الـ سـ ـ ـ ـ ـ رابـ ـ ( تداعيات بزمن الغياب ) ........

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2006, 07:21 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الـ سـ ـ ـ ـ ـ رابـ ـ ( تداعيات بزمن الغياب ) ........

    الـ سـ ـ ـ ـ ـ رابـ ـ ( تداعيات بزمن الغياب ) _ أ _
    _________________________________________


    ( أ )

    قال الراوي :
    كان القطار يتلوي بنا صاعد من الساحل نحو الهضبة ...
    في ذلك الجزء من الاخدود حيث اليابسة كانت مابين بحر وجبل
    واليابسه منخفض ما بينهما والبحر أعلى والجبل أعلي

    يشق القطار طريقه بعناء في ممرات جبلية ...ضيقة
    يتلوي مثلما أفعى حديدية من سهول السلوم
    المخضرة بالمسكيت وأسراب الجراد الموسمية
    في تلك البقاع مابين الجبل وبين الساحل ....
    ولم يزل البحر ( المالح ) فوق خط الأفق من حيثما نظرت بدأ لك منه منظر مهيب,,
    ووقتها يكون رفاق السفر في قمة نشاطهم تعلوا الأصوات هنا وهناك
    مسافرون وباعة ورجال السكة الحديد ....
    بالضحك والكلام .........
    وبعض من أوغل في تهوره فرفع عقيرته بالغناء ......
    ( ياليل ,,, أبقالى شاهد على نار ,,,,,,,,,حبي وجنوني )
    لم يزل الطريق لم يبدأ بعد .......
    والخواطر وصلت محطة الوصول
    نحن لا نسافر بأجسادنا فقد تسبقنا أرواحنا إلى حيث نريد الوصول وأحينا يستحيل الوصول
    ****

    قبل أن تمضي الشمس في غروبها والقطار يدخل الجبال
    يمضي صعودا الى محطات منسيه,,
    في كومسانه وجبيت وصمد ....
    أعلى نقطه بتلال البحر الأحمر قبل أن يدخل هيا الوادعة ,,,
    وقبل أن تنتهي حقول المسكيت الزنيم ,,,,,,,
    فجاة ويتحول المشهد لكتل صخرية صلدة من الجرنيت
    ثم الى صخور أقل صلابة.........
    ثم تبدأ نبتات الأراك في الظهور محيطة بالسكة الحديد
    بمداخل جبيت و سنكات وبعدها بقليل يطول الطريق أو يقصر
    يبقي المشهر أخضر .... وسماء غانيه الاحمرار في سحب متداخله تكاد تصتدم بأعلى القمم
    التي يتراي لك فيها شجرة لاتدري كيف نبتت في تلك القمم البعيدة .............
    وقطيع ماعز لا تدري كيف صعدت !!!
    ويرتسم الأفق كله لوحه سريالية غنية التفاصيل ,,,
    أحاول فك طلاسمها أو إستدراك بعض رسومها التي تشكلها السحب ...
    هذا قبل أن أعتاد الطريق والقطار .... والسحابات التي ترتسم حصان وأرنب
    أو أشكال هلامية أقرب للدخان دون حريق ......
    أو أن النار أختبئت من حريقها فظل كثيف الدخان قرينه تدل عليها دونما أثر
    ثم يختبي المشهد بهبوط الليل غالبا مابين جبيت وسنكات أن حث القطار في سيره أو هاكذا قالوا ,,
    فيطيب السمر فتتنوع ثرثرات رفاق السفر ,,,,
    من الكره للفن للسياسة للغناء لأحاديث الذكريات لكل شي
    والكل يفتي في حماس منقطع نظيره وللسفر فوائد لا يفوت إدراكها لبيب ,, وقد تكون ( أدق من فهم اللبيب أو كما قال )
    وقد أكون أدركت ذلك مؤخر أو أكاد ,,,
    وفي مقابلي رفيق سفر ذو جلال ووقار بدأ الرحلة غارق في كتاب .... قد نال منه القدم واصفرت ورقاته وتمزقت
    ثم حال ضوء قمرتنا بعربات_ الدرجة الثانية_ أن يواصل القراءة فاضطر مرغما
    أن يستمع( لدافوري ) النقاش في صمت ........غير مستمتع به أو مبالي
    فجلس يدير وجهة هنا وهناك والكل يتكلم ألا هو لا يسأل ولا يجيب ينظر فقط ....
    ومن حين لحين يشعل سيجارة لم أهتدي لنوعها لأنها من دخان ,,, المناطق الباردة قد تكون من شرق أوربا أو روسيا
    دونما فلتر ثقيلة واحتراقها بطي برائحة دخان لا تطاق لا أدري كيف تحملها الرجل الذي يفارق الكهولة لشيخوخة مبكرة
    يأخذني حنيني لإشعال أخري من علبه ( البرنجي ) الذي تنام علبته بجيبي مزدهي بكأسه,,,
    تضامن معه واحتجاج على رفاق الرحلة عل سحائب الدخان تبعد عنهم الإيغال في أوهامهم قليلا ...

