وصدقت مقولة برونك عن "الجيش السوداني"!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2006, 06:28 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وصدقت مقولة برونك عن "الجيش السوداني"!!!

    +

    كشف ملامح العالم الخفي للجيش السوداني وقال إن عناصره يعانون ضعف التسليح

    ايريبا: (تشاد): ليديا بولغرين*
    قال ابراهيم التوم رحال انه انضم الى الجيش السوداني بداعي الاحتياج والبطالة، إذ كان عاطلا عن العمل ولم تكن هنالك أية مؤشرات او احتمالات لحصوله على عمل في الوقت الذي يقدم فيه الجيش لجنوده مرتبات منتظمة. ولكن عندما ارسل الى الجبهة على الحدود مع تشاد لقتال المتمردين في دارفور قبل حوالي شهر، قال رحال، 26 سنة، ان قلبه لم يكن في القتال. وعندما هجم المتمردون في 7 اكتوبر (تشرين الاول) رمى الجندي رحال بندقيته الكلاشنيكوف وفر. وقال رحال، الذي كان يتحدث من سرير المستشفى بمدينة ايريبا التشادية حيث يتلقى العلاج من اصابة بالرصاص في قدمه اليمنى، ان لا رغبة لديه في خوض هذه الحرب، وانه فقط يريد الذهاب الى منزله.
    رحال واحد من حوالي 130 جنديا من الجيش السوداني الذين قادتهم سلسلة من الأحداث غير العادية عقب معارك بين الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة بدارفور الى مدينة تشادية تبعد بضعة عشرات من الكيلومترات من الحدود السودانية. وجد رحال ورفاقه ملجأ آمنا ومساعدة في مدينة ايريبا لكنهم سيوضعون في السجن. الإجابات التي ادلى بها هؤلاء الجنود عن الاسئلة التي طرحها عليهم بعض المراسلين تلقي لمحة نادرة على العالم الخفي للجيش السوداني ومجموعات جنوده الذين يعانون ضعف التسليح وانعدام الحماسة لتنفيذ المهام العسكرية التي ارسلوا من اجلها، كما ان الرغبة في الاستسلام لديهم اقوى من رغبتهم في القتال. يقول جون يوتوما، 38 سنة، وهو جندي في الجيش السوداني برتبة رقيب ضمن المجموعة التي دخلت تشاد، انهم يفتقرون الى الشجاعة التي تمكنهم من هزيمة حركات دارفور المسلحة. وأضاف انه لم تكن لديهم ذخيرة كافية. وقال يوتوما، الذي كان مستلقيا داخل خيمة بالمستشفى وهو يرتجف من اثر اصابات بالرصاص في يده وأعلى الفخذ، انه لم يكن أمامهم سوى الفرار. جدير بالذكر ان السلطات السودانية ظلت تحشد قواتها في دارفور، وأرسلت في الآونة الاخيرة آلاف الجنود الى عدد من المدن التي توجد بها حاميات للجيش تمهيدا لشن هجوم على الحركات المسلحة المتمردة التي رفضت التوقيع على اتفاق أبوجا الذي ابرم في مايو (آيار) الماضي بهدف إنهاء الحرب في الاقليم. ومن المستحيل تقريبا ان يتحدث صحافيون الى جنود في الجيش داخل السودان، إذ ليس مسموحا لهم التحدث الى مراسلين. كما ان الصحافيين الاجانب الذين يصورون أيا من هؤلاء الجنود يصبحون عرضة للاعتقال ويواجهون تهما خطيرة من ضمها التجسس. ولكن يبدو واضحا ان الجنود السودانيين الذين فروا من المعارك الاخيرة في دارفور ودخلوا مدينة ايريبا لديهم رغبة قوية في الكلام وسرد قصصهم والحديث عن حياتهم القاسية في جبهة القتال وشكوكهم تجاه شرعية القتال الذي تشنه حكومتهم ضد المتردين في دارفور ومعنوياتهم المتدنية. وصف الجنود الهجوم القوي الذي شنه متمردو دارفور في 7 اكتوبر بأنه كان مفاجئا، إذ بدأ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وهو وقت كانت غالبية الجنود فيه في غفوة وقد أعياهم الصيام فيما انشغل آخرون بإعداد وجبة الإفطار. وقال رحال انه يطبخ حساء عندما سمع اول إطلاق للرصاص ثم شاهد اكثر من مائة شاحنة بك اب تحمل اسلحة ثقيلة في اتجاهها لمعسكرهم. تناول رحال بندقية واتخذ موقعا في خندق مجاور وقاتل على حوالي 20 دقيقة إلا ان نفد الرصاص الذي كان معه. وقال رحال وجنود آخرون ان كميات الذخيرة لم تكن كافية وقالوا ايضا أنهم ابلغوا قائدهم بضرورة طلب المزيد من الذخيرة، إلا انهم لم يتسلموا أي ذخيرة طوال فترة وجودهم في الجبهة على مدى شهر تقريبا. عندما وجد رحال نفسه في مواجهة نيران وليس لديه سوى بندقية خاوية قرر الفرار، وقال: «رميت بندقيتي وفررت من المكان». لكنه لم يقطع مسافة طويلة قبل ان يشعر بشيء مثل الطعنة في يده اليمنى ثم ألم في فخذه ولم يستطع المشي. ظل رحال على الارض بدون حراك متمنيا ألا يكتشفه أحد ويأتي ليجهز عليه، وعندما بدا ان المعركة انتهت حاول الوقوف على قدميه لكنه لم يستطع بسبب الآلام المبرحة في قدمه.

