إبراهيم السنوسي يقدم طبق المفارقات ما بين الخاص والعام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2006, 06:24 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إبراهيم السنوسي يقدم طبق المفارقات ما بين الخاص والعام


    المقال أدناة كاتبة الشيخ إبراهيم السنوسي في موقع الصحافة الإلكتروني ومن حيث الزمان فقد فقد أثرة ومفعولة من بعد أن فاحت رائحة الشقاق ما بين جناحي الحركة الإسلامية ف يالإنقاذ وإستوت تماماً مواقف كل طرف من جناحي المفاصلة الشعبي والوطني . لكن ما أردت التنبية له هو كيفية تسيير الأمور العامة لوطن وشعب السودان علي الطريقة الخاصة بالتنظيم السياسي الذي لم يكتسب صفة الشرعية الدستورية التي تجيز له صياغة قضايا الشعب السوداني علي أساس برنامجة السياسي وليحاسب بعدها عبر آلية الإنتخابات المعروفة.



    للحقيقة والتاريخ (2ـ2)
    الشيخ إبراهيم السنوسي
    ويستطرد مقال د. تجاني بعنوان «اخواننا الكبار والنزاعات الصغيرة» جاءت وفاة الشهيد الزبير «اجتمع على عجل عدد محدود من إخواننا الكبار بدعوة من د. الترابي لاختيار خليفة» واقول فمن اين عرفت ان الترابي قدم دعوة لذلك الامر؟ وبرهانا ان ذلك لم يحدث وأنقل اليك بعضاً من مذكراتي التي بين يديّ نصا وتاريخا الآتي:
    الجمعة 13/2/1998م انا اول من ذهب الى زيارة منزل د. الترابي مساء ذلك اليوم بعد أن حضرت تشييع الشهيد الزبير وقلت:لدكتور الترابي «هذه المرة يجب أن يكون النائب ـ اخاً ملتزما ـ مدنياً وليس عسكريا ـ حتى لا تكون قيادات النظام كلها ببزة عسكرية ـ فقال: أفكار معقولة. من ترشح؟ قلت له: واحد اسمه حسن عبد الله وعندي اسبابي لن اذكرها الآن. فرد علي بطريقته الحادة: انت ما تزال في موقفك بأن اكون انا في رأس الدولة منذ قيام الانقاذ. قلت: نعم وعبر التاريخ ما رأيت مشروعا فكريا ولدولة اسلامية... يقوده عسكري. قال لي: تعلم رفضي المتكرر منذ يوم اخترنا مجلس قيادة الثورة بقيادة الاخ عمر. وكررتُ لك رفضي حين كنا في السجن بأنني لن أكون في الدولة محكوما بالبروتوكول واللقاءات الرسمية. انا اريد ان اكون مفكرا حرا يقول ويتحدث دون قيود.. أتذكر من الخليفة العباسي الذي عاصر عبد القادر الجيلاني؟ قلت: لا اعرفه. قال الترابي: اتريدني ان اكون نكرة مثله؟ وانتهينا على ذلك!
    وليس صحيحا اننا عقدنا اجتماعا في منزل الاخ عثمان خالد لهذاالامر ولو تم مثل هذا فقطعا لم يحضره د. الترابي ولا سمعنا بجهة تنظيمية كلفت احدا باعداد أسماء المرشحين للنائب الأول.
    وفي يوم السبت 14/فبراير/1998م بعد استقبال الاخ الزنداني في المطار ذهبت لمنزل الدكتور الترابي وفتحت الحديث مرة اخرى بحضور الاخ يس عمر الذي كان قد عاد من الخارج فقبل فكرة أن يكون هناك نائبا مدنيا ولكنه رفض مبدأ ان يكون ذلك النائب حسن الترابي، وابدى عدة اسباب ثم جاء اخوة آخرون من بينهم الاخ/ احمد عبد الرحمن وواصلنا الحديث فقبل فكرة ان يتولى اخ مدني هذا المنصب ولكنه اعترض بشدة على تسمية د. الترابي بل زاد في انتقاده الحاد لدكتور الترابي الذي ظل صامتا خلال الحديث ونحن نتناول طعام العشاء وخرجنا من ذلك الاجتماع بتكليف الاخ احمد عبد الرحمن بأن يخطر الاخوة الكبار ويتولى الاخ يس عمر اخطار الاخ نافع ـ عوض الجاز ـ بكري ـ الطيب محمد خير ـ وأوكل اليّ اخطار الاخ علي عثمان والاخ علي الحاج وكذلك الاخوة الولاة. على ان نلتقي مرة اخرى في عدد اكبر وشورى أوسع يوم الاحد 15/فبراير 1998 استمر النقاش حول المبدأ والترشيح وسط الاخوة الكبار سرا. يوم الإثنين 16/ فبراير/ 1998 والذي كان اليوم الاول للمؤتمر الوطني في قاعة الصداقة كانت الفرصة متاحة لتبادل النقاش في المبدأ والشخص لمنصب النائب الأول مع آخرين من الاخوة.
    وبعد جلسة المؤتمر ذهبت ومعي الاخ عبد الله حسن احمد مساء لمنزل الاخ علي عثمان فوجدنا ممن اذكرهم من الاخوة احمد عبد الرحمن،ومحمد الكاروري والاخ محمد يوسف وموسى ضرار والطيب النص فواصلنا النقاش واتفقنا ان يكون المرشحون الاخ علي عثمان ود. علي الحاج وانفض الآخرون وبقيت مع الاخ علي لوحدنا حتى ساعة متأخرة من الليل.
    يوم الثلاثاء 17 فبراير 1998 ذهبت مبكرا لمنزل الدكتور الترابي وشربت معه الشاي ـ واخطرته بما دار في منزل الاخ علي عثمان وان الاخوة اتفقوا ان يكون المرشحين علي عثمان لتجربته السياسية ود. علي الحاج لسبقه في الحركة، ومعرفته بقضية الجنوب، ورمزية غرب السودان، وسردت اصراري على ترشيح الدكتور الترابي ورفضهم بسبب ألا يكون امين الحركة تحت الرئيس. فطلب مني د. الترابي ان اذهب لاقابل الاخ الفريق واخطره برغبته في اللقاء في الغداء في منزل الفريق عمر، وفعلا قابلت الفريق عمر في المصعد في «قاعة الصداقة» واخبرته بطلب د. الترابي فوافق بانشراح والتقى الرجلان معاً لوحدهما.
    في المساء ذهبت للدكتور الترابي وسألته عن خلاصة الاجتماع - فقال: اتفقنا مع اخيك عمر بعد ان ذكرت له كل الحيثيات للمرشحين - وحتى ان السنوسي قد رشح الترابي - ولكن هذا ليس مقبولاً عندي ولا عنده - وقررنا اخيراً ان يكون المرشح الاخ علي عثمان - وان اردت توضيحاً اكثر فاذهب الى الفريق عمر.
    ذهبت للأخ الفريق في مكتبه في قاعة الصداقة وجادلته جدالاً ودياً حاراً - وقال لي الفريق أنت كمان ترشح شيخ حسن نائباً أولاً تحتي- معقول هذا؟ قلت نعم لأسباب وذكرتها له وهو ما لم اذكره لأي احد من قبل تستقيل انت بعد ان يتم التعيين له ويصبح د. الترابي رئيساً بالانابة ثم رئيسا وبعد اكمال الاجراءات القانونية يصبح الترابي رئيسا فقال انا أخ مطيع وان اردتم مني الاستقالة سأفعلها الآن، ثم قال لي مداعباً: انت اليوم مش تمام - لقد اتفقنا أنا وشيخ حسن على ذلك وعلى تعيين مصطفى عثمان وزيراً للخارجية مخالفاً لخطك الثوري، فرددت عليه برد احتفظ به، ثم تنحيت عنه جانبا وجاء التلفزيون وقرأ الرئيس القرارين الجمهوريين بتعيين الاخوين علي عثمان ومصطفى عثمان ثم طلبت من الاخ الفريق طلباً - ألا يحضر جلسة الغد الصباحية - ويترك رئاستها للأخ علي عثمان بصفته النائب الاول الذي يعد له السلام الجمهوري لأول مرة. فوافق الفريق عمر ثم تحركت من مكتب الأخ الرئيس في القاعة ونزلت لمكان الاجتماع وأنا أول من ساق الخبر رسمياً لعلي عثمان انه قد اصبح نائباً اول وان التشريعات قد أعدت له بالسلام الجمهوري.
    الأربعاء 18/2/1998م جاء الاخ علي عثمان للجلسة الصباحية لأول مرة بصفته نائباً اول وعُزف له السلام الجمهوري وجلس في المنصة مع د. ترابي بصفته نائب رئيس المؤتمر الوطني.
    هذا هو التاريخ يا د. تجاني والناس احياء في السلطة أو خارجها فليذكروا ما نسبت ولم تكن هنالك جلسة واحدة حضرها د. علي الحاج ولا جلسة واحدة جمعت بين علي الحاج وعلي عثمان - ولا جلسة جمعت بين الترابي وعلي عثمان والآخرين - ولم يكن هنالك أصلاً مرشحاً عسكرياً البتة سواء كان ذلك بكري حسن صالح أو غيره ولا اعلم جهة رسمية فوضت أحداً بابلاغ الرئيس كما ذكرت سابقاً أنت بل انا الذي ابلغته كما ذكرت.
    وما ذكرت عن الترابي انه ذكر للبشير المرشحين الثلاثة بالترتيب الترابي أولاً ثم علي الحاج ثانياً ثم علي عثمان ليس صحيحاً البتة لسبب بسيط لأنك لم تكن في الجلسة إلا اذا اخطرك طرف واحد وقطعاً ليس د. الترابي لأنه ليس طبيعته ان يقدم نفسه بتلك الصورة ولو أرادها لفعلها دون حتى ذكر الآخرين بل ان الاخوة في الجلسات لم يحددوا الترتيب فقد ذكروا مواصفات المرشحين دون تفصيل بين علي الحاج وعلي عثمان إما اسم د. الترابي فلقد ذكره الترابي عرضاً كمرشح من السنوسي وتجاوزه الطرفان برواية د. الترابي ومن أين لك ان الرئيس حين سمع عن الاجتماع والمرشحين اخذ يفكر في الاجتماع وأهليته - ثم اعتدل في جلسته (كأنك كنت معه) أو سمعت منه خيال واسع وهو حديث بين اثنين والمثل في دارفور - «كلام نفرين الثالث شن دسه» - والرابع ادُوا عصا» وشططت في الخيال ان الترابي قرر ان ينسحب وان البشير قد حقق عدة عصافير ابعده بها من منصب النائب الأول هو وعلي الحاج وهو امر غير صحيح إذا ما كان الفريق في وقتها يمكن ان يصطاد تلك العصافير بوجود حارسها بل ان الفريق عمر ما كان الفترة متطاولا بل كان صادقا في تقديم الاستقالة والتنحي متى ما طُلب منه ذلك كما ذكرت سابقا.
    وخاتمتي ان المقال - مفيد - لا سيما حين يكون من ابنٍ عريق في الحركة وعميق في الفكر - لو انه اتحفنا بالعبر والعظات من النزاعات وهي كبيرة لكنه خاض في تحليلات خاطئة بناها على معلومات خاطئة - والاخبار آفتها رواتها وخاصة انها من وراء الكواليس والاخبار كأسرار مكتومة في السرائر ولعل بمثل هذه الكتابات نستوضح التاريخ، وتحدث المراجعات النفسية للكبار حول النزاعات والمواقف التي اتخذوها فان كانت صغيرة تجاوزوها وان كانت اصولية ثاب المخطيء وفاء الباغي لاسيما ان كانت من الكبار بعد أن ضاعت القيم وتهددت البلاد وسخر الأعداء من المشروع الحضاري ورموزه التي أصبحت مكان تجريح- من الجُنب البعيد- ومن ذوي القربى القريب وهي أشد مضاضة من وقع السهام المهند.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de