|
حــــــــــــبايبنا اللهفوا حــــــــــــــلايبنا!!
|
ما أشبه الليلة بالبارحة! عندما كانت ديمقراطية الحبيب ود المهدى تلفظ أنفاسها كانت مصر تتأهب لدعم الانقلاب العسكرى الوشيك يومها صرح الصادق المهدى قائلا وقلبه يقطر مرارة: موقف مصر الشقبقة كموقف الأخ الشقبق الذى يجدك فى محنة ويراهن على سقوطك! والسودان ككل وليست الديمقراطية او الشمولية وهو يوشك ان يلفظ أنفاسه الأخيرة أتساءل كم قبضت مصر ثمن سكوتها وماذا تضمر! والجدير بالذكر ان لمصر قصب السبق والقدح المعلى فهى اول من اقتطع جزءا من السودان وهو يوشك على التشظى والتشتت والتشرذم! دار فى ذهنى هذا التساؤل وانا اتصفح صحف مصر وأقلب قنوات تلفزيوناتها العديدة ولا أجد الا صمت القبور لا حوارات ولا أراء ولا أعمدة ولا أهرام استراتيجى ولا أهرام فيومى !! مصر الان يكفيها من مولد السودان دولة فى الشمال ضعيفة مهترئة ذات جيش مهلهل يستنجد بمصر حتى لقمع مظاهرات مواطنيه ربما تمهيد للوحدة الاندماجية فى ذهن الفرعون حاكم مصر والسودان!! جنى!
|
|
|
|
|
|