طيلة ليل أمس ظلت BBC WORLD SERVICE ماقالت بأنه أول أعتراف من عضو سابق في فرقة (الجنجويد) التي قتلت وإغتصبت وشردت الاهلين في دارفور .. وقد أدلي المدعو (علي) دون أي تعريف او تحديد لباقي هويته ..بأن الحكومة كانت تطالبهم بقتل الاطفال وإغتصاب النساء ومطاردة كل السكان (الافارقة ) .. وأنه لايستطيع تحديد الذين تم قتلهم او حرقهم لأن الهدف في النهاية هو أخلاء دارفور كلها من سكانها الافارقة ... هذا (العلي) قدم هذا الCASE لدائرة الهجرة البريطاينة كيما يحصل علي حق اللجوء السياسي.. وقد يكون مصيبا فيما قال .. غير ان العالم الذي مازال يطارد افراد النازية المنقرضة منذ اكثر من ستين عاما ويلاحقهم بالمقاضاة ويطاردهم من منفي لمنفي عليهم أن يبدأوا أي محاكمة ضد الجنجويد بهذا (المتمرد) الذي قال (ولكنه لم يشارك في اي جريمة قتل او اغتصاب ) ولكنه راي مسئولين حكوميين يزورون معسكراتهم ويحثونهم علي مقاتلة (الزرقة) حيث ظلوا يمتطون صهوات الجمال الحصين ...
الأخ msd لك التحية والتقدير..لم ينكر أحد وجود الجنجويد ..وهي كلمة ربما كانت سابقة لهذا النزاع الدامي وأذكر بأننا وفي العام المنصرم كنا قد (حاصرنا) مهدي ابراهيم في مطار القاهرة عن جرائم الجنجويد وافاض الرجل في تعريف الكلمة بأعتبارها جزء من التراث في تلك ا لمنطقة .. أما أخينا (علي) فهو أول من يعترف حتي من قبل أن يطاله (القضاء) بانه جزء من تلك المنظومة المدربة علي قتل الاخرين .. وفي ظنه بأن أعترافه قد يضمن له لجوءا سياسيا بدرجة (خمس نجوم) وفي غربتنا مرت علينا حالات (لجوء كثيرة) منهم من أدعي بانه (شاذ جنسيا) وانه منبوذ من (الانقاذ)..ولكنها المرة الاولي التي يقدم أحدهم حالة باعتباره قاتل (منظم) ..حسنا هذا (مجرم) لم تضمه القائمة الموضوعة في الخصوص .. فاليكن المتهم الاول لأنه معترف بمحض اراداته ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست