دور مراكز التفكير ومراكز الأبحاث (Think Tanks) في صنع السياسة الأمريكية (منقول)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2006, 01:19 PM

Ibrahim Adlan
<aIbrahim Adlan
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دور مراكز التفكير ومراكز الأبحاث (Think Tanks) في صنع السياسة الأمريكية (منقول)

    دور مراكز التفكير ومراكز الأبحاث (Think Tanks) في صنع السياسة الأمريكية


    يظل تعريف الثينك تانكس بواشنطن محل خلاف وذلك لسبب بسيط وهو أن معظم المؤسسات والمراكز التي تقع تحت القطاع المذكور لا تعرب عن نفسها كثينك تانكس في وثائق تعريف الهوية الذاتية، وإنما تعلن عن نفسها كمنظمة غير حكومية أو منظمة غير ربحية. والمصطلح الأخير يعد إحد التعريفات التنظيمية المعترف بها في القانون الأمريكي وتسمى مثل هذه المنظمات في بعض الأحيان ب (501 -C- 3). وعادة ما تتجنب مثل هذه المراكز الإعلان عن نفسها كاثينك تانكس حتى تتجنب السمعة الشبه سلبية التي يحظى بها هذا المصطلح.

    فكثيرا ما يسوء فهم المصطلح في بعض الأحيان، وينظر إلى هذه المركز كأدوات ناقصة الأستقلال والنفوذ، تستغلها الهيئات الحكومية بالولايات المتحدة لتدعم أجندة الحكومة الأمريكية.

    لكن على الرغم من كل هذه الإشكاليات بخصوص هوية هذه المراكز، يمكننا أن نعرف الثينك تانكس على أنه أي منظمة تقوم بأنشطة بحثية سياسية تحت مظلة تثقيف وتنوير المجتمع المدني بشكل عام، وتقديم النصيحة لصناع القرار بشكل خاص. أما عن نوع القضايا والسياسات المتعلقة بقطاع الثينك تانكس فهي عديدة. بعض هذه المراكز تركز على قضايا السياسات الخارجية والقضايا العالمية، والبعض الآخر يتبنى الأبحاث المعنية بالسياسات المحلية بما فيها القضايا الاقتصادية بأنواعها المختلفة، وسياسات البيئة والطاقة والزراعة. ونجد أحياناً مراكز بحثية تتعامل مع أكثر من إطار من الإطارات السياسية المذكورة مثل معهد بروكينغز على سبيل المثال. وتتواجد مثل هذه المنظمات بأسماء وتعريفات مختلفة، ففي بعض الأحيان تطلق على نفسها مؤسسة Foundation وفي بعض الأحيان معهد Institute ويصف آخرون أنفسهم بالصندوق Fund وفي حالات أخرى بالوقف Endowment. لكن في النهاية تقع مثل هذه المنظمات تحت قطاع واحد بالساحة السياسية الأمريكية وهو قطاع ذو نفوذ كبير، يتمتع بدور أساسي في عملية صنع القرار بواشنطن كما تدل السطور القادمة.

    ومن السهل ألا يستطيع المتابع استيعاب الدور الهام لقطاع الثينك تانكس في عملية صنع القرار الأمريكي. وذلك لأن المنظمات المذكورة غير حكومية وليس لهاعلاقات رسمية بالمؤسسات الحكومية مثل الحال مع منظمات اللوبي المعروفة والتي تعلن عن علاقاتها وعلى الجهة والاشخاص التي تحاول التأثير عليهم داخل الحكومة الأمريكية. وعلى الرغم من أن قطاع الثينك تانكس يحتوي على مؤسسات غير حكومية، فإنه يؤثر على طابع التفكير والخطاب السياسي بالمجتمع في العاصمة واشنطن على المدى الطويل. فالأبحاث والدراسات والوثائق الصادرة عن منظمات الثينك تانكس عادة ما تجد طريقها إلى مكاتب كبار صناع القرار والأمثلة في تلك الحالة وفيرة. كذلك توجد دوريات سياسية متخصصة للعديد من هذا المؤسسات. ومن الأمثلة الواضحة هنا مجلة فورن آفيرز Foreign Affairs الصادرة عن مجلس العلاقات السياسي Council on Foreign Relations، ودورية الشرق الأوسط Middle East Journal الصادرة عن معهد الشرق الأوسط، وأيضا مجلة السياسة الخارجية Foreign Policy الصادرة عن معهد كارنغي للسلام العالمي Carnegie Endowment for International Peace.

    وينضم إلى مثل هذه المجلات المنشورات المختلفة التى تصدرها منظمات الثينك تانكس، ونجد تحت هذا التصنيف مثلا التقارير المتخصصة Special Reports التي يصدرها المعهد الأمريكي للسلام United States Institute of Peace ، أو تقارير مركز مراقبة قضايا الدفاع Defense Monitor الصادرة عن مركز معلومات الدفاعCenter for Defense Information.

    وكثيرا ما تتحدث هذه الأبحاث عن القضايا والموضوعات الساخنة تلبية لاحتياجات صناع السياسة الأمريكية.

    وينصب حاليا الاهتمام على العديد من التقارير والمقالات المعنية بتحليل الوضع في العراق وقضايا الإصلاح في العالم

    العربي، وتحليلات تفصيلية عن شعور الشارع العربي تجاه الولايات المتحدة. كما تضم القضايا الساخنة في الوقت الراهن أنظمة التعليم بالمجتمعات الإسلامية، القدرات النووية الإيرانية وكيفية التعامل مها، الأرهاب وعلاقته بالتطرف الديني والتدني الإقتصادي. وغالبا ما يعتمد الكثيرون من السياسيين الأمريكيين وكبار مستشاريهم ومساعديهم علي مثل هذه المجلات والتقارير كمصدر معلومات موثوق فيه عن الأوضاع بالمنطقة وعن الخيارات المتاحة للتعامل مع هذه القضايا. ومن منظور متلقي هذه التقارير والدراسات تعد هذه الدراسات الصادرة عن الثينك تانكس بديلا للأبحاث الأكاديمية المعقدة حيث أن معظم الأبحاث من النوعية الأخيرة تتطلب خلفية تاريخية كبيرة لاستيعابها. لكن أبحاث الثينك تانكس عادة ما تكون أكثر بساطة ولا تتطلب مجهودا كبيرا من القارىء للفهم. ولهذا السبب قرر العديد من أساتذة الجمعات المتخصصين في شئون الشرق الأوسط أن يجمعوا بين نشاطهم الأكاديمي والتعاون مع منظمات الثينك تانكس حيث الشهرة والنفوذ.

    يتمثل التفاعل بين صناعة القرار الأمريكي وقطاع الثينك تانكس أيضا في الاستشارات العديدة التي يقدمها كبار باحثي الثينك تانكس للسياسيين الأمريكيين. وأحيانا يستعين أعضاء الكونغرس الأمريكي بأولئك الباحثين للتعبير عن أرائهم وتقديم توصياتهم. ويحدث هذا التفاعل في العادة من خلال جلسات الاستماع Hearings العديدة للجان الكونغرس المعنية بقضايا السياسات الخارجية والدفاع والأمن القومي. أما البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، ووزارة الدفاع فيستعينون بخدمات الباحثين من خلال ندوات واجتماعات خاصة.

    من الجدير بالذكر أن كثيرا من كبار رواد قطاع الثينك تانكس على علاقة وطيدة بالسياسين الأمريكيين حيث أن أغلبهم صناع قرار وسياسيين سابقيين. أدوارد ووكر رئيس معهد الشرق الأوسط هو مساعد وزير خارجية وسفير أمريكي سابق، مارتن إنديك مدير مركز صابان لدراسات الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز عمل أيضا مساعدا لوزير الخارجية، وسفيرا سابقا في إسرائيل. أما كينث بوليك مدير البحوث بنفس المركز فهو مدير سابق لوحدة شئون الخليج بمجلس الأمن القومي، وريتشارد هاس الذي رأس بالماضي قسم تخطيط السياسات بالخارجية الأمريكية هو الرئيس الحالي لمجلس العلاقات الخارجية، وأخيرا دينس روس أحد كبار المستشارين الأساسين لإدارة الرئيس السابق بيل كلينتون يعمل الآن كمدير لمعهد واشنطن لشئون الشرق الأدنى. وهذه الظاهرة ساعدت على تقوية التعاون بين قطاع منظمات الثينك تانكس وعملية صنع القرار حيث يربط الأثنين علاقات شخصية قوية.

    ومن المهم ألا نخلط ما بين مؤسسات اللوبي ومراكز الثينك تانكس، فالمجموعة الأخيرة معظمها منظمات غير ربحية Not For Profit ، ولا تحظى بحقوق قانونية للعمل من أجل تغيير مسار السياسة الأمريكية بواسطة الضغوط أو الحملات السياسية مثلما يتاح لمنظمات اللوبي. وتوجه في نفس الوقت اتهامات حادة لمنظمات الثينك تانكس بأنها تمارس مثل هذه النشاطات بطرق خفية وأنها تستخدم هويتها غير الربحية كساتر للجهود التي تبذلها لتغيير مسار السياسة الأمريكية لطريق معين.

    وتهمة الانحياز عادة ما توجه إلى معهد أو مركز معين، وتكون خلفية هذه الاتهامات ناتجة من الميول والاتجاهات الإيديولوجية الغالبة علي الباحثين العاملين في هذا المركز أو ذاك. وعلى سبيل المثال نجد أن معهد أمريكان إنتربريز American Enterprise Institute يحظى بسمعة الانحياز للتفكير اليميني وبشكل خاص تفكير المحافظين الجدد، حيث يعمل به مجوعة من صقور الفكر اليميني المحافظ مثل ريتشارد بيريل، ونيوت جينجريتش، ودانيلا بليتكا والسفيرة السابقة كيريبانريك، هذا بالإضافة إلى زوجة نائب الرئيس ليين تشيني، لذا صبغت على المعهد عباءة كونه قبلة أنصار اليمين المحافظ في واشنطن. ومن ناحية أخرى تتهم بعض مراكز الثينك تانكس بالانحياز للسياسات المفضلة للدول العربية مثل معهد الشرق الوسط، وهناك أيضا منظمات معروفة بالانحياز تجاه إسرائيل مثل معهد واشنطن للشرق الأدنى، وأخرى تجاه حقوق الفلسطينيين مثل مؤسسة سلام الشرق الوسط وتعرف اختصارا باسم FMEP.

    وتتفاوت منظمات الثينك تانكس في قدرتها على التأتير على مسار السياسة الأمريكية، وهذه القدرة تتوقف على عدة عوامل من أهمها التمويل وقوة العلاقات الشخصية التي تربط المؤسسة والعاملين فيها بأهم صانعي القرار الأمريكي. ويعد عنصر التمويل وأمكانية الحصول على الأموال احد معايير نجاح أي من مؤسسات تاثينك تانكس، حيث يعتبر التمويل المالي تحديا أساسيا لمعظم هذه المؤسسات. ويأتي التمويل عادة إما من أرباح رسوم العضوية وإما من محصلة بيع المطبوعات التي تصدرها المنظمة. كذلك يغدق العديد من أثرياء المجتمعات السياسية بالولايات المتحدة وبعض الدول الخارجية، إلى جانب كبريات الشركات الأمريكية مثل شركات البترول وشركات صناعة وتجارة السلاح بالأموال على هذه المراكز من أجل ضمان خروج دراسات وتوصيات لصناع القرار الأمريكي بما يخدم مصالحهم
                  

10-09-2006, 01:54 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دور مراكز التفكير ومراكز الأبحاث (Think Tanks) في صنع السياسة الأمريكية (منقول) (Re: Ibrahim Adlan)

    الأخ ابراهيم
    لك التحية وشكرا على عرض هذه المادة القيمة
    في بحث عن الثينك تانكس وجدت هذه المادة التي أعتقد أنها مفيدة أيضا:

    مراكز الأبحاث ثينك تانكس ودورها في صنع السياسة الأمريكية حيال العرب في 2005

    تلعب مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة دورا كبيرا في تشكيل السياسية الخارجية الأمريكية، ويطلق عليها مصطلح "ثينك تانكس“ Thinks Tanks. وتقوم هذه المراكز البحثية بإمداد صانعي السياسية الأمريكية ووسائل الإعلام بتحليلات ودراسات تتعلق بكل القضايا الهامة، مما يجعلها لاعبا هاما في تحديد أولويات القضايا الإستراتيجية التي تواجه الولايات المتحدة. وتشارك المراكز البحثية كذلك في تحديد المسارات التي يجب أن تسلكها الحكومة الأمريكية في تعاملها مع هذه القضايا.

    يلقي هذا التقرير الذي نشره تقرير واشنطن الضوء على أهم إصدارات مراكز الأبحاث الأمريكية خلال عام 2005 ومن هذه المراكز والمؤسسات:

    1 مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية Center for Strategic and International Studies-CSIS

    "تغير حسابات الولايات المتحدة في اعتمادها علي مصادر الطاقة في الشرق الأوسط" “The Changing Balance of US and Global Dependence on Middle Eastern Energy Exports”

    وتشير الدراسة إلي أن ارتفاع أسعار مصادر الطاقة العالمية جعلت دول الشرق الوسط البترولية تتمتع بوفرة في دخلها القومي الإجمالي، بما قد يسمح باستثمار أجزاء كبيرة من هذا الدخل الإضافي في بنية استخراج موارد الطاقة من بترول وغاز طبيعي بما سيؤدي لاحقا إلي زيادة الإنتاج العالمي.

    وتعرض الدراسة تفصيلا لكل دولة علي حدة من حيث الخطط الموضوعة لزيادة الإنتاج علي المدى القصير عام 2010، والمدى المتوسط عام 2015، والمدى الطويل عام 2025.

    وتوقعت الدراسة عودة أسعار برميل البترول لتستقر بين معدل 25$ و27$ للبرميل. وتتوقع منظمة معلومات الطاقة EIA أن يصل معدل استهلاك البترول إلي 39% من إجمالي المستهلك من مصادر الطاقة العالمية خلال السنوات الخمسة القادمة. وخلال الفترة الممتدة حتى عام 2015 ستكون الولايات المتحدة والقوي الصاعدة في أسيا (الهند والصين) مستهلكة لما يقرب من 60% من إجمالي الزيادة في استهلاك الطاقة العالمي.

    2 معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى Washington Institute for Near East Policy ودراستها:

    "الأمن‏،‏ الإصلاح،‏ والسلام‏:‏ الأعمدة الثلاثة للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط"

    أصدر المعهد تقريره الذي يصاحب وصول إدارة جديدة للبيت الأبيض ليكون بمثابة دليل لها في سياساتها في منطقة الشرق الأوسط. والتقرير الذي يصدر كل أربع سنوات، ويشتهر التقرير بنفاذه إلي دوائر صناعه القرار في البيت الأبيض وخارجه‏.

    ويتناول تقرير هذا العام التحديات التي تواجه سياسات الولايات المتحدة في الشرق الوسط في هذه الفترة التاريخية الهامة. ويطالب التقرير بتكامل الإستراتيجية الأمريكية التي يري ضرورة بنائها علي ثلاثة أعمدة أساسية:

    الأمن هو العامل الأكثر أهمية ويتطلب سرعة التعامل الجدي مع هذه القضية الخطيرة، إلا أن التقرير يشير إلي أن الأمن وحده غير كافي. وإذا أرادت الولايات المتحدة محاربة التهديدات الأمنية فقط (إرهاب، تهديد لتدفق النفط، مخاطر علي إسرائيل) الصادرة من الشرق الأوسط، وبدون أن تنظر في أسبابها وما يروج لها، فعلي الإدارة الأمريكية أن تساعد علي تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤدي إلي ظهور هذه التهديدات. لذلك يدعو التقرير إلي تبني الإدارة الأمريكية خطط تهدف إلي تحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي في دول الشرق الأوسط وتعمل علي تحقيق عملية السلام بين العرب وإسرائيل.

    ويرأس المعهد دينس روس المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، والمستشار السابق للرئيس بيل كلينتون فيما يتعلق بعملية السلام العربية الإسرائيلية.

    4 معهد الشرق الأوسط Middle East Institute

    A Turning Point for Libya and the United States Libya after 35 years ودراستها:

    ليبيا بعد 35 عاما ... مرحلة حاسمة في العلاقات الليبية الأمريكية

    أصدر معهد الشرق الأوسط تقريرا عن العلاقات الليبية-الأمريكية في ظل التغيرات في سياسة ليبيا الخارجية عبر السنوات الماضية والتي كان من أهمها موافقة الحكومة الليبية على إنهاء محاولتها للحصول على أسلحة دمار شامل، إلى جانب قرار الحكومة الليبية على دفع تعويضات لأسر ضحايا رحلة بان آم (PAN AM #103). كتب التقرير نائب مساعد وزير الخارجية السابق ونائب رئيس معهد الشرق الأوسط حاليا ديفيد ماك David Mack بعدما قام بزيارة أخيرة لليبيا.

    وعن العلاقات الليبية-الأمريكية ناقش التقرير ثلاثة عقبات أساسية تعوق عملية الانفتاح في هذه العلاقة:

    1-استمرار وجود ليبيا على لائحة الإدارة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب رغم التطورات السابقة.

    2-فشل الحكومة الأمريكية حتى الآن في فتح مكتب استخراج تأشيرات سفر من ليبيا للولايات المتحدة، وهنا أوضح ماك أن هذا التأخير تسبب في إعاقة التعاون الليبي-الأمريكي في المجال الثقافي والتجاري والسياحي.

    3 أخيرا غياب تمثيل دبلوماسي على مستوى السفراء بين واشنطن وطرابلس.

    ويقول السفير ماك إن تحسين العلاقات الأمريكية-الليبية يعد نجاحا مهما للدولتين، حيث استطاعت كلتا الدولتين الحصول على أرباح اقتصادية وإستراتيجية مهمة. وحذر التقرير من العواقب السلبية الناتجة عن أي تأخير أو إهمال من إي الطرفين وفي هذا الضوء أستعرض ماك توصياته للحكومة الأمريكية للفترة القادمة في العلاقات الأمريكية-الليبية وتضمنت الاقتراحات النقاط التالية:

    أولاً: تحديد موعد لبدء استخراج تراخيص السفر للولايات المتحدة من ليبيا والإعلان عن هذا الموعد للحكومة و الشعب الليبي.

    ثانياً: تقديم وعد لليبيا بأن الولايات المتحدة ستبحث بجدية حذفها من لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

    ثالثاً: تعزيز الحوار الليبي-الأمريكي في قضايا الإصلاح الاقتصادي والسياسي داخل البلاد وحث ماك على أهمية استعداد الإدارة الأمريكية للاستماع للآراء الليبية في أطار هذا الحوار.

    رابعاً: مساندة مؤسسات تمثيل القطاع الخاص الليبي بالولايات المتحدة (وكذلك تمثيل القطاع الأمريكي بليبيا) لدعم التفاهم ما بين الحكومات ورجال أعمال والمستثمرين الأجانب في كلا البلدين.

    5 مجلس العلاقات الخارجية Council of Foreign Relations

    A New Beginning: Strategies for a More Fruitful Dialogue with the Muslim World ودراستها:

    بداية جديدة: إستراتيجيات جديدة لحوار بناء مع العالم الإسلامي

    أصدر مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن تقرير عن نظرة المجتمع الإسلامي تجاه الولايات المتحدة. والتقرير خلاصة لعدة أبحاث ومقابلات مع مختلف الفئات أجراها معدي التقرير في ثلاثة بلدان هي مصر والمغرب وإندونيسيا. وتدل نتائج هذا البحث الميداني الذي جرى العام الماضي على أن مشاعر الرأي العام تجاه الولايات المتحدة في البلدان الثلاثة قد تدنت بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) وبداية الحرب ضد الإرهاب والحرب العراقية. ويقول التقرير إن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل يعد أحد العناصر الأساسية المكونة للإحساس العام بالازدواجية الأمريكية داخل الوطن العربي، كما يعد أحد الأسباب المهمة لتدهور صورة الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. كما أوضح كاتبي التقرير أن المحطات الفضائية كقناة الجزيرة وغيرها قد قوت المشاعر العدائية تجاه الولايات المتحدة بسبب انتقادها للسياسات الأمريكية. أما عن القنوات الإخبارية الممولة من الحكومة الأمريكية فيقول التقرير أن ليس هناك من يتابع إرسال مثل هذه الوسائل بجدية. ولذلك ليس من الغريب أن معظم المشاركين في مقابلات البحث يعتقدون أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو السيطرة على العالم أكمله.

    السياسة الأمريكية تحت المنظار في المؤتمر السنوي لمعهد الشرق الأوسط

    ما هو مستقبل العلاقات الأمريكية السورية؟ هل تستطيع الولايات المتحدة النجاح في حملتها ضد الإرهاب العالمي رغم تدني مصداقية واشنطن في أعين المجتمع الدولي؟ هل منطقة الشرق الأوسط قادرة علي تلبية الاحتياجات النفطية للعالم الصناعي مع تزايد الطلب الصيني والهندي؟ وماذا عن الصراع العربي الإسرائيلي وما مصير جهود دعم السلام بالمنطقة؟ وإلى أين يتجه العراق؟

    شكلت كل هذه الأسئلة وغيرها محاور النقاش بالمؤتمر السنوي لمعهد الشرق الأوسط the Middle East Institute الذي عقد الأسبوع الماضي على مدار ثلاثة أيام بنادي الصحافة القومي بالعاصمة الأمريكية. ولعل المناقشات والحوارات التي جرت في إطار هذا الحدث الكبير تدل على التحولات الجارية بخصوص رؤية مجتمع واشنطن السياسي تجاه منطقة الشرق الأوسط وتصوره لكيفية التعامل مع التغيرات الراهنة بالمنطقة. وضم هذا الحدث حشدا كبيرا من الحاضرين والمتحدثين من بينهم شخصيات بارزة في عالم السياسة والأعلام والأفكار. وسنقدم من خلال التقرير التالي لمحة سريعة لوقائع المؤتمر الذي يعقد في خريف كل عام لتقييم أهم التطورات في منطقة الشرق الأوسط والسياسة الأمريكية تجاهها.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de