|
|
 البيان الختامي لفعاليات المؤتمرالعام الثاني لحزب الأمة –الإصلاح والتجديد بالمنطقة الوسطى الرياض
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
حزب الأمة – الإصلاح والتجديد
المؤتمر العام الثاني – المنطقة الوسطى
الخميس 20 رمضان 1427هـ- 12/10/2006م – الرياض
البيان الختامي لفعاليات المؤتمر
عقدت قواعد وكوادر وقيادات حزب الأمة – حركة الإصلاح والتجديد بالمنطقة الوسطى (الخليج) المؤتمر العام الثاني في أمسية يوم الخميس 20 رمضان 1427هـ الموافق 12/ أكتوبر 2006م. وذلك بعد ثلاث سنوات من قيام المؤتمر الاستثنائي الأول الذي كان قد عقد في 27/ ذي القعدة 1423هـ الموافق 30 يناير 2003م، على نتائج مؤتمر الحزب الاستثنائي الأول والذي تم انعقاده بسوبا في الفترة من 10 إلى 12 يوليو 2002م.
وقد حضر المؤتمر العام الثاني (الخليج) وهو مؤتمر نوعي الأعضاء الذين تم تصعيدهم من كليات مختلفة والذين يبلغ عددهم حوالي (160) عضواً وهم يمثلون كل أقاليم السودان، وروعي في اختيارهم وتصعيدهم التخصصات والخبرات والتجارب المختلفة والفاعلية والالتزام والانضباط الحزبي والتنظيمي والرغبة والاستعداد للبذل التام والتصدي للعمل العام ومسئولياته وواجباته.
إن هذا المؤتمر يعتبر مؤتمراً تنظيمياً يخص قواعد التنظيم ولم توجه دعوة لحضوره لأي من القوى السياسية أو منظمات المجتمع المدني السودانية والتي سوف تتم دعوتها لحضور الفعاليات الختامية لإعلان تكوين مؤسسات الحزب واستكمال هياكله.
وتضمن جدول فعاليات المؤتمر العام الثاني الموضوعات التالية:
1- القرآن الكريم – تلاوة الأخ الحبيب / ياسر ميرغني عبدالرحيم.
2- كلمة رئيس المؤتمر – الدكتور / عبدالرؤوف قرناص.
3- خطاب الدورة التنظيمية 2003م – 2005م قدمه الأستاذ فضل الله الحاج أجبر – الأمين العام السابق.
4- تقديم ومناقشة وإجازة التعديلات التي تمت على النظام الأساسي للحزب الفرعية، قدمها الأستاذ/ فضل الله الحاج أجبر.
5- انتخاب رئيس الحزب ونائبه، وأعضاء المجلس القيادي وترشيح من يشغل موقع مقرره وأيضاً ترشيح من يشغل موقع رئيس الجهاز التنفيذي وأمينة هيئة المرأة.
6- المداخلات والقرارات والتوصيات.
هذا وقد قام السيد/ عبدالجليل الباشا محمد أحمد, رئيس الجهاز التنفيذي للحزب بمخاطبة المؤتمر مهنئاً ومباركاً بالنجاح والتوفيق في عقده ومثمناً المجهودات الكبيرة التي بذلت في ذلك، وأنها تأتي في سياق واتجاه وتوجهات الحزب وسياساته المعلنة وكذلك تتسق مع برامجه وخططه وتحركاته الهادفة إلى إعادة بناء هيكله ومؤسساته وتكريس الديمقراطية منهجاً ووسيلة للعمل في داخله من أجل تحقيق التحول الديمقراطي المنشود ومن ثم إعادة بناء النظام السياسي الديمقراطي التعددي في السودان, كما أكد على أهمية انعقاد المؤتمر العام للفرعية في ظل الظروف الحرجة والمنعطفات الخطيرة التي تمر بها بلادنا والمتمثلة في الوصايا الدولية التي فرضت عليها نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجها وينتهجها حزب المؤتمر الوطني الحاكم, وفي ختام كلمته سأل السيد رئيس الجهاز التنفيذي الله العلي القدير أن يوفق أهل السودان في جمع الصف الوطني وإيجاد مخرج يجنب بلادنا المخاطر التي تحدق بها لا سيما التدخل الدولي وما يمكن أن يترتب عليه من آثار ونتائج وتداعيات والتي من شأنها أن تمزقه وتفككه وتفتت وحدته بل وتمحوه من خارطة العالم السياسية.
هذا وقد قام المؤتمرون بالاجماع بإجازة خطاب الدورة والتعديلات الدستورية التي جرت على النظام الأساسي كما تم انتخاب كل من:
1- الأستاذ / فضل محمـد الحاج أجبـر: رئيساً للحزب
2- الأستاذ / عبدالقادر ادريس الجمري: نائباً لرئيس الحزب.
كما رشح المؤتمرون ووافقوا بالاجماع على انتخاب الأستاذ / الدخري داؤود الدخري – ليكون رئيساً للجهاز التنفيذي، وعلى أن يقوم لاحقاً بترشيح عدد (7) سبعة أعضاء ليشغلوا المواقع التي يتشكل منها الجهاز التنفيذي بما في ذلك موقع نائب رئيس الجهاز التنفيذي باستثناء أمينة هيئة تنمية المرأة والتي تم انتخابها من داخل المؤتمر كما سيرد أدناه.
كما أجمع المؤتمرون على ترشيح كل من:
1- الأستاذ / آدم محمد سبيل – ليكون مقرراً للمجلس القيادي.
2- الأستاذة / ست البنات ابوعبيدة – لتكون أمينة لهيئة تنمية المرأ ة.
كما تم بالإجماع اتخاذ القرارات التالية:
1- إجازة التعديلات التي تمت على النظام الأساسي للحزب بالفرعية.
2- انتخاب عدد (27) عضواً من بين عضوية المؤتمر ليكونوا المجلس القيادي للحزب والذين من بينهم رئيس الحزب ونائبه ورئيس الجهاز التنفيذي ونائبه ومقرر المجلس القيادي وأمينة هيئة تنمية المرأة وبقية أمانات الجهاز التنفيذي.
3- الوقوف مع كافة برامج الحزب المجازة والمعلنة ودعم خطه السياسي والتركيز على البناء التنظيمي وربط المركز بالأقاليم وبالخارج وإيجاد مصادر للتمويل استعداداً للمرحلة المقبلة.
4- ضرورة الاستفادة من علاقات الحزب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وتسخيرها لخدمته وخدمة المواطنين في المرحلة المقبلة.
5- تمتين وتقوية العلاقات مع الأحزاب والقوى السياسية والوطنية الجادة لتحقيق التحول الديمقراطي والسلام الشامل وجمع الصف الوطني وإيجاد مخرج للبلاد من الأزمات التي تعيشها.
6- تعزيز ودعم دور المرأة والشباب والطلاب وتفعيل هذا الدور لتنمية المجتمع وإبراز دور الحزب في ذلك.
7- ضرورة فرض رسوم على الأعضاء ووضع آلية مناسبة لجمعها وتحصيلها منهم بل وإلزامهم بدفعها.
8- تزويد كل الأعضاء بصور عن النظام الأساسي للحزب واللوائح المنظمة للعمل.
أما التوصيات فكانت كما يلي:
1- إصدار لوائح تنظيمية داخلية لتنظيم العلاقات بين المستويات التنظيمية المختلفة.
2- ضرورة العمل الجاد على إعادة تكوين الجسم الأعلى للحزب بالبلد المضيف وبالخليج ليتكامل البناء التنظيمي للحزب مع البناء الداخلي.
3- التركيز على تأهيل وتدريب الكوادر والقيادات بالاستفادة من المراكز الاستراتيجية المتخصصة استعداداً للمرحلة المقبلة.
4- ربط الكوادر بالمهن والتخصصات والعمل على رصدهم وتفعيلهم والاستفادة منهم في وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية.
5- تقوية العلاقات الاجتماعية بين الأعضاء استهدافاً لتحقيق التواصل التنظيمي.
6- الاهتمام بمشاكل وقضايا المغتربين والمساهمة في حلولها ومعالجتها.
هذا وقد ختم المؤتمر فعالياته بالقرآن الكريم وتناول الحضور وجبة العشاء والسحور وكانت علامات السرور والفرحة والرضا والاتفاق بادية وظاهرة على وجوه أعضاء المؤتمر والذين عبروا عن كل ذلك بكلمات أفصحت عما يجيش بخواطرهم من آمال وتطلعات وأشواق.
والله أكبر ولله الحمد
سكرتارية المؤتمر
المنطقة الوسطى – الرياض
الجمعة 21 رمضان 1427هـ - 13/10/2006م.
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست