|
بيان من روابط وتجمعات ومنظمات ابناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية والمكتب الاستشاري
|
بيان من روابط وتجمعات ومنظمات ابناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية والمكتب الاستشاري والقانوني
من المؤتمرات الصحافية لرئيس حكومة الخرطوم مؤخرا, ما يوحي بان حكومته ماضية في غيها في تنفيذ برنامج الابادة والتهجير , بعد تهلليلها بنجاح الدبلوماسية السودانية ومساهمتها في تمديد بقاء قوات الاتحاد الافريقي لثلاثة اشهر اخرى .. قناعتنا ان الفرح سيعقبه غضب وسقوط لهذ الدبلوماسية الهرئة , ف"زنقة" المشير ستكون "زنقة كلب في فريق هوسه" , فتقديرات قتلى هذه الحرب التي يخوضها البشير وعصابته ليس 10,000 كما يدعون , فهذا تقدير لم يوافقهم فيه التوفيق . فالتقديرات الحقيقية لاهل دارفور : ان عدد الضحايا يفوق الاربعمائة الف قتيل وثلاثة ملايين مشرد واكثر من اربعة الف قرية محروقة . وهذه الاحصاءات دقيقة لم تغفل شيئا فكل شيء مدون .. واهم من يعتقد ان اهل دارفور غير متفقين وغير موحدين .. فالى جانب نشر حكومة الخرطوم مثل هذه الاشاعات اخذت تعمل على تلفيق الاتهامات الباطلة تجاه ابناء دارفور الشرفاء والعاملين بدول الخليج , اذ عملت على محاربتهم داخليا باتهامهم بغسيل الاموال كما عملت على تجفيف مصادر دخلهم , بمصادرة ممتلكاتهم ,كما أوعزت خارجيا للحكومات التي تربطها بها صلات وطيدة لابعادهم عن هذه الدول وتسليمهم اليها لتعذبهم وتذلهم . وكأبناء لدارفوركنا نفخر بعلاقات دارفور الوطيدة بتلك الدول حتى قبل ان تكون هناك دولة اسمها السودان .. ولذلك نأمل ان تكف السعودية ودول الخليج الاخرى عن محاربة الدارفوريين وابعادهم , فالاكثر صوابا هو محاربة حكومة الخرطوم التي غطت فضائيات العالم فضائحها , وفظائعها في القتل والاغتصاب والتهجير باسم العروبة والاسلام . والاساءة للاسلام والعروبة لم تدافع عنه لا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا جامعة الدول العربية اللتين هما اولى من حكومة السودان في دفاعها المزعوم عن الاسلام والعروبة . وما هو مؤسف ان لا جامعة الدول ولا علماء المؤتمر الاسلامي لم تتصدى ايا منهما لايقاف الاقتتال في دارفور , فعلى العكس قاما بمساندة وتمويل حكومة الخرطوم الضالة على الابادة الجماعية في دارفور .. وكأن حكومة الباطل في الخرطوم كانت تتوقع ان تفلت بفعلتها , لكن كل الوقائع الان تشير الى ان حكومة الخرطوم الضالة على وشك الانهيار , وعليه فان عملية الاختطاف التي تمت للباشمهندس ابو القاسم احمد ابو القاسم هي عملية غير اخلاقية , مورست ضد كل الدارفوريين وهي محاولة لتكميم افواه المناضلين وقادة العمل العام , الذين ضاقت بهم زرعا .. طالما اخفقت حكومة البشير في تحمل مسئولياتها تجاه شعبها , بل وقامت بتسليح القبائل المعتدية , واستخدمت الطيران ضد مواطنيها , فكيف لها ان تقوم ببسط الامن مرة اخرى.. وعليه نحن كابناء دارفور نرفض تصريحات أحمد ابو الغيط التي يطالب فيها المجتمع الدولي بالصبر بينما قوات البشير تحصد ارواح اهلنا وتغتصب نسائنا وتقتل اطفالنا . وكان الاكثر حكمة ان يوجه ابو الغيط حديثه للحكومة السودانية بان تكف عن اعمال الابادة الجماعية والهجمات التي تقوم بها ضد عمال الاغاثة بهدف تجويع المهجرين قسريا في معسكرات النازحين , لتقتلهم بهذه الطريقة اكثر من مرة . كان الاجدر بابو الغيط ان يطالب الحكومة السودانية بوقف هجماتها التي تدور الان في شمال دارفور ومعسكرات التهجير القسري ..لكل هذه الاسباب نساند القرار 1706 تحت الفصل السابع القاضي بدخول القوات الدولية فورا وذلك لحماية اهلنا في معسكرات النزوح. كما نؤيد قرار مجلس الشيوخ والنواب بتحريك قائمة أل 51 مسئولا حكوميا امام محكمة الجنايات الدولية.. ونؤكد اذا كانت حكومة المشير المزعوم وما يسمى بلجنة الحوار الوطني جادين لحل مشكل دارفور عليهما اولا الاتصال بالاطراف الفاعلة في الصراع واطلاق سراح الاسرى من ابناء دارفور وفك الحظر عن اموال ابناء دارفور وقبل كل ذلك نزع سلاح الجنجويد ووقف الهجمات على المدنيين .. اننا نتساءل اين كان حكماء لجنة دعم الصف الوطني المدعاة الذين تهافتوا بعد ان اكتمل مشروع الابادة ليمدوا في عمر النظام المتهالك الذي اكمل برنامج القتل والاغتصاب والحرق والتهجير .. وللمفارقة ان حكومة المؤتمر الوطني تتباكى الان بان هنالك هجمة غربية امريكية بهدف الاستيلاء على ثروات هذا الاقليم , ونسوا انهم افرغوا هذا الاقليم خصيصا للاستيلاء على ارضه وثرواته لصالح المجموعات العربية وفئة قليلة ضالة من الشعب السوداني يمثلها المؤتمر الوطني , ولذلك نكرر تحذيرنا لحكومة البشير من المساس بحياة الدارفوريين المعتقلين او القيام بمصادرة اي املاك وفك الاموال المجمدة والممتلكات المحجوزة والكف عن اختطاف الدارفوريين اينما كانوا وبأي حجة كانت , لأن ردنا سيكون داويا .. اللهم انا قد بلغنا فاشهد ولا نامت اعين الجبناء المكتب الاستشاري والقانوني لروابط ومنظمات واتحادات ابناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية تليفون : (913) 416 – 1969
|
|
|
|
|
|