بعد مصرع محمد طة: صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين والسيوف خوفا من القتل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2006, 08:03 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد مصرع محمد طة: صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين والسيوف خوفا من القتل

    صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين والسيوف خوفا من القتل

    الاتحادى الاربعاء, 11 اكتوبر 2006

    حين حكى صلاح الدين عووضة لزملائه في الصحيفة، عن حرصه على وضع سيف تحت وسادته ليلا، لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، لا لأن المسألة تدعو للضحك، وإنما لأن السيف قد لا يكون كافيا!. ومنذ ذبح الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد قبل شهر تقريبا، زادت هواجس الصحافيين السودانيين، وبات متعذرا عليهم الشعور بالأمان.
    وصلاح الدين عووضة، الذي يعمل في صحيفة "السوداني"لم يختلف كثيرا عن عدد من زملائه الذين اتجهوا في الآونة الأخيرة لاقتناء أسلحة نارية للدفاع عن النفس في حال تعرضهم لما لا يحمد عقباه. ويؤكد عووضة لـ"العربية.نت" بأنه اتصل بوزارة الداخلية السودانية، وحصل على ترخيص لحمل سلاح ناري، جازما بأنه سيقتنيه بظرف يومين لا أكثر.
    لا يستطيع النوم !!
    ويبدو أن حال عووضة، ينطبق على آخرين من زملائه في مهنة البحث عن المتاعب، التي بدأت تستحيل في السودان إلى مهنة ملتصقة بالموت، ومفخخة إلى حد كبير. ويعرف صلاح الدين عووضة عددا من الصحافيين الذين اقتنوا بالفعل أسلحة نارية. ويعترف بأنه لا يستطيع الحصول على قسط كاف من النوم، لأن أذنه وعينه تكونان على الباب، خشية حدوث مكروه.
    من جانبه لا ينفي الطاهر حسن التوم، رئيس تحرير مجلة "الخرطوم الجديدة" حالة "الخوف" التي تعتري الصحافيين السودانيين، بعد ذبح طه. ويقول التوم لـ"العربية.نت" إن دائرة قلق الصحافيين اتسعت إلى درجة كبيرة، وأصبح الكثيرون منهم يؤمنون بحاجتهم لإقتناء أسلحة.
    تجنّب القضايا الدينية والقبلية
    ويزيد التوم بأن الخوف لم يتجلّ في سلوك الصحافيين فحسب، وإنما تعداه لكتاباتهم، التي باتوا يتجنبون فيها، التطرق لقضايا الدين والقضايا القبلية.
    وأكد بأن ثمة رقيبا داخليا خاصا بات يعمل بقوة في داخل كل صحافي، لافتا إلى أن الصحافيين لم يلجأوا إلى غاية الآن لوضع حراسات على أنفسهم، ما عدا في حالة واحدة، هي حالة الصحافي زهير السراج الذي وضعت عليه الشرطة حماية بعد تلقيه تهديدا اتضح لاحقا أنه مزحة.
    وفي تقرير كان أعده الزميل فتح الرحمن شبارقة لمصلحة صحيفة "الرأي العام" السودانية، عبّر صحافيون آخرون عن وجهات نظر مختلفة، اتفقت كلها في أن هناك ثمة أخطارا تحيط بالصحافيين.
    ومضى التقرير للقول إن اغتيال طه خلف إحساساً عميقاً لدى الكتاب والصحفيين بأنهم انصاف مقتولين بعد أن استشعروا الخطر على حياتهم.
    يحمل سكينا في حقيبته
    وتابع التقرير: شرع بعض كبار الصحفيين في اقتناء أسلحة شخصية لكي يحموا بها انفسهم . بل أن أحد الزملاء الصحفيين، يحمل سكيناً في حقيبته، اقترح أن يتبنى اتحاد الصحفيين حملة لتسليح الصحفيين وتدريبهم على استخدام المسدسات حتى لا يكون مصيرهم كمصير محمد طه.
    وقال عثمان ميرغني، الصحافي في صحيفة "السوداني" إن الخطر ماثل على الإعلاميين حتى قبل جريمة محمد طه باعتبار أن التهديد من جهة عادة غير معلومة.
    ميرغني الذي كان يراقب سابقا البيئة من حوله كحركة الشارع وإغلاق أبواب المكتب والعربة معظم الأوقات، بات مؤمنا حاليا باقتناء "وسيلة دفاع مباشرة". ومضى الكاتب الإسلامي إسحق أحمد فضل الله إلى أبعد من ذلك حينما نصح أي عاقل بأن يحمل معه سلاحاً في هذه الأجواء التي تعيشها البلاد على حد قوله.
    وبحسب تقرير صحيفة "الرأي العام"، فإن فضل الله، نصح الصحافيين بحمل أسلحة نارية لمواجهة التجاوزات التي ترتكبها غالبا حركات متمردة وقعت اتفاقات سلام أخيرا، وعادت إلى الخرطوم. وأوضح حسين خوجلي رئيس تحرير صحيفة "ألوان" بأن اغتيال طه لم يدفعه للتفكير في تغيير نمط حياته الذي تطبع به.
    أما نائب رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة"، الهندي عزالدين، فقد أكد بأنه أقتنى "مسدسا" في اعقاب اغتيال محمد طه لاعتقاده "أن الدولة غير قادرة على حماية الإعلاميين، وان الخرطوم لم تعد آمنة بعد أن انتشرت فيها حركات التمرد بثقافتها التي لاترى ضيراً في التصفية إضافة إلى علاقاتها المخابراتية المختلفة" على حد تعبيره.
    ترك السودان أو هجر المهنة
    ولا يحس سيد أحمد خليفة، رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السودانية، بأن هناك خطرا على حياته يستدعي حمله سلاحا. وقال في التقرير الذي نشرته صحيفة "الرأي العام": إذا احسست بأن في مواجهة قلمي سكيناً أو مدفعاً سأفعل احد أمرين إما أن اترك البلد أو اترك المهنة.
    وكان وزير الداخلية السوداني، الزبير بشير طه أكد عدم ممانعة وزارته توسيع دائرة حمايتها للشخصيات لتشمل الصحفيين الذين ربما يكونون في موضع تهديد.
    وتضع المباحث المركزية الكثير من الشروط والضوابط للحيلولة دون انتشار السلاح المرخص باعتبار أن مسؤولية الأمن ليست شخصية وإنما خاضعة للدولة، وعلى الرغم من ذلك فإن المباحث في بعض الحالات ترخص بأسلحة للإعلاميين إذا اقتنعت بالمبررات التي يسوقونها لكي يمتلكوا السلاح.
                  

10-12-2006, 08:23 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد مصرع محمد طة: صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين والسيوف خوفا من القتل (Re: بكري الصايغ)

    جماعة سودانية تهدر دماء قضاة وصحفيين بتهمة التطاول على الإسلام

    الخرطوم - محيط:


    الـمصدر: الموقع الالكتروني لجريدة ( الاتـحـادي )،
    بدون تاريــخ.



    في خطوة تعّد الأولى من نوعها في السودان، اهدرت جماعة اسلامية متشددة مجهولة الهوية، دماء تسعة من السودانيين بينهم قضاة ورجال دين وصحفيون ورصدت مبلغ عشرة ملايين جنيه سوداني لكل من يأتي برأس أحد هؤلاء التسعة. وقالت الجماعة في بيان صادر عن الفئة التي اطلقت على نفسها «كتيبة الفرقان، الجناح العسكري لجماعة المسلمين» ، إنه بعد أن ارتفعت أصوات اهل الباطل المحاربين للإسلام والطاعنين في الشريعة الإسلامية الغراء كان لابد من تضحية وفداء يرفع أهل الحق إلى اعلى العليّين ويسكت ألسنة أهل الباطل وأئمة الكفر والضلال. واشترط البيان في نيل الجائزة أن يكون القاتل مسلماً وقال: نرصد مبلغ عشرة ملايين جنيه سوداني لكل من يأت برأس أحدهم بشرط ان يكون من جماعة المسلمين وأما غيرهم فلا، فإنا لا نستعين بمشرك على مشرك. وأهدرت الجماعة دم كل من:

    النيل أبو قرون «الرافض الخبيث الذي يسب أبو بكر وعمر» وهو قاض يتبع لجماعة صوفية، فاروق كدودة «بقية آل فرعون والماركسي الضال وهو قيادي في الحزب الشيوعي» ، الحاج وراق «طليعة الاستعمار الغربي صحفي معروف وزعيم حزب حق»، عصمت الدسيس، الطاهر حسن التوم «تاجر العقيدة» ، أيلي حداد «صاحب الدواء المسوم» ، عبد الله فريد وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، محمد سر الختم الغرباوي (قاض) , على حد تعبير البيان. ونقلت جريدة البيان الاماراتية عن البيان قوله ان «هذين الأخيرين من رموز الطواغيت الحاكمين بغير ما أنزل الله والمتخذين من القانون الوضعي الباطل ذريعة لتحقيق مصالح شخصية وارهاب المساكين».
    ______________________________________________


    ......هل مازال خطر اغتيالات الصحافييـن يخيــم علي البلاد?


    بعد مصرع محمد طة: صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين والسيوف خوفا من القتل !!!!!!.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de