|
|
|
 Re: نظرية العقدة الإعلامية ..The Theory of Informational Knit (Re: مكي المغربي)
|
The Theory of Informational Knot
Abstract of the theory
,,,
,,,
,,,
,,,
The traditional concepts of information rely basically on human skills such as rhetoric, improvisation and memorization in an environment which avail a degree of peerdom and directness between the sender and the receiver, but the development of systems of popular communication media on the part of the sender gave him the opportunity to depend on technical and technological skills, then the speed of the development of opposite communication systems has accelerated in two cases: from the receiver to the sender and in deliberative communication among the receivers, so the former recovers the state of directness and peerdom while the later recovers the collective mind which shall push the sender to rely on his equivalent authority i.e. the patriotic state or the state of opposite and impose him the consolidation of his specialization in a comprehensive information institution . the intensity of former connections shall lead to the revolutionisation of human skills once more .moreover the necessity of coloring informational neutrality leads to the return of rhetoric ; and commitment to direct transmission and rapid dissemination leads to return of improvisation . The inevitability of confronting the collective memory of receivers leads to good memorization and goodness of memorized materials .
Makki Al-Maghrabi
Summer 2005
…………………………………
(عدل بواسطة مكي المغربي on 10-22-2006, 07:46 AM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نظرية العقدة الإعلامية ..The Theory of Informational Knit (Re: مكي المغربي)
|
لقرائة مقال و مداخلات عن النظرية ..
راجع موقع ( التجديد العربي )
http://www.arabrenewal.com/index.php?rd=AI&AI0=17882
و صحيفة الوطن السودانية ..
مقال توضيحي ..
....
....
....
عندما دونت (نظرية العقدة الإعلامية) كنت متأكداً أن الإخوة العرب لن يحفلوا كثيراً بنظرية من وضع (إعلامي سوداني) وأن الوضع كان سيختلف جداً لو أرسل لهم هذه النظرية صحفي من الهلال الخصيب يعمل في صحيفة خليجية أو يعد برنامجاً لفضائية دولية.. مع أنني واثق أن نهج وقوة الصحافة السودانية يفوق صحافة الخليج لأن الدول هناك كلها تدور حول فلك (آحاد) من الناس في الحكم والتجارة والأدب!
والحرية الصحافية والسياسية المتوفرة في السودان في ظل الأنظمة الشمولية تفوق كل الخليج حتى بعد إعلان الإنتخابات المحدودة!
ولأغراض إثبات الحق الفكري شرعت في نشرها في عدد من مواقع الإنترنت.. وقمت بترجمتها للإنجليزية لتثبيتها عالمياً لأني واثق من إحتمال تعرضها لسرقة عربية مع تحريفات محدودة!
محتوى النظرية أن العمل الإعلامي المتجزىء إلى (فضائىة) (صحيفة) (إذاعة) (موقع ويب) (مطبوعات ملصقات) (مؤلفات) لن يستمر في التجزئة في المستقبل القريب وتنشأ «المحطة الإعلامية» من الأساس شاملة لكل هذه المنتجات الإعلامية من بدايتها وإلا فلن تنجح وذلك لعوامل عديدة أهمها أن التقدم التكنولوجي العنيف سيجعل من (فرق الثانية) عنصراً أساسياً في تأثير المادة الإعلامية التي لن يفيدها كثيرا التسكح بالظهور الصحفي لفترة والفضائى لفترة والإذاعي لفترة... وهكذا بل سيكون من شروط نجاح الرسالة الإعلامية أن تولد بطريقة (الإنفجار) المباشر.. وهذا ما سيجعل (المصدر) يبحث عن متعهد كامل لرسالته!
الأمر الخطير الذي يرافق هذا التوجه هو عودة الإعلام لجسم (الدولة).. أو (دولة الضد) في حالة المعارضة.. وذلك لأن الحرية الإعلامية في إنشاء الوسائط ستكون مرتبطة بالتشظي وأنقسام الرسالة الإعلامية وهذا ما سيمهد الطريق للوفاة الطبيعية والبطيئة للمؤسسات الصغيرة والمتخصصة .. وحتى لو نشأت فستكون مجرد (كيان وظيفي) يؤدي واجب إبلاغ رسالة بالأصالة أو بالوكالة!
من التطورات الملازمة للعمل الإعلامي بزوغ نجومية جديدة للمهارات الطبيعية على حساب التقانة الصناعية .. وسيكون معيار تميز الرسالة مبني على:
1-الإرتجال.
2-البلاغة.
3-الحفظ.
وقد يبدو هذا غريباً للغاية لأنها أقرب لمقومات الشاعر في العصر الجاهلي ولكن هذه الأوضاع ترتبت على الآتي:
1-التسارع في السبق في البث والنشر يتطلب التعويل على المقدرة الشخصية لمعد أو مقدم المادة وهذا ما يؤسس لشخصية الإعلامي الحاضر أو (المرتجل) للمادة كتابةً أو إلقاءً!
2-تلوين الحياد الإعلامي إلى حياد إيجابي وحياد سلبي وحياد نسبي.. وأيضاً التعويل على التغطية الروائىة لا الدعائىة للحدث تحتم وجود مقدرة عالية لدى منتج المادة الإعلامية في التلاعب بالألفاظ والعبارات ومهارة عالية في إنتقائها.
3-وضعية (الإرتجال) تتطلب الحفظ الذهني للمعلومات المساعدة في تكوين المادة لأن الرجوع إلى مرجع قد ينتهب أجزاء من زمن العملية الإعلامية ، كما إن وضعية ( البلاغة ) تتطلب خصوبة في قاموس المتحدث وفي صندوق ألفاظه وهذا لا يتأتي إلا بجودة المحفوظ من النصوص الثقافية .
وعلى ضوء ما تقدم من التركيز للوسائط الإعلامية في (محطة واحدة).. والتركيز للمهارات الإعلامية في (شخصية الإعلامي) الموهوب والمتجدد في كسبه تكون وسائل التكنولوجيا التي تطورت في وتيرة متسارعة قد أدت (بتطورها) لعودة الإعلام كما كان تابعاً للدولة ويقوم به أشخاص!
وقد كان مسمى (العقدة) وصفاً للحبل الذي يتخذ شكل دائرة.. وفي جزء منه عقدة عادية لا تقطعه... فإذا أردت حل هذه العقدة سحبت الحبل من طرفيه بغرض افراغ العقدة وتوسيعها ثم تصبح العقدة هي الدائرة وتتضائل الدائرة لتصبح هي العقدة الجديدة.. ولذلك عاد الإعلام من حيث بدأ!
ومع العقدة الإعلامية، هناك (العقدة الشاملة) وذلك بإسقاط كل هذه المتغيرات على مجالات السياسة والإقتصاد والإجتماع ..نلمح أن كثافة التكنولوجيا ستصل بهذه المجالات للطور البدائى الذي خرجت منه!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نظرية العقدة الإعلامية ..The Theory of Informational Knit (Re: مكي المغربي)
|
في القديم ...
كانت هناك ظاهرة التركيز .. فالإعلامي : شاعر-خطيب -راوي-قاص-منادي-ناحت-رسام- الخ ..
هو المصدر الوحيد المرسل للمادة الإعلامية و هو الأساس فيها و في اعلى درجات التطور الحضاري تنشأ صلة له مع النخبة المتنفذة في المجتمع و التكتلات المحلية أو الوطنية الجامعة ..
ان ظاهرة التركيز القديمة اشبه بالعقدة في حبل متصل ..
و لكن ..
تقدم وسائل الإتصال التكنولوجية بدأ يخفف التركيز ..
و لكن المجتمع المتصل هو أيضا بسبب التلاحم الإتصالي ( العالم قرية ) هو ايضا متصل ببعضه و بالعقدة الإعلامية في الحبل الدائري ( المجتمع المتصل ببعضه )..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نظرية العقدة الإعلامية ..The Theory of Informational Knit (Re: مكي المغربي)
|
من الخطأ بمكان أن ينظر الناس لتطور نظم الإتصال لدى ( المرسل ) غير مقرونة بالتطور الموازي الذي نشأ لدي ( المستقبل ) ..
.......
كلما تكاثف التطور صار المستقبل مرسلا .. فهو الذي يداخل الحوار المباشر بهاتفه الجوال برصيد لا يتجاوز دولارين مثلا ..
و هو الذي ينشر خبرا عبر مواقع الويب .. في مقهى انترنت و لا يكلفه ذلك سوى دولار واحد
مثلا ..
و هو الذي يستطيع ان ينشيء رسالة قصيرة لتشكيل موقف جماعي صوب قضية .. أو يدفع بالعقل الجماعي لتوجه محدد .. بسنت واحد مثلا ..
،،
و بعد ذلك .. تسقط الفوارق التكنولوجية .. بين المستقبل و المرسل ...
و يؤدي كلاهما دور الآخر أحيانا ..
..ثم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نظرية العقدة الإعلامية ..The Theory of Informational Knit (Re: مكي المغربي)
|
،،،،،،،،،،
( إن المفاهيم الطبيعية للإعلام تعتمد في الأساس على مهارات بشرية مثل البلاغة والارتجال والحفظ في بيئة توفر مقداراً من الندية والمباشرة بين المرسل والمستقبل, ولكن تطور نظم الاتصال لدى المرسل منحه فرصة للتعويل على مهارات فنية وتقانية ثم تسارعت وتيرة التطور في نظم الاتصال العكسي من المستقبل إلى المرسل والتداولي بين المستقبلين لتعيد الأولى حالة المباشرة والندية ولتعيد الثانية العقل الجماعي الذي سيدفع بالمرسل للإستناد على المرجعية الموازية وهي الدولة الوطنية أو دولة الضد أو أذرعتها المدنية كما سيتجه إلى توحيد تخصصاته في مؤسسة إعلامية جامعة, وستؤدي كثافة الارتباطات السابقة إلى عودة المفاهيم الطبيعية للإعلام فضرورة تلوين الحياد وتقسيمه إلى سلبي وإيجابي ونسبي تفضي إلى عودة البلاغة ، كما أن الالتزام بالبث المباشر والنشر السريع يفضي إلى عودة الارتجال أما حتمية مواجهة الذاكرة الجماعية للمستقبلين تفضي الي جودة الحفظ وجودة المحفوظ.)
،،،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مكي المغربي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست