البيت .. الحلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2006, 01:06 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البيت .. الحلم

    البيت .. الحلم

    بقلم: عمر حسن غلام الله- الرياض/ السعودية

    لبس أبي جلبابه ووضع المظروف الغالي داخل جيبه وتأكد أنه وصل الى قاع الجيب، وتحسسه عدة مرات قبل أن يصل باب الحوش، وأمي وراءه توصيه أن يركب تاكسي بدل البصات حتى لا ينشله أولاد الحرام، وأوصته أن يركز جيداً وهو يوقع العقد- عقد شراء البيت- وألا ينسى أن يأخذ معه حسين وعبد المجيد ليشهدوا على العقد، فهم معروفون في السوق ومأمونون.. كل هذا ويد أبي تتحسس المظروف (أبو مية جنيه).. تلك المائة التي جمعها أبي خلال مسيرة عمله في وزارة الري، مضافاً إليها ما وصله بالأمس من الشمالية نصيبه من ثمن محصول البلح الذي تم بيعه في هذا الموسم.. وحصيلة ثمن ذهب أمي الذي ورثته عن أمها وذاك الذي أهداه إياها أبي في عرسها، والذي بيع أيضاً، ليكتمل ثمن البيت الذي سيأوينا بعد تقاعد أبي عن العمل ونزع البيت الحكومي منا..
    رغم أن أمي أقنعتني بأن أؤجل موضوع خزانة الكتب التي رغبت في الحصول عليها إلى حين- لأن البيت أهم- ولكن ما زلت ممتعضاً من هذا التأجيل، فكتبي على الأرفف يعلوها التراب، وتحت المراتب.. ولكن البيت أهم، هذا ما ظللنا نسمعه طيلة سنين طويلة كلما أردنا شيئاً أو رغبنا في حيازة شئ، ثم طمأنت نفسي بأن العقبة الكأداء قد أزيحت ابتداء من اليوم، فعقب شراء البيت لن يكون هناك عذر لتأجيل شراء خزانة الكتب والاشتراك في النادي الرياضي، وشراء كتب آجاثا كريستي وروايات أحسان عبد القدوس وسلسلة جيمس بوند..
    لاحظت أن حركة أمي في البيت غير عادية، فهي تدخل وتخرج من غرفة الى غرفة ومن المطبخ الى الحوش ثم الى المطبخ مرة أخرى، ثم تفتح باب الحوش وتنظر الى الشارع- رغم أن أبي قد اختفى من الشارع منذ فترة ليست بالقصيرة، ومؤكد أنه لم يعد بعد- وتحدث كل هذه الحركة في أوقات متقاربة جداً، وهي متوترة، وتتغير تعابير وجهها باستمرار، فمرة هي مبتسمة ومرة مغضنة الجبين مكفهرة، مرة تغني ومرة تمدح ومرة تدعو، ويبدو ان موضوع شراء البيت هو السبب وراء هذه الحركة الكثيرة.. حاولت أن أشغلها بالحديث معها، ولكنها كانت ترد عليّ باقتضاب وبالها مشغول عني..
    ويبدو أن التوتر قد انتقل إليّ أنا أيضاً، فقررت أن أخرج وأمشي قليلاً لعلي أفرغ شحنات التوتر تلك، وخارج البيت قررت أن أذهب الى صديقي عبد الواحد.. جلسنا نلعب الورق (كونكان 14) فما أحسسنا بالزمن، وفجأة تذكرت أبي والبيت وأمي القلقة، فقفلت راجعاً الى حيث نسكن، طيلة الطريق وأنا أحس بإحساس مبهم، شئ ما في صدري، شعور غير مريح، شئ أشبه بالخوف، ولكن خوف من لا شئ، خوف من نوع غريب غامض..
    ما إن دلفت إلى داخل الحوش حتى أدركت أن شيئاً ما قد حدث.. شئ غير سار.. وجدت أبي وقد بدأت عليه فجأة علامات الكبر، يرقد في عنقريب بدون لحاف- يبدو أنه لم ينتظر حتى يضعوا اللحاف- ورأيت أمي تضع راحتي كفيها على رأسها وتحيط بساعديها جانبي وجهها، وعيناها جاحظتان وهي تحملق في أبي، وسمعت نهنهة فالتفت فإذا اختي تضع وجهها على حجرها وتنتحب.. ماذا جرى؟ لم استطع أن أسأل هذا السؤال، أو بالأحرى لم اتجرأ على السؤال.. فخوفي من الإجابة حبسني..
    - أبوك نشلوه يا ولدي!
    طلعت هذه الجملة حشرجة من أمي، بالكاد سمعتها، وبالكاد فهمتها، ولكني لم استوعبها..
    - قلتي شنو يا أمي؟
    - قروش البيت اتنشلت من ابوك.. المية جنيه..
    - كلها؟
    وكأني بهذا السؤال اترك لنفسي المجال لاستيعاب ما حدث، لكن يبدو أن عقلي توقف عن العمل.. خزانة الكتب، روايات ارسين لوبين، الاشتراك في النادي الرياضي.. كل هذه ضاعت؟ كل أحلامي تبخرت؟ أين نذهب بعد أن ينزعوا مننا البيت الحكومي؟ حتى مصوغات أمي ضاعت منها إلى الأبد؟
    قضيت الليل ما أنا بنائم ولا أنا بمستيقظ، كوابيس وقلق ونوم متقطع، وبين اليقظة والكوابيس سمعت صرخة أمي، فقفزت من السرير قبل أن افتح عيوني، فاصطدمت بالترابيزه الموجوده امام السرير وسقطت أرضاً، ونهضت واقفاً وجريت الى مصدر الصرخة فوجدت أمي تقف أمام ابي المضجع في سريره وفمه مرتخٍ جانبه الأيمن، وهو يحاول أن يتكلم ولكن يبدو أنه عاجز عن الكلام.. فبدأ يؤشر بيده اليسرى- وهو لم يكن أيسر- فجرت عيني الى يده اليمنى فوجدتها لا حراك بها.. لقد أصيب أبي بشلل نصفي..

    ***

    ... يتبع

    (عدل بواسطة Mandingoo on 10-31-2006, 01:09 PM)

                  

11-01-2006, 06:25 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: Mandingoo)

    بدأت بعود واحد من قصب السكر يقطعه لي بائع القصب بالجملة الى أربع أو خمس قصبات صغيره أبيعها عند باب بيتنا، ثم أصبحت أشتري ربطه كاملة من القصب استأجر حماراً لنقلها الى أمام بيتنا، فقد أصبح لي زبائن كثر، وفي المساء استجلب ربطة أخرى لأبيع القصب أمام السينما، كان ريع بيع القصب يكفي معيشة أهلي بالكاد، لذلك كان لابد من تغيير مسار حياتي، فلا مجال لأن أدرس الجامعة، لذا بعد نجاحي في امتحان الشهادة الثانوية بتفوق قدمت لكلية الشرطة- الشرطة وليس الجيش- فلابد لي من تأديب النشالين والحراميه، أليسوا هم السبب في وفاة والدي؟ أليسوا هم السبب في تغيير مجرى حياتي وحرماني من دخول كلية الهندسة التي أهلني مجموعي لدخولها؟ أليسوا هم السبب في حرماني من قراءة قصصي المفضلة من (روايات عالمية) والقصص البوليسية لآجاثا كريستي، والروايات العاطفية لمحمد عبد الحليم؟ أليسوا هم السبب في جعلي (بائع قصب سكر) بدلاً عن التحاقي بالنادي الرياضي الذي أحبه؟ لابد من الثأر منهم، يوماً ما سأعرف من نشل أبي وسأقتص منه.
    وآثار جريمة هؤلاء الجبناء تعدت المسائل المادية والدراسية الى عمق المسائل العاطفية، فقد أجبرني احترافي لبيع القصب أن أنأى بنفسي عن (الحنان)، وحتى عندما اكتسيت البدلة العسكرية ولمعت على كتفي النجوم التي لفتت أنظار حسان الحي، لم آذن لقلبي أن ينفتح لاحداهن، فالهدف الأوحد هو شراء البيت- ذاك الهدف الذي أودى بحياة أبي- ولأجله كنت أقبل نقلي الى مناطق الشدة، ففيها استطيع أن أوفر أكبر جزء من راتبي، ومنها استطيع جلب ما يمكن بيعه في المدينة، فقد اتقنت التجارة بدءاً من قصب السكر مروراً بخشب الدمازين وأبنوس الجنوب وعسل الغرب وبلح الشمال ومهملات ميناء بورسودان..
    تعلقت بي سابنا (هكذا كان يلقبها أبناء الحي)، ولكني كنت في شغل شاغل عنها، ويبدو أنها اعتبرت تشاغلي عنها نوعاً من (التقل) المتعمد، فزادت من تعلقها وولهها بي.. كانت بالفعل جميلة ورقيقة، ولا غرو ان أطلق عليها شباب الحي هذا الإسم، ووصفني أصحابي بأنني إما أعمى أو مجنون أن أترك مثل هذا الغزال يفلت من بين يدي، وتمنوا لو نالوا حتى نظرة من عينيها أو بسمة من ثغرها.. قلت لهم- ولها- أن مشواري ما زال طويلاً، قالت سانتظرك، قلت حرام أن أظلمك واجعلك تنتظرينني سنين لا أعرف كم سيكون عددها.. وانتظرت وطال انتظارها- او هكذا خيل إليها عندما تقدم لها المغترب- فجاءتني تخبرني بأمر هذا الخاطب، فباركت لها، فدمعت عيناها، ثم هربت من أمامي.. وتزوجته.. ودمعت عيناي.. لأول مرة منذ وفاة أبي..
    كله يهون في سبيل تحقيق حلم أبي الذي رحل بسببه، وحلم أمي الذي باتت تنتظره مني، وحانت اللحظة السعيدة، فقد كافأني أحد التجار الكبار بمبلغ محترم لمجهوداتي في إعادة مسروقات قيّمة له، فأضفتها لما تجمع لدي من مال طيلة السنوات السابقة من بيع منتجات الأقاليم، واخذت سلفة من البنك، وأكملت ثمن البيت، مائة مليون جنيه.. لم أعد أدري هل أنا سعيد أم حزين؟ سعيد لأنني حققت حلم الأسرة، وحزين لأن هذا البيت دفع ثمنه ابي عمره، ولأنه أخذ مني أحلى أيام العمر.. فترة الصبا والشباب.
    ***
    ... يتبع...
                  

11-25-2006, 09:18 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: Mandingoo)

