( فضيحه ) .. الانقاذ تواصل دبلوماسيتها الشعبيه الغبيه وتتعاقد مع المطرب شعبان عبدالرحيم ..

Quote: اشتهر المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم بدخوله على خط السياسة في عام 2001 باغنية «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل.. ولما بتقفل معانا بنسحب السفير».وعندما كان الشارع العربي يغلي من قرار تونس إلغاء عقد القمة العربية 2004 غنى شعبان أغنية «يا عم عربي اصحى» دلالة على ما يحيط بالعرب من ضغوط سياسية تحاك ضدهم. وأخيرا أطلق شعبان عبد الرحيم أغنية للتعبير عن رفضه لإساءة الصحف الدنماركية للرسول صلى الله عليه وسلم في رسوم كاريكاتيرية، وقال في مطلعها «صبرنا الصبر كله وبرده ما فيش حلول.. وأهي وصلت الإهانة للدين وللرسول». فشعبان لم يتأخر بصحبة كاتب أغانيه المفضل إسلام خليل الذي بدأ معه مشواره في التعاون المشترك للمرة الأولى عام 1992. وحكى شعبان لـ«الشرق الأوسط» قصة إنتاج هذه الأغنية، موضحا أنه اضطر إلي إيقاظ إسلام خليل مؤلف أغانيه في السادسة صباحا ذات يوم الأسبوع الماضي ليطلب منه كتابة أغنية عن «الموضوع الدنماركي اللي الناس كلها بتتكلم فيه». وأضاف: «أنا كمان زعلت إزاي يعملوا كده مع سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام». ويضع شعبان عبد الرحيم نفسه في صف المطالبين بمقاطعة شاملة لكل ما تنتجه الدنمارك، وهو شخصيا قال لـ«الشرق الأوسط» إنه قرر عدم دخول منزله أي شيء يتعلق بهذه الدولة الاسكندنافية. ومع أن شعبان لا يعرف على وجه اليقين أين تقع الدنمارك على خريطة الكرة الأرضية، وكان بحسب كلامه يعتقد أنها «دولة متخصصة في إنتاج الفراخ الشركسي» قبل أن يكتشف أنها «تنتج حاجات تانية كتيرة». «تقول كلمات الأغنية خلصنا الصبر كله وبرضه مفيش حلولْ أهي وصلت الإهانة للدين وللرسولْ رسول الله محمدْ.. وإمام الأنبياءْ عايزين يهزوا صورته السفلة الأغبياءْ كل الأديان بريئة.. من اللي هانوا النبي علشان دي ناس مجنونة.. وأكبر ما فيهم غبي لو يقرا عن محمد.. ها يعرف هو مينْ رسول الإنسانية.. الصادق الأمينْ دنمارك إيه يا عالم.. حتى بتوع العجولْ مين دول علشان يقولوا كلام على الرسولْ ها أقول ومش راح أسكت.. والناس ها تقول معايا عايزين مقاطعة شاملة.. وبرضه مش كفاية لو كل الناس هاتسكت.. فيه رب اسمه الحسيبْ عايزين عمل إيجابي.. في خدمة الحبيبْ» وبينما يقول البعض إن الأغنية مجرد محاولة لاستغلال الأزمة واللعب على عواطف الناس، فإن المطرب شعبان عبد الرحيم ومؤلف أغانيه إسلام خليل نفيا لـ«الشرق الأوسط» أن تكون أحدث أغانيهما عن الأزمة الدنماركية مجرد استغلال لاهتمام الرأي العام المصري والعربي، وقالا في المقابل إنه «لو كان الأمر كذلك لكنا مثلا قد صنعنا أغنية خاصة ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر في الفترة من العشرين من شهر يناير(كانون ثاني) الماضي إلى العاشر من الشهر الجاري وفازت بها.

Quote: * * * شعبان عبد الرحيم يغني لدارفور: «نزاع بسيط وعادي».. هيـيـيـيــه سأل شعبان عبدالرحيم مؤلف وكاتب أغانيه الخصوصي إسلام خليل شعبان عبدالرحيم: هي دارفور اللي بيتكلموا عنها دي فين؟ إسلام خليل: في السودان، ناحية الغرب. شعبان باهتمام: يعني جنب مصر؟ إسلام خليل بتحفز: والحدود مشتركة، شعبان بخوف: يعني الأمن القومي المصري في خطر؟ .....، واتفق الاثنان بلغة العيون على أن دارفور محتاجة أغنية.. واديها دارفور، دارفور.... وهييييه. ألبوم شعبان عبدالرحيم الذي سيصدر في عيد الفطر يضاف لمجموعة ألبوماته السياسية الأخيرة التي بدأت بحب عمرو موسى، وانتهت بحب حسن نصر الله. وقد تنوعت ألبومات شعبان بتنوع المصائب العربية من فلسطين للبنان للعراق، فهو يفتش على المصائب ليغني فيها، وجاء الدور ليتوجه شعبان إلى دارفور. كلمات الأغنية تتبنى خطا سياسيا متناغما مع وجهة نظر الحكومة السودانية في نشوب الأزمة، وتداعياتها لحدود صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠٦. الأزمة التي أدت لوفاة ٢٠٠ ألف من سكان دارفور ونزوح نحو المليون إلى معسكرات الإيواء التي ترعاها الأمم المتحدة، وتشكل هاجسا دوليا تصفها كلمات إسلام خليل بأنها: «موضوع بسيط وعادي، واتحل بينا خلاص من غير قلق وصداع، ومن غير لمة وكراسي»، كما أن شعبان يتبني الطرح الأفريقي للأزمة: «ما هو فيه سلام أفريقي موجود بقاله شهور». شعبان الذي لا يعرف أين تقع دارفور أخذ على عاتقه تعريف المصريين بدارفور فهي حسب الأغنية خُمس مساحة السودان.

Quote: (شعبولا)