بين الأحمق والحكيم.. أو الحكيم والأحمق!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2006, 07:52 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الأحمق والحكيم.. أو الحكيم والأحمق!!!!

    أرجو تقرأوا هذا الكلام لرجل المنطق "الحكيم" الأستاذ صلاح الدين عووضة.. ثم تقرأوا اللقاء الصحفي في جريدة "الشرق الأوسط" مع رجل المؤتمر الوطني "الثاني من حيث الترتيب" البروفيسور إبراهيم أحمد عمر وهو موقف أستطيع أن أصفه بالحماقة السياسية .. وهو طبعا موقف بعيد أشد البعد عن الموقف الذي يبدو أن المستشار الصحفي للرئيس البشير قد ألمح إلى أنه سيكون موقف البشير، فيما نقله عنه الصحفي "الجبهجي حتى النخاع" عثمان ميرغني "صاحب منبر السودان" في نفس الصحيفة السوداني.. ولننتظر المبادرة المفاجأة التي تحدث عنها السيد عمرو موسى بعد نهاية زيارته للسودان..



    Quote: السوداني

    العدد رقم: 330 2006-10-05

    بالمنطق
    التضحية بالحكم.. أم التضحية بالوطن؟!

    صلاح الدين عووضه
    كُتب في: 2006-10-05

    [email protected]


    *قلناها من قبل ونقولها الآن.. الحاكمون هؤلاء من أهل المؤتمر الوطني لا يهمهم أن يطأ أرض دارفور خمسون (جوزاً) من (بوت) القوات الأممية فقط (لو!!).. و(لو) هذه ليست هنا التي تفتح (عمل الشيطان)، كما يقولون في الحكمة المعروفة، ،لكنها التي تفتح باب الـ(رحمة!!) للحاكمين هؤلاء من أهل المؤتمر الوطني..
    *نقولها مرة أخرى من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين.. وتنفع الغافلين من أبناء هذا الشعب الـ(طيب).. الحاكمون هؤلاء فقط (لو!!) اعطوا ضمانات (موثقة) بأن أصحاب القبعات الزرقاء لن يجوسوا-ضمن ما يجوسوا- خلال (ديارهم) هم انفسهم فلا مانع لديهم حينها في أن يفعلوا في دارفور ما شاء لهم أن يفعلوا..
    *فقط لو (طُمئنوا) أن القوات الدولية هذه لن (تزيد) مهامها عن مهام تلك التي تعمل في الجنوب منذ التوقيع على السلام لقالوا لافرادها (مرحباً بكم).. كما قالوا لاخوان لهم من قبل.
    *والـ(زيادة) التي نعنيها هنا ليست لجهة ما يمكن أن (تفعله) القوات هذه في دارفور .. أنها لجهة ما يمكن أن (تفعله) في الحاكمين هؤلاء (أنفسهم) من أهل المؤتمر الوطني.. أي أن تتكفل القوات هذه بأداء دور الـ(شرطي) على خلفية الاتهامات الجنائية الموجهة للـ(بعض) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
    *هذه هي القصة ومافيها.. محض تخوف من (تمدد) مهام القوات الأممية لتشمل الذين وردت اسماؤهم في قائمة الـ(51) .. وهذا الذي نقوله يعرفه تماماً بعض العالمين ببواطن الأمور في الداخل والخارج.. ويعرفه جيداً الذين هم (أعلى!!) صوتاً من أهل المؤتمر الوطني رفضاً للقرار (1706).. ويعرفه أكثر من كل اولئك الذين (يعنيهم الأمر) من الحاكمين هؤلاء.. إذاً.. ما هو المخرج؟!.
    *السؤال هذا طرحه صدام حسين على أركان حكمه في اجتماع مغلق قبيل اجتياح قوات التحالف للعراق.. قال لهم: دلوني.. ما هو المخرج؟!!.. (هتف) الحاضرون كلهم ساعتها بما كان (يهتف) به الـ(مهيب!!) الركن إلا واحداً منهم كان أجله قد حان.. هتفوا كلهم: فلنجعل من أرض بلاد الرافدين مقبرة لمغول العصر.. أما ذاك الذي نطق بآخر كلمات له في هذه الحياة الدنيا فقد وقف ينصح الرئيس بالـ(تضحية) بالحكم من أجل العراق بدلاً من الـ(تضحية) بالعراق من أجل الحكم.. ثم لن يبقى الحكم هذا نفسه بعد ذلك..
    *هل هذا ما نريد أن ننصح به الحاكمين الآن من أهل المؤتمر الوطني قبل فوات الآوان؟!.. لا طبعاً وإلا نكون قد اتخبلنا في رؤوسنا.. فما (رغبة) هؤلاء في الـ(تمسك) بالسلطة إلى (آخر نفس!!) بأقل من رغبة مماثلة لدى صدام في الوقت ذاك.. كل الذي نستطيع أن نقوله في حدود الـ(معقول) أن (يضحي) البشير بمن هم دونه من (متنفذي) المؤتمر الوطني اجمعين.. ثم يصار إلى تشكيل حكومة قومية انتقالية يكون على رأس اولوياتها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع خلال فترة يتم الاتفاق عليها.. هذا هو الـ(طريق الثالث) الذي (نفهمه!!) وما عداه يمكن أن نتحدث عنه (لاحقاً!!) -بإذن الله- بما يشبه حديثنا عن الـ(قائد!!) الـ(ركن!!) الـ(مهيب) صدام حسين.
    *وحينها.. قد تكون (لو!!) التي تفتح عمل الشيطان، أو بابه، هي التي على لسان الـ(بعض!!).




