|
Re: = rummana = هل نسيتموها .. و هل تنسى ! = نافذة فوق العادة = (Re: Alfarwq)
|
الفاروق .. يا رفيق الحرف .. و رقيق الشعور كل عام و أنت بخير و صحة و سلام
سعيد للغاية لوجودك هنا بجانبي بحثا عنها .. رمانة " أم نحول " .. لها آثار لا تمحى من ذاكرة المنابر في سودان نت .. و سودانيزأونلاين يشهد الله كم نحمل لها من عميق الود فدعنا نوصل البحث عنها .. عن طريق الزملاء القدامى الذين ذكرت و نرجو من كل من يعلم عنها شيئا أن يمدنا بأخبارها
رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات
مكسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = rummana = هل نسيتموها .. و هل تنسى ! = نافذة فوق العادة = (Re: eyes of liberty)
|
و هاهو نجم آخر من نجوم الزمن الجميل
الأخ العزيز الفاضل .. عيون الحرية
كل عام و انت بخير و صحة و سلام
Quote: البورد اصبح وكرا للغربان فهاجرت طيور الكناري للشمال |
حمام الوادي .. يا راحل مع النسمة الفرايحية مع الياسمين .. عز الليل شواطيء فاضية .. منسية صغارك مشتهين .. ترجع تضم العش بحنية تسيبهم .. مش حرام للريح و عارف القاسو .. ما شوية.. .... ... .. .
من يوصل لحمامتنا الغائبة .. هذا اللحن فعش الضحى يئن .. مرارة الحرمان يدك معانا .. ننكتها و الود لك
رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات
مكسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = rummana = هل نسيتموها .. و هل تنسى ! = نافذة فوق العادة = (Re: MaxaB)
|
كتبت لها يوما مضى يوم .. أو بضع سنين بعض الناس كالذهب الأصفر لا يتغير كالألماس
لا يخبو ألقا لا يصدأ نفيس الجوهر كيف يقاس
بعض الناس.. فيه الحكمة فيه اللطف فيه الحسن و فيه الباس
بعض الناس .. أحبائي .. حقا هم كل الناس
............. مزجت للفرحة ألوانا أم الخير و أخت الخير و أهل الخير غبنا يوما او بضع سنين عدنا عادت بالبسمة تلقانا يكفينا فخرا.. رمانة .. .... ... .. .
رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات
مكسب
| |
|
|
|
|
|
|
= نافذة فوق العادة = (Re: MaxaB)
|
.
العزيز مكسب يحق لك أن تبحث عنها، فهي نافذة فوق العادة. موهوبة ( وصافة ميتة) ، أعني أنها تحسن الوصف وانظر معي إلى:
Quote: وكان يرتدي قميصا بكاروهات بكم طويل مكفكف الاطراف بان فيه اللونان الاسود والاحمر |
أو قولها:
Quote: كان خط الحناء على قدميها قد اختلط بآثار الدخان الأحمر القرمزي وانطمست ملامحه |
وقولها:
Quote: تبدو كتل شعره المحمر "كالحنبوكات" التي كان يجبرني ابن أخي لردح من الزمان أن استولدها له من بالوناته المقطوعة |
وأخرى في قولها:
Quote: لم يشعر بي في باديء الامر حتى توسطت المكتب فرفع عينيه يبحلق في الداخل. فجأة اتسعت عيناه وتغير اطارهما وفتح لون حدقتيهما وشف حتى حاكي لون.... لون العسل. رمشت عدة مرات لأستوضح الرؤية فاذا بملامحه كلها تتحور وتتشكل من جديد لتماثل ملامح وجه الرجل اليوسفي |
كما أنها لا تهمل أدق التفاصيل فانظر معي إلى:
Quote: بعد أن ابتلعته احدي دول الغربة قبل قرابة الاربعة سنوات وابتلعت دراهمه طلبات الأخوات واحلامهن الزاهية وآمال والدته |
Quote: تدلى كم قميصه ذو الكاروهات الخضراء الباهتة قرب معصمه في واحدة بينما ظل الكم الآخر مكفكفا في الذراع الأخرى. |
Quote: يشغلنا اقتلاع كعوب احذيتنا التي تـنغرس من حين لحين في الارض، |
كما أنها تملك مقدرة مقدرة في التعبير (غير المعتاد والمكرر)
Quote: فقد خلعته من ذاكرتي كما خلعت ذلك الخاتم الذي أشتراه لي من مرتبه الأول ولم يعد يخنق اصبعي بالانتظار.. |