    اضطر رحال للزحف على مرفقيه واتجه غربا صوب الحدود مع تشاد. وقال ان جنودا تشاديين عثروا عليه قبل حلول الظلام ونقلوه الى مدينة باهاي الحدودية؛ ومنها الى مستشفى ايريبا. ونقل حوالي 40 جنديا سودانيا الى المستشفى لتلقي العلاج، فيما نقل حوالي 90 آخرين الى السجن المحلي، حيث احتجزوا في فناء خاضع للحراسة. وضع هؤلاء غير واضح، وتلقوا زيارة في السجن من مسؤولين في الصليب الأحمر، إلا انهم ليسوا اسرى حرب او مهاجرين بصورة غير قانونية. ويقضى هؤلاء يومهم في لعب الورق والحديث، ويقول موسى محمود يسن، 42 سنة، وهو جندي من الخرطوم، انهم يشعرون بالملل وليس لديهم ما يفعلونه. شأن غالبية الجنود هنا، قال موسى انه لا يعتزم العودة الى العمل في الجيش، وإنهم جميعا يريدون العودة الى اسرهم، ويعتقدون ان الحرب في دارفور لا طائل من ورائها.

    *خدمة «نيويورك تايمز»















    دنقس.
                  

10-21-2006, 03:09 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصدقت مقولة برونك عن "الجيش السوداني"!!! (Re: Abdulgadir Dongos)

    +







    الوضع في دارفور يزداد سوء و ابوجا فشلت في جلب الأمن المرتجى وهنالك خلافات في مجلس الوزراء و الحركات أسقطت مروحيتين و وزراء المؤتمر لا يستطيعون دخول المعسكرات ,نيالا تعيش في انفلات أمنى

    جدة: علاء الدين صلاح محمد

    أعلن السيد ألأستاذ عمر عبد الرحمن آدم القيادي بالحركة الشعبية و وزير الزراعة و الثروة الحيوانية والموارد المائية بولاية جنوب دارفور أن الوضع في دارفور يزداد سوء يوما بعد يوما وان اتفاقية ابوجا لم تجلب السلم المرتجى لدارفور وعزى ذلك إلى أن الإطراف التي وقعت الاتفاقية كانت ناقصة حيث كان على المجتمع الدولي والحكومة إشراك كافة الفصائل الدافورية في الاتفاقية و كشف سيادته أنهم في الحركة الشعبية فشلوا في التوصل إلى صيغة مرضية ومتفق عليها للدخول لمفاوضات ابوجا مع الحركات في دارفور و لذك كان الفشل في تقديم ورقة واحدة تعبر عن وجهة نظر طرفي نفاشا ولغياب هذا التنسيق لم يكن للأخ ياسر عرمان ممثل الحركة وجود فعال ومؤثر و دائم في ابوجا وكان عادة ما يتسلل ويعود للخرطوم ، وأضاف قائلا نحن في الحركة نتساءل لماذا لم يتم ممارسة الإغراءات و الوعود مع جميع الحركات لذلك نحن نرى أن الحكومة فاوضت بإستراتيجية فرق تسد مذكرا ما كانت تمارسه الحكومة مع قيادات الحركة مشار/لا أكول وقرنق ولتفادى هذا دخلنا نفاشا مجتمعين.

    وكشف سيادته حدوث خلافات في داخل مجلس الوزراء بين الحركة وبين المؤتمر الوطني حول كيفية إدارة الحملة الإعلامية لهذه الأزمة خاصة عبر الدعاة وأئمة المساجد في خطب الجمعة حيث كانت رؤية المؤتمر الوطني تتمثل في التركيز على أن دخول القوات الولية هي حملة ضد الإسلام وتأيد دخول تلك القوات يندرج تحت مولاة غير المسلم بينما رأينا نحن في الحركة تسليط الضوء و التركيز على الأسباب التي دعت لدخول تلك القوات .

    وعن الوضع الامنى في ولايات دارفور قال سيادته انه سوف يتحدث فقط عن ولايته ولاية جنوب دارفور والتي آتى منها موضحا وقوع قتال بين فصائل معارضة ومؤيدة لاتفاقية ابوجا داخل القوات الموالية للسيد منى اركوى و الاقتتال بين قوات منى المتواجدة في المنطقة و بعض القبائل العربية مؤخر بالإضافة إلى أن القتال بين بعض القبائل العربية في المنطقة ذاتها وكانت محصلة هذا الاقتتال نزوح حوالي 17 ألف مواطن في منطقة قريضة وحوالي 24 ألف نازح في برام وأضاف قائلا غادرت نيالا والسيارات تحمل العديد من النازحين للاماكن الآمنة.

    وعن الوضع في المعسكرات قال سيادته ازو المعسكرات واجد القبول والترحاب لأنني انتمى للحركة الشعبية بينما في الجانب الأخر لا يستطيع وزراء المؤتمر الوطني دخول هذه المعسكرات للرفض الذي يجدونه من المعسكر بل تعدى الأمر إلى ابعد من هذا وذلك برفض أهل المعسكر كل من يأتي إليهم من الداخل بغض النظر عن لونه السياسي لاعتقادهم أن من كل من يلبس جلابية هو عدو يقتلهم و من ثم يأتي لإطعامهم بينما نجد أنهم يرحبون بالغربيين والأفارقة ومضى قائلا اكبر هذه المعسكرات كما تعلمون معسكر كلمة و يوجد به 600—800 الف نازح , الوضع الامنى داخل هذه المعسكرات خارج السيطرة لسبب بسيط وجوهري وهو أن النازحين لديهم سلاح والكل يحتفظ بسلاحه داخل المعسكر والمعسكر مسلح .

    وكشف سيادته وجود انفلات أمنى داخل مدينة نيالا للدرجة التي أصبح من المعتاد سماع صوت إطلاق النار وقتل ملاك المحلات التجارية أو المواصلات داخل المدينة موضحا حتى الشرطة العسكرية لم تعد بمقدورها سيطرة وإدارة وتنظيم حمل السلاح داخل المدينة وذلك لكثرة الفصائل والمجموعات التي تحمل السلاح على سبيل المثال هنالك مجموعة عرب يحملون السلاح يدعون التبعية للبشير وأخرى تقول أنها تتبع للسيد على عثمان بينما هنالك مجموعات تقول أنها من الحركات الموقعة على اتفاقية السلام.

    ومضى قائلا هذه هو الوضع داخل المدينة وإذا تحدثنا أن الوضع الأمنى خارجها فان زيارة منطقة تبعد عن وسط المدينة 5كلم يتطلب حراسة بطوف أمنى كامل بسيارات محملة بمدافع الدوشكا , وكشف سيادته نجاح حركات دارفور في إسقاط مروحيتان من المروحيات الأربعة الموجودة في ولاية جنوب دارفور .

    جاء ذلك في حفل الإفطار الجماعي للحركة الشعبية بدرا القنصلية السودانية بجدة الخميس 19/10/2006م

    هذا وسوف تقوم سودانيز اون لاين بنشر حديث الوزير كاملا بالإضافة إلى حديث السيد محمد المبارك رئيس الحركة الشعبية بالخليج.



























    دنقس.
                  

10-21-2006, 03:17 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصدقت مقولة برونك عن "الجيش السوداني"!!! (Re: Abdulgadir Dongos)

    +








    السودان يعلن موفد الامم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه"

    الجيش السوداني يعلن أن يان برونك يشكل تهديدا له








    برونك

    الخرطوم (رويترز)

    قالت القوات المسلحة السودانية ان استمرار وجود مبعوث الامم المتحدة للسودان في البلاد يشكل خطرا على الجيش بعد تصريحات أدلى بها عن خسائر فادحة مني بها الجيش في معركتين مع متمردي دارفور.

    وقال المبعوث يان برونك على موقعه على الانترنت ان الجيش مني بهزيمتين كبيرتين وان قادة أقيلوا ورفض الجنود الذين تدهورت معنوياتهم الخدمة في ولاية شمال دارفور في الاسابيع الاخيرة.

    وقال بيان للجيش السوداني ان برونك يتدخل في شؤون القوات المسلحة ويتعاون مع المتمردين لشن حرب نفسية على الجيش.

    وقال البيان الذي صدر يوم الجمعة ان الجيش يعتقد أن "وجود وتحركات يان برونك يمثل خطرا عسكريا يؤثر سلبا على عمل القوات المسلحة."

    واتهم البيان برونك بتقويض معنويات الجيش "بنشر معلومات مغلوطة تشكك في قدرة القوات المسلحة على حفظ الامن والدفاع عن الوطن."

    وأوضح مصدر بالجيش أن القوات المسلحة السودانية طلبت من الرئيس السوداني عمر حسن البشير وهو نفسه عسكري جاء من الجيش اتخاذ "الاجراءات اللازمة" ضد برونك التي قد يكون من بينها مطالبته بمغادرة البلاد.

    وفي نيويورك قال ستيفان دوجاريك كبير المتحدثين باسم الامم المتحدة ان برونك لا يزال في مهمته في الخرطوم.

    وقال دوجاريك للصحفيين "نحن نرى هذه التقارير الاعلامية التي تدعي ان البعض قد اعلن انه اصبح شخصا غير مرغوب فيه. على حد علمنا هنا وعلى حد علم بعثة (الامم المتحدة في السودان) فهو ليس شخصا غير مرغوب فيه ولذا فانه يستمر في عمله كمبعوث خاص للامين العام في السودان."

    واضاف "انه في الخرطوم على حد علمي."

    وكانت ميليشيات من غير ذوي الاصول العربية في معظمها بدأت تمردا ضد الحكومة المركزية في دارفور في اوائل عام 2003 قائلة ان الاقليم الواقع في غرب السودان يعاني من الاهمال والتهميش.

    وقامت الخرطوم إثر ذلك بتسليح ميليشيات اخرى للقضاء على هذا التمرد. واتهمت هذه الميلشيات بارتكاب حملة من الاغتصاب والسلب والنهب والقتل يقول خبراء انها ادت الى مقتل 200 الف شخص وهو ما تعتبره واشنطن ابادة جماعية.

    وتنفي الخرطوم ارتكاب ابادة جماعية في الاقليم في حين تجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في جرائم حرب مزعومة في الاقليم.

    وتشكلت جبهة الخلاص الوطني وهي تحالف جديد من المتمردين بعد اتفاق السلام الذي وقعه فصيل واحد فقط من المتمردين مع الحكومة السودانية. وترفض الجبهة الاتفاق قائلة انها تريد مزيدا من التمثيل السياسي وتعويضات لضحايا الحرب.

    وجددت جبهة الخلاص الوطني العمليات الحربية ضد الحكومة في يونيو حزيران الماضي في منطقة كردفان المجاور لدارفور. وتواصلت منذ ذلك الحين المعارك التي يدور معظمها في ولاية شمال دارفور.

    وذكرت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الذي يراقب هدنة في دارفور يجري تجاهلها على نطاق واسع أن الحكومة تستخدم طائرات لقصف ولاية شمال دارفور في تحد لقرار مجلس الامن الدولي الذي يحظر الطلعات الهجومية.

    وقال موقع خاص ببرونك على شبكة الانترنت ان معنويات الجيش متدنية في ولاية شمال دارفور بعد أن مني بهزيمتين على يد تحالف جديد للمتمردين يسمى جبهة الخلاص الوطني.

    وترفض الخرطوم قرارا لمجلس الامن رعته الولايات المتحدة وبريطانيا يدعو الى ارسال 22500 جندي من قوات الامم المتحدة والشرطة لتحل محل قوة تابعة للاتحاد الافريقي تعاني من نقص في الاموال والعتاد.

    ورفض البشير الاجتماع مع اندرو ناتسيوس المبعوث الامريكي الجديد للسودان الذي غادر اليوم الجمعة بعد مهمة استمرت أسبوعا. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يرفض فيها البشير مقابلة مسؤول أمريكي.

    ويصف البشير قرار مجلس الامن بأنه غزو غربي ومحاولة لاعادة استعمار السودان. ويقول منتقدون انه يخشى حقيقة أن تقوم قوات الامم المتحدة بالقبض على أي مسؤولين من المحتمل أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية اتهامات ضدهم.

    وبعد اجتماع لزعماء الاتحاد الاوروبي في فنلندا يوم الجمعة قال رئيس وزراء فنلندا ماتي فانهانن ان الزعماء ناقشوا "الوضع المثير للقلق في دارفور."

    واضاف فانهانن "نحن نعمل بجد من اجل اقناع حكومة السودان بان عملية الامم المتحدة هي السبيل الوحيد الممكن."

    وقالت الامم المتحدة في بيان صدر يوم الخميس ان مستويات سوء التغذية في دارفور استقرت في عام 2006 وأن الامن الغذائي ككل تحسن تحسنا طفيفا.

    لكن سوء التغذية بين الاطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام ارتفع الى 13.1 بالمئة من 11.9 بالمئة في العام الماضي وهو أقل من نسبة 15 بالمئة التي تستخدم لتحديد الحاجة الى اغاثة عاجلة.

    وأضاف البيان أن الحصول على مياه نظيفة تحسن الى 72 بالمئة من 62 بالمئة لكن مستوى الامن الغذائي يختلف من موقع لاخر في الاقليم الشاسع.

    وقال البيان انه لم يتمكن سوى 51 بالمئة من ابناء دارفور البالغ عددهم ستة ملايين نسمة من زراعة أراضيهم خلال هذا العام وهو نفس رقم العام الماضي. ويعيش مليونان منهم في مخيمات لانعدام الامن في الريف.




    منقول من سودانيل




























    دنقس.
                  

10-21-2006, 03:23 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وصدقت مقولة برونك عن "الجيش السوداني"!!! (Re: Abdulgadir Dongos)

    +








    الخارجية السودانية تنتقد المبعوث الدولي



    وزير الخارجية السودانية

    بي بي سي

    انتقدت وزارة الخارجية السودانية بشدة التصريحات التي ادلى بها المبعوث الدولي يان برونك حول قوات الجيش السوداني مؤخرا.

    وقالت الوزارة ان هذه التصريحات تخرج عن نطاق المهمة المكلف بها دون ان تعلق على الدعوة التي اطلقها الجيش بطرد برونك.

    وكان بيان صادر عن الجيش السوداني قد اتهم برونك باذكاء نار الحرب ضد القوات المسلحة والتدخل علنا في الشؤون العسكرية وإصدار بيانات غير صحيحة تثير الشكوك في قدرة الجيش على المحافظة على الامن. خسائر فادحة

    وكان برونك قد اتهم في تصريحات جاءت على موقعه على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) الجيش السوداني بأنه ينسق هجماته في دارفور مع ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة.

    كما قال برونك إن الجيش السوداني تكبد خسائر فادحة في حملته على المسلحين في دارفور والتي استغرقت ستة اسابيع.

    وأشار في موقعه الى تقارير عن وقوع مئات الضحايا في صفوف الجيش خلال معارك وقعت الاسبوع الماضي في كاراكايا.

    وقال المبعوث الدولي، إن معنويات القوات السودانية انخفضت ويتعرض الجنرالات للفصل من مناصبهم في حين يرفض الجنود القتال.

    واضاف ان ميليشيات الجنجويد تحركت لدعم الهجوم الذي يشنه الجيش خلافا لقرارات الامم المتحدة.

    وكتب برونك "ان الحكومة استجابت (للهزائم) بارسال المزيد من القوات والمعدات الى المنطقة وبتحريك الميليشيات العربية (الجنجويد). وهو ما وصفه بالتطور الخطير. الدور التشادي

    واشار برونك الى ان تشاد، التي تقع الى الغرب من السودان، باتت تلعب دورا متزايدا في المعارك.

    واوضح ان المتمردين التشاديين يقاتلون حاليا في صفوف القوات السودانية المسلحة في حين تدعم الحكومة التشادية متمردي دارفور.

    ويشار الى ان اكثر من مليوني شخص غادروا منازلهم خلال ثلاثة اعوام من النزاع في دارفور. "دعم مباشر"

    وكان رجل عرف عن نفسه على انه احد المقاتلين السابقين في صفوف الجنجويد قد صرح لبي بي سي مؤخرا بأن السلطات السودانية تعطي تعليمات ودعما مباشرا للميليشيات.

    وذكر الرجل الذي اكتفى باسمه الاول "علي" انه رأى وزراء سودانيين في معسكرات تدريب للجنجويد مضيفا ان الوزراء اعطوا اوامر لوحدته لتنفيذ عمليات مثل الاغتصاب وقتل الاطفال.

    وقال ان شارك في هجمات على قرى في دارفور سبقها قصف جوي نفذته الطائرات السودانية.

    ووردت تصريحاته في مقابلة مع بي بي سي في لندن.

    واشار "علي" الى ان معظم الضحايا من المدنيين وانه شهد قيام مقاتلين من الجنجويد باغتصاب نساء.

    وتنفي الحكومة السودانية دعم ميليشيات الجنجويد وتعتبر ان المشكلة في دارفور يتم تضخميها لاسباب سياسية.

    وقال الوزير البريطاني لشؤون التنمية الدولية هيلاري بن ان شهادة هذا الرجل بالغة الخطورة وحضه على ان يدلي بأقواله امام محققين من المحكمة الجنائية الدولية.

    وكان بن التقى في الخرطوم مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي جدد تأكيد معارضته لقرار ارسال قوات دولية الى دارفور للحلول محل القوات الافريقية المنتشرة هناك حاليا.










    منقول من سودانيل























    دنقس.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de