    ***
    عدت من مكتب المحامي بعقد شراء البيت، وقبل أن أصل الى باب البيت الذي نسكنه ناداني أحدهم، فالتفت، فإذا به أحد سكان الحي المجاور لحيّنا، فسلم عليّ ثم سلمني مظروف، نظرت في المظروف فوجدت أنه معنون الى أبي – رحمه الله- فعقدت الدهشه لساني، ولم انطق ببنت شفه، ونظرت الى الرجل نظرة استغاثة أن يُفهمني ما ذاك المظروف ومن أرسل لأبي رسالة وأبي قد فارق الدنيا منذ أمد بعيد..
    شرح لي أنهم قد هدموا البيت الذي اشتروه ليعيدوا بناءه فوجدوا داخل الجدار علبة حديدية فتحوها ووجدوا بداخلها هذا المظروف، فقرأوا الإسم على المظروف وعرفوا أنه يخص والدي..
    فتحت المظروف.. واخرجت محتواه.. إشعار تحويل مبلغ عشرة جنيهات من بوستة كورتي الى بوستة ود مدني، و.. مبلغ مائة جنيه..
    شعرت بدوار، أمسكني الرجل، لحقت باب بيتنا بالكاد، استندت عليه، أعدت فحص المظروف ومحتوياته، لم أستطع رؤية شئ، كانت غشاوة تمنعني، بل كانت دموع ترقرقت في عيني.. لماذا يظهر هذا المظروف الآن؟ في هذا اليوم بالتحديد، وفي هذه اللحظة بالذات التي تسلمت فيها أوراق البيت؟ البيت الذي كان من المفروض ان نشتريه منذ عقدين من الزمان- أو يزيد- لولا هذا النشال المجرم.
    وزاد الرجل توضيحاً بأنهم كانوا قد اشتروا هذا البيت منذ مدة، والذي يبدو أن مالكه السابق لم يكن يسكنه، بل كان يؤجره لأحدهم، وربما أن المستأجر الذي عاصر تلك الأحداث- المؤلمة لنا- هو من خبأ المظروف في الجدار.. فهو بلا شك من نشل أبي، وقضى عليه، وأرمل أمي، ويتّمنا، وقضى على طموحاتي.. ثم ترك الزمن يأكل تلك المائة جنيه دونه.. نعم تذكرت الآن من كان يسكن ذلك البيت في تلك الفترة، إنه بالفعل لم يكن ذو سمعة طيبة، ولم يمهله العمر ليستفيد من غنيمته الكبيرة، لقد لحق بأبي الى دار الآخرة قبل أن يستخرج كنزه المسروق، فتركه للزمن ليصبح مجرد أوراق ملونه لا تساوي حتى (حلاوه كرمله).. مائة جنيه كانت كافية لشراء بيت الأسرة، اختزلت في اوراق لا قيمة لها، لقد كانت كالمائة مليون التي اشتريت بها البيت اليوم، ولقد كانت أهم من كل ملايين الدنيا، لأنها كانت ستبقي حياة أبي- استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم..
    وأعادني الى الواقع صوت الرجل يردد الاستغفار..

    انتهى
                  

11-22-2006, 08:15 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: Mandingoo)

    أخي Mandingoo
    إفتقدنا أسلوبك الأدبي الجميل وها أنت تعود والعود أحمد ومحمود وحماده كمان آخر مرة قرأت لك في هذا المكان كان موضوع تبيق وكانت نقلة كبيرة من الأساطير والأحاجي التي تعج بها ديار أهل العوض الطيبين وإن كانت هذه النقلة عكس التيار بإعتبار أنها أعادتني إلى القرية وأنا الذي أدمنت البندر وتشبثت به كل هذا ليس بمستغرب عليكم كأديب يعجبني أسلوبك وسردك السهل الممتنع وإن كنت أعيب عليك أنك مقل في كتاباتك في منتدانا هذا.
    سعادتك تشرفت بالعمل في البوليس فأكيد إرتشيت وظلمت وندمت والله غفور رحيم. نحن في دولة أخي كانت ولا زالت تمارس الديمقراطية على طريقة العسس ، فقد سبق لعمنا عبد الله حسب الله وهو رقيب في البوليس أن نصب نفسه حاكما بأمر اله وأقام نقطة بوليس قطاع خاص ، فكان يرتدي زيه ويلمع أشرطته طويلة التيلة التي تزين كتفيه وبعد أن يدنكل التمباك ويسخن الكومر يمر على بعض من الطاقم الفني المصاحب له ليقوموا صباح كل جمعه بالإغارة على بيوت المريسة في حي ديوم بحري أيام أن كان في بحري ديوم وفي الديوم مريسة ومآرب أخرى كثيرة فكانوا يقومون بحمل البراميل بعد أن يسكبوا المريسة في الخور ويضعوها في الكومر ويتم وضع النسوة مع براميلهن ومن ثم تنطلق العربة في إتجاه الشركات هي كانت في زمان سابق تقع في الطرف الشرقي لحي الإشلاق والختمية والمزاد وتتوقف العربة بالقرب من مصنع البيرة سابقاً والذي تحول بقدرة قادر الى مصنع بيبسي ويقوم العسس بإنزال النسوة تبدأ المساومة في إسترجاع البراميل وجميع أواني المريسة المصادرة بحكم القانوني القراقوشي ودائماً ما يصل طرفا النزاع إلى إتفاق بأن تقوم النسوة بدفع مبلغ من المال هو في الأصل رشوة أو قل همبتة ومن ثم يقوم العسس بإيصال النسوة وبراميلهن وبقية الأواني إلى حيث تم الدهم والإغارة والمصادرة وتعود المرايس إلى مجاريها ويعود العسكر إلى ثكناتهم بعد أداء واجبهم الوطني.
    ما بين سرقة قروش أبوك عليه رحمة الله وسرقة الوطن بإكمله فرق مقدار يقاس بحجم الكرش وطول اللحية ، ولو كل واحد بتسرق أو بتنشل في السودان بيعيش جزء ولو بسيط من إحساس أسرتك ويعاني ويتألم كمافعلتم ويعقد العزم على الإنتقام حتى لو تحالف مع الشيطان لما بقي لصوص السلطة إلى يومنا هذا ولما حاول متهور أن يقامر بسرقة الوطن.

    (عدل بواسطة almulaomar on 11-22-2006, 10:53 AM)

                  

11-22-2006, 11:55 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: almulaomar)

    عزيزي almulaomar

    تحياتي إليك،
    اشكرك على المرور، والتوقف في بوستي، وعلى افتقادك لي ولأعمالي المتواضعة، وقد نقل الأخ عزيز عيسى عملاً آخر لي بعنوان "قرش الفطور"، ويبدو أنه لم يجد تجاوباً من أهل المنتدى فأحجم عن مواصلة العرض، وأصدقك القول أنني توقفت عن الدخول للمنتدى لسنوات.. والسبب أنني حينما كنت أخرج منه في تلك الأيام- بدايات مشاراكاتي فيه- كنت أخرج وضغط مرتفع والسكر - ما عندي أصلاً مرض السكر- يصل العلالي، لذلك آثرت الابتعاد، وكان قد أعادني إليه (القوقل) وأنا أتقصى أعمالي عبر الشبكة العنكبوتية وأحاول أن أوقف سرقاتها، وقد وقعت على بوست الأخ عزيز عيسى المذكور، فأتممت القصة، وبدأت من جديد في المشاركة، وأرجو أن لا أجد نفسي مجدداً مجبراً على النزوح عنه بعيداً بسبب العداوات المستشرية بين أبناء الوطن ا لواحد- السودان، ما يكون وما قد كان..
    وأما سعادتي فلم يتشرف بالعمل في البوليس- بالتالي لم أرتشي، ولم أظلم، ولم أندم، والله غفور رحيم- وأظنك تقصد عمر غلام الله مدير شرطة الجزيرة الأسبق، واسمه الكامل عمر محمد غلام الله.. والقصة من أولها إلى آخرها من نسج الخيال، رغم أنها قد تحدث في الواقع..
    مرة أخرى شكرا لمداخلتك القيمة.
                  

11-22-2006, 09:17 AM

جلال محمد نور

تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 58

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: Mandingoo)


    الأخ العزيز عمر ..

    تحايا وأشواق لشخصك الكريم .. وحنين لأيام جميلة قضيتها في صحبتك التي لا تمل ..

    هذا مرور للتحية ولا تعليق على ما تنثره من إبداع فشهادتي مجروحة فيك ..

    دم بخير أيها الصديق الجميل ..

    جلال أري
                  

11-26-2006, 10:33 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البيت .. الحلم (Re: جلال محمد نور)

    العزيز بلحيييييييييييييييل جلال

    أسعد الله أوقاتك بكل خير، والله ليك وحشه كبيره، وين أيامك يا راجل، أنا فارقت جدة الى الرياض وانت فارقتها- حسبما سمعت- إلى دولة جنوب افريقيا- فاسأل الله لك التوفيق أينما حللت،
    بالفعل كانت أيام جميلة أيام كورسات ماجستير جامعة الجزيرة في جدة، وأيام العمل سوياً في برج دله بجدة، تلك أيام مضت أرجو أن تعود، وأسأل الله أن يجمعنا في دراسة الدكتوراه كمان- بس في السودان، في جامعتنا الفتية الجزيرة- وأن يرد غربتنا.. آمين..

    وشكرا لمرورك على عملي المتواضع، ورأيك فيه..

    أخوك عمر حسن غلام الله
    الرياض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de