هل تصدق؟ .. العراق تحت الإحتلال افضل من العراق في عهد الرئيس صدام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2006, 02:54 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تصدق؟ .. العراق تحت الإحتلال افضل من العراق في عهد الرئيس صدام

    موسم الترحم علي ايام صدام
    عبد الباري عطوان

    25/10/2006

    القدس العربي

    تشهد كل من واشنطن ولندن حالة غير مسبوقة من الجدل حول تدهور الاحوال في العراق، حيث تمتلئ الصحف والمجلات الرئيسية بدراسات، ومقالات، واستطلاعات رأي، تؤكد ان الرئيس جورج دبليو بوش، وحليفه الاوثق توني بلير، خسرا الحرب في العراق بشكل خاص، والحرب ضد الارهاب بشكل عام، وغرقا في مستنقع دموي بات من الصعب الخروج منه، فالبقاء في العراق مصيبة والانسحاب منه كارثة.
    الرئيس الامريكي نفسه اعترف بان الامور لا تسير بالشكل المطلوب في العراق، وأقر بان هذا البلد يتحول الي فييتنام جديدة بالنسبة الي ادارته، وعقد اجتماعا مغلقا لكبار قادته العسكريين للبحث عن سياسة جديدة تخرجه من مأزقه او تقلص الخسائر علي الاقل، فعندما يخرج البرتو فرنانديز المتحدث باسم الخارجية الامريكية عن طوره ويصف في مقابلة مع قناة الجزيرة سياسة بلاده في العراق بانها غبية ومتغطرسة ، فإن علي الرئيس ان ينصت جيدا، ويراجع حساباته ويتنازل من عليائه.
    الي هنا والأمر عادي، لا جديد فيه، ولكن الجديد والمفاجئ، هو بدء ظهور اصوات في بريطانيا تتحدث علانية، وتكسر حاجز الصوت، وتخوض في المحظور الاكبر، وتؤكد ان الاوضاع في العراق كانت افضل بكثير في زمن حكم الرئيس العراقي صدام حسين رغم كل التحفظات المعروفة، مثل الديكتاتورية والتعذيب، وحرب الانفال التي جري استخدامها بشكل مكثف عربيا وامريكيا لشيطنة نظامه، وتبرير الغزو والاحتلال.
    الكاتب الاكاديمي البريطاني كورياللي بارنت، الاستاذ في جامعة كامبريدج العريقة، كتب مقالا يوم امس الثلاثاء في صحيفة الديلي ميل اليمينية المحافظة، والاكثر شراسة في تأييدها للحرب في العراق، قال فيه ان صدام حكم العراق ثلاثين عاما حقق خلالها الاستقرار، وحافظ علي وحدة البلاد، ووفر الوظائف للغالبية الساحقة من العراقيين من مختلف الطوائف والاعراق، وقدم الخدمات الاساسية من تعليم وماء وكهرباء، واقام افضل نظام صحي في الشرق الاوسط قاطبة، وحرر المرأة ووفر لها كل فرص المشاركة في بناء وطنها، وفوق هذا وذاك لم تكن الجثث تملأ الشوارع، وتطفو علي سطح مياه النهر بالعشرات في عهده . وتساءل: فاذا كان قد استخدم الاسلحة الكيماوية في حلبجة فالامريكان استخدموا الفوسفور الابيض في القائم والفلوجة، واذا كان اقدم علي حملة الانفال فللامريكان وحلفائهم انفالهم في الفلوجة، وبغداد، وسامراء وغيرها . وخلص الي القول بانه لو ظل صدام في الحكم لما مات 655 الف عراقي من جراء الغزو والاحتلال، ولما قتل ثلاثة آلاف امريكي و120 بريطانيا، وأصيب مليونا عراقي، وعشرون الف امريكي علي الاقل .
    ـ ـ ـ
    ما لم يقله الكاتب البريطاني الشهير ان 800 مليون دولار جرت سرقتها من ميزانية وزارة دفاع العراق الجديد في اقل من ستة اشهر، واكثر من 18 مليار دولار من عوائد النفط العراقية في اقل من عامين، فآبار النفط العراقية هي الوحيدة في العالم التي لا يوجد عليها عدادات تحصي ما يخرج من جوفها.
    الف عراقي من ابناء الطبقة الوسطي يغادرون يوميا الي دمشق وعمان هربا من جحيم العراق الجديد، اما الفقراء المعدمون الذين يشكلون حوالي 96% من ابناء العراق فلا يستطيعون المغادرة لانهم لا يملكون ثمن اجرة التاكسي (500 دولار) وليس امامهم غير الموت. وتقول الاحصاءات شبه الرسمية ان 650 الفا من العراقيين نزحوا الي دول الجوار في العامين الماضيين.
    لو كان من كتب هذا المقال الذي يترحم علي عهد نظام الرئيس صدام ويجاهر بانه الافضل للعراق مقارنة بحكامه الجدد، صحافيا عربيا، لخرجت السيوف من اغمادها، وانهالت عليه الاتهامات بالعمالة لنظام صدام حسين، وتأييد الديكتاتورية والمقابر الجماعية، وان صحيفته تمولها مخابرات الطاغية ، ولكنه ليس عربيا، وصحيفته تعتبر من اكثر الصحف في العالم يمينية وتأييدا للحرب علي العراق، وعداء للعرب والمسلمين، وارادت ان تقول كلمة حق وتفضح الطابق، وتشير الي عري الملك دون خوف او خجل بينما تصمت صحف العراق الجديد، ونظيراتها التي ايدته واحتضنت رموزه ورجالاته عندما كانوا في المهجر وبعد ان عادوا الي الوطن.
    انها صحوة غير متوقعة، مصدر المفاجأة فيها، انها جاءت مبكرة جدا، وأسرع مما توقعنا، وربما يعود ذلك الي حدوث تغيير جذري في اوساط الرأي العام البريطاني والامريكي، حيث قال اكثر من 76% من البريطانيين ان هذه الحرب في العراق لا يمكن كسبها، بينما توصل اربعة اخماس الامريكيين الي النتيجة نفسها.
    الرئيس بوش ما زال يعلق آمالا علي قوات الامن العراقية لإنقاذه من ورطته هذه وتسهيل قراره بالانسحاب، ولكن هذه القوات ستخذله حتما مثلما خذلت الشعب العراقي، فالعد التنازلي لإفلاس مشروعه في العراق بدأ منذ اليوم الاول للغزو، واقترب الآن من نهايته. فكيف ستنجح هذه القوات في مهمتها وهي التي عجزت عن تأمين طريق مطار بغداد والمنطقة الخضراء، وحماية قادتها ومعسكراتها من الهجمات التي تستهدفها يوميا؟
    المقاومة العراقية هي التي قلبت كل الموازين، وكسرت انف الولايات المتحدة، وفضحت كل المتعاونين مع مشاريعها، ودعاياتهم الكاذبة المضللة. ولذلك الباب الوحيد للتفاوض لبلورة مستقبل افضل للعراق هو اعادته الي اهله سليما معافي وازالة كل الادران الطائفية، ومحاكمة كل الذين اغرقوه في هذا الوحل الدموي.
    ـ ـ ـ
    جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكي السابق وضع امام الرئيس بوش ثلاثة خيارات هي خلاصة التقرير الذي اعدته اللجنة التي ترأسها وكلفت بدراسة الوضع في العراق:
    الخيار الاول: الانسحاب كليا من العراق الي الدول المجاورة، اي الكويت والمملكة العربية السعودية والاردن.
    الخيار الثاني: الانسحاب الي قواعد عسكرية في الصحراء العراقية بعيدا عن المدن والتجمعات السكانية هربا من هجمات المقاومة.
    الخيار الثالث: اللجوء الي قطبي محور الشر ، اي ايران وسورية، لإشراكهما في ضبط الامن في العراق وانقاذ واشنطن من ورطتها.
    لا نعرف اي الخيارات سيفضل الرئيس بوش ولكن ما نعرفه ان هزيمته باتت موثقة وخسائر قواته تتعاظم (90 قتيلا امريكيا منذ مطلع تشرين الاول (اكتوبر) والحبل علي الجرار) والمقاومة انتصرت، والمنطقة العربية بأسرها باتت علي ابواب تغيير شامل، بفضل هذه الهزيمة وهذا الانتصار.
    لقد ولي الزمن الذي كانت ترسل فيه الادارة الامريكية بشكل خاص، والحكومات الغربية بشكل عام، قواتها وطائراتها لخوض حروب في المنطقة دون ان تتعرض جبهتــــها الداخليـــــة لأي ســـوء. فقد اثبتت حرب العراق فشل هذه المعادلة، مثلما اكدتها بشكل مطلق وواضح الحرب الاسرائيلية في لبنان.
    العراق كان موئل الحضارات، وحاضن الامبراطوريات، ومصدر اشعاع للحداثة، وسيكون حتما عنوان اندحار امبراطورية الشر الامريكية وحليفتها اسرائيل.
                  

10-25-2006, 03:15 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق؟ .. العراق تحت الإحتلال افضل من العراق في عهد الرئيس صدام (Re: Frankly)

    تناسى هذا الكذّاب ما قامت به قوات الإحتلال من قتل وتعذيب واغتصاب وهدم للبيوت واستخدام الفسفور الأبيض وإنتهاك حرمات الأمنين في سجن أبو غريب وسجون وزارة الداخلية وهي سياسة الإحتلال التي جاءت بمررّات حماية إنسان العراق وتحريره ومع هذا يقول أن من يقوم بالقتل هم المقاومون وكأن عصبة الإحتلال جاءت لتوزّع الورود وتحمل في أيديها معاول البناء

    الوضع في العراق

    وحول سؤال عن الحياة في العراق إبان حكم الرئيس العراقي السابق، وما إذا كانت أفضل مما هي عليه بعد خلعه، مع تنامي العنف وبروز مشكلات أخرى، قال خليل زاد "لا.. لا أعتقد ذلك.. الحقيقة المهمة التي يجب إدراكها هي أن الكثير من الأبرياء يقتلون.. وهو أمر يثير قلقنا وقلق العراقيين."

    وأضاف خليل زاد: "لكن أثناء حكم صدام، قتل الآلاف من العراقيين نتيجة سياسة الحكومة.. الحكومة التي لديها مسؤولية حماية المدنيين هي التي كانت تقتل الآلاف من العراقيين.. أما من يقوم بعمليات القتل الآن فهم الإرهابيون وفرق الموت."

    Quote: الحكومة التي لديها مسؤولية حماية المدنيين هي التي كانت تقتل الآلاف من العراقيين..


    وأين هي مسؤولية الإحتلال التي تدعيها لحماية المدنيين وهي التي تقتل الألاف من العراقيين وتبيدهم وتبذر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد فمن هو الذي قسّم العراق إلى مناطق شيعية وأكراد ووسط سني وجعل البلاد مقسومة إلى ثلاث أقسام وجعل في طرفيها مناطق حظر الطيران تكريساً لهذا التقسيم وتفعيله كأمر واقع

    الإحتلال الذي لا يستطيع أن يحمي جنوده يتحدث عن حماية المدنيين العراقيين في زمن القائد الرئيس صادام حسين
    فشر البليّة ما يضحك
                  

10-25-2006, 11:11 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تصدق؟ .. العراق تحت الإحتلال افضل من العراق في عهد الرئيس صدام (Re: Frankly)

    Quote: ان الرئيس جورج دبليو بوش، وحليفه الاوثق توني بلير، خسرا الحرب في العراق بشكل خاص، والحرب ضد الارهاب بشكل عام، وغرقا في مستنقع دموي بات من الصعب الخروج منه، فالبقاء في العراق مصيبة والانسحاب منه كارثة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de