    فما تحدثوا في الكره ألا وكان كلهم خبراء بها يكاد الواحد منهم أن يكون( بيليه ) عصره لولا أن أقعدت به أسباب بلوغ مجده
    وأن تحدثوا في الفن والغناء كل وأحد منهم ترأه كاد أن يكون ( أحمد المصطفي ) أو ( محمد الأمين )....
    وهكذا الكل يفتي وينظر في حماس منقطع النظير ....
    أين ما ذهب بهم الحديث ذهبوا لا يلون على شي ,,, فكان الأمر فعلا دأفورى بالكلام
    تحتاج لكبير جهد لمنطقته والخروج منه بما يفيد أو حتى لا يفيد فقط يكون مقبول ويمكن تصديقه ,,,
    ولكن للمسافة أحكام فما يفعل الناس إن لم يحاولوا تقصيرها بالثرثرة !!!
    ووقتها كنت أتأمل رفيق سفري الجالس قبالتي تماماً .........
    أحاول أن أجد للحديث مدخل حيثما تنقطع المداخل والرجل قد يكون في عقده الخامس أو السادس
    أو أنفرط العقد فلا تكاد تميز كم مر بعمره من سنين .... فتحاول التخمين ثم لا تكاد تميز
    فتجتهد أن تميز أو تجد لتخمينك شي له قريب
    حتى لا تتباين الحقائق فتصعب الاستبانه ثم تغرق في بحر الترهات .....
    فتحاول أخذ ما هو قريب وقف الملامح ........ وتلك الرعشة الخفيفة التي لا تكد تراها في أطراف أصابعه
    فتشي بان الشيخ قد بلى من الحياة صروفاً تنو عن حملها الجبال
    وذلك الشيب صبغ كل شعره بالبياض وتلك التجاعيد طغت على كل الملامح ,,, وتلك العيون التي هي أقرب لاحمرار ,,,
    مستعصم بصمت مهيب لا يقطعه غير ابتسامة باهته تعلو وجهه من حين لحين وكأن الرحل يعود من شروده ببعض ما يسري
    عن نفسه من سراب الذكريات ,,, تنعش النفس قليلا وتعينها على صمتها العظيم ,,,
    ثم تشاغلت عن رفيق رحلتي بمتابعة مباريات التنظير التي لا ينقطع أوارها في تلك ( القمره )


    ***
    في تلك الليلة وكنا بدايات نوفمبر بمداخل الشتاء من العام 1997 م
    والقطار يدخل هيا ,,, والأنباء لا تسر فقد يبقي بها ساعات قد تطول
    وقد لا يقادرها ألا في الصباح لان قطار بضاعة ما كان مكسور بالخط
    يجري أصلاحه ولا يستطيع القطار التقدم دون انتظار المقابلة
    لقطار به عطب ما قد يجعل تلك المقابلة أمنيات تطول بنا في ليلة كنا نمني النفس
    أن ينبلج فجرها بمداخل عطبرة ,,,
    ومحدثنا يتكلم في برود عجيب من اعتياد لتلك المأزق
    ولسان حاله يقول من بيده شي لا يتأخر على نفسه !!!
    والوقت ينسحب بطئاً ......
    وعلى الخط الحديدي ضوء ظنه الجميع لقطار البضاعة ...............
    ثم أتضح أنها قاطرة جاءت تأخذ بعض المعدات لموقع القطار المعطوب
    و غاب هذا الأمل وجلس الكثيرون يفكرون في ما هو متاح من بدائل
    والليل يرخي سدوله رويداً رويدا ...
    ونفحات من النسمات الباردة تجعل الصبر أقرب أن يحتمل ....
    وأحدهم ينعل سنسفيل جدود السكة الحديد
    وأخر غير مبالي يتابع بنظره جغرافيا المكان قليل التفاصيل
    والمشهد كله يغرق في صخب الباعة
    وريح شتوية تهب من الأعالي بنفحة من البرد الخفيف
    وكان أوائل نوفمبر .....
    بوابه الشتاء ...

