|
لا أحتفال مع الأعتقال فى افطارالصحفيين تضمانا مع ابوعبيدة
|
فى افطار الصحفييون بدارهم التى تجاور شرطة امن المجتمع من الشرق وشرطة النجدة من الغرب وعلى مقربة شرقا تجد سياج امنى يبدأ بشرطة النجدة والعمليات وشرطة النظام العام وشرطة الجوازات والهجرة ومتحركات الشرطة ذات الالوان والمسميات المتعددة اما جنوبا فنجد بيوت المقرن التى كانت قديما سكن لكبار رجالات الحكومة فى الاقتصاد والدبلوماسية وجميع دواويين الحكومة ابان فترة مايو ولكن الان اصبحت المنطقة حكرا الشرطة والامن يعنى بأختصار ممكن اقول ان دار الصحفيين تقع بين فكى الشرطة ووحداتها . وبعد ان تناول الحضور الافطار قدمت المنصة المادح الجيلى الشيخ وبعد قليل كاتنت الهتافات فى منتصف المكان تؤازر معتقل صحيفة الرأى العام الصحفى أبوعبيدة. حيث قام بعض زملاء المعتقل بتريد الهتافات (لا احتفال مع الاعتقال ) وانسحبوا خارج الدار مما حدى برئيس الاتحاد تيتاوى التضامن مع الصحفى المعتقل وكذالك وزير الاعلام والاتصالات الزهاوى ما ارت قوله ان بعض الصحفيين تضامنوا مع زميلهم المعتقل متحديين كل السياجات الامنية ولا ننسى حتى الجار السابع للدار كله كاكى (شرطة) فالتحية لهؤلاء االابطال ولنتضامن لاخراج ابوعبيدة من المعتقل تحياتى
|
|
|
|
|
|