سيرة الشمس (مجدداً)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2006, 06:25 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة الشمس (مجدداً)

    فى سياحة نهارية بين أرجاء الأرشيف والمكتبات

    وجدتها

    كانت مشرقة ، قاعدة جوه النص، مثلما هى دائما، حتى فى أحلك ليلات الوحشة المعتمة

    قلت ليها

    السلام عليك يا سيدة المجرات
    عاينت لى بى "عيونا الكبار الحلوات ديلك"

    وقالت لى

    عليكم السلام

    ف

    قلت يا زول ليه ما تخليها تشرق للناس تانى

    لأنها حبيبة السماوات وأنيسة الأرض

    يمكن تشرق، عسى ولعل، وياريت تشرق

    عشان تسطع ويتجدد كلوروفيل الأغنيات
    ويجرى فى عروق اشتهانا، دم الأمنيات
                  

10-09-2006, 06:40 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: أبوذر بابكر)

    سيرةُ الشمسِ

    بلسانِ الليلِ

    منذ أن درّ ثدىُ الكونِ
    حليبه النجمى
    أخضراً
    أبيضاً
    أزرقاً
    بدأت طفلةُ الضوءِ
    تحبو
    كما القصائد
    فى شرايين الشعراء المتعَبين
    نبتتْ
    وسط حقول سناءها الرحيب
    بهيةً
    شهيةً
    مثل أسئلة الصغارِ
    أمام وجه أبيهم
    حين يؤوب وهو يرتدى
    وجهَ الغيابِ
    متلفعاً بالشوقِ وبالجراحِ
    كانت تشرق
    كما ليلَكٍ صبى
    فتغار منها حدائقُ الصباحِ
    أغنياتُ الفصولِ
    حكاياتُ الصحابِ

    بلسانِ الصباحِ

    أدمُكِ الضوءُ
    أم هو ما تسلل منكِ إليكِ
    من ضحكاتِ الأملاكِ؟
    إبتسامُكِ الشروقُ
    أم هى ملاءةٌ مدها الأفق عليكِ
    من فضةٍ تغازل المدى
    من على نافذةٍ وضيئةٍ
    تضج بالبهاء
    بالهيامِ
    ليهطل الغناء غامراً
    من غمامِ عطرِك الهطولِ
    يا لقرب السماءِ
    يا لبعد الغمامِ

    فى بحرِ عينيها الواسعتين
    مثل أمنيات العاشقين
    رأيت سفينةً تغنى
    كنت حينها مغمض القلبِ
    مصغياً لهديل عذوبتها
    يكتب فى الهواء
    تذكاراً للعشقِ
    يروى عن وعده الضنين
    كنت مغمض القلبِ
    حتى لا أرى
    حتى لا يرانى
    قدرى الحزين
    كيلا يدنس فرحتنا
    صخب العابرين فوق همسنا
    أو يخدشُ رقةَ ذلك البحر
    غبارٌ يُضمِرُ الحسد
    ويورث البعادَ والأنين

    بلسانِ النهرِ

    جسدُ الماءِ
    تجلى
    إنصرفتْ عنقاءُ الطينِ
    تحلم بالخصبِ
    يغرسُ راياته عميقاً
    فى صدرِ نومِها
    يورثها بعضاً
    من إخضرارِ الآلهةِ
    ثم
    الضوءُ
    تدلى
    يباركُ أعيادَ الترابِ
    مدّ يديه
    جليلا
    مثل حزنِ الشعراءِ
    جميلا
    مثل رائحةِ الحلمِ
    قلتُ
    عمدنا يا ضوء
    بريقِ الشهبِ
    فنحن
    عتمةٌ جرداءُ الطعمِ
    طرّز لنا مأدبةً
    من جنسِ الثمرِ
    من شاكلةِ الحبِ
    لم يكن فى الماءِ
    ماءٌ
    قبل شروق حكايتِها
    لم يعد بالطينِ حاجةٌ
    للشربِ
    بعد سكونها
    بين الروحِ والقلبِ

    بلسانِ الشتاءِ

    أخبرنا القادمون
    من صقيعِ الخوفِ
    عن نبوءةِ الأشجارِ
    عن دفءٍ يجئ
    من أشواقِ المدنِ القديمةِ
    حاملاً
    نارَ القصائدِ
    وردَ الصيفِ
    وظلالَ الأشعارِ
    قال
    لا تخافوا
    من مدّ كتابَ عمرِه
    تجاه الشمسِ
    فهو آمنٌ
    من شرب الآن
    رحيقَ صبرِه
    فهو آمنٌ
    من بات عاشقاً
    فوق لحافِ جمرِه
    فهو آمنُ
    لا تخافوا

    بلسانِ القمرِ

    هى سيدتى
    مليكةُ الأكوانِ
    هى ملهمتى
    سيدةُ الحسانِ

    بلسانِ الأرضِ

    كنتُ أعبرُ
    ذات غروبٍ
    أمازحُ الشفقَ
    حين كلمتنى
    رايتُ الألقَ
    صاعداً من صلوات
    خضراء الروحِ
    أوغلتُ فى فرحى
    إتكأتُ على جدارِ نشوتى
    وقلتُ
    خذى إليكِ
    هذا النشيد
    ما شئتِ من عطرٍ
    ومن أريج
    تحايلت على مكيدةِ رعشتى
    وقلتُ
    خذى إليكِ
    ديباجَ شغفنا
    ضميه إلى حريرِ
    سحركِ الوطيد
    يا مأهولةً
    بحدائق الوهجِ البهيج
    خذى إليك
    قصيدتى
    وحلمى الشريد
                  

10-10-2006, 01:36 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: أبوذر بابكر)

    ساعة اشرقت

    Quote: كنت حينها مغمض القلبِ
    مصغياً لهديل عذوبتها
                  

10-15-2006, 06:55 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: أبوذر بابكر)

    مجدداً

    ليقرأ الناس

    أو

    يستسقوا من سلاف وهجها الذى لا ينضب

    وطوبى لأهل "السودان"

    طوبى للخرطوم

    فهى تشرق هناك، كل صباح

    وليتنى كنت حجرا أقبع فى أحد شوارعها

    لأنعم بضوء عينيها الشاسعتين

    لأحيا
                  

10-15-2006, 07:17 AM

مهند الجيلي بادي
<aمهند الجيلي بادي
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: أبوذر بابكر)


    الشوق أكبر من ظنوني
    الخوف ..
    متراس الحنين
    والوقت ...
    مصلبة الحدائق بالذبول ..


    أبو ذر أيها المطر ،،


    تنزل على القلب سخيا بالخضرة
    وارتجاء الحراز زوال الخريف فيه حكمة
    فأنا أقرأك
    كما الحراز حين يدير ظهره لخضرة الخريف
    وغزارة المودة ..
    أعود إليك
    يكسوني النضار
    وتتحشرج كلماتي
    لحزن قديم يقبع أسفل التوقع
    ولا أزال أرتجي
    هطول جديد
    بطعم جديد
    وموسم جديد
    وثقل حبات المطر
    سقوطها فخيم على رأس حسي


    أبـــو ذر ،،

    قبعوها هنا
    لفت لناظر الحساد
    وقليل من الـ(بغرانين)
    وثلة من المشحتفين ينتظرون شروقها
    وبينهم
    حروفك


    أبـــو ذر ،،


    قلت ذات حنين :

    يا أنتِ ..
    لا تجادلية
    السماء معراج كل روح عاشقة
    المسير ..
    سنة الأحياء
    والعودة ...
    دائما تكون تلقائية بفعل الحنين

    يا أنتِ ..
    إملائي ناظريك منه
    فهو قد عزم الرحيل


    أبــو ذر ،،

    سآتيك حتما
    موشحا ببعض الفرح
    وكثير حزن
    وميقات جديد
    فكن أنت هناك


    مرفق :
    حبي الكبير
    بــــادي
                  

10-16-2006, 05:46 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة الشمس (مجدداً) (Re: مهند الجيلي بادي)

    بادى
    الجيلى
    المهند

    كيفنك يا سمح

    قال العشقُ
    أنا ضجةُ الدمِ المعربد
    فى السكونِ
    أنا جمرُ معلقٌ
    على عنقِ الجليدِ
    ورمادٌ عنقاءَ الحريقِ


    من سكينة وهج الحب، ذلك الكبير المرفق، أتدثر الآن يا مهند بوشاح غبطتى، أضع وجهى أمام باب الشمس، فلا يزاحمنى الخوف على مقعد عشقى
    أخرج وجهى الآن يا مهند، وقد تعطر بعبق هذا الحرف القادم من لدن الخضرة فيك

    لن أقايض وجهى، موتى، بعد الآن بحياة لا حياة فيها
    وما ينسرب من شرايين الكتابة الغائرة فى أعماق جسد الجمال لديك يا مهند
    ما ينسرب من هناك يأتى مباشرة الى حقول المجدبة، لترتوى سقيا من سلسبيل الشعر المؤتلق، أو الألق الشاعرى الذى هو أنت

    سلمت يا ايها الشاعر المُجيد المَجيد

    والسلام عليك فى الطيبين السامقين

    وعليك المحبة وكل مافيها من خضرة وعطر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de