كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: هشام حامد العبيد)
|
تحياتي
أول الغيث قطرة،، رسالة من متيم بحب الكاملين وصلتني عبر الايميل فلصاحبها الشكر الجزيل ، ربما بسبب كتابتي لهذا البوست ليلا بالامس فسريعا ما اختفى في الصفحة الثانية هكذا هي حال البوستات ذات الطعم المميز سريعا ما تختفى وعلى صاحبها البحث عنها واعادتها من جديد ليراها الجميع
عبر الايميل وصلتني الرسالة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ هشام تحية واحترام لك ولكل سودانى يحمل الوطن فى حدقات عيونه ولكل اهل البورد الاعزاء استوقفتنى دعوتك والتى اثارت فى شجونا الى مهدى الكاملين والتى وان نائت بى الدنيا يظل لها مكان عامرا بالذكريات الطيبة واننى لاتمنى من كل قلبى ان يلتقى كل اخواننا واصدقائنا واهلنا فى ما يعيننا لكل خير لمدينتنا التى نفتخر بانها تجمع كل ابنا الوطن من كل اصقاعه وبمختلف اعراقه وثقافاته واثنياته فى كل حب وترابط والتى نتمنى ان نرى عليها حال وطننا العزيز ككل
محمد ابراهيم
هشام حامد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: هشام حامد العبيد)
|
تحياتي
ومازال الحب والعشق لمدينة الكاميلن يتدفق كحبات عقد منفرط يبحث عن من يجمعه من هنا وهناك وصلتني عبر الايميل هذه الرسالة التي يروى صاحبها تلك الايام الخوالي التي عاشها في الكاملين
اليكم ما كتب
أخي الحبيب / هشام تحياتي وسلام من الله عليك وعلى أسرتك الكريمة ورد الله غربتكم وغربة جميع أهلنا في جميع فجاج الأرض ومضاربها للإنجليز مثل ترجمته للعربية تقول : مهما شرقت أو غربت فلن تجد خير من وطنك ـ وربما وُجدت له ترجمة أكثر دقة ـ عندما كنت في السودان قبل خمسة أعوام ،كنت أرى أنه لا جدوى منه ولا فائدة تُرجى من وراء المكوث على أرضه ـ فقد كانت هذه رؤية عامة لكثير من الشباب وقتذاك وما زال البعض متمسك بها وربما تطرف البعض في نعت السودان بصفات على شاكلة البلد ( الهامل ) أو الميت سريرياً ـ ولكن ما أن وطئت قدماي أرض مصر حتى عرفت يقيناً قبمة هذا الوطن القارة ، ومع أن مصر لا تختلف من حيث تركيبة سكانها ومن حيث الثقافة ومن حيث الأديان عن السودان ،وكما يقول مدمنوا الترحال أن مصر هي الوطن الأول / الثاني بالنسبة للسودانيين ، رغم أنني عرفت مصر قبل أن أشد الرحال إليها من خلال أهلنا المصريين الذين عاشوا معنا بالكاملين ومات بعضهم على أرضها إلا أنني لم سريعاً ما قررت العودة إلى وطني الصغير الكاملين وبت أُدير أمري كل حال وأذكر أهلي وهم بالسودان ، ولعل أكثر ما أرقني وزاد من شجوني زكريات ليالي السمر برابطة خريجي وطلاب الكاملين ، وذكرياتنا بنادي الكمال ذلك النادي التاريخي الذي قام بتأسيسه الإمام عبد الرحمن المهدي ـ طيب الله ثراه ـ ومع أن أهلي في الغالب متشيعين لنادي العصمة وهو النادي الثاني من حيث التأسيس ، وقد قام تحالف بين إدارة النادي وبين خلفاء الطريقة الختمية في مرحلة من المراحل وعلى حسب ما سمعت أن الخلفاء كانوا يدعمون هذا النادي وبالمال والبنين ، حيث أن أبناء الأنصار يمارسون رياضة كرة القدم في نادي الكمال ويقيمون فيه الأمسيات الثقافية والبرامج الإجتماعية ، وأبناء الختمية يقومون بذات الأنشطة من خلال نادي العصمة ، ومنذ صغري وجدت ميلاً لنادي الكمال ـ قد يكون بسبب أن والدي كان قائد فريق الكمال في مرحلة من المراحل ، وقد يكون لإرتباطي منذ صغري بجامع الأنصار والذي له في حياتي قصة يطول شرحها ففي هذا المسجد إتصلت بأشياخنا الدكتور / جابر حامد حسين إمام وخطيب المسجد والأستاذ مهدي أحمد يوسف ـ وهو فيلسوف وأديب متمكن ، والأستاذ / إبراهيم عبد الكريم والشيخ / عبد الرحمن جوتار ، ولا أكون قد بالغت أن قلت أنني تلقيت في مسجد الأنصار وفي مدرسة الأفندي الثانوية من العلوم والمعارف ما كان يصعب علي الحصول عليه في مكان آخر ، ولعل أكثر