|
|
 أبوعلي عضو لجنة محلية وادي حلفا يقدم تنويرًا عامًا عن المشروعات الجارية
|
في مهرجان العيد لأسرة رابطة دلقو المحس بالرياض
أبوعلي عضو لجنة محلية وادي حلفا يقدم تنويرًا عامًا عن المشروعات الجارية
نظمت رابطة أبناء دلقو المحس بالمملكة ممثلة في أسرها مهرجان المعايدة الجماعية المعتادة ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بمنتجع وشاليهات العارض الترفيهي بطريق الخرج، وذلك عملا بشعارها (داس نحو غد أفضل بالمزيد من التواصل).
وشرف فعاليات المهرجان والأمسية الخطابية التي استهلت بالقرآن الكريم بجانب الحضور الأسري المميز, الأستاذ محمد أبوعلي فضل, عضو لجنة محلية وادي حلفا, ورئيس لجنة القانون والأمن والنظام في دلقو، ورئيس مجلس أمناء المستشفى، ورئيس لجنة إدارة كهرباء دلقو, ورئيس مجلس آباء المدرسة الثانوية، ورئيس مجلس إدارة مشروع السلام الزراعي بشرق المحس.
وقد رحب الأخ أحمد علاء الدين باسم الحضور بالأستاذ محمد أبوعلي بين أولاده وأحفاده، شاكرا له على تحمله هموم المحس بصفة عامة، وهموم دلقو وأهلها بصفة خاصة، ومضيفا بأن دلقو وأبناءها مدينون له بالوفاء لكل ما يقوم به من أجل خدمة المنطقة، وهو المشهود برحلاته وجولاته المكوكية بين حلفا حيث المعتمدية ،ودنقلا(الحكومة الولائية)، والخرطوم (الحكومة الاتحادية)، مطالبًا ومتابعًا لكل ما يوعد أو ينفذ من مشروعات تنموية في المنطقة، والمتمثلة في طريق شريان الشمال قطاع السليم دلقو كيمتو، ومشروع السلام الزراعي بدلقو، والكهرباء، والمياه، والمستشفى، وصحة البيئة، والمدارس بمختلف مراحلها, ثم حيا بعد ذلك رابطة أبناء دلقو حاضرة المحس في رياض الخير على تلاحمها وتواصلها، مضيفًا بأنها قد ضربت أروع المثل في التعاضد والتراحم. ومن ثم ختم حديثه بالشكر والتقدير إلى الدكتور الباقر احمد عبد الله، وإلي جريدته (المقروءة) الخرطوم، التي ظلت تعكس أنشطة الرابطة المختلفة في صفحتها الأسبوعية(بانوراما الشمال).
ثم تحدث السيد محمد أبوعلي فضل محييًا أبناءه وأحفاده في رابطة دلقو المحس بالرياض على تلاحمهم ومنهجهم الاجتماعي, ثم أضاف بأن ما يقوم به من عمل في المنطقة مقام واجب، ولا يستحق الشكر، وأن حب الوطن من الإيمان، وأن دلقو هي عاصمة المحس، وتستحق أكثر من ذلك، وذكر أنهم في المنطقة متحدون ومتكاتفون ،ودعا إلى الوحدة ونبذ التفرقة والشللية, ثم تطرق في حديثه إلي قضايا وهموم البلد، مبينًا بأن هنالك الكثير من الإنجازات التنموية التي تحققت بفضل الجهود المخلصة، التي يبذلها إخواننا من أبناء داس في لجنة الخرطوم، وشدد بأن المشاريع التنموية التي حظيت بها دلقو وغيرها من المناطق المجاورة غير مسبوقة، وفي هذا الصدد ثمن الدور والاهتمام الذي يوليه الأستاذ عصام الدين ميرغني علي معتمد محلية وادي حلفا، والمهندس ميرغني صالح سيد أحمد والي الولاية الشمالية وأعضاء حكومته لمنطقة المحس ودلقو مشيدًا في ذات الاتجاه بدور الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وراعي المحلية الذي يولي دلقو ومحلية وادي حلفا اهتمامًا خاصًا ومميزًا، حيث التقى برابطة أبناء حلفا وسكوت والمحس في الخرطوم، وطلب منهم الدراسات الوافية بمتطلبات المحلية، كما تبرع للمنطقة إبان زيارته الأخيرة بمبلغ 28مليارجنيه, ثم تحدث السيد أبوعلي عن كهرباء دلقو، وذكر بأن نائب رئيس الجمهورية قد أصدر تعليماته بمد الأبراج من دنقلا إلي دلقو المحس، واعتمد المبلغ كاملاً، ليتزامن بدء الإنارة في المنطقة، مع بداية التشغيل لكهرباء السد من مروي في نهاية عام 2007م، بالإضافة إلى الماكينات الجديدة، التي تعمل حاليًا، ثم تحدث عن المدرسة الثانوية بنات بدلقو مشيدا بها، وبتفوقها، بفضل الله، وبفضل مديرتها القديرة الأستاذة فاطمة محمود عباس، ومعلماتها وذكر بأن نائب رئيس الجمهورية قد تبرع لها بمبلغ 50مليون جنيه, كما تبرع بمبلغ 350مليون جنيه لصيانة مدارس الأساس, ثم تحدث عن محطة مياه دلقو والتأهيل الذي يجري فيها بإضافة صهريج ثاني على ارتفاع 36قدم بمبلغ 198مليون جنيه, ثم تحدث عن مستشفى دلقو الذي ظل يخدم كل منطقة المحس منذ عام 1961م، وذكر بأنه مجهز بكامل المعدات الطبية، وتم تزويده بأخصائي نساء وولادة وفني تخدير، بالإضافة إلي الطبيب المقيم مثمنًا في ذات الاتجاه الدور الإنساني البارز، والمساعدات التي يقدمها الدكتور أحمد جمال (سركمتو) وزير الزراعة و اللجنة المفوضة العليا، والتي تكونت من أبناء المحس(منطقة المضيقين) للارتقاء بالمستشفى, ثم تحدث عن مشروع السلام الزراعي الذي بلغ تكلفته الإجمالية 4مليار جنيه، للاستفادة من الأراضي الزراعية، وتوسيع رقعتها، ودعم عجلة الإنتاج بخطة زراعية بالاستفادة من إطماء النيل على مساحة أكثر من 1200فدان على ضفاف النيل, ثم ختم الأستاذ أبوعلي حديثه مجددًا شكره وتقديره للجهود الرسمية والشعبية، داعيًا الجميع إلى التكاتف، وعمل الدراسات الوافية للمشاريع المستقبلية للمنطقة(وخاصة أنها مرشحة كمحلية للمحس)، وتقديمها للحكومة لتنفيذها.
ثم فتحت بعد ذلك فرص المداخلات للحضور، وتحدث كل من الأساتذة مرتضى إبراهيم وسر الختم محمد ورضوان إبراهيم وأرو وهبي والحاج سيد أحمد ومعتصم عثمان والحاج إدريس عبد الله وعبد الواحد سعيد ومزمل حسن وأحمد صالح ومحمد جلال وقذافي حمد.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست