|
ألف ألف مبروك ... جابو ليك بلد
|
طالما لسه موجوده فينا عقلية الستينات ... عمائم بيض ... وكوع الدبشك مهاجرون بالخطوط الجوية السودانية ... ويحسبون أنفسهم مناضلون من أجل الحرية ... من أجل حياة أفضل لشعب ... ومن أجل حفنة من الدولارات تقيهم بأسنا ومكيفات تقيهم الحر ... والميسورين في قفص اتهام دائم بالاستيلاء علي اكسجين مطرف بغية الحياة ... هاجروا للحرية اينما وجدت ... اذا شئت ام لم تشي ... يعتلون صدر الجرائد ... والشاشات البلورية .... وحتي منابر الكلام ... ليخبرونا ان الوطن يضيع ... ويختم جعجعته ب اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد ... ولم نستفد شئيا ... سوي ان المدعو ... خارج الوطن ... لنتحدث كلنا طالما اننا خارج الوطن ... تماما كما يفعل هشام هباني في تلك الزوايا المنفرجة. ويظل الخاسر الأكبر من اي ثرثرة ... هو الوطن ... مجرد وطن خال من وهج الحياة الكامل ... ومن حيل ... وعائم علي بنزين انها الماديات التافهة ... التي علمتنا اكثر عن الجهات الاربعة ... واشباه الجهات الاربعة التي لم تقل بغم حتي الآن... سياسة توزيع الذبيحة يا ايها الوطن الذبيحة لو مت زي فشفاش الفشفاش كرتة المرارة ... بما نها كانت نفس الامه الف نظرية ... وخطة .. ومنهج عسكري ... ولا حصة واحدة عن الوطنية ... الشفع معاهم حق لم يشوفوا كومر التجنيد يقوموا جاريين سداري ... لم يعلمونا من سبقونا حب الوطن ... وكل دفاعات اهلنا في زمن الاستعمار نتجت عن وازع شخصي ليس الا ... ربما الجين السوداني قد لعب دورا مهما في دحر اي مستعمر ... لم يخبرونا عندما نرمي بمهملاتنا في قارعة الطريق ... ان الأمر عيب ... وان الشارع لكل الناس ... طالما الشمس تشرق ايضا لكل الناس لا تروقني ثرثرة الساسة وهم يلقون الخطب العصماء ... سياسة التخدير ... وروقو المنقه ... سياسة غير جادة في التعامل مع الاحداث ... ورحم الله الشعب السوداني ... مادامت الأيادي تجيد التصفيق ... في البستاهل وما بستاهل ... نفس الصفقة عندما تطلع الكورة آوت ... ولسه الشوت في الآوت وضفاري كمان ... وينك يا محجوب شريف ... )الرجل الذي أخذ حسي ذات مرة وانا في قمة العنفوان( وكان عندي باقي حس ... شيلو ... ما تخلي شي. فيا غرف العناية المركزه ... عليك بالوطن ... وسيور الدم ... عارف الكهربا حتقطع ... والبنك ح يقفل ... والأمصال عدم ... دا اذا كانت في عناية من أساسو ... لا أريد ان أري وطني يحتضر او علي الأقل بعد أن نموت ... لكي لا يقتلنا الغيظ بأمر لا يستحق ... والسبب نحن ... نحن علي الانتظار في بوابة الانعاش وممرات الغربة ريثما يغفو الوطن ... بالأحري من يسكنون الألم ويطبطبون الجراحات ... نتمني ان نسمعها زغرودة من عازة ... وصرخة ولادة لوطن جديد ومانشيت كبير ... في كل الجرائد ألف ألف مبروك ... جابو ليك بلد
|
|
|
|
|
|