الذكريات التي تجلب الأشواق وتجدد الشجون ذكرياتي في المدرسة الثانوية بالكاملين ، فقد كانت علاقتنا بأساتذتنا فيها متطورة لدرجة لم أجد لها مثيلاً في مثيلاتها من المدارس الثانوية في ذلك العهد ، كانوا يخبروننا عن معنى الوطنية ويخبروننا بتاريخ السودان وجماعاته ، في هذه المدرسة كان الجميع يحبون بعضهم ورغم أن هذه المدرسة كانت تعج بتيارات سياسية وفكرية وجماعات صوفية إلا اننا كنا نحب جميع من فيها وربما كان ذلك بفضل أساتذتنا الذين علمونا أن الإنسان مهما كانت به عيوب فإنه حتماً فيه جوانب مضيئة ،هكذا قال شيخنا الأستاذ / شمس الهدى عرفة الخطيب ناظر المدرسة ذلك الرجل الورع الوقور والمرح المتبسم دوماً ، كان شباب الأنصار هم القوة الضاربة في هيئة التدريس بهذه المدرسة وكانوا يجذبون الناس إليهم بسلوكهم وأخلاقهم ، وكنا ونحن في السنة الأولى بالثانوية مبهورين بمبدأ أن يكون المعلم صديق للتلميذ . المهم أنني سوف أعود وأواصل من هذه النقطة ـ من مدرسة الأفندي الثانوية وأعرج إلى مسجد الأنصار العتيق ثم رابطة الخريجين وغيرها من المنارات .
أخوك رفعت ميرغني
هشام حامد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: هشام حامد العبيد)
|
شكرا لك اخي الكريم هشام حامد لفتحك هذا البوست وعودتك بنا الى ذكريات حبيبة للنفس فمدينتكم حقا هي صاحبة فضل على الكثيرين ومنهم العبد لله الذي درس في مدارسها فقد قدر لي ان ادرس المتوسطة والثانوي بالكاملين فالف تحية للكاملين واهلها . *سوف اعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: نيازي مصطفى)
|
تحياتي نيازي مصطفى
شكرا على المرور وتسجيل الحضور. كلماتك عن الكاملين أثلجت الصدر ودلت على اصالة معدنك ودخولك هنا خير دليل على ذلك وانك لم تنسى أيامك الخوالي بها فلك الشكر أجزله
هشام حامد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: هشام حامد العبيد)
|
تحياتي يا هشام .. جميل أن تكتب عن الكاملين فهي زي ما قلت تحتضن كل أهل السودان يتعايشون في سلام ووئام .. نحن أهل المنطقة نحفظ لهذه المدينة الكثير من الود ومعظمنا درس فيها ويعرف الكثير من سكانها .. لي فيها أهل وأصدقاء وكنت قد درست عام دراسي كامل في المتوسطة (أ) وقد جمعتنا الكورة أيضاً بالكثيرين وكنت ألعب ضمن فريق الرابطة القلقالة وأنا منها ، لفترة من الزمن وفي آخر إجازة لي لعبنا ضد فريق الكمال إنتهت المباراة بالتعادل 1/1 وكانت مباراة ممتعة وشيقة وهناك الكثيرون من أبناء القلقالة يلعبون بفرقها ..
لي عودة مره أخرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ناس الكاملين تعالو لي بي جاي (Re: معتصم دفع الله)
|
تحياتي معتصم دفع الله
شكرا على المشاركة وتذكرك لتلك الايام بمدينة الكاملين من دراسة ولعب في استادها المشهور ضد اعرق فريق – الكمال-، وهنا لا ننسى النادي الاخر- نادي العصمة - على فكرة ماعاوز اقول ليكم أنا كنت بشجع ياتو فريق (العصمة ولا الكمال) حتى لا اغضب أي من محبي الفريقين.
والتحية لكل من ألقى نظرة على الكاملين من خلال هذا البوست ذكرت ياعزيزي
Quote: وكنت قد درست عام دراسي كامل في المتوسطة (أ) |
ياااه اثرت فيني شجونا ياعزيزي، اذكر اني درست الصف الاول الابتدائي في المدرسة الغربية وهي على مرمى حجر من مدرسة (أ)
وعلى ذكر القلقالة اذكر وانا صغير وفي يوم السوق الاسبوعي حيث جميع سكان القرى والمناطق المحيطة بالكاملين يأتون الى الكاملين للشراء والبيع وكأنه سوق عكاظ ، كنت أرى بعض (البكاسي) مكتوب عليها وبالخط العريض القلقالة – الكاملين يالها من ذكريات
على فكرة ..أروى لكم هذه الذكريات الموجودة أعلاه عن الكاملين وهي ذكريات محفورة في ذاكرتي من قبل عشرين سنه مضت. حيث كان مسرح ومرتع صباي ثم اخذتني الغربة بعيدا عنها.
هشام حامد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
|