السجل المدنى لا يتعامل مع الأفراد بل مع الفرد من خلال أسرة ( سجل الأسرة ) .
الإسم حق من حقوق الطفل يترتب على فقدانه فقدان حقوق كثيرة ( راجع إتفاقية حقوق الطفل والدستور ) .
نسب الطفل إلى كافل معلوم فيه إشباع نفسى وإجتماعى للطفل وللشخص الكافل معاً .
نرى أن يمنح الإسم على سبيل الإستعارة مع ضرورة إخبار الطفل بالحقيقة .
2/ الاجراءات القانونية
الاجراءات القانونية الطويلة والتحريات التى يتعرض إليها المواطن الذى عثر على الطفل وبلغ الشرطة والتى تسبق وصول الطفل الى الدار احياناً تكون سبباً فى عدم قيام بعض المواطنين بواجب حماية الأطفال وحفظ حياتهم والذى هو فرض عين على من رآه . وذلك يؤدى قطعاً إلى تردى الحالة الصحية التى يصل بها الطفل الى الدار إن لم يتم إسعافه بشكل سريع . كما أن عدم توفر المعينات فى بعض أقسام الشرطة يؤدى إلى إنتظار الطفل لفترات طويلة بالقسم إلى حين توفر وسيلة تقله الى الدار أو إلى المستشفى .
كما وأن عدداً كبيراً من وكلاء النيابات وأقسام الشرطة لايعرفون كيف يتعاملون مع حالات وقضايا الأطفال مجهولى الوالدين .
_ أن تبسط العملية ويتم إسعاف الطفل بشكل فورى إلى أقرب مستشفى أو مركز صحى أو أسرة طارئة .
_ أن يوزع تعميم على أقسام النيابات المختلفة يحدد كيفية التعامل مع هذه الحالات .
3/ فصل الطفل عن أمه أو أسرته الممتدة
يتم أحياناً إرسال الطفل إلى الدار بالرغم من وجود أمه الأصلية والأسرة الممتدة وأحياناً كثيرة على الرغم من رغبة أمه فى رعايته فى حين أن مصلحة الطفل تقتضى بقاؤه مع والدته فى هذه المرحلة .
حبس النساء الحوامل والأمهات بمراكز الشرطة أو السجون يجعل من الصعب عليها القيام برعاية جنينها أو مولودها داخل موقع الحبس .
إقامة الحدود على الحوامل والمرضعات .
نرى :
عدم إتخاذ قرار فصل الطفل عن أمه من أى جهة عدلية مهما كانت الأسباب إلا إذا إقتضت مصلحة الطفل الفضلى ذلك .
إتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الأمهات والآباء بالتخلى عن أطفالهم
إعتماد مبدأ درء الحدود بالشبهات فى التعاطى مع هذه القضية .
عدم إقامة الحدود على الحوامل والمرضعات .
4/ سلطة المحكمة فى إتخاذ قرار الإيداع
إيداع الطفل إلى الدار يتم حالياً بواسطة قرار من الشرطة أو النيابة ونادراً مايتم بواسطة المحكمة التى لها حق إيداع الطفل فى الدار أو فى أسرة بديلة كافلة . فى حين أن مصلحة الطفل تقتضى حياته فى جو أسرى لا يمكن أن تعوضه المؤسسة . وأن ايداع الأطفال بالمؤسسات تنطوى علية مخاطر عديدة.
نرى :
أن لا يحال الأطفال الى المؤسسة إلا فى حالة الضرورة القصوى .
أن لا يحال الأطفال الى أسرة كافلة إلا بقرار من المحكمة .
5/ دعم الأسرة الكافلة
تحتاج كثير من الأسر البديلة الكافلة الى الدعم الذى يساعدها على القيام بدورها فى تنشئة الطفل . ونجد أن هذا الدعم غير متوفر حالياً الأمر الذى قد لا يشجع الأسر على الإقبال على الكفالة .
_ نرى أن يتم دعم الأسر الكافلة من ديوان الزكاة ومن الميزانية العامة للدولة كما كان فى عهد خلافة سيدنا عمر بن الخطاب .
_ نرى أن يتم دعم الأسر الكافلة من الميزانية العامة للدولة .
6/ الطفل مجهول الوالدين طفل يتيم
إن إصدار فتوى تؤكد يتم الطفل مجهول الوالدين أمر هام جداً خاصة وأن عدداً من الدول الإسلامية أصدرت هذه الفتوى منها المملكة العربية السعودية . وهذه الفتوى تساعد بشكل كبير فى التخفيف من شدة الوصمة الإجتماعية التى تواجه هؤلاء الأطفال .
7/ كفالة غير المسلمين
هناك عدد كبير من غير المسلمين الذين يتقدمون للكفالة ولكن القانون السودانى لرعاية الأطفال لسنة 1971م يرى أن تتم رعاية الطفل بواسطة أسرة تدين بنفس الديانة وإعتبار أى طفل غير معروف الديانة مسلماً . هذا التعميم يجعل غالبية الأطفال مجهولى الوالدين فى حكم المسلمين وبالتالى رعايتهم بواسطة أسر مسلمة فقط . وبهذا فإن عدداً كبيراً من الأطفال يظل فى إنتظار أسر مسلمة لكفالته فى حين أنه فى أشد الحاجة إلى الحياة أولاً فى هذه المرحلة وفى الوقت ذاته هناك عدداً كبيراً من غير المسلمين فى إنتظار من يكفلونه .
8/ إصدار لوائح ومنشورات
بالرغم من أن القانون الذى ينظم عملية الرعاية هو قانون رعاية الأطفال لسنة 1971م إلا أنه لم يتم إصدار لوائح ومنشورات تساعد على تطبيق هذا القانو
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام كمال
على محمد على بشير
Elawad Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست