د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراصنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2006, 04:45 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراصنة

    الملايين المزجاة من ديوان الزكاة

    د. الحسن المثنى عمر الفاروق
    [email protected]

    ما يسمى بالمؤسسات الحكومية في سودان المؤتمر الوطني أمرٌ يثير الحنق والاستغراب ، وهي مؤسسات تقبع في جزر بعيدة لا شأن للدولة بها ، لأنه في حقيقة الأمر ليست ثمة دولة في الأصل ، وإنما جزرٌ متباعدةٌ يحرسها مجموعة من القراصنة تواضعوا فيما بينهم على أن يسموا هذه الجزر مؤسسات الخدمة المدنية ، وهي في حقيقة أمرها مؤسسات كان يُفترَض أن تكون خدمية فتحولت بقدرة قادر إلى مؤسسات جباية تديرها كوادر متنفذة داخل المؤتمر الوطني.

    والغريب في أمر هذه المؤسسات أنها تدار بأمر الرجل الواحد الذي يرتع فيها هو وحاشيته كما لو أنه يدير مزرعة ورثها عن أسلافه. فترى السياسات العجيبة التي لا تمت إلى إرث الخدمة المدنية العريق بأي صلة وكلها سياسات من بنات أفكاره يفرضها على المجتمع السوداني دون دراسة أو نظر في عواقبها ، وليس لأي فرد في الحكومة حق مراجعة هذه الأفكار أو تعديلها أو حتى التدخل فيها ، وكثير من الشواهد تدل على السياسات العرجاء التي لا تزال تمشي بين الناس ولا أحد يستطيع أن يوقفها.

    لقد أصبحت مؤسسات دولة الإنقاذ تدار بمال الشعب المغلوب على أمره ، بل إن هذه المؤسسات لتعتمد اعتماداً كبيراً في تسيير أمورها على الأموال التي تنهبها من جيب المواطن السوداني ولذلك فشلت معها كل المناشدات التي دأب كتاب الأعمدة في الصحف السودانية المختلفة على المبادرة بها برفق ولين حيناً وبعنف وسخط في أحايين أخرى ، وكثيراً ما يُجَرْجر هؤلاء الكتاب إلى مكاتب الأمن للتحقيق معهم بزعم التشهير بهذه المؤسسة أو تلك ، أو الزعم بالإساءة إلى بعض أصحاب هذه السياسات العرجاء ، وصار بعض كتاب الأعمدة الشرفاء زواراً دائمين لنيابة أمن الدولة.

    لقد صارت المؤسسات الحكومية حرماً لا يقربه أي شخص وقراراتها ولوائحها عصية حتى على رئيس الجمهورية ، وأقوى دليل على ذلك قرار رئيس الجمهورية بإيقاف الرسوم والجبايات غير القانونية ، تلك التي تفرضها بعض الوزارات والمحليات وحتى اللجان الشعبية ، وقد وجد القرار آنئذٍ آذاناً صماء وعقولاً مُعرضة ، وقد غدت قرارات السيد رئيس الجمهورية لا علاقة لها في ذهن المواطن إلا بتعيين المستشارين والمفوضين ووزراء الدولة وهلم جرا من جيوش العاطلين عن الموهبة ممن يجنحون إلى سلم كاذب لينضموا إلى جوقة المنتفعين.

    أقول كل هذا وأنا أقف عند ديون الزكاة بوصفه نموذجاً لمؤسسات الإنقاذ التي تدار بعقلية الإقطاعيين من متنفذي المؤتمر الوطني ، هذا الديوان الذي يأخذ مال الشعب بغير وجه حق وينفقه فيما لا طائل تحته ، وقد تناولت الصحف كثيراً من ممارسات هذا الديوان غير الرشيدة ، ابتداء من العمارات الشاهقة والمكاتب الفاخرة ، والسيارات الفارهة التي تُغَيّر ألوانها بصرف الملايين من مال الزكاة حسب مزاج أصحابها وانتهاء بآلاف الدولارات التي تُدفع ثمناً لإيجارات مساكن قياداته وفقهائه ، وبسببٍ من سياسات هؤلاء المتنفذين صار آخر ما يلجأ إليه المواطن المسكين ديوان الزكاة.

    لقد تحول ديوان الزكاة ـ للأسف الشديد ـ إلى مؤسسة استثمارية تخرج كل يوم إلى الناس بالغريب العجيب من المشاريع التي لا علاقة لها بالمصارف المنصوص عليها شرعاً ، وهي مشاريع غايتها إيجاد مصارف لسماسرة المشتريات ولصوص السوق والموظفين الفاسدين ، وأكثر ما يحرص عليه فقهاء ديوان الزكاة عرض هذه المشاريع على شاشة الفضائيات ، فصرت ترى السيارات المحملة بالماكينات والطواحين وغيرها مما يسمونه وسائل إنتاج تُمَلّك للفقراء الذين يأخذونها مهللين مكبرين ، ليُجْهَض المشروع عندما يُفاجأ صاحبه بسيف الرسوم والجبايات المصلت الذي ترفعه في وجهه المحليات التي يقيم فيها مشروعه ، وتمضي به الأيام نهباً لهذه الرسوم التي تتزايد يوماً بعد فيعمد إلى ترك المشروع فاراً بجلده. وأصبح بعض هؤلاء يعمدون إلى بيع ما يعطيه لهم ديوان الزكاة بمجرد استلامه بنصف قيمته ، لأنه يعلم سلفاً مآل أي مشروع بسيط في عهد الإنقاذ.

    ومن مشاريع ديوان الزكاة الذي يدل على سذاجة القائمين على أمره وقصر نظرهم ، ما ظهر في أجهزة التلفزة من شنط الشيلة ، تحت مسمى مشروع زواج العفاف أو غيره من المسميات وكأن مشكلة الشاب الذي يريد أن يتزوج هي الشيلة. والجميع يعلم أن الشيلة لم تعد بأي حال من الأحوال مشكلة تعوق زواج الشباب في السودان إذ يستطيع أي شاب يرغب في الزواج أن يحصل عليها بكل بساطة من أقرب مغترب من أقربائه وهم كثر.

    الشباب في حاجة إلى وظائف وإلى مساكن تؤويهم ، ولكن هيهات ، فالتوظيف أصبح حكراً على شباب دون آخر أما السكن فأمره لا يحتاج إلى قول أو تعليق.

    أما في شهر رمضان الفضيل فقد خرج علينا دهاقنة ديوان الزكاة بمسابقات رمضان التي بلغت جوائزها الملايين. ولست أدري ما الفائدة الدينية التي يجنيها الديوان من صرف هذه المبالغ الطائلة من مال الفقراء والمساكين ؟ أهي لأجل تعريف الناس بالزكاة ؟! وإذا كان الأمر كذلك فماذا تفعل المؤسسات التعليمية والإعلامية؟ وهل تحتاج الزكاة إلى مثل هذه المسابقات ليعرفها الناس؟! أم أن تنظيم هذه المسابقات والإشراف عليها وراءه ما وراءه من أموال تذهب إلى جيوب العاملين عليها من فقهاء الزكاة ؟! أليس الأولى بهذه الأموال الطائلة الفقراء والمساكين وأبناء السبيل؟ علماً بأن السودان كله صار فقراء ومساكين وأبناء سبيل!

    لقد غدا مال الزكاة أسيراً بأيدي مجموعة لا تخاف الله ولا تتقيه ، تصرفه على محسوبيها ومقربيها وتنفقه بسخاء على احتفالات المؤتمر الوطني الكرتونية وعلى اتحادات طلاب المؤتمر الوطني الذين تربوا على أيدي هؤلاء المبذرين من أخوان الشياطين ليتخرجوا من معاهدهم وجامعاتهم متجهين مباشرة إلى المناصب القيادية في المؤسسات المختلفة ليمارسوا نفس هذا النشاط ، فساسة السودان للأسف الشديد منذ ثورة أكتوبر وإلى يومنا هذا يعتلون سدة الحكم والمناصب إما من ظهور الدبابات أو الاتحادات الطلابية ولا مجال لأي فئة أخرى ، وهو ما يفسر التخبط الذي يسير به السودان الذي يديره أناس تعلموا فقد أن يُسمعوا صوتهم إلى الآخرين ولم يتعلموا فضيلة سماع الرأي الآخر وعلى ذلك فلا غرابة أن تخرج علينا المؤسسات الحكومية كل يوم بالجديد المثير من السياسات الرعناء ولا غرابة أن يصر فقهاء ديوان الزكاة على أخذ المال من الفقراء وإنفاقه على موائد الأغنياء الأثرياء المتخمين من كوادر المؤتمر الوطني لا غرابة في كل ذلك طالما أن الذين يخططون ويضعون السياسات قوم لا يسمعون ولا يعترفون برأي ولا مشورة فرأيهم لا يُعلى عليه وقولهم لا قول بعده وما على مَنْ سواهم إلا أن يطيع وينفذ فإن أبى فدونه ماء البحر فليعب منه ما شاء.

    www.sudaneseonline.com
                  

10-14-2006, 02:12 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    ...
                  

10-14-2006, 03:21 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    د. الحسن المثنى عمر الفاروق قلم رصين ووطني غيور نسأل الله له التوفيق
                  

10-14-2006, 03:36 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    **
                  

10-14-2006, 03:40 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: Mohamed E. Seliaman)

    up
                  

10-14-2006, 10:51 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    الاخوة: عبده عبد الحميد، محمد، دكتور مصطفي.
    عميق الشكر علي المشاركة.
                  

10-15-2006, 05:27 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    ..
                  

10-15-2006, 09:41 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    تصالحْ!
    ..ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى..:
    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
    وكأنكما
    ما تزالان طفلين!
    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
    صوتانِ صوتَكَ
    أنك إن متَّ:
    للبيت ربٌّ
    وللطفل أبْ
    هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
    تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
    إنها الحربُ!
    قد تثقل القلبَ..
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالحْ..
    ولا تتوخَّ الهرب!
    (2)
    لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
    لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
    أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
    أعيناه عينا أخيك؟!
    وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
    سيقولون:
    جئناك كي تحقن الدم..
    جئناك. كن -يا أمير- الحكم
    سيقولون:
    ها نحن أبناء عم.
    قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك
    فارسًا،
    وأخًا،
    وأبًا،
    ومَلِك!
    (3)
    لا تصالح ..
    ولو حرمتك الرقاد
    صرخاتُ الندامة
    وتذكَّر..
    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
    أن بنتَ أخيك "اليمامة"
    زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
    بثياب الحداد
    كنتُ، إن عدتُ:
    تعدو على دَرَجِ القصر،
    تمسك ساقيَّ عند نزولي..
    فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
    فوق ظهر الجواد
    ها هي الآن.. صامتةٌ
    حرمتها يدُ الغدر:
    من كلمات أبيها،
    ارتداءِ الثياب الجديدةِ
    من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
    من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
    وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
    لينالوا الهدايا..
    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
    ويشدُّوا العمامة..
    لا تصالح!
    فما ذنب تلك اليمامة
    لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
    وهي تجلس فوق الرماد؟!
    (4)
    لا تصالح
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
    وكيف تصير المليكَ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة؟
    كيف تنظر في يد من صافحوك..
    فلا تبصر الدم..
    في كل كف؟
    إن سهمًا أتاني من الخلف..
    سوف يجيئك من ألف خلف
    فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
    لا تصالح،
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    إن عرشَك: سيفٌ
    وسيفك: زيفٌ
    إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
    واستطبت- الترف
                  

10-15-2006, 10:44 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: Mustafa Mahmoud)

    له التحية في المجاهرة بالحق
                  

10-18-2006, 03:59 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د الحسن المثني: لا توجد دولة في سودان المؤتمر الوطني بل جزر متباعدة يحرسها مجموعة من القراص (Re: مكي النور)

    ولكما التحية دكتور مصطفي وحيدر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de