|
|
 عقد الجلاد تقيم ليله جرتق لحاجه امنه
|
عقد الجلاد
رمضان كريم كل عام وانتم تزرعون السودان فرحا وحبا
هاهى عقد الجلاد تعد العده لجرتقه حاجه امنه
وتقيم لها بالعديل والزين يوما مشهودا
وحين تغنى عقد الجلاد يغنى اولاد المدارس وتاتى حاجه امنه وتندندن مع الجميع ايدينا للبلد شكرا عقد الجلاد وشكرا محبى عقد الجلاد اينما تكونون وهاهى عقد الجلاد تفتح نافذه للاشراق والتواصل فى شهر التواصل
شكرا حيدر المكاشفى
أطفال الأمس المسنون اليوم.
حيدر المكاشفي
كُتب في: 2006-10-01
تحت هذا الشعار القوي (ايدينا للبلد)، والذي ينضح بالوطنية وحب البلد والذي سبق أن شدت به مجموعة عقد الجلاد، واحدة من أشجى روائعها التي تقول في بعض مقاطعها (ايدينا يا ولد ايدينا للبلد.. حكومة كان تنصلحي كان تعرفي البي تزحي ما تباري القول ترحي).. وتمضي الأغنية تنسج على منوال الوطنية والقومية والعدالة الاجتماعية، وتجدل منها كل جدائل القيم الفاضلة والمعاني السامية من أجل غدٍ أفضل وأنضر لشعب السودان.. تحت هذا الشعار المركوز في دواخل هؤلاء الفتية والشباب، تنطلق مساء اليوم الأحد بمنتزه عبود العائلي بالخرطوم بحري، فعاليا برنامج المشروعات الخيرية والاجتماعية الذي تقيمه منظمة عقد الجلاد الطوعية تحت رعاية مجموعة عقد الجلاد الغنائية، ويستمر البرنامج الذي يبدأ اليوم باحتفالية خاصة عن المسنين طوال الشهر الفضيل، وحتى عيد الفطر المبارك حيث تختتم فعالياته في أحد أيام العيد، واضافة الى المسنين يشمل البرنامج حملة لجمع تبرعات لفصائل الدم النادرة ويوما للأطفال المشردين ومجهولي الأبوين، ومشروع العيد لنا ولسوانا، والذي سينظم على مرتين: الأولى في العشرين من رمضان الجاري بالخرطوم، والثانية بدارفور خلال أيام عيد الفطر المبارك، ويوما آخر للأطفال المشردين ومجهولي الأبوين يقام بدارفور خلال عيد الفطر المبارك أيضا، وستصاحب هذه الفعاليات برامج إعلامية وثقافية وغنائية مصاحبة، وسيفتح المنتزه أبوابه لفاعلي الخير ومحبي العطاء يومي الأحد والخميس من كل أسبوع حتى العشرين من رمضان تاريخ انتهاء البرنامج بالخرطوم، لينتقل بعدها إلى دارفور التي سينشط فيها خلال أيام العيد.
وتبدأ المنظمة والمجموعة نشاطها الاجتماعي الخيري الانساني مساء اليوم بمنتزه عبود العائلي ببحري باحتفالية جماهيرية تخصص بالكامل للمسنين، وهي لفتة بارعة تلفت نظر الجميع إلى هذه الشريحة المهمة من كبارنا الذين ولدونا وربونا وأعطونا وما استبقوا شيئاً، حتى تقدم بهم العمر وأصابهم الضعف والوهن، بعد أن كانوا ملء السمع والبصر، وأدوا رسالتهم خير أداء بكل اقتدار ليجيء اليوم دورنا لرد الجميل، ومقابلة الوفاء إن لم يكن بما يفوقه فلا أقل من حفظ الوفاء لمن قدموا وبذلوا طوال حياتهم العامرة. وقد جاء يوم شكرهم واحاطتهم بالعطف والرعاية، وتوفير ما يحتاجونه من أسباب الحياة ومعيناتها، وهي بسيطة تمكنت المجموعة القائمة على أمر هذا النشاط الانساني الكبير بعد المسوحات والدراسات من حصرها في الملايات والبطاطين وحافظات مياه متوسطة الحجم، وملابس رجالية ونسائية ونظارات طبية وعجلات للحركة والادوية والعلاج واعادة تأهيل دور الرعاية التي تأويهم، وهذه بمثابة دعوة مفتوحة لكل شرائح المجتمع في هذه الايام الطيبة المباركة، أيام الجود والكرم، أيام الرقة ورهافة الحس والاحساس بآلام ومعاناة الآخرين، والتدافع لتفريج كربهم وإقالة عثراتهم. فلننفق جميعاً مما نحب عيناً او نقداً، ما يساعد الجهات المشرفة على دور المسنين والعجزة على حل ولو جزء من المشاكل التي يعانونها، والاحتياجات التي تنقصهم.. هلموا مساء اليوم إلى منتزه عبود العائلي لرد بعض الوفاء لأهل العطاء.. أطفال الأمس المسنون اليوم، ولعقد الجلاد مجموعة ومنظمة، التحية على هذه المبادرة والانتباهة الانسانية العظيمة في هذا الشهر الأعظم.
|
|
 
|
|
|
|
جلال ناصر
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست