|
الوفد الامريكي الشعبى الزائر يؤكد ان ما شهده في السودان مغاير لها سمعه من الإعلام
|
Quote: الوفد الامريكي الشعبى الزائر يؤكد ان ما شهده في السودان مغاير لها سمعه من الإعلام الأحد 5 نوفمبر 2006
الخرطوم (smc)وكالات اكد وفد شعبي امريكي يزور البلاد حالياً على اهمية التواصل الشعبي وبناء جسور الثقة بين السودان والولايات المتحدة من القاعدة تجاه رأس الهرم ونقل الصورة الحقيقية عن السودان بعيدا عن الاعلام الذي يهول الاحداث ويرسم صورة غير حقيقية للسودان في مخيلة المواطن الامريكي. واشار السيد وليام ديفلين عضو الوفد الثلاثي ان الصورة التي رأها في السودان عامة وفي الخرطوم وامدرمان ودارفور لاتمت بصلة لما يسمعه ويراه المواطن الامريكي من وسائل الإعلام المختلفة وقال إن الهدف من زيارة الوفد الشعبي الأمريكي هو نقل الصورة الحقيقية للوجه الآخر للسودان المضياف الذي مازج بين الكرم العربي والانفتاح الأفريقي.واشاد السيد ديفليت مؤسس منظمة الأسرة الحضرية URBAN FAMILY أن الوفد المكون من رؤساء منظمة ستى فشن ومظمة التواصل مع الشباب Youth Outreach قدم إلى السودان مستهدفاً الوقوف على الحقيقة على الأرض والمساهمة في تخفيف معاناة المواطن العادي في المجالات الانسانية والطبية والتدريب. واشار السيد ديفلين ان المنظمات الثلاث قد وقعت مذكرة تفاهم مع ولاية جنوب دارفور التي زارها الوفد والتقي بواليها الحاج عطا المنان تنص على التعاون في مجالات المياه والصحة والتعليم. واكد ديفلين ان هناك الكثير مما يجمع بين السودان وامريكا كما ان هناك الكثير مما يختلفان فيه ولكن بوجود الثقة والتعاون وبناء جسور التواصل يمكن للشعبين من تخطي الصعاب والوصول إلى مناطق مشتركة من التواصل قد تلغي حتى وجود الجسور وقال إنه كمسيحي يعلم ان هناك الكثير مما يجمع بين الشعبين المؤمنين وأن امريكا والمجتمع الامريكي يمكن أن يتعلم الكثير من تماسك الاسرة السودانية وحسن كرمها واستقبالها الضيوف مشيرا إلى ان هناك مايزيد على 4000 طفل يجهضون يومياً في امريكا مع تفشي زواج المثليين وارتفاع معدلات الطلاق. من جهته اكد الدكتور ريتشارد نايمير Richard Niemeyer رئيس الوفد في مقابلة مع وكالة السودان للانباء أنه بعيداً عن السياسة يمكن انجاز الكثير مما يقوي العلاقات بين الشعبين واشار رئيس منظمةYouth Outreach ان الوفد قد زار الاسواق الشعبية بالخرطوم وجنوب دارفور والتقي بالنازحين في معسكرات دارفور ووجد ان الصورة المنقولة تختلف عن الصورة التي شاهدوها على الطبيعة وقال ان المنظمة سوف تسعى لعكس هذه الصورة في المجتمع الأمريكي والإعلام. وقال دكتور ريتشار انتي لا أفهم كثيراً في المسائل السياسية لكني اعتقد أنه في مجال عمل المنظمات الإنسانية وتنمية المجتمع هنالك الكثير مما يمكن فعله معبراً عن امله في أن يكون تعيين السيد اندو ناتسيوس فرصة لعكس تقارير ايجابية عن السودان تساهم في رفع العقوبات المفروضة على السودان. ويعتبر السيد الدكتور رتشارد رئيس الوفد من كبار الخبراء الامريكين في بناء المستشفيات والمصحات في دول القارة الافريقية وتخصص في طب المجتمع. وتاتي زيارة الوفد في اطار برنامج مؤسسة "الجسور " التي اطلقها دكتور عبدالعظيم محمد الصديق السوداني المقيم بالولايات المتحدة لتكون تواصلاً بين المسلمين وبقية الامريكان عقب تفجيرات واحداث 11 سبتمبر واحرزت نجاحاً كبيراً في جسر الهوة التي وقعت آنذاك واصبح من أعضائها السناتور الامريكي السابق فيل قاندر Fil Gander حيث انتقلت المنظمة بنشاطها من ولاية شيكاغوا إلى واشنطون واتسع نشاطها ليكون جسراً للتواصل بين امريكا والشعوب العربية والإسلامية. وقال دكتور عبدالعظيم في مقابلة مع وكالة السودان للانباء ان زيارة هذا الوفد الذي يتكون من رؤساء منظمات متخصصة في مجال بناء المجتمع Community Demlopmet جاء لأن المنظمة قد اختارت السودان كمثال للتواصل الامريكي وأن الهدف هو مهما تباعدت وجهات النظر السياسية يظل التواصل الشعبي كوة تفتح باباً لتجسير العلاقات. يذكر أن الوفد يضم كل من دكتور توم مهارز Tom Maharais مدير منظمة سيتي فيجون Citi- Vision ودكتور رتتشادر ودكتور وليام ديفلين وفد بدأ زيارة للسودان استمرت خمسة ايام زار خلالها مناطق أم ضوابان والتقي بشيوخها وحواريها و سافر إلى جنوب دارفور حيث التقي السيد الوالي الحاج عطا المنان وزار معكسرات النازحين حول نيالاً وزار المستشفيات واماكن الخدمات ثم عاد إلى الخرطوم حيث التقي مسئولين بوزارة الداخلية والشئون الانسانية وختم لقاءاته بالسيد/ وزير الدولة بالخارجية الاستاذ على كرتي. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|