Quote: ولا يشوقني التجاوب معه فقد استعصى على ثلجي الذوبان |
Quote: كأني بنفسي قد اتخذته مصبا او على الأصح (بالوعة) اتخلص فيها مما قد تجمع في قاعي من مستنقعات احقادي القليلة واحباطاتي الدنيوية المختلفة |
وكذلك فالرمانة تستعمل بعض الأساليب تقصد بها معاني بعيدة، فانظر للنص الذي تشير فيه إلى أن الملاريا قد دمرت مراكز الدفاع و هي ترمز إلى تدمير مبادئها وهي تتغنج و تواد هذا أو ذاك
Quote: قلت لها انني أحس بالمرض وأعتقد أن الملاريا التي ودعتني بالأمس القريب قد تذكرت انها نسيت أن تدمر ما تبقى من مراكز الدفاع عندي فعادت بدون حوجة لقرار دولي أو مفتشين لتكمل العمليات |
Quote: فوق ذلك فهي تدرك التفسير النفسي لحالتها (وهي قد روت قصتها بلفظ أنا الراوي)، ولذلك تتدخل أحيانا لشرح الحالة الشعورية والحالة النفسية. |
Quote: لاشك انه ظن أني قد خطبت لأخاطبه بذلك المزاج الغنج السعيد.. يا الهي! منصور بائع البطيخ ؟ ..كم أحس بالصغر والفضيحة!! ء |
Quote: وأنا في طريقي الى الخارج التفت مرسلة له ابتسامة اخيرة فاذا بالغرفة قد زالت عنها ظلال الالوان واذا بالرجل يسترد ملامحه. ماتت الابتسامه على شفتي واعتراني احساس مر الطعم ووليت هاربة . |
Quote: كنت في حالة ذهول وقد سرت بجسدي رعدة وأنا في طريقي لمكتبي....ربــاه ماذا دهاني؟؟؟ هل صرت أرى خيالات واتوهمها حقيقة؟؟ |
Quote: كيف سمحت لنفسي بالحديث مع رئيسي بتلك الطريقة المائعة الغنجة؟؟ وما معنى أن تسيطر علي صورة رجل غريب رأيته لدقائق بهذه الطريقة؟؟ أيكون جنا احمر؟؟ أووواه ، لم يكن احمر ، بل كان أصفر فاقع اللون كحبة ذرة ناضجة تسر الناظرين ! ء
قضيت باقي اليوم ، كلما تذكرت تصرفي ذاك أحسست بالقلق حتى حانت لحظة الخروج 0 وأنا أمام البوابة الخارجية قابلت رئيسي يتحدث مع شخص آخر فابتسم لي ابتسامة سعيدة فعبست واشحت بوجهي وأنا ممتعضة 0 |
Quote: مستنقعات احقادي القليلة واحباطاتي الدنيوية المختلفة |
بل تحاول ربط الحالة بحالة أخرى حتى تقدم رأيها بصورة غير مباشرة
Quote: أذكر وأنا صغيرة شاهدت فيلما عربيا تحكي أحداثه عن مصابة بانفصام الشخصية |
والنص برمته ، نص رفيع . فيه جرأة الطرح و عرض خفايا (أنثوية ) لا يتاح للرجل خاصة أن يحيط بتفاصيله. فهو نافذة غير معتاد وفريدة.وهي توظف اللغة العامية والتراث بصورة جيدة. إنه نص يجب أن يقرأ بتمهل لا على عجل. فلك الشكر للحظة طيبة تهديها. ولها ولك السلام السلام
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = نافذة فوق العادة = (Re: ابي عزالدين البشري)
|
الأديب المبدع .. و الإنسان الجميل .. أبي عزالدين
دعني أقول لك أن نقدك لنص رمانة " أيها الغائب سلاما " .. أضفى على اللوحة جمالا كاد يكون نصا لوحده .. فيالك من ناقد فذ .. و أنا أتصور مقدار الدهشة التي قد تصيبك .. كما أصابتنا حين أطلت رمانة بنصها هذا للمرة الأولى .. لو علمت أن رمانة عودتنا دائما على مشاركتها في المواضيع الإسلامية الملتزمة .. و الإجتماعية .. و الأدبية الجامعة .. و رغم كتاباتها الراقية و الموزونة .. لم نكن ندري أن لها هذه الموهبة القصصية الفريدة .. و يالله كم تلطفت في هذا النص عندما كتبت بطبيعة أنثوية سودانية خالصة تلقائية بمعنى الكلمة .. و كما قلت أنت " لا يتاح للرجل خاصة أن يحيط بتفاصيله " .. و هكذا كان نصها الجميل .. مفاجأة سعيدة و سارة لأصدقائها و قرائها في نفس الوقت .. رعى الله " أم نحول " .. و أطال الله عمرها.
شكرا لك أبي .. على هذه القراءة الجميلة .. و معذرة لتأخري في الرد .. فوجود اسمك بجانب عنوان النافذة .. إضافة كبيرة لكل مكان تحل عليه.
لك الود و التقدير
رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات
مكسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = نافذة فوق العادة = (Re: MaxaB)
|
يااااااااه
Quote: هي إنسانة فريدة بمعنى الكلمة
شكرا لك |
وهي فعلاً كذلك أخي مكسب
وكلما ذكرت اسمها تذكرت بوستها "بسم الله ابتدينا"
وكلما تذكرت ذلك البوست تذكرت أختنا د. السارة Alsara وأختنا تغريد زوجة أخونا الصادق
تحياتي لأم الأولاد رمانة أين ما كانت وحفها الله وأسرتها الكريمة بالحفظ والهناء وبركات منه ورحمة
ألف شكر أيها الأصيل مكسب على هذه النافذة
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = نافذة فوق العادة = (Re: Frankly)
|
الاحباب مكسب ود ليبرتي فرانكلينا تولوس الفاروق
سلامااات وكل سنة وانتوا بالف خير ... ليكم وحشة يا غاليين ... مشتاقين ليكم ولاخلاقكم العالية ...
كيف ننسي ( إمرأة بالف رجل ) ... سديدة الرأي ... قوية الشكيمة ... اختنا الكريمة رمانة .. هي ود.السارة وتغريد عضوات البورد في ايامه الجميلة ... لكن صدقوني ... البورد في وضعه الحالي يجب ان تبتعد عنه اخواتنا الكريمات .. بكري حول البورد الي مقر للبذيئين والسافسطائيين بتوجيهه البورد اتجاها محددا وباختياره للعضوية الجديدة من فئات جلها يستحي من صحبتهم الرجال ... فكيف عنك بالنساء ... ساسة ومنافقون ومدعيي نضال ... البورد بعد ان كانت تكتب فيه رمانه اصبحت نجمته مناضلة كي بورد ... وبعد بوستات الخواض وفرانكلي والصادق ... استلموا صفحته الاولي هشام هباني وفتحي بحيري ...بس نقول شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: = rummana = هل نسيتموها .. و هل تنسى ! = نافذة فوق العادة = (Re: MaxaB)
|
الكرام الجميلين MaxaB تولوس الفاروق Eyes of liberty أبي عز الدين فرانكلي عبدو الأشري لكم التحية والود والشكر على الكلمات الطيبة
مكسب أحجتي كما أسميتها عندما كتبتها في سودان.نت كانت تدفق لصور في مجملها كانت مألوفة بالنسبة لي فأنا بنت أمدرمان حيث تنشر "دكاكين" على الشوارع هي أصلا عبارة عن مساحات يمكن الاستغناء عنها في بعض البيوت والاستفادة المادية منها ولا تنسي بائعي البطيخ في الطرقات . كنت احب هذه القطعة وابتسم كلما مررت عليها قراءة واحببت أن اشاركها مع غيري. (الآن أستغرب كيف فعلت ذلك )
هي الآن قد لحقها مقص التشذيب وأصبحت أقرب إلى القصة من تدفق خواطر لكنها احتفظت بطابعها الذي كتبت به. ولا زلت أحتفظ بنسختها الأولى! والحقيقة أن الكتابة في المنتدى قد عكست لي أشياء عن نفسي لم أكن أراها كذلك. فأنا أعرف أني انسان جاد في الغالب وملتزم إلى حد معقول دينيا لكني أستغربت لسنوات كيف عوملت كمتزمتة دينيا وأحيانا "شيخة " ولا أستطيع أن أقول أن اعتباري شيخة قد أزعجني بل شرفني ولكنه مخيف إذ يجب أن أتصرف كالشيخة رمانة وأحيانا لا أعرف كيف. عندما أخبرت أبو نحول ضحك !!!
الأخ الكريم أبي شكرا على مرورك الجميل وتعليقك الذي أعتز به على ما كتبت
| |
|
|
|
|
|
|
|