|
الهبانية بين استهداف التمرد واتهامات يان برونك ولويز آربور
|
وردني المقال التالي وبنفس العنوان أعلاه من الأخ / هارون الشريف هاورن الأمين العام لمجلس رابطة الجمعيات الخيرية لولاية جنوب دارفور بالرياض الرياض – المملكة العربية السعودية وقد نشرته هنا للفائدة وعلى مسؤولية كاتبه: _________________________________________________________________
Quote: الهبانية بين استهداف التمرد واتهامات يان برونك ولويز آربور
لقد اطلعت على تقريرين للأمم المتحدة على شبكة الانترنت في موقع سودانيز أون لاين، الأول تحت عنوان" إبادة جماعية تقوم بها قبيلة الهبانية في جنوب دارفور" ترجمة سارة عيسى ، وسارة عيسى هو اسم مستعار لرجل يشغل الموقع المذكور بصورة شبه يومية وكلها تصب في نشر اتهامات بعثة الأمم المتحدة للحكومة السودانية ونشر ادعاءات حركة التمرد. أما التقرير الثاني تحت عنوان "تقرير دولي يتحدث عن تواطؤ الخرطوم في هجوم في دارفور" لم يذكر الذي نشره على الشبكة العنكبوتية. التقرير الأول يتحدث عن حرق عشرات القرى بواسطة مليشيات مسلحة من الهبانية مسنودة من القوات الحكومية. ويذكر التقرير دون خجل أن مئات الأشخاص راحوا ضحية هذه الهجمات من القبائل الأفريقية التي تقطن في منطقة الهبانية ويقول التقرير أن الهدف هو القتل والنهب والتهجير القسري، ويقول هذا ما أكدته مفوضية الأمم المتحدة وطالبت باجراء تحقيق مستقل. أما التقرير الثاني فهو نتيجة لأكاذيب التقرير الأول وهو عبارة عن شجب واستنكار لما حدث في دارفور في نهاية أغسطس الماضي حسبما ذكر التقرير ويقول أن الهدف هو تغيير التوازن الاثني بشكل كامل وهذا الأخير صادر من مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان السيدة لوبيز أربور.. ومما يؤكد العكس - أي عكس الهجوم المنسق حسب ادعاءات بعثة الأمم المتحدة في السودان هو أن التقريرين منسقان بعناية: الأول يصدر من البعثة الى المفوضية وقامت المفوضية تحت اشراف لوبيز اربور بالشجب والادانة وكأن الأباطيل والاتهامات الملفقة حقيقة ماثلة على الأرض. وما يؤكد كذب هذين التقريرين هو : أولا: بعثة الأمم المتحدة لم تزر المنطقة بل اعتمدت في تقاريرها على أقوال أفراد من التمرد وصفتهم بالناجين من المعركة. ثانيا: ما يؤكد أن التقارير مزورة وملفقة وبالتالي مكذوبة بل مفضوحة ، أن التقرير الأول يقول "قامت مجموعات مسلحة ومدعومة بقتل مئات القرويين في غرب دارفور عقب قيام مليشيات من قبائل الهبانية" ويتضح كذب بعثة الأمم المتحدة ومفوضيتها العليا في التالي: 1- لا توجد علاقة للهبانية بغرب دارفور بل منطقة الهبانية في جنوب دارفور بل في جنوب جنوب دارفور. 2- الهبانية قبيلة واحدة وليست قبائل متعددة. 3- أكدت المفوضية هجوم المتمردين في السابق على مناطق الهبانية مرات عديدة وليس الهبانية هم الذين قاموا بالهجوم على قراهم ، وهذا ما يدحض أكاذيب البعثة المتكررة. ثالثا: لم تذكر بعثة الأمم المتحدة اسم قرية واحدة تم حرقها في محيط مدينة برام كما تدعي ولم تذكر عشرة أشخاص من الضحايا. رابعا: جميع الذين يقطنون مع الهبانية نزحوا في السابق إثر اشتباكات مع قبائل أخرى أو فيما بينها ونزحوا الى برام واحتموا بالهبانية أو نزحوا جراء المجاعات إبان سنين الجفاف في بداية الثمانينات من القرن الماضي ومعظمهم من الزغاوة والمساليت ومسيرية جبل وبعض من البرنو والبرقو وغيرهم ولا زالوا متواجدين في مناطقهم مع الهبانية . بعثة الأمم المتحدة باشراف السيد يان برونك مثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان استمرأت الاتهامات الكاذبة لخلق مزيد من التوتر ومزيد من الصراعات في دارفور ونأمل من زعامات الهبانية تقديم شكوى ضد البعثة وضد السيد يلن برونك. ويجب على الحكومة أن تطالب بابعاد السيد يان برونك الذي أضر بسمعة السودان وزاد من تمدد الصراع في دارفور من خلال سلوك بعثته المشين في اطلاق الاتهامات جزافا دون ان يسندها دليل مادي. والله ولي التوفيق والسداد،،،
هاورن الشريف هاورن الأمين العام لمجلس رابطة الجمعيات الخيرية لولاية جنوب دارفور بالرياض الرياض – المملكة العربية السعودية |
الشايقي
|
|
|
|
|
|