    _______________________________________________________________________________
    ( يتبع )
                  

10-29-2006, 07:26 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الـ سـ ـ ـ ـ ـ رابـ ـ ( تداعيات بزمن الغياب ) ........ (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الـ سـ ـ ـ ـ ـ رابـ ـ ( تداعيات بزمن الغياب ) _ ب _
    _________________________________________


    ( ب )

    قال الراوي :

    (هيا) لا يبدوا منها غير هنجر حديدي كبير وبعض أوناش .....
    وتلك المدرسة المتراصه صفوفها دون سور
    وصياح باعه البسكويت والبيض المسلوق أنشق الليل عنهم .....
    وبعضهم يبيع بروش ومساويك من الأراك وكم من المشغولات اليدوية
    بثمن زهيد لأشياء أصبحت ربما من التراث فقط بحكم التطور ....
    كالهبابه وطباقه السعف وغيرها من السعفيات _ منسوبة لسعف الدوم _
    حيث لم يبدوا لي في المشهد شجر نخيل ...
    ولم يكن يعنيني في تلك الجلبة غير البحث عن فنجان جبنه
    وجلسه بعيده عن جموع الباعة ومجادلة النسوه من المشترين
    في منطقه ضمن نطاق .....( فنجان جبنه بي شمالوا يسوي الدنيا بي حالو/ أو هالو في رواية أخري )
    ولم يكن مضي على عملي بالبحر الأحمر الكثير ....
    في بورسودان الحورية .........
    التي شاخت قبل أوانها وأن بقي في ملامحها بقايا من حسن غابر تنبي بماض بلغت فيه من الحسن تمامه
    أراه في ألبوم الصور القديمة لدي أمي ... لأشياء لم تعد موجودة مثل (!!! Marin garden )
    في بلد كم كانت نضيفه وأنيقة ,,,
    سألتني عنها !!! فانفجرت أضحك ( راحت في الغسيل ) ...
    وأساساً لم أري أثر لها !!!!!
    راهنت والدتي إن بعضهم حتى لم يسمع بها أن كانت تلك الحديقة الأحياء المائية من تفاصيل المدينة .....


    ***

    بورسودان الحورية ................
    التي مشيت فيها أولى خطوات بها بتلك المشاية ذات الثلاث عجلات خشبية
    صناعه محلية لم تعد تصنع ...
    ربما أصبح الأطفال يولدون واقفين فصارت المشيات الخشبية أخبار وسير
    ثم عدت لها بعد سنوات طويلة بدواعي العمل ....
    وكثير فيها تغير وبدأ لي قصاصات ليس بينها صلات في أطياف خيال طفولي بعيد ,,
    يطير مجنحاً ينوه بما يحمل من أطياف وصور ,,,
    وقيل أن أشقي الناس من يحمل ذاكره قل أن تمحوا أو تسقط وتكون سهله الاستدعاء ؟؟؟؟

    مثل ذلك الطريق الذي يقطعه والدي يومياًفي سيارته ( الاوبيل ) ذات الطراز العتيق
    مابين عطبرة والدامر ليوصل والدتي المدرسة كل صباح ...

    وتلك الأشياء التي تمر فوق النهر تعبر عبر الأسلاك المعلقه للضفة الأخرى ,,,
    بعد سنوات كنت أعبر من نفس الطريق لاكتشف,,,
    أنها الخط الذي يحمل المواد الخام لاسمنت عطبرة (ماسبيو )
    ذلك الاسم المشتق بتصرف من مايو/ يوليو /سبتمبر وكلها بوقتها ثورات بمصر والسودان وليبيا
    ولنا من تلك الشهور حظ أوفر ونصيب ,,,
    نوفمبر / أكتوبر /مايو / أبريل ...... لما لا أليست أقدارنا أننا من كل شي نأخذ الحظ الأوفر وكبير النصيب !!!

    ذلك الخط الذي كان من أشتات صور الطفولة المبكره .... بقي بالخاطر ومن قال أن الطفولة تمحي وتندثر !!!

    ****

    ناديت على صبي كان يمر بجبنته وأخذت منه جبنه بكوب شاي إعتفاء من الفناجين الصغيرة .......
    وهنا الجبنه تتعدي المزاج لتكون منبه يساعد على فعل الإفاقة وأزاحت الإرهاق ,,,
    ولم أكن أحتاج لكثير وقت لاكتشف أن الجبنه من شفرات الشرق التي لا يمكن حلها أو تصور المشهد دونها
    فشربتها بمبدأ ( إن كنت في روما أفعل كما يفعل الرومان )
    فكان رومان سوق ( المنقبه ) قباله جامع النيل في ( سلالاب) ...
    بسهوله يدركون انك غريب عن البلد بمجرد أن تطلب الشاي !!!
    في الفجرية قبل أن تحل السابعة صباحاً لتقصد المكتب جوار الجامع الكبير بعمارة (عبد المجيد بدر )
    ثم تمضي منه سريعاً قاصد ( الاسكلا) رصيف الشمالية أو حاويات الجنوبية تجاه ترانسيت لشحن أو تفريغ .....
    أو المخازن في سلبونا أو حي الخليج ...
    أو تمضي في تجاه فلامنجوا قاصد غربال الحبوب الزيتيه
    ووقتها كنت ما أزال تأخذني الدهشه من منظر ( البيجاوي )
    حين يكون يحمل في (خرجه) كل أدوات الجبنه وما وجد وقت للانتظار حتى يجلس ويبدأ في أعداد فنجانه
    ويشعل ناره ويبدأ تحضير قهوته بمزاج يحسد عليه !!!
    حامل معه كل عتاده الذي يسفر عن فنجان جبنه لو تذوقته مره
    ستعرف أنك لن تتذوق له مثيل في أي فنجان تقابل ...
    وهيهات أن يتكرر ذلك الطعم يوما أو يعاد !!!

    وهو لا يعطيك ذاك الفنجان ألا أن كنت لديه عزيز مقدر لترتقي هذا المقام ,,,

    ***
    وبينما كنت أحمل فنجاني أسير مبتعد عن الجموع
    ترأي لى رجل جالساً في البعيد ,,,,,,,,
    لم يكن سوي رفيق (قمرتى) في شروده جالس يحدق...
    فشجعني انتباهه لمرورى ,,, ورد تحياتي بالأفضل منها سلام ياعمنا ... يديك العافية ماش وين أقعد
    وجلست معه على تلك الرمال ...
    وللحدث أطراف يمكن تجاذبها أن حسن لها مدخل ......
    ولم يكن الرجل عصي المداخل مثلما توقعت ,,,
    وبدأ الرجل يتكلم أن تلك الرحلة هي عوده لرحله بدأها من نفس الطريق قبل ثلاثون عام ,,,
    جاء منه وعبره يعود ,,,
    فغمغم لم تتغير فيها مشاهد الطريق ( كانوا الزمن هنا وأقف .....السكه ......والناس .......والحجار ) !!!
    فأخذتني الدهشه ووقتها كانت ثلاثون عام عمر لم أبلغ تمامه
    ولى من السنوات سبع وعشرون شتاء ,,,
    ونوفمبر شهر مولدي لحظتها مضت منه أيام فقط ...............
    أحس أيامه في تلك النفحه الباردة في تلك الأنحاء التي تشتهر ببردها مثلما كل المناطق المرتفعة .
    فكم بالعمر من ثلاثون عام ليقضيها المرء في الغياب !!!

    فرشفت من قهوتي وأنا أرهف سمعي لما سيقول رفيق رحلتي ,,,
    من حكايات قد تقصر هم الطرق الطويل المقطوعة أوصاله
    في بدايات مساء ليس فيه وسيله للانتقال ألا انتظار القطار ........
    ليبدأ الكلام ونسمات المساء تزداد بروده
    وزمن لم يعرف الناس فيه السفر وأقصي الحلم أن يجد عمل ومستقر على الساحل
    فأخذته الأقدار لألف ساحل وميناء ............
    ودينا بعيدة ........
    لم تزل تمر في خياله كالسراب
    يقال أن للطيور بوصله تعيدها دوماً من حيث بدأت هجرتها
    ويقال إن للناس حنين دوما من حيث أنطلق خطواتهم ,,,
    قد ينفلتون منه أو يبقي فيهم يشدهم للأماكن ... ولكن دوماً ليس لهم من غيابهم فكاك ....
    وكان الغياب قد كتب لهم بقدر ....
    ويقال أن للأماكن نفسها عطر يبقي في الذات مهما مضت السنوات يظل حاضر بعبق قوى
    ويقال أن للغياب خدر يسري في الأوصال يجعلك تشاهد العمر ينسحب يوم بعد أخر
    دون أن تحرك ساكن في ذلك الخدر الذي بعضه جميل ومؤلم
    وكلما طالت الرحلة قصر دونها الأمل ......
    وأن أدمنت الارتحال لن تلقي عصاه مطلقا سيظل في دوخلك شي يدعوك دوما _ لحزم الحقائب_
    ويقال أن أمر الأشياء ,,,,,,,,,, أن لا يكن لك أي شي يدعوك أن تعود !!
    الي حيث بدأت ...
    فيسرق منك الزمن تلك البوصة فتمضي دونها تحملك الريح حيثما تشاء الى حيث ألقت ...........
    فنقبض صدري وهو يبدأ الإيغال في تفاصيل الحكاية
    والصوت يعلوه شجن يشد أوتاره فتغدوا أوتار حزن وشجن ...
    على مقامات جرح ينفتح ويفتح ألف جرح أخر والكل يغني على ليلاه
    (ويا ليل أبقالى شاهد ..........)
    ووقتها لم تكن الغربة كتبت لى بعد ,,,, بقدر
    _______________________________________________________________________________
    ( يتبع )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de