المتابع بدقة وحياد مسيرة الحراك السياسى فى الوطن المتعارف عليه بالسودان مجازا ، وما يتم باسم شعبه الطيب الصابر الذى تحمل اكثر من طاقته ورزخ طيلة فترة استقلاله تحت نير التسلط باسمه فى اهانته وازلاله بلا طائل يستوجب علينا .. كابنائه من كل شاكلاتنا السياسية والعرقية والدينية ان نتوحد على الحد الادنى الذى يوفر لنا جميعا حق التعايش السلمى والعادل لكى نتشرف بالدفاع والتمتع من حق اننا سودانيون.. جمعنا وطن واحد.. وطن يكفل للجميع حق المواطنة والتساوى فى الحقوق والواجبات. وطن يستمد من ابنائه وبناته حق ان يقرر للحياة المحترمة الشريفة ويكفل بروح العدل والتساوى لكل انسان ينتمى لتلك الارض الطيبة حق العيش مرفوع الرأس مطمئن السريرة. سيدى الفريق معاش عبد الرحمن سوار الدهب.
الرجل الذى يمثل المؤسسة العسكرية السودانية فى شكلها التقليدى تلك المؤسسة التى لعبت دورا اساسيا فى صياغة حال السودان الحالى ، فى دورات متكررة بولوجها للفعل السياسى وادارتها للوطن وفق مفاهيم وشعارات لا تخفى لاى احد مدى نتائجها الخطيرة التى وقعت على شعب السودان المفترى عليه بفرض الوصايا بقوة البندقية. سيدى منذ استقلال السودان فى العام 1956 مرت على سدة الحكم ثلاث حكومات عسكرية بتوجهات مختلفة وبدافع واحد يهدف الى تكريس الحكم والسلطة فى يد من يحمل السلاح ليفرض قسرا رؤيته على هذا الشعب الكريم. لا اود ان ادخل فى التفاصيل والسرد والتحليل لخلفية كل مرحلة اصُبنا بها بحكم العسكر. ولكنى اخلص الى انه مهما كانت الدوافع ومهما كانت نوايا من يقفون خلف تلك الحركات من احزاب يمينية او يسارية فالنتيجة هى واحدة حكم وتسلط المؤسسة العسكرية على رقاب الشعب السودانى. اود ان اذكر بعض الحقائق التى تهم المؤسسة العسكرية منذ انشئها ، هذه المؤسسة وطيلة تاريخها لم تشارك فى حرب حقيقة لحماية ارض الوطن ولم يكن هنال تهديد يذكر بعد انتهاء حملة كتشنر والاستئلا ء على السودان من قبل الحكم الثنائى. خلاف بما قامت به وحدات رمزية من الجنود السودانيين فى الحرب العالمة تحت مظلة السودان تحت الانتداب.. ولكن منذ ان مُنحنا الاستقلال بفعل سياسى ونضال سلمى.. صوبت بندقية العسكر الى صدر الشعب السودانى فكانت منذ البداية الحرب التى استعر وطيصها فى الجنوب لتحصد ارواح ملايين من البشر الابرياء وتزرع روح الفتنة والكراهية بين ابناء الوطن الواحد ، وتذيد وتزكى روح الكراهية، ونتج عنها التمرد وحمل السلاح كرد فعل للظلم والسعى للبقاء. ولا يغيب عن احد نتاج اطول حرب اهلية فى جنوب الوطن الحبيب. لقد كرست المؤسسة العسكرية للحفاظ على الحكم وحللت كل المحارم وسفكت دماء الشعب السودانى . واستباحت الحرمات واهدرت انسانية المواطن وجعلته رهينة للخوف وعدم الاستقرار. وسلبت منه ابسط مقومات الانسانية حرية التعبير والحركة وحق المشاركة فى سير حياته. وظفت هذه المؤسسة كل مقدراتها التى وفرها له دافع الضرائب المسكين الذى يزرع ويكدح فى المزارع ويسرح فى الفيافى وراء ابله وبقره وخرافه.. او من يتصبب عرقه فى المصانع ودواوين الحكومة المدنية من عرق هؤلاء يتم استقطاع قدر كبير لتمويل هذه المؤسسة التى تصوب بنادقها لصدر هذا الشعب. لقد كنت ايها الفريق معاش من تسلم ليلة انتفاضة الشعب فى ابريل 1985 مقالييد حكم هذه البلاد بقرار عسكرى كنت وزير دفاع السفاح نميرى. لن ادخل فى سرد اتهام او اعادة سناريو حكم المجلس العسكرى وما نتج عنه من تغبيش للوعى العام ، وسرق ادوات السلطة بالغش والتزوير والتعجل باجراء عملية مدروسة لتبقى السلطة تحت نفس الفئة التى استأثرت بالحكم طيلة سنوات الطاقة نميرى. هنالك شواهد تؤكد ولا تخفى عن مقدرة مبتدى فى علم السياسة لسرد تلك الاجراءات والقرارت التى ادت لوئد الانتفاضة. ما علينا الذى اريد ان اخاطبك به اليوم يستند من دورك التاريخى فى مطبخ السياسة السودانية والتى تتم خلف الكواليس وخلف ظهرانية الشعب السودانى. السيد سوار الدهب كناشط سياسى لعبت دورا اساسيا ، إبان حكم الطاغية جعفر محمد نميرى وقبلها كان لك دور واضح فى مسيرة المؤسسة العسكرية. لقد استلمت مقاليد السلطة لعام حاسم فى تاريخ مسيرة الشعب السودانى وكان بمقدورك بقرار واحد ان تعيد مسار الحراك السودانى وتنقذ هذا الوطن من براثين الفتن والحروب والمؤامرات. لقد كان فى وسعك وفى وسع مجلسك العسكرى الذى كرس جهده فى توفير الارضية لاعادة دفة الحكم بطريقة مدروسة لهزيمة تقدم السودان واحترام حق المواطنة. وتجاهلمت النداء الوطنى من العقيد جون قرنق وحركته .. وواصلتم فى فرض حكم ما سمى بالشريعة الاسلامية دون تعليقها.. وحاولتم الابقاء على كل الاجهزة القمعية لولا ثورة الشعب.. وحتى درجة الاستجابة لحل جهاز امن النميرى كانت سلحفائية لم تغير شئا غير تغيير الاسم. وانت تتحمل كل المسئولية الاخلاقية لما وصلت اليه البلاد يومنا هذا.. فمجلسكم العسكرى من كبار قيادات الجيش الذى صفاه المشير الدكتاتور نميرى من كل القيادات الشريفة والمحايدة وجعلها مؤسسة لتنظيم واحد... هو تنظيم الجبهة الاسلامية التى شاركت النميرى الحكم منذ عام 1976 بعد ما عرف بالمصالحة الوطنية وقوت شوكتها الاقتصادية بقيام بيت المال الاسلامى والذى انت احد مؤسسيه وبقيام بنك فيصل الاسلامى الذى عمل لتكريس القوة الاقتصادية للاتجاه الاسلامى فى الحركة السياسية السودانية . والذى بكل انتهازية رمى كل القيم السياسية واستغل بكل الوسائل فى تسخير جهاز الحكم لمصلحته الحزبية وكرس كل جهده فى زرع اعضائه فى المؤسسات الامنية والعسكرية ليوم قادم تحت شعار الحل الاسلامى الزريعة التى قصمت مسيرة الشعب. لقد لعبتم دورا هاما فى وئد الديموقراطية التى لم تكن تؤمن بها اصلا بحكم وظيفتك وانتمائك. وحصل ما حصل اليوم الوطن السودان على حافة الانهيار.. امتدت بندقية المؤسسة العسكرية الطاغية الى صدر شعبنا فى دار فور.وفى الشرق وفى الشمال فى امرى. وفى كل بيت سودانى شريف.. والمسلسل مستمر. وهى متمركزة بوجود هائل وكثيف داخل حرم مدينة الخرطوم يعمل فى حماية الطغمة الحاكمة وينعم بمقدرات وثروات الشعب المنهوب نهارا جهارا.. تم استدعائك كرجل المهام الصعبة فى حالة الانهيار لقد افرغت الانتفاضة الشعبية فى ابريل، واليوم تم تكليفك باجراء حوار او فعل سياسى لجمع الشمل وتفادى الكارثة. اثق تماما بمقدرتك واحترام الكثيرون لك محليا وعالميا. فالعالم حفظ لك جميل واحد انك اوفيت بودك بتسليم السلطة بعد عام وفعلت ذلك ولا خلاف فى الشكل الاجرائى ووجدت منا كل الاحترام. ولن نسألك لم سلمت السلطة وكيف تم ذلك سنحفظ جميل احتفاظك بالوعد ليس الا. اليوم واجبك لجد صعب لذا احاول ان اخاطب عبر الاثير لعلك رسالتى تصلك. السيد الفريق معاش عبد الرحمن سوار الدهب
احتراما لسنك وتجربتك الوظائف التى تقلدتها ارى ان تجربتك فى الحياة السياسية تؤهلك ان تستخدم ادوات التحليل البسيط فى متابعة السياسات المختلفة واثراها على الوطن السودان. ومنها دورك الوساطى الذى تجيد القيام به عندما تكون الازمة ازمة حكومة ضد الشعب. لا اظنك ذلك الحمل الوضيع او المواطن السودانى ود البلد فعال الخير ورجل الاجاويد والحارة ولأنها مسألة وطن على حافة الموت. لا اجد طريقا للصفات الشخصية وحدها تكون ناجعة لحل المشكلة التى لا تحتاج اصلا مجهودا فى تعريف اصولها وتقديم وصفاتها العلاجية. ورغم قناعتى التامة بالدافع الذى عليه تم اختيارك لهذه المهمة. ولكن كمواطن حادب على سلامة الوطن ولى من حسن النوايا الطيبات فى كل انسان جاد لحل المشكلة السودانية . اريد ان اضع بعض مقترحات يمكن تساعدك فى استيعاب ابعاد المشكلة الحقيقية وتساعدك فى تقديم خدمة للشعب السودانى وتحفظ الآف الارواح التى تزهق فى هذه اللحظة. اولا: ان مشكلة الشعب السودانى هى مشكلة الحكومات والفئات المتسلطة برقابه اذا اعترفنا بان ما آ ل اليه الوطن من تردى وفوضى وعدم امن وحروبات وفساد نجد ان الحكومة متمثلة فى الفئة المتنفذة والحاكمة هى الاساس لكل هذه المشاكل. اذن الاطراف المشاركة فى الصراع هى ردات فعل لتعنت الحكومة والتمسك بالسلطة باى ثمن حتى لو انهار الوطن ولا اذكر حديث المشير البشير ورد فعل العمل العسكرى للتجمع الديموقراطى ولا الطريقة الجعلية والفردية والخط الحماسية التى تقود هذا الشعب الى المحرقة ببعيد عن ذاكرتك السياسية. تحاول السلطة ان تضع كل الشعب السودانى فى كفة وهى فى كفة وتراهن يا بقاؤها فى السلطة او هدم هذا الوطن وتمزيقه... فاذا اردت الحل وانت رجل مراحل التغيير يجب ان تفاوض بحكمة بكيفة تنازل هؤلاء من سدة الحكم سليما... ويعدهم الشعب لن ينشر مقاصل الثأر فى الطرقات بل سيعمل من اجل قيام جهاز قضائى عادل مستقل.. يعطى كل واحد حقه . ولن يخاف من هذا القضاء الا مجرم يعرف كبر جريمته فلنترك للقاء الحر ليس قضاء السلطة. لكل ان توفر هذه الضمانات من حنكتك وهنالك تجربة المشير القاتل جعفر نميرى الذى يتحرك فى السودان بكل حرية وهنالك آلاف من دماء من قتلتهم مازالت لم تجد الثأر او القصاص. ثانيا: ان تعمل على افراغ كل القوانين والدساتير الغير ديموقراطية والتى عملت لحماية الانظمة وليس الشعب بان يوقف العمل بها. الى حين قيام هيئة وطنية تمثل كل الوان الطيف فى العمل الجاد فى ارساء قواعد دستورية ديموقراطية تحترم حق المواطنة وحق حرية العقيدة. وتحترم كل الاتفاقات الدولية التى ساهمت فى حل المشكلة كنيفاشا.. وتكرس على استقلال القضاء والخدمة المدنية والبحث العلمى.. وتحيد المؤسسة العسكرية وتحرم حق دخولها فى الفعل السياسى من خلف ظهرانية الشعب. ثالثا: ان تعمل بان تسمع لكل اراء الجبهات وحاملى السلاح بموضوعية وتدرس اسس المشاكل وكذلك ان تحترم راى الاحزاب السودانية التى تعمل جاهدة لدرء الفتن وحفظ الوطن من تمزق آت.
اذا تقيدت بهذه الملاحظات وترفعت عن الدوافع الدينية والشخصية والجهات التى تعيش على كنفها واصبحت محايدا فعلا وعملت لحل مشكلة الوطن لا الجهات التى ورطت السودان فسيكون اسمك فى التاريخ منقوشا من الذهب رغم ماضيك الذى يمكن ان يكون فيه بعض من التساؤلات واتمنى لك عملا جادا من اجل وطن للجميع
مواطن سودانى غيور
(عدل بواسطة sharnobi on 10-03-2006, 02:31 PM) (عدل بواسطة sharnobi on 10-03-2006, 03:12 PM)
10-03-2006, 03:43 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
Quote: تمنيت ولو مرة ان يصرح ولو مرة واحدة فقط للعالم بان تسليمه للسلطة فى ابريل 86 لم يكن منه مناص لانه لمك يكن بمبادرة منه وانه كان يعمل وزيرا لدفاع نميرى وان الشعب السودان خرج باسره فى الشةارع من 27 مارس الى 6 ابريل وانه ومجلس عسكريه البائس اتفقوا مع مثلى الشعب على حكم انتقالى لمدة سنة فقط وانه اذا لم يسلم الحكم للشعب بعد الانتخابات فان الشعب سيخرج الى الشارع مرة اخرى وسوف يعتبره امتدادا لنميرى ! سوار الذهب هو الذى منح جهاز امن نميرى صك غفران وجعل منسوبيه يقومون مرة اخرى بنفس المخازى فى زمن البشير! هذا الرجل سوار من خسة ونتاتة وليس سوار من ذهب! جنى
10-03-2006, 04:21 PM
عبدالأله زمراوي عبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744
Quote: وتمزيقه... فاذا اردت الحل وانت رجل مراحل التغيير يجب ان تفاوض بحكمة بكيفة تنازل هؤلاء من سدة الحكم سليما... ويعدهم الشعب لن ينشر مقاصل الثأر فى الطرقات بل سيعمل من اجل قيام جهاز قضائى عادل مستقل.. يعطى كل واحد حقه . ولن يخاف من هذا القضاء الا مجرم يعرف كبر جريمته فلنترك للقاء الحر ليس قضاء السلطة. لكل ان توفر هذه الضمانات من حنكتك وهنالك تجربة المشير القاتل جعفر نميرى الذى يتحرك فى السودان بكل حرية وهنالك آلاف من دماء من قتلتهم مازالت لم تجد الثأر او القصاص. ثانيا: ان تعمل على افراغ كل القوانين والدساتير الغير ديموقراطية والتى عملت لحماية الانظمة وليس الشعب بان يوقف العمل بها. الى حين قيام هيئة وطنية تمثل كل الوان الطيف فى العمل الجاد فى ارساء قواعد دستورية ديموقراطية تحترم حق المواطنة وحق حرية العقيدة. وتحترم كل الاتفاقات الدولية التى ساهمت فى حل المشكلة كنيفاشا.. وتكرس على استقلال القضاء والخدمة المدنية والبحث العلمى.. وتحيد المؤسسة العسكرية وتحرم حق دخولها فى الفعل السياسى من خلف ظهرانية الشعب.
القضاء المستقل النزيه الحر يخشونه كما يخشون محكمة العدل الجنائية التى ستحاكم لأول مرة فى تأريخ البلاد مواطنين سودانيين حارج نطاق دائرة القضاء الوطني ...
اذا كان القضاء مستقلا لأمكننا مثلا مقاضاة الحاكمين أمام المحاكم الوطنية بتهم أقلها الفساد والمحسوبية دعك عن تهم خرق الدستور والتمرد وفقا لقانوني العقوبات وقانون القوات المسلحة...
لكن الإنقاذ لم تترك قاضيا مستقلا وشريفا الا وفصلته وشردته...وجعلت من القضاء وزارة مثلها مثل الرعاية الأجتماعية او الشئون الدينية.. فبداخل القضائية تجد ادارة الدفاع الشعبى وقد تم تدريب القضاة على الجهاد ضد أبناء الوطن إبان حرب الجنوب...
أخي شرنوبي.. الفريق سوار الذهب عليه ان كان جادا أن يبدأ بقضاء السودان ولكنه لا يقدر على ذلك لأنه لا يختلف عن رجال الأنقاذ في شئ الا فى مواقفه الضبابية عندما يظهر بثياب الوطنية والحيادية وهو منهما براء.. Let's wait and see!
10-03-2006, 04:28 PM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
القضاة واستغلاله فى ظل دستور ديموقراطى يناط امره لهيئة قضائية مستقلة تشرف على تنفيذ الدستور وتبسط العدل من اعلا قمة الهرم التنفيذى الة ابسط مواطن هول دليل التقدم والتحضر الانسانى.. لقد ذبح القضاء السودانى مرات كثيرة فى مختلف العهود.. وكان علامة للتدهور والانحاط البروقراطى وتميكن الجهاز التنفيذى لاسباحة المال والعرض الخاص والعام هذا دليل الخلاص
10-03-2006, 04:51 PM
عمر ادريس محمد عمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787
لا اعتراض لدى على رسالتك العميقة ,بل هى عندى من صميم روح الوطنية السودانية ولكنها موجهة الى الشخص الخطأ.. المشير سوار الذهب جزء أصيل ومن المستفيدين الكبار من مشروع الإنقاذ, و لا يخفى عليك كل تحركاتة مرتبطة بتنفيذهذا المشروع ,او إنقاذة بعد خراب الوطن كما يحدث الان .
لماذا نعطى المشروعية لمن لايستحقها ؟
تحياتى
10-03-2006, 05:37 PM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
لن ينطق ولن يعترف او يقر لانه مرفع بقدر الدببابير والنياشين التى تزين كتفيه وصدره ولاننا فى زمن يتحسر على الحاضر ويخاف على المستقبل المظلم نحاول ان نتعامل بفن الحوار ... نحن نتحاور مع الثور فى مستودع الخزف لندفع بمدرب هذا الثور فى ان يخرجه من هذا المستودع باقل الحسائر.
10-03-2006, 05:59 PM
BousH BousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884
المشير معاش عبد الرحمن سوار الدهب اسم معروف على مستوى العالم، لأنه تسلم السلطة عند سقوط نظام مايو وسلمها لحكومة منتخبة (ديمقراطيا) على الأقل شكلياً والذي لا يعلمه سوار الحديد أنني ممن ساهموا في وصوله إلى تلك الموقع والذي بسببه أصبَح مشهوراً، أقول ساهمت لأنني اذكر جيدا يوم سفر جعفر النميري إلى أمريكا، كان آخر امتحان لي في تلك اليوم لأنني ممتحن الشهادة السودانية ، وعندما يكون آخر يوم في الامتحانات يعني تفعل البدائع وبالفعل خرجنا بالمظاهرة من مدرسة الخرطوم التجارية – شرق جامعة الخرطوم – مروراً بالجامعة وشارع الجامعة إلى المحطة الوسطى ثم العودة إلى مبنى الاتحاد الاشتراكي سابقاً، وظللنا نتظاهر إلى أن سقط نظام مايو، وأذكر جيداً أن حكومة الدكتور الجزولي دفع الله لا يوجد فيه أي مسئول من دارفور ، الأرشيف موجود، وهناك كلام كثير حول انتماءات تلك الحكومة وارتباطاتها بالجبهة الإسلامية القومية ونعتقد أنه لا دخان بدون نار! ونقول للإخوة (البارزين) يجب أن تخلعوا الأقنعة وأن تتعاملوا مع الشعب السوداني بدون أقنعة على الأقل لمرة واحدة، أقول هذا لأنكم خدعتم الشعب السوداني بعد الانتفاضة! ومرة أخرى عندما ذهبتم إلى سلاح المدرعات وفي ليلة 29رمضان وأبلغتم قائد الانقلاب ضد البشير وجماعته وقلتم له أن الانقلاب قد فشل وانتم تضمنون لهم حياتهم إن استسلموا! وبقية القصة معروفة لدى الشعب السوداني، ويبدوا أن الدور على شعب دارفور!. ما دفعني إلى كتابة هذه الكلمات هو ظهور اسم سوار الحديد في الأخبار هذه الأيام مرتبطاً بقضية دارفور كأن قضية دارفور ولدت بقرار 1706 وإنه لأمر مخزن. سوار الحديد مشكلة من مشاكل السودان مع سلبيته البين، لكن كنت أتمنى أن لا يدخل في قضية مرتبطة بدارفور في هذا الوقت المتأخر جداً. الخبر يقول ((مجموعة الشخصيات السياسية السودانية (البارزة) برئاسة الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الحديد ، طرح مبادرة لتحقيق الوفاق والمصالحة بين القوى السياسية في الحكومة والمعارضة، وأطلقت على نفسها (هيئة توحيد الصف الوطني) وأن البلاد تمر بمنعطف خطير جراء الأحداث الداخلية ، وفي مقدمتها أزمة دارفور والتهديد الخارجي وبسبب قرار مجلس الأمن الرقم 1706.))
نقول لهؤلاء الشخصيات (البارزة) هل انتم سودانيون أم أنكم أتيتم من كوكب آخر؟ ولنتعرف من هم هؤلاء الذين يميزون أنفسهم بـ(البارزين): 1- عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب 2- خلف الله رشيد 3- آبل ألير 4- أحمد عبد الرحمن محمد 5- محمد عيسى عليو 6- عثمان عبد الله محمد 7- محمد محمود الشنقيطي منذ اندلاع ثورة دارفور في مارس 2002 وحتى اليوم لم نسمع بهذه الأسماء باستثناء واحدة وهو الأستاذ/ محمد عيسى عليو، لم نسمع بمعني إنهم لم يفتح الله لهم بقول شيء في مشكلة دارفور التي هزت جميع مخلوقات العالم ما عدا سوار الحديد ومن لف لفهم!، وهذه المجموعة أصدرت بيان بتاريخ 24/9/2007م وأعتقد إنها البيان رقم (1) واللواء (معاش) عثمان عبد الله محمد وزير دفاع حكومة سوار الحديد يجيد كتابة البيانات والمقالات المفبركة وهو يعلم قصدي جيداً ، وفيها ذكر (ولضمان عدم المساس بما تم الاتفاق عليه سلفا بين الحكومة ومعارضيها...) وفقرة تقول (تدارست الهيئة أسباب صدور القرار الأممي 1706 وتداعياته المحتملة على إقليم دارفور خاصة وعلى السودان عامة...) إذن هذا هو بيت القصيد! نعم القرار 1706 هو بيت القصيد!. بدلاً من كتابة مثل هذا البيان ونشرها على الملأ كان الأجدر أن تنصحوا نظام المؤتمر الوطني لحل مشكلة دارفور ... وهل تعلمون لماذا صدر القرار 1706؟ اشك في ذلك لأنكم (البارزون) من السودانيين حسب إدعاءكم! أنتم لا يهمكم إن قتل المواطن في دارفور أو اغتصب واحدة أو آلاف النساء في دارفور وإن تحول دارفور إلى رماد ليس مهم ، إنما المهم أن لا يتعرض أي من المجرمين الذين قتلوا الدار فوريين للاعتقال أو محاكمة! المواقف الصعبة تبين معادن الرجال لقد بان معدنكم، إذا كنتم تعتقدون إنكم تنقذون المؤتمر الوطني من ورطته فانتم واهمون لان الحل بأيديهم إن أردوا ، لكن الله سبحانه وتعالى أعمى بصرهم وبصيرتهم بسبب جرائمهم في دارفور والله يمهل ولا يهمل ودعوة المظلوم مستجاب بإذن الله وأهل دارفور تعرضوا لظلم كبير وأمام أعينكم لكنكم فضلتم السكوت بدلاً من قول الحق والساكت عن الحق شيطان أخرس. كما يعلم الجميع أن مشكلة دارفور اندلعت في مارس 2002م والآن عمر المعاناة والدمار والتهجير والاغتصاب ثلاثة سنوات ونيف يا سوار الحديد الصدئ ووزير دفاعك وكل من لف لفكم أين كنتم لمدة ثلاثة سنوات ونيف؟ من هو الرئيس الفعلي لهذه الهيئة الم يكن أحمد عبد الرحمن محمد وزير داخلية نميري ، ونائب الترابي في الجهة الإسلامية القومية وعضو المكتب السياسي للمؤتمر الوطني و...و.... الخ. مواطني دارفور دعوا بنو وطنهم أن ينصفوهم لكنهم أداروا وجههم وأولهم أنت يا سوار الحديد الصدئ ألم تكن في منظمة المؤتمر الإسلامي؟ ماذا قدمت لأهل دارفور؟ بحكم موقعك كرئيس سابق للسودان هل قلت كلمة حق في مشكلة دارفور؟ هل تدري أن ظلم ذوي القربى اشد مرارة! أقول هذا لأنك من كردفان!. كل الذي نعلمه أنك أصبحت مجرد يبدق يحركه البشير وغيره وهذه هي السلبية الذي تحدثت عنه في بداية المقال، نعلم جيدا كيف أصبحت رئيسا للسودان وبعدها كيف سلمتها، أما يصل بك المهانة بان تكون وسيلة للآخرين لتحقيق أغراضهم فهذا غير مقبول، ومن الآن نريحك ونرتاح .... وبكل وضوح وصراحة... وساطتكم مرفوضة. ونقبل بدخول القوات الدولية ونقبل بإقامة محاكم لجرائم الحرب في دارفور وإذا كان البشير بمقدوره تحويل دارفور إلى مقبرة كما فعلها من قبل فليفعل مرة أخرى، لان تنظيم القاعدة وحسب تصريح الظواهري تبرأ من نظام المؤتمر الوطني. أما نحن فلنا الله وسبحانه وتعالى ومن وقف بجانبنا من مخلوقات الكرة الأرضية غير الشخصيات (البارزة)، ونؤمن بأن هناك عدالة في السماء ونرضي بما مقسوم لنا عودوا إلى جحوركم مشكورين. * مقال من موقع حركة تحرير السودان. www.sudanslma.com
10-03-2006, 05:57 PM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
نحن فى زمن قمئ تدهور بنا الحال الى مرحلة قبل الاستقلال.. مسألة السلطة والحكم والتداول السلمى اصبح هم كل من يحلم بانقاذ هذا الوطن.. اننا فى مرحلة تغيرت فيها عواملك كثيرة. منها العالمية والاقليمية والمحلية... المسألة الملحة الآن هو ايقاف التدهور الى الكارثة العامة.. وتمزيق الوطن الى أشلاء.. نحن كمواطنيين عاديين ومن سلك معنا العمل السلمى والنضال الجماهيرى.. اصبحنا محاصرون بحكومة مدججة بالسلاح ولها من يدافع عنها لانه اصبحت مهنته.. واصبح الجيش جيش نظزام وفئة سياسية.. وبين حركات مسلحة تطالب بقوة السلاح للحق المسلوب منها تاريخيا.. ونحن الضعفاء سلاحنا القديم فقد كثير من حيويته فما اصبح العمل النقابى ذا فعالية بعض التشريد الواسع.ز وتدمير المؤسسات العامة وزراعة الكوادر المخلصة... لقد حضرت انتخابات نقابة الزراعيين بمشروع الجزيرة عن قرب.. وسمعت ما حدث من تهديد وتخويف ونقل تعسفى... فى هذه المرحلة على العاقل ان يبحجث على كل الحلول الممكنة لدرء حالة الكارثة والتى سوف تقصف بالوطن وتفك آخر صواميل الموحدة التى ارتخت بفعل نظام الجبهة.. مخاطبتى لهذا الرجل المتمرس فى حل مشاكل الانظمة العسكرية اتت فى ظرف .. يقوم فيه بفك الطوق عن رقبة النظام البارك لكل العوامل والمتمسل بنواجذه على السلطة... حتى ولو انتهى الوطن.. هذا الرجل هو الذى ساهم فى خلق هذه الفئة وهو الذى لعب دورا فى نجاح نظام الجبهة فى الاسنمرار السياسى بعد حرر شهادة وفاتها شعبيا فى الانتاضة.. الرجل جزء من النظام ويلعب دور الوسيط السودانى.. ما قصدت ان اقول له بكل تهذيب.. هذه فرصتك لكى يغفر لك الشعب السودانى وزر ما فعلته فيه... وانت رجل ناهز بك العمر واصبحت على شفا القبر... وهذه السلطة وانت كبيرهم الذى علمهم السحر يمكن ان يصغوا اليه لذا كان خطابى وهو الرجل الصح لعب هذا الدور.. وكا ذكرت للاخ جنى فى مداخلة سابقة فانه مدرب الثور وهو الذى يستطيع ان يخرجه باقل الخسائر وشكرا.
10-03-2006, 06:26 PM
BousH BousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884
ان من اكبر اخطاء المحليلين او المقيمين لسوار الدهب ضمن المشهد الموقف السوادني في الداخل والخارج انهم اعتبروا ان سوار الدهب هو الرمز المثالي في السودان، وخدعهم في ذلك تسليمه السلطة، في حين انه ما كان يملكها حتى يسلمها، بل تلك الفترة الصيغة تختلف والملاك للسطة كانوا كثر، ولهم فيتوا ولهم اغلبية بل وشوكة تجعله لا يقدر على خلافهم واشبه بحال البشير مع قياداته الاسلامية اليوم. ان سوار الدهب كان واجهة مستاجرة ومازل حتى اليوم كالصيوان الذي ينصب ويظلل به اخرين سواء بالاجر والسيطرة على الفكر، فمن يملكه او يديره يملك ان يستظل ويفترش ولمصلحة من يجالسهم. اولا يجب ان يعرف ان سوار الدهب هو احد عناصر الترابي من الناحية الفكرة والتنظيمية، وان من صنع سوار الدهب هو حسن الترابي عندما كان مستشارا للرئيس نميري قبيل الانتفاضة، وقد قدم الترابي للرئيس نميري اقتراحا بتعين سوار الدهب قائدا عاما للجيش قبل اقل من شهرين من الانتفاضة، كمقترح لتامين توجه نميري الجديد، في حين كان الترابي ينسق مع سوار الدهب على الاستيلاء على السلطة لصالح جماعة الترابي في حالة تعينه قائدا عما للجيش، وبالفعل عينه الرئيس قائد عاما. ولم تسع الترابي الفرحة فاسرع يبشر اتباعه بانا اقتربنا من الهدف بل وهذا في لقاءات عامة يظن انه يؤمي ولا يعرف انهل تفسر، لكن الاستخابرات ابلغت الرئيس بهذا الحديث، واخذه ماخذ الجد فقام على الفور باعتقال كل قيادات الترابي في جميع انحاء السودان بعد ما تحالف معهم وتمكنوا من الاجهزة الدينية الجديدة التي انشاها باسم ( هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وهي بمثابة جهاز سياسي كان يقود سياسة الدولة بعد اعلان الشريعة الاسلامية، وعلى الفور ادرك نميري الكثير من المخاطر التي تحيط به، فعمد على تحول اخر بالاستعانة بامريكا لايقاف حرب الجنوب التي خرجت ضد الشريعة بدعم غربي ومن جهة يتقدم بمشروع ضرب المتطرفين جماعة الترابي، فاعلن زيارة الى امريكا تستمر احدى عشر يوما وهي الاول من نوعها، وكانت مباشرة بعد اعتقال الترابي وجماعته، وهناك الفزع اصاب جماعة الترابي بحيث انه لا يوجد حتى وقت للمساومة او المناورة، فحركوا رموزهم في الجيش لا ستلام السلطة بقيادة سوار الدهب، كما دفعوا بمئات الناس الى الشوارع منهم من يدفعوا لهم يومية للتظاهر حتى المساء بل وثبت بالادلة انهم كانوا يشترون الخبز من الاسواق ويحرقوه في مناطق بعيد غرب امدرمان، كما حركوا رموزهم في النقابات والاتحادات بل كانوا في رئاستها بحكم انهم يسيطرون على فترة تطبيق الشريعة ويرهبون الاخرين، وفي ذات الوقت كان هناك سخط عام من ناحية الاسعار والتي انتجتها الضغوط الدولية وتوقف المساعدات، وقد تحركت الاحزاب الاخرى لكن عناصر الترابي كانت هي الاشرس حراكا الى درجة انها تحرك الاخرين لانها تدافع عن رموزها، وكان يقود نقابة الاطباء الجزولي دفع الله وهو من جماعة الترابي يدعي انه مستقل وكذلك من رموزهم عثمان عبد الله وزير الدفاع بعد الانتفاضة، ففي هذا المناخ الاصطناعي الذي جلب حرارة الصيف في فصل الشتاء، وقد كان الصادق المهدي حريصا على حمايه صديقه وصهر بل وحليفه الترابي فحرك حزبه بعد توقف طويل، ثم تحركت القوى الاخرى التي تدافع عن عامة الشعب الجائع بسبب الضغوط، فكانت الانتفاضة التي استلم بها سوار الدهب السلطة وليس بانقلاب تقليدي بل جميع قادة الجيش كانوا شركاء في ذلك نسبة للطريقة التي تم بها ولضمان نجاحه، ليكون دور جماعة الترابي هو اختراق العمل والسيطرة عليه من خلال رئاسة الجيش والانتفاضة، وعلى الفور كون سوار الدهب حكومته من رموز الترابي والجزولي دفع الله رائيسا للوزراء وعثمان عبد الله وزيرا للدفاع، ولكن استغل بل سرق حركت الشارع الذي كان يدفع تجاه العمل المستقل وابعاد رموز الاحزاب التقليدية للفترة الانتقالية ففعل ذلك لكن لمصلحة الجهات التي يواليها سرا وهي جماعة الترابي التي كانت سابقا تعمل من غير تسجيل حزب اسلامي فقط يعملون كمستقلين لكن بتوجههم الخاص، الا ان المرة الاولى في تاريخ السودان التي يتم فيها تسجيل جماعة الترابي كحزب سياسي ديني هي فترة سوار الدهب الذي مكنهم من اقامة التنظيم الذي عرف بالجبهة الاسلامية القومية، وسمح لهم بالنشاط الواسع حتى سحبوا كثير من قواعد الاحزاب الاخرى، وبهذا الوضع الجديد اصبحوا اكثر تقلقلا في اجهزة الدولة خاصة الجيش لانه مستقل ولا تعجبه ممارسات الاحزاب التقليدية فاستطاعوا ان يجندوا منه عدد كبيرا مكنهم من استلام السلطة في انقلابهم على الاحزاب بعد اقنعوا قادة الجيش بانها حركة للعودة اللا الطريقة السابقة في استلام السلطة جماعية لكنهم غدروا بهم حيث علموا اخيرا بعد نجاح الانقلاب انه ليس استلام جماعي للجيش وانما انقلاب لمجموعة معينة، ثم تاتي مرة اخرى مخادعة لسوار الدهب عندما قام انقلاب رمضان على نظام البشير وقد نحج في السيطرة على قيادت المدرعات الاساسية في السيطرة لكن هناك اطراف اخرى تتعامل مع بعض القيادات، في هذه الاثناء تحركت الرموز الترابي التي ترى ان تلك نهايتها فقدموا ذات الثلاثي المخادع: سوار الدهب وعثمان عبد الله والجذولي دفع الله والتقوا قائد الانقلابيين في قيادة المدرعات واخبروه بان الانقلاب فشل وعليك بتسليم نفسك ونحن نؤمنك ونضمن لك السلامة، وهو كعامة الشعب وثق في سوار الكذب وسلم سلاحه، وفي تلك الثواني لم يغادر مكانه خطوة قام من خلفه محمد الامين خلفية عضو قيادة البشير فطعنه بالسمك في ظهره فقتل قائد ثورة الشعب وقتل حلما طال اغلب اهل السودان في ثورة الخلاص الوطني التي اعدم قادتها الاخرين في شهر رمضان. ثم عادت الانقاذ وعاد سوار الدهب الى الخداع والكذب ويتجول في العالم ليجلب لها التاييد الا اننا غلبناه في الخارج وعزلنا النظام حتى من جيرانه وقد اعاننا النظام على ذلك بتصرفاته وتدخلاته في جيرانه وغدره بهم. وبعد ان نضجت الانتفاضة الشعبية في هذه المرحلة وزاد الضغط الدولي على النظام، خرج لهم السامري سوار الدهب بحيلة جديدة يدعو فيها لتشكيل حكومة جديدة مع اطراف النظام وحلفاءه في المعارضة الصورية التي يعمل رموزها سرا مع النظام وبعضهم ضمن مصالحه وباع شعبه، ويريد سوار الدهب ان يسقط من بقي من المعارضة يجلسهم الى جوار النظام، ويمكن للنظام ان يغيير جلد وبعض رموزه ويقدم رموزا جديدة من اطراف النظام غير المشهورة او غير المتعصب بل وغير الملتحية، فيسلمهم الرئاسة ويحمون اطرافهم الاخرى وربما تسلم الرئاسة لاحد حلفاءهم اما دكتور خليل ابراهيم او مبارك المهدي كبعض المقترحات التي تحميهم، الى حين الخلاص من المخالفين على طريقتهم الانقاذية بالتصفية الجسدية والحوادث الوهمية. وحتى تتغير الظروف الدولية ثم نعود الى المربع الاول. فنقول للشعب المتعب ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فعليك بان لا تثق في حلفاء النظام واطرافه وهو الذي اوصلك الى هذا الحال، كما ان سوار الدهب الذي يدير منظمة الدعوة الاسلامية نيابة عن الترابي لاجل ان يجد ثقة العالم الخارجي فقدم لهم رموزا يقون به فيفتح له المجال لنشر خلاياه باعتبار ان سوار الدهب لا غبار عليه، فنقول ان العالم ادرك اخيرا ان سوار الدهب جزء لا يتجزأ عن دعوة الترابي بل ويتدخل برموزه في دول المنطقة. والعالم لن ينخدع ثانية لكن خوفنا على شعبنا الذي كثر عليه الخداع. فاليوم لا مخرج الا في اكمال مسيرته نحو الانتفاضة التي تشمل حتى سوار الدهب والمهدي والنخب التي اكثرت على الشعب الخداع والكذب، فمعا الى الانتفاضة والاضراب حتى تعاد الحقوق الى الشعب. عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار [email protected] www.sudanliberals.com
الاخ شرنوبي لك التحية والتقدير ... ونعم لكشف الاقنعة
10-03-2006, 06:45 PM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
هذا ما قصدته من الرسالة تحديد المسئولية وتحمليها محاولة فضح العقل الابوى عقلية الاجاويد والتعامل السهل فى مسائل الوطن وجعل الوطن رهينة لانفعالات ومؤمرات شخصيات ترتدى العباءة وتزين جبهتها بنقطة سوداء دليل التقوى ..
رسالتى مضونها انت يا سوار الدهب من اتى بهؤلاء فانت مسئول برحيلهم كمطلب اولى.. والشعب اقوى.. وقدير بالتحول الديموقراطى .. انما الرسالة هى محاولة لتسليط الضوء على ماجرى واء الكواليس لاجهاض المد الجماهيرى
اما عن قضية دارفور انا اراها كنتجية وهى جزء من المشكل السودانى.. وحل دارفور لا يكم فى جلب القوات الدولية هى خطوة لحفاظ الارواح البرئة ولكنه ليست الحل للمشكلة المشكلة فى ذهاب هذة الطغمة الباغية وارساء نظام ديموقراطى وطنى.. يحترم حق المواطنة وعدالة فى توزيع السلطة والثروة على كل انحاء السودان
Quote: اثق تماما بمقدرتك واحترام الكثيرون لك محليا وعالميا. فالعالم حفظ لك جميل واحد انك اوفيت بودك بتسليم السلطة بعد عام وفعلت ذلك ولا خلاف فى الشكل الاجرائى ووجدت منا كل الاحترام. ولن نسألك لم سلمت السلطة وكيف تم ذلك سنحفظ جميل احتفاظك بالوعد ليس الا.