    Quote:
    Last Update 05 اكتوبر, 2006 08:53:17 AM

    نائب رئيس الحزب الحاكم في السودان لـ«الشرق الأوسط»: السودان في حالة حرب مع أي دولة تشارك في القوات الدولية



    إبراهيم أحمد عمر

    الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن

    جدد البروفسور ابراهيم احمد عمر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان رفض بلاده دخول القوات الدولية إلى اقليم دارفور، معتبرا أن السودان سيكون في حالة حرب مع أي دولة تشارك في هذه القوات.

    وأعلن عمر في حوار مع «الشرق الأوسط» عن اتخاذ تدابير امنية واقتصادية وسياسية لمواجهة الموقف مع العمل على توحيد الجبهة الداخلية، وقال «اذا دخلت قوات غازية السودان ورحبت الحركة الشعبية الشريك في الحكم بها، فلن تكون هناك حكومة وحدة وطنية، ولن تبقى اتفاقيات نيفاشا». وأضاف: «ان الاغلبية ضد التدخل الدولي باستثناء الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وجزء من حزب الامة القومي، ولدى بعض هذه الأحزاب اجندة لإسقاط الحكومة». وقال: «ان اتفاق الترتيبات الامنية في شرق السودان يفضي للاستقرار ويمهد الطريق لإنجاح مفاوضات الثروة والسلطة».

    وكشف عن ان محادثاته مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني في القاهرة، كان هدفها الوصول الى رؤية مشتركة تجاه التدخل الاجنبي وليس لشراكة سياسية بين الحزبين. وتحدث عن التحرك في الساحة السياسية الداخلية، وعلى مستوى الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والدور الذي تقوم به مصر تجاه الازمة.

    وفيما يلي نص الحوار:

    > ما هو الموقف من التطورات الاخيرة تجاه القرار رقم 1706 بدخول القوات الدولية اقليم دارفور بغرب السودان؟

    ـ أولا، القرار 1706 قوبل برفض كبير ومبدئي من قبل الحكومة وبرفض كبير من قبل الشعب، صحيح هنالك من رحب بدخول قوات اجنبية، ولكن من الواضح ان هذا الامر يتم بسبب ضغوط خارجية او مرارات حزبية سياسية، ولكن من الملاحظ ان شريحة هامة من المعارضة ترفضه، ولم يكن فقط البشير او الميرغني، وإنما هنالك خليل ابراهيم وحاج مضوي، وقطعا لم يبق من يساند هذا الأمر الا اقلية في الحكومة وأقلية من الشعب.

    > ما هو المقصود..؟

    ـ في الحكومة، الحركة الشعبية تمثل 28%، وفي الشعب، حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي وجزء من حزب الامة القومي. وأيضا اشير الى ان الموقف من هذا القرار، تحول من عدم اهتمام او قبول عند بعض الدول الافريقية الى مواقف مؤيدة للسودان في رفضه، أي رفض القرار الأممي 1706 بعد ان شرح لهم الرئيس عمر البشير في لقاءات هافانا ونيويورك تفاصيل هذا القرار. فقد كان عدد كبير من الرؤساء يظن ان القرار الاممي هو مجرد مساعدة للسودان وحماية للمواطنين ولكنهم فوجئوا بأن القرار فيه تغول كبير على سيادة السودان لأنه يعطي هذه القوات الحق في السيطرة الكاملة على دارفور، وهنالك تدريب للشرطة وتأهيل للقضاء وحراسة في الحدود، وهنالك تدخل عسكري ليس فقط للدفاع عن النفس وإنما لترتيب الامور أمنيا حسبما يرونه، وبالتالي اصبح القبول بهذا القرار عند القادة الافارقة ضعيفا. اضف الى ذلك ان الطريقة التي تبنت بها الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم هذا القرار لمجلس الامن، والتهديدات التي اطلقت ضد السودان وحكومته، الى جانب ما قامت به الجمعيات الاميركية والبريطانية والتي اتضح انها قيادات صهيونية، كل هذه العوامل عندما تكشفت للناس اكدت صحة مخاوف الحكومة السودانية ومالت بالميزان لصالح موقف الحكومة المعارض لدخول القوات الاجنبية.

    > ألا تعتقد ان التصعيد الاميركي سيفضي الى تطبيق القرار الأممي 1706؟

    ـ الواضح الآن ان هذا القرار لن يجد طريقه للتنفيذ لأن الدول التي دعتها وزيرة خارجية الولايات المتحدة لتقف معها فيما يتعلق بتشكيل القوات الدولية رفضت كلها الالتزام بأي قوات.

    > وما هو موقف السودان من الدول التي تشارك في القوات الدولية؟

    ـ السودان اعلن ان أي دولة ترسل بقوات للسودان تعتبر في حالة حرب مع السودان.

    > هل التحركات الاخيرة في عواصم اوروبية وافريقية وعربية تفتح الباب لخيار آخر؟

    ـ المؤشرات الأخيرة في الامم المتحدة تعكس البحث عن طريق آخر غير هذا القرار.

    > هل يقبل السودان بقرار آخر؟

    ـ موقف السودان واضح، والطريق الآخر هو ان تظل قوات الاتحاد الافريقي مسؤولة عن دارفور، ولا بأس ان تقوم الامم المتحدة بإعانة هذه القوات ماليا وفنيا وبخبرات اخرى. هذا هو الطريق.

    > هل سيتم تمديد فترة اخرى لقوات الاتحاد الافريقي؟

    ـ الحكومة تسعى لان يكون الوضع في دارفور طبيعيا ولذلك هي تقبل ان تستمر هذه القوات حتى يتم التطبيع المطلوب.

    > هل قلت بانهيار اتفاقيات سلام نيفاشا اذا قبلت الحركة الشعبية دخول قوات اجنبية لدارفور؟

    ـ قلت اذا كان كلام الحركة الشعبية بقبول قوات دولية في اطار نظري وسياسي، بمعنى في اجواء او في وقت لم تدخل فيه قوات معتدية للسودان فهذا لن يؤثر على الشراكة ولا على اتفاقية نيفاشا، ولكن في حالة دخول قوات معتدية، ويكون الرئيس البشير مع القوت المسلحة في حرب حقيقية مع هذه القوات في دارفور، فإني لا اتصور ان تكون هنالك مجموعة تعتبر انه لا شأن لها بما يجري هنالك، ناهيك من الترحيب بالقوات الغازية.

    وفي تقديري ان مثل هذا الموقف يعني انه لا توجد حكومة وحدة وطنية، وإذا انهارت حكومة الوحدة الوطنية بسبب هذا الموقف الغريب فكيف تبقى نيفاشا؟

    > وأين وصلت الجهود الاقليمية وبوجه خاص الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من التدخل الدولي في دارفور؟

    ـ الاتحاد الافريقي في قلب المشكلة وزاد اعداد قواته في دارفور ومدد فترة بقائها الى نهاية العام، والجامعة العربية تعهدت بالتزاماتها تجاه دفع مساهمات مالية للقوات الافريقية والتنمية في دارفور وأمينها العام عمرو موسى يعقد اجتماعات واتصالات بالقادة العرب ووزراء الخارجية لاحتواء الموقف في دارفور طبقا لقرار القمة العربية. اما بالنسبة لمنظمة المؤتمر الاسلامي فان دورها يتمثل في دعم معنوي في قضية دارفور.

    > وماذا عن الجبهة الداخلية؟

    ـ ان توحيد الجبهة الداخلية يحظى بالأسبقية، والرئيس البشير شدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية لان القضية لم تعد قضية حكومة وإنما قضية الوطن وتجرى المشاورات والاتصالات لجمع المواطنين على رؤية موحدة ولكن في اطار رفض القرار، وهنالك لجنة وطنية قومية برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الدهب تتحرك في اطار توحيد الجبهة الداخلية في هذه الظروف الدقيقة.

    > وماذا عن بعض القوى المؤيدة لدخول القوات الدولية؟ ـ الحكومة تحرص على توحيد الجبهة الداخلية لصالح حماية الوطن من المهددات الخارجية، ولكن هنالك طرفا آخر وهو المعارض سياسيا للحكومة وأجندته اسقاط الحكومة، ولا شأن له بتوحيد الصف الوطني.

    > ماذا يعني التوصل الى اتفاق بين الحكومة وجبهة الشرق حول الترتيبات الامنية في أسمرة؟

    ـ الوصول الى اتفاق بين وفدي الحكومة وجبهة الشرق حول الترتيبات الأمنية في الشرق يساعد على الاستقرار وهو يشكل اهمية خاصة فهو يعني التمهيد لإنجاح المفاوضات الخاصة بالثروة والسلطة وفي مدى قريب ان شاء الله.

    > ما هو الموقف المصري من التطورات المتلاحقة الخاصة بالقوات الدولية ودارفور؟

    ـ لقد حضرت اجتماعات الحزب الوطني الحاكم، وقال الرئيس حسني مبارك ان مصر ترفض دخول قوات اجنبية في السودان، وكذلك امين عام الحزب الوطني صفوت الشريف ومجلس الشعب وهنالك تحرك مصري مكثف تجاه قضية دارفور، وبالتالي فان موقف مصر مع حكومة السودان بالنسبة للتدخل الأجنبي.

    > هل تناولت اللقاءات مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني في القاهرة موضوع شراكة سياسية بين المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي؟

    ـ لقد تحدثنا عن رؤية مشتركة خاصة فيما يتعلق بالقوات الأجنبية، وليس في شراكة سياسية.

    > هل التعبئة السياسية ضد التدخل الأجنبي ستوقف العملية السياسية والتحول الديمقراطي؟

    ـ كل الترتيبات والخطوات السياسية الخاصة بالانتخابات العامة والقوانين والتحول الديمقراطي مستمرة ما دام لم يحدث تدخل فعلي ولكن هذا لا يعني ان لا تتخذ الحكومة من التدابير الأمنية والاقتصادية والسياسية ما يجعلها على استعداد لمواجهة التحديات.


    والآن إلى مقال الأستاذ عثمان ميرغني:
    Quote: لعدد رقم: 330 2006-10-05

    حديث المدينة
    في (خانة بميزة جديدة)..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2006-10-05

    [email protected]


    *الطريق الثالث وضح تماما الآن.. بعد زيارة السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية للخرطوم.. ومن بين سطور التصريحات التي أدلى بها.. ثم التصريحات الأخرى التي أدلى بها السيد محجوب فضل بدري المستشار الصحفي للسيد رئيس الجمهورية.. بانت معالم الطريق الثالث..
    *تقول الأخبار إن الحكومة وافقت على أية تعديلات تضع الاتحاد الأفريقي في (خانة بميزة جديدة).. والعبارة هي آخر ما استجد من مصطلحات في الملعب السياسي.. (خانة بميزة جديدة).. وربما يقصد منها وضع قوات الاتحاد الأفريقي في موقع أعلى من (اتحاد أفريقي) لكنه أقل من (قوات أممية).. في المنطقة الوسطى التي تبر بقسم الحكومة السودانية ولا تجرح خاطر مجلس الأمن وقراره ..1706
    *لكن ما المقصود بـ(خانة بميزة جديدة)؟؟
    *الشرح يتفضل به مستشار الرئيس الصحفي في تصريحاته أمس إذ قال (البحث عن طريق ثالث يشمل أشياء عديدة منها دخول قوات عربية أفريقية أو قوات صديقة تحت إمرة الاتحاد الأفريقي..).
    *واستطرد مستشار الرئيس في رده على سؤال عن موقف الحكومة من دعم قوات الاتحاد الأفريقي بقوات عربية فقال: (نحن لا نرفض الحوار خاصة وان السودان عضو في المنظمة الدولية) وهي عبارة دبلوماسية تعني نقبل العرض.. ولمزيد من الإيضاح قال مستشار الرئيس الصحفي (نحن مع أي تعديل يضع القوات الأفريقية ليميزها لأداء مهمتها في حفظ السلام ورعاية أبوجا)..
    *إذن عمرو موسى جاء بفكرة استدعاء قوات عربية أفريقية وإسلامية إلى دارفور.. وحتى لا يبدو الأمر بعيدا من قرار مجلس الأمن رقم ..1706 اقترح عمرو موسى دعما أممياً تكنولوجياً.. والدعم التكنولوجي العسكري لا يعني بالضرورة مجرد لوجستيات متطورة أو أجهزة الكترونية وأسلحة متقدمة فحسب.. بل يعني أيضا الكادر البشري الفني المتقدم الذي يديرها أو يدرب عليها أو يعمل على صيانتها.. وبالضرورة سيكون الكادر الفني من دول متقدمة تقنياً.. وتصبح بذلك القوات في دارفور عملة بوجهين.. وجه في اتجاه الحكومة السودانية يسمى قوات عربية أفريقية وإسلامية.. قوات أفريقية في (خانة بميزة جديدة).. بينما في الوجه المقابل لمجلس الأمن وأمريكا (قوات أممية) تتكون من أمم منتقاة دينياً مع كوادر تقنية متقدمة من الاتحاد الأوروبي أو حتى أمريكا.. وهكذا يصبح الطريق الثالث هو مجرد هندسة المصطلح ليكون حمالاً لوجه يناسب حالة كل من الطرفين.. الحكومة السودانية ومجلس الأمن..
    *لكن هذا الحل ربما يمنح الأزمة وقتاً إضافياً... سترتد بعده مرة أخرى إلى الاختناق إذا لم ينصلح الوضع الأمني في دارفور.. ودارفور لا يمكن توفير الأمن فيها ولو جاء حلف الناتو بكل قواته من كل أرجاء العالم.. الأمر في النهاية يعتمد كلياً على التسوية السياسية مع جميع الفرقاء.. بالداخل والخارج.. بعبارة أخرى.. الحل في يد الحكومة.. فقط لو فكرت أن القضية ليست قوات أو (لا) قوات.. بل التراضي الوطني بين السودانيين الحاكمين والمعارضين والمتمردين.. فكلهم أصحاب حق في البلد.. هل يا تُرى؟..
    *ذلك ما ستكشف عنه مبادرة السيد رئيس الجمهورية التي بشر بها عمرو موسى.. لننتظر ونرى..!!







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de