البشـــير.. دروس فـي الجهـــاد والرفض والوطنيـــة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2006, 06:53 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشـــير.. دروس فـي الجهـــاد والرفض والوطنيـــة

    عن الرأي العام
    الاثنين9اكتوبر2006م

    تحت الضوء


    بقلم علي اسماعيل العتباني

    emai: [email protected]


    جمــع بين رئاســـة الحكومــة وزعامــة المعارضــة

    البشـــير.. دروس فـي الجهـــاد والرفض والوطنيـــة

    لو كانــت المعارضة ذكية لزايدت على البشيـر في مسألــة الوجود الأجنبــي


    لعل العنوان مستمد من كتاب قديم قدم الامام الخميني ولكنا اخترناه هنا لنتابع خطو الرئيس البشير.. الخلفية والواقع والمآلات.

    حقيقة فان تصريحات الرئيس البشير وسلوكه وحركته على الشارع السياسي اصبحت عنواناً عريضاً لمجمل الشخصية السودانية.. ولمجملة حركة التاريخ السوداني.. ولعل خطاب الرئيس البشير بقوته ووضوحه جعل الاعين والانفس تلتفت نحو السودان.

    وحينما قال الرئيس البشير لن يحاكم اي مسؤول او مواطن سوداني خارج السودان.. لم يصدق وقتها الكثيرون، وهم معذورون لانهم واقعون تحت وطأة الهزيمة النفسية والفكرية امام «الآخر».. وتحت وطأة الاحساس بجبروت امريكا والغرب.. وتحت وطأة الاحساس المتمكن بلزوم الهرولة وراء امريكا.. ولكن.. ما زال البشير صادماً في ما قاله.

    ---------------------------------------------------


    واذا قالت حزام فصدقوها *** فالقول ما قالت حزام

    والاّ.. فأين سيكون البشير اذا سمح لامريكا.. ولصبايا امريكا بمحاسبة اخوانه واعوانه ومواطنيه.. واين كان سيضع رأسه اذا فتح ابواب السودان لجحافل الاستعمار العالمي الجديد...

    ويعود البشير.. ذات البشير الذي قال لن يحاكم مواطن سوداني خارج السودان.. ليكرر ذلك ويجعل كل سوداني يضرب الارض بقوة ويحس بالعزة والمجد.. وذلك عندما اعلن رفضه لدخول القوات الاممية ولو جاءت مبرأة من كل عيب.. وعيوبها تتمثل يومياً على الشاشات في العراق وافغانستان.

    اما صبايا امريكا والذين يتزينون لها كل يوم ويخطبون ودها .. يريدون ان يكونوا مستقبلاً لمشاريع امريكية صغيرة حتى ان لم تكن في حجم «كرزاي» افغانستان.. نقول لهم ان سودان الانقاذ يختلف عن سودان ما بعد الامام المهدي عليه السلام.. وان كان سودان ما بعد الامام المهدي ولاسباب كثيرة قد فتح ثغرات كثيرة للآخر ولبريطانيا ولاثيوبيا.. فانه على عكس ذلك الآن.. والرئيس البشير مدرك لتوازنات مراكز القوى.. وللسياسة الاقليمية.. ولابعاد السياسة الدولية ولمفردات الواقع المحلي ويتحرك بحسابات استشعار دقيقة.. لا لمجرد الثأرات وردود الفعل غير المضبوطة.. او بحسابات البقاء في السلطة.

    ويحق لنا ان نتساءل اين المعارضة؟

    جواد رابح

    لقد كرّس البشير نفسه زعيماً للحكومة وزعيماً للمعارضة معاً.. ولم يترك البشير للمعارضة اجندة ولا جدول اعمال.. وسحب من تحتها بساط المواقف الوطنية.. والبشير عندما يعارض السياسة الامريكية تجاه السودان يخطف اهم اجندة المعارضة.. ولو كانت المعارضة ذكية لزايدت على البشير في مسألة الوجود الاجنبي.. وفي مسألة الآخر..

    خصوصاً ونحن نرى ان كل تيارات المستقبل وتيارات الرفض للعولمة وتيارات ما بعد انهيار الشيوعية.. ترفض السياسة الامريكية.. الا المعارضة السودانية.. ولو كانت المعارضة السودانية ذكية وعلى قدر المسؤولية والوطنية.. وترتبط بوجدان شعبها وتتحرك برواسب وجدانه الداخلي وبدفع ارثه وتاريخه.. لخطفت من الرئيس البشير «كرت» معارضة امريكا.

    لان «كرت» معارضة امريكا هو جواد المستقبل الرابح.. ولذلك نسأل المعارضة .. أليس المعارضون سودانيين اصليين قلوبهم للسودان وعلى السودان.. الاّ يحبون تراب الوطن الغالي.. اذاً لماذا يدفعون في طريق تدويل قضية دارفور.. ودعوة «الآخر» لاستعمار البلاد وفرض الوصاية على شعبه .. فالقوات الاممية لن تجئ لحماية النازحين واللاجئين.. ولكن من اجل حماية الحركات المسلحة الموجودة منها والتي ستصنع بعد مجيئها.. وهي جميعها صناعة «امريكية - غربية».

    وبالمنطق ومن واقع المسؤولية.. هل من «المعقول» ان تلحق الحكومة السودانية الشر باللاجئين، وهل من المعقول ان الرئيس البشير يريد المساس بالنازحين.. والنازح واللاجئ انسان ضعيف يحتاج للحماية.. فهل من الممكن والمعقول ان تضمر حكومة الوحدة الوطنية الشر للنازحين المعدمين.. ولماذا؟

    ويكفي هنا قرار الرئيس ، وهو قرار «رمزي» بايقاف الصرف على الافطارات الرمضانية وتحويل منصرفاتها لدارفور انسانها ونازحها ونساؤها واطفالها.. فهل من يتصرف مثل هذا التصرف وتكون دارفور في باله وخاطره يمكن ان يضمر شراً بالنازحين..؟

    لقد ضرب الرئيس البشير دروساً في الصبر والمصابرة مع جماعات المعارضة والجماعات المسلحة.. كما مدت حكومة الوحدة الوطنية حبال الصبر حتى مع حلفائها على سلوكهم غير الحضاري.. كما حدث في الهجوم على مركز شرطة امدرمان.. حيث كان بامكان حكومة الوحدة الوطنية ان تحمي جندها وان تحمي هيبة الوطن وان تحمي هيبة الشرطة ولكنها انحازت الى صوت الحكمة والعقل والى الصبر والانتباه ومزيد من اجراءات الاحتراز.

    تهافت

    ولعلنا نريد ان نقول للمعارضة.. وللسيد الاستاذ محمد ابراهيم نقد.. وللسيد الصادق المهدي ولمن في قامتهم وحولهم، الذين مازالوا يدعون إلى انعقاد المؤتمر الدستوري أو المؤتمر العام.. ما هي الحكمة من اقامة مؤتمر دستوري وقد شبع السودان واتخم من مثل هذه المؤتمرات.. وشبع الناس كلاماً وتنظيراً.. وقد رأينا مؤتمر المائدة المستديرة الذي استمر لعدة سنوات ولم يتمخض عن شئ.. ثم ما هي الفائدة من هذا المؤتمر في بعده السياسي والاجتماعي اذا كان مؤتمراً تجريدياً ونظرياً.. وما هي الفائدة التي يمكن ان تعود للمعارضة طالما ان هناك اتفاقيات سلام شاملة نالت رضا المجتمع الدولي واصبحت نافذة.. وطالما ان حكومة الوحدة الوطنية لا تستطيع ان تتجاوز اتفاقيات السلام هذه، وان ارادت.. ثم لماذا التشبث بـ (شماعة) هذا المؤتمر أو ذاك والانتخابات على الابواب وفق شروط اتفاقية السلام واجبة التنفيذ.. ثم نسأل من الذي سيكون مسؤولاً عن تنفيذ مقررات هذا المؤتمر الدستوري أو العام. هل هو حزب الأمة والحزب الشيوعي أم الحكومة.. مع العلم ان هذه حكومة وحدة وطنية وانتقالية ذات برامج معروفة ومقيدة. وانه لا يمكن تنفيذ اجندة سياسية كبرى إلاّ بواسطة حكومة منتخبة.. والحكومة المنتخبة وان لم تعجب اصحاب المؤتمر الدستوري ستأتي بعد الانتخابات التي نصت عليها اتفاقية السلام.. كما ان الرئيس البشير ظل يدعو ومنذ الآن إلى الانتخابات.

    ومن واجب القوى المعارضة ان تفكر منذ الآن في الاساليب والمشاريع الانتخابية التي تريدها.. وهل تريد الانتخاب المباشر أو الانتخاب النسبي أو انتخاب اللائحة.. وعليها ان تفكر في لملمة اطرافها وتنظيم نفسها وعقد مؤتمراتها.. بدلاً من الاستمساك بقضايا واساليب باتت تاريخية وتدخل من باب تحصيل حاصل ومزايدات خاصة بعد التوقيع على اتفاقية السلام التي نصت على كيف يحكم السودان ونصت على انتخابات حرة لتحديد الاوزان السياسية التي ستحكم السودان.

    ولعل تهافت التهافت للمعارضة يفصح بعدم وجود معارضة مسؤولة.. وذلك يدعونا للسؤال عن ما هو جدول اعمال المعارضة؟!.. ومن هم رجالها.. والسودانيون يرون الرئيس البشير يخطف الاضواء ليس لانه يحب الاضواء.. ولكن لانه رجل المرحلة.. فقد استمر لمدة ستة عشر عاماً ليس فقط بالصدفة التاريخية ولكنه قدر السودان.. وقدر المرحلة..

    فالرئيس البشير اصبح يمثل الاستمرارية التاريخية لسودان عدم الطأطأة و(الانبراش) و(الانبطاح).. سودان العزة ورفع الرأس والاعتداد بالنفس ومكتسباتها وجذورها التاريخية وموروثها الوطني والديني والثقافي.. استمرارية لسودان عمارة دنقس.. وسودان المانجلك.. وسودان الارباب وملوك العبدلاب.. وسودان عبدالله جماع والمك نمر.. وسودان المهدي.. وسودان علي دينار.. ثم سودان عبدالفضيل الماظ وعلى عبداللطيف وود حبوبة.. وسودان الزعيم الازهري الذي قال كلمته ومضى.. (جئتكم بالاستقلال كالصحن الصيني لاشق لا طق).. والآن تريد المعارضة كسر الصحن الصيني..!

    نعم.. قبلت الحكومة بقوات أممية في جنوب السودان.. لأن حرب الجنوب اصلاً كانت حرب الآخر الذي كان موجوداً في الجنوب.. وقبلت الحكومة باتفاقية جبال النوبة وكان ذلك خطأ وأس بلاء.. خصوصاً ما يسمى بالقيادة العليا المشتركة.. ولكن ماذا يريد الذين يدعون الى تدخل القوات الاجنبية في دارفور.. هل يريدون ان يكرروا الخطأ ولاتزال ندوب وجروح اتفاقية جبال النوبة تبرز (كدمل) على سطح البناء الوطني والنسيج الاجتماعي.

    وضع مختلف

    ان وضع دارفور مختلف.. واكثر أهل دارفور لايريدون القوات الأممية.. ولنسأل الذين يزايدون على القوات الأممية ما هي اجندتها؟.. أليس من اجندتها تجريد بعض القبائل في دارفور من السلاح وغض الطرف عن بعضها.. ولكن كيف سيتم ذلك.. وكيف يتم ترك الآخر (يبرطع).. واذا مضت هذه السياسة فلا معنى لها إلاّ بروز حرب أهلية اخرى.. وتشتعل دارفور كما قال الرئيس واعوانه ليصبح أمرها كالعراق الذي لم تستطع قوات كل الدنيا ان تطفئ حربه الاهلية ولهيب الحرب الطائفية ولهيب المقاومة في العراق. وهذا آخر ما تحتاجه دارفور.

    ونحن نسأل مجلس الأمن لماذا يصرف بأريحية على الاقتتال والسلاح ويتنصل في ذات الوقت عن اعانة الحكومة في اعادة التوطين.. والحسابات تقول إن عُشر ما صرف على الأمن وعملياته كان كافياً لاعادة توطين كل النازحين.. والتوطين يحتاج لعامل السياسة والتمويل وليس للمواجهة والحرب.

    لقد ظلت دارفور تعالج حروبها وجراحاتها قبل اكتشاف امريكا ومن بعدها.. عن طريق الاجاويد ومجالس الصلح وعن طريق الحوار (الدارفوري - الدارفوري) فما الجديد؟.. الجميع الآن يعرف ان الجديد هو استعمال السلاح الناري.. ففي الماضي كانت الحروبات تدور في دارفور بالسلاح الابيض وكانت الخسائر محدودة.. والجديد هو الجفاف الذي ضرب مناطق الساحل.. والجديد ان مجموع الرعاة والمزارعين اخذوا يمتلكون السلاح الناري.. وبدلاً ان تكون الخسائر بالعشرات اصبحت بالمئات.. والجديد ايضاً هو انتشار السلاح في كل المنطقة جراء الحرب (التشادية - التشادية) وحروب افريقيا الوسطى.. والحرب (الليبية - التشادية).. والجديد هو توظيف المعارضة لقضايا وخلافات المسارات وقضايا الحاكورات وقضايا صراعات الرعاة والزراع.

    من اجل ايجاد وضعية سياسية.. ومن أجل تدمير الانقاذ والقضاء عليها.. والجديد هو تضارب المصالح الاقليمية والدولية في المنطقة ولعل الذي يخطّ هذه الأسطر يعلم ان هناك سيناريوهات سياسية تجري ومؤامرات تحيكها الادارة الامريكية.. وان (كونداليزا رايس) التي تطوف بين الرياض والقاهرة وبغداد لاتريد حكومة الرئيس البشير وتفكر في البدائل.. وتفكر في كيفية اثقال كاهل الحكومة.. وتفكر في اشعال الحروب..

    ولكن نقول لها ان الرئيس البشير عايش اعوانه يستشهدون.. ورأي جنوده يستشهدون.. كما رأى تلاميذه يستشهدون في الجنوب وفي دارفور وفي الخرطوم.. ابتداء من رفيقه الشهيد الزبير محمد صالح مروراً بابراهيم شمس الدين ومجموعته وتطوفاً على العقد النضيد محمد أحمد عمر وعبيد ختم وعلي عبد الفتاح.. وانتهاء بالشهيد المظلوم محمد طه محمد أحمد.

    فلذلك من الخير له ان يلقى ربه من قبول قوات أممية وان لا يطأطئ الرأس.

    مشاريع كبري

    ومن قبل مات ثلاثة من خيرة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه مقتولين، فهل ادى ذلك الى تحجيم مسار حركة الثقافة العربية والاسلامية؟.. مات سيدنا عمر رضى الله عنه مقتولاً والجيوش على اطراف الجزيرة العربية، وما ان جاء عهد سيدنا عثمان رضى الله عنه إلاّ وكانت الجيوش الاسلامية قد بلغت المغرب العربي.. ومات سيدنا عثمان مقتولاً فهل توقفت جيوش الاسلام؟.. فحينما جاء سيدنا علي بن ابي طالب رضى الله عنه كانت جيوش الاسلام قد بلغت تخوم الصين.. ومات سيدنا (علي) مقتولاً، وظن الناس انها القاضية فاذا بالاسلام في ارخبيل الملايو واندونيسيا واطراف جنوب شرق آسيا. وحتى جاء اليوم الذي كان فيه الخليفة هارون الرشيد ينظر الى (السحابة) ويقول لها (امطري حيثما شئت فان خراجك سيأتيني).

    وقبل سبعة عشر عاماً خرج الرئيس البشير من غرب كردفان وحيداً إلى ان جاء الخرطوم فاذا بالخرطوم تفتح له ابوابها واذا به يدخل القيادة العامة ليصبح قائدها ورئيساً للسودان.

    ثم تظهر في ايامه بركات البترول ويتفجر.. ويتم تأمين مسارات السودان الاقتصادية. وتقوم ثورة الاتصالات وثورة التعليم العالي.. وتمتد الطرق والجسور لتربط انحاء السودان المختلفة.. ويبرز سد مروي وتتمدد الكهرباء.. وتتحول مشاريع السلام الكبرى الى واقع معاش.. وتتدعم مفاصل الحكم الاتحادي..

    والآن نحن امام مشاريع الانتخابات. وعلى مشاريع حكومة وطنية قومية منتخبة يشهد عليها القاصي والداني.

    ولكن بدلا من ان نستقبل هذه القبلة.. اذا بالذين يريدون الدمار والذل للسودان يدفعون لوضعه في مواجهة مع امريكا.

    نحن نعلم ان اجندة تدويل قضية دارفور.. واجندة تدويل القضايا السودانية.. ليست فقط من خبايا وطوايا السياسة الدولية ذات القطب الواحد ولكنها كذلك بدفع مزايدات السياسيين السودانيين الذين يهرعون الى السفارات ويخوفونها من الانقاذ والرئيس البشير.. ويخوفونها بالاوهام عن صلات بين « القاعدة» والبشير.. ويخوفونها عبر الاصولية.

    ولكن نقول لهؤلاء وهؤلاء ان الدرب قاصد وان الرئيس البشير الذي اعلنها « لا» مدوية والذي اعطى المعارضة دروسا في الجهاد والرفض والوطنية لا يعول كذلك على الرفض المطلق وانما هو رجل سياسة، حكم السودان سبعة عشر عاما اصبح فيها ابن سياسة ودبلوماسية.. وانه يعلم كذلك ان المواجهات والحروب لا تبنى الاوطان.. وانما الاوطان كذلك تبنى بالحوار وتبنى بالدبلوماسية وتبنى بالجهاد السلمي وتبنى بالمشاريع السياسية وتبنى بالمواقف الشجاعة والاستمساك بالمبادئ ولذلك يعكف البشير في اتصالات مع الدبلوماسية الاقليمية كما برز في مجئ الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.. والرئيس البشير في اتصال مع السياسة الدولية وكما هو في اتصال مع القوى السياسية الوطنية وهو في تواصل مع الهيئة الوطنية لجمع الصف الوطني برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب... كما هو في تواصل مع جماهير الشعب السوداني في الولايات كافة ومن خلال كل ذلك وما بين فرث ودم سيأتي اللبن الخالص يحمل الحل السوداني الذي سيوافق عليه الداخل والخارج ويومئذ سيفرح المؤمنون وسيعلم السودانيون حكمة الرئيس الذي فتح ابواب السودان على درب المشروعية السياسية ودرب الانتخابات ودرب المصالحة الوطنية والصف الوطني المتحد.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de