الامم المتحدة: كوفي عنان هو الوحيد الذي له سلطة تغييـر مندوبي هيئة الامم المتحدة..وبرونك سيستمر

Quote: آخر تحديث: السبت 28 أكتوبر 2006 10:42 GMT الامم المتحدة تؤكد استمرار يان برونك في عمله في السودان علاقات برونك مع الحكومة السودانية اتسمت بعدم الاستقرار قالت الامم المتحدة ان مبعوثها الى السودان يان برونك سيعود الى الخرطوم قريبا لاستئناف مهامه. وصرح ناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان برونك سيستمر في مهامه الى حين انتهاء عقد عمله بنهاية هذا العام. واضاف الناطق " ان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قد اوضح انه الوحيد الذي له سلطة تغيير مندوبي الامم المتحدة". وقال ستيفان دوجاريك ان برونك يحظى بكامل دعم الامين العام للامم المتحدة. وكانت الحكومة السودانية قد اشارت يوم السبت إنها لن تسمح بعودة مبعوث الامم المتحدة يان برونك إلى البلاد ثانية، رغم تأكيد المنظمة الدولية على أن مبعوثها، الذي طرد من السودان الاسبوع الماضي، سيعود للقيام بمهامه. ووصف علي كارتا وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية ، برونك بأنه أصبح تاريخا، وهي وجهة نظر شاركه فيها سفير السودان لدى الامم المتحدة عبد المحمود محمد. لكن برونك نفسه قال إنه يتوقع عودته إلى الخرطوم قبل نهاية مهمته نهاية العام الجاري حتى يسلم مهام منصبه رسميا لنائبه. وأوضح برونك أنه تم الاتفاق على هذه الصيغة خلال محادثة بين الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان والرئيس السوداني عمر البشير. وكان برونك قد أغضب السلطات السودانية الاسبوع الماضي عندما كتب في مدونته الشخصية على الانترنت أن الروح المعنوية في الجيش السوداني انخفضت بعد أن لقي الجيش هزيمتين في اقليم دارفور. وقال برونك بعد ذلك انه غير نادم عما صدر عنه على الرغم من ان ذلك كلفه الطرد من السودان. وقال برونك للاذاعة الهولندية ان الخرطوم لم تحترم اتفاق السلام الذي كانت قالت انها ستلتزم به في دارفور. واشار الى ان من تأذى من الاقوال التي وردت على مدونته الالكترونية هم رسميون سودانيون لا يزالون يسعون الى فرض حل عسكري في دارفور. وكان برونك قد غادر السودان بعد أن أنذرته الحكومة السودانية بوجوب مغادرة البلاد في فترة لا تتعدى ثلاثة ايام. وجاء القرار السوداني بعد ان اصدر قائد الجيش السوداني بيانا اتهم فيه المبعوث الاممي بنشر معلومات مضللة في موقعه الخاص على الانترنت. وجاء في البيان ان ما ورد في موقع برونك يعتبر حربا نفسية على الجيش السوداني . وكان برونك كتب في موقعه الخاص على الانترنت ان الجيش السوداني قد تكبد خسائر كبيرة ومني بهزيمتين في دارفور، الامر الذي ادى لانخفاض الروح المعنوية لجنوده. واضاف برونك في موقعه الخاص في يوم 14 اكتوبر/تشرين الثاني "ان الروح المعنوية للقوات الحكومية العاملة شمال دارفور منخفضة، وان بعض الجنرالات تم فصلهم، وان جنودا رفضوا القتال". وقال ايضا إن الحكومة قد عاودت تجنيد الميليشيات الموالية لها في انتهاك صريح لقرارات الامم المتحدة.