عزيزي شرنوبي .. بل يجب أن نسأله كيف سلم السلطة و لمن سلمها ... انبهار العالم لا يعنينا في شئ ، فالعالم لا يهتم بكيف و لمن تم تسليم السلطة ... لذلك وجب علينا نحن الذين اكتوينا بكيف و لمن ، أن نعي الدرس و لا نلدغ من سوار الذهب مرتين ...
يكفي سوار الذهب فخرا أنه (أجدع) من يخون الوطن و طموحاته و تطلعاته أجل وهم اسلاموي لم نجني من وراءه سوى الدمار و الخراب ..
يكفيه فخرا أنه يستمرأ خيانته للوطن و المواطنين لدرجة أنه لا يمانع في أن يخونهم مرة أخرى ، طالما أن (الهبل) قد نصبوه مرة أخرى-مع معيته القميئة- ناصحا و واعظا و مرشدا .. ألا يكفي ما حاق بالشهيد الكدرو و زملائه الأبرا من جراء نصح السوار ؟؟!!
10-04-2006, 06:07 AM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
اتذكر نشيد الابتدائى ظهر الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا
اتفق معك.. ولكنى ارى مصادر تلميع الرجل.. هو الهالة الاعلامية التى وجدها عالميا... وكان شئ مقصود وتم مدفوع... رغم ذلك العقلية السودانية المسالمة تعودت لظهور رجال الاجاويد والوساطات فى الملمات... اختيار الرجل ومجموعته هى محاولة اخرى لمتديد عمر النظام باجراء تنازل... نحن فى صراع مع الغول.. الذى له سبع ارواح.. لقد عمل النظام من الاستفادة من تجارب الشعب السودانى المتراكمة من اضراب سياسى وانتفاضات .. وتسلح بمضاد حيويى وقام بتفريغ ادوات العمل .. ولكن الشعب السودانى له من القدرات من ابتداع وسائل اخرى حتى بالمقاطعة السكوتية... التى ادخلتها نظام الجبهة فى العمل السياسى.. لنعطى الزمرة فرصة ولنتبع الكضاب ونوصو لخمش بيتو صبرنا 17 سنة ما بهم نصبر سنوات لنجتز آثار الجبهة.. ونوطد تجربة دمقراطية وطنية.. خالية من الشعارات الدينية لقد عملت الجبهة لارساء مشروعها وكان فشلها فشل للنظرية وهذا وحده درس للعمل السياسى ولك الاحزاب التى تتدثر بالدين. وشكرا
10-04-2006, 02:18 AM
ناصر البطل ناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806
محمد عيسى عليو من ابناء رزيقات الضعين وعضو بحزب الامة القومي وانا اعتبر انه تم ( خمه) ووضعه في هكذا لجنة واسماء للتمويه بنزاهة اللجنة تساءلت من قبل في بوست آخر هل محمد يمثل نفسه ام حزب الامة؟
لم نشهد لسوار الذهب او عثمان عبدالله وبقية الاعضاء اي موقف تجاه المعسكرات او زيارة النازحين او اصدار بيان لشجب عمليات القتل في دارفور
ولكن حين التف حبل القرار الدولي حول عنق الانقاذ ظهر هؤلاء.
بئس ماسحي جوخ السلاطين
10-04-2006, 06:10 AM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
اظن انها ليست تمثيلية هى محاولة يائسة، تظهر عزلة النظام وفشله لمجابهة المشاكل القومية.. هى محاولة غريق يحاول الالتفاف حول قشة.. هى محاولة للرجوع للصف الثالث من رجالات الانقاذ.. لتركيب الدرب على الجسد.. المتداعى.. ونحن لا نعطيهم الفرصة بل نتفرج على الدور الجديد المكشوف .. ايمانا من بانها بدايات النهاية وتفكك النظام المحتمى بقوة السلاح من المأجورين والمهوسين...
لندعهم لتتكملة المسرحية واللعب المكشوف وشكرا
10-04-2006, 01:26 PM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
i would like to say it is time that we all learn that the corrupt islamist fascist ingaz mafia gang will do anything to stay in power so they can steal more and more of the country resources they are thieves came by power and the only way to get rid of this gang is to uproot them either by gun power or by people power Mr al dahab is just a member of the gang and if we are all awake he will be sent with his friends to the dust bin of history very soon dr mustafa
10-04-2006, 08:15 PM
sharnobi sharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414
لقد فعلوا ولن يتوانوا فى فعل اى شئ المصلحة لم تصبح دفاع عن دين او عقيدة او برنامج سياسى المصلحة اصبحت دفاع عن مصالح اقتصادية واجتماعية هى الفئة الطفيلية التى نامت على كوم الثروة السودانية.. لن تتردد ابدا فى الدفاع المستميت عن مصالحها الطبقية.. لذا فان الصراع السياسى فى السودان يأخذ منحى جديد.. كل ما يجب العمل به الانتباه الشديد لمصحلة بقاء الوطن متماسكا.. ومحاولة امتصاص الهجمة الشسرسة المتوقعة من السلطة فى خط دفاعها الاخير والعمل بصر وتجميع كل القوى الوطنية حول برنامج الحد الادنى.. من اجل الوطن.. فلنذهب جميعا ويبقى هذا الوطن شامخا.ز لكل السودانيين بمختلف اعراقهم ودياناتهم .. وثقافتهم.. وطن خير ديموقراطى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
sharnobi
jini
Mustafa Mahmoud
عمر ادريس محمد
BousH
ناصر البطل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست