شو اقتصادي جزافي لوزير من الزمن الفلاني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2006, 05:02 AM

أحمد علاء الدين
<aأحمد علاء الدين
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شو اقتصادي جزافي لوزير من الزمن الفلاني

    نقلا عن (موقع جمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية)
    شو اقتصادي جزافي لوزير من الزمن الفلاني
    في ندوة جمعية الصحفيين بين "شد وجذب" المجذوب ضاعت هذه القضية للمغتربين!! اعترف أنني صدقت في لحظة من اللحظات أن السودانيين يمكنهم الاعتصام بالوحدة كأفضل خيار لتعزيز التنوع الثقافي والاثني والفكري. وكدت أصدق أن الجميع قد استوعب درس السنين الخوالي وتيقن أن يدا واحدة لن تصفق أبدا في السودان!!. إلا أن معالي الوزير احمد المجذوب وزير الدولة للمالية أعاد إلينا وعينا المفقود وساعدنا في العودة للامساك بتلابيب الحقيقة المرة بأن كل ذلك لم يكن سوى مجرد أضغاث أحلام!!.
    يؤسفني القول أن المجذوب وزير من الزمن الفلاني لا تشبه لغته أبدا زمن الكلام عن السلام والوحدة في ظل التنوع. وكلامه أعاد إلى الأذهان صورة سنوات.. كدنا والله أن ننساها كسودانيين جبلوا على التسامح ونبذ الخصومات .. فالمجذوب متشبع بثقافة سادت ثم بادت.. غارق في مستنقع الأحادية والإقصاء.. انه حقاً من الزمن الفلاني .. زمن النرجسية السياسية والاستفزاز وإقصاء الأخر!! وبفضل ذلك أعاد تشكيل ذاكرتنا و"أنعشها" بقديمها من جديد وليته ما فعل!! ما دعاني إلى ذلك هو ما تمخض عن ندوتنا في جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية والتي دعونا لها معاليه ومعالي الدكتور بشير عمر وزير المالية الأسبق.. ندوة اقتصادية بحتة تتناول (سياسات الدولة تجاه العاملين في الخارج.. ارتفاع الدينار أنموذجا). البروفيسور المجذوب جاء إلى الرياض (يبيع الموية في حارة السقايين)..يروج لانجازات (..) من على منبرنا في جمعية الصحفيين متجاهلاً عنوان الندوة.. لقد أرادها (شو اقتصادي) مؤرخاً للسودان الوطن تاريخاً يبدأ فقط من (الزمن الفلاني)، مقارناً بين الفترتين .. ما قبل الفتح وبعده!! لقد رسم الوزير صورة زاهية عن اقتصاد السودان (ما بعد الفتح).. لا نراها إلا على شاشات التلفاز أو في مثل في هذه الندوات التي ينتهزها الوزير فرصة للترويج عن الأمل المعقود و النعيم الموعود في ظل حلم مفقود!!. صورة عن اقتصاد ينمو بمتوسط 7% بعكس واقع سمته فقر يتمدد أضعاف أضعاف تلك النسبة حيث يزف كل يوم على إيقاع التضخم والغلاء ألوف السودانيين إلى مستنقع الفاقة والعدم!! رسم صورة عن جهاز بنكي يتطور ولكنه يستخدم لإثراء شريحة بعينها في السودان.. وجن جنون الوزير عندما ذكره الدكتور بشير عمر بقصة ذلك الشاب ذو الـ27 ربيعا وكيف انه اقترض بلا وازع ولا رقابة أكثر من ربع تريليون جنيه عداً ونقداً مشيرا إلى أن الفساد المستشري هو اكبر مهدد للاقتصاد السوداني. مع ذلك تمادى الوزير ليتحدث لنا عن نمو متصل للاقتصاد والناتج المحلى الإجمالي ولكن في ظل توزيع مشوه وبشع للثروة ونمو إذا صدق هو الأعلى في العالم ربما بعد الصين لكنه لا يخلق وظائف جديدة للشباب ولا ينتج عنه تحسن في حياة المواطن. علق احد الحضور قائلاً: (أرقامك بلها واشرب مويتها)!! تكلم الوزير عن انجازات خرافية في الطرق والاتصالات ولكنه رفض الجواب على سؤال وزير المالية الأسبق حول من يتولى تنفيذ تلك المشاريع وبأية معايير؟ وهنا سؤال هل يريد معاليه أن يمضي ما يقارب العقدين من الزمان دون أن يبني مدرسة أو مستشفى ودون أن يغرف السودان من فيضان" "ثورة الاتصالات التي تعم العالم؟ .. فالعبرة هنا فيما تحقق مقارنة بما كان يمكن تحقيقه!! تحدث وأسهب عن استثمارات ضخمة يستقطبها السودان الذي عد كثالث دولة عربية في استقطاب الاستثمار الأجنبي. لكنه لا يوضح لنا التوزيع القطاعي لاستثمارات جلها في بقالات وسوبر ماركت وشركات ليموزين واستثمارات وجهت لشراء فنادق وعقارات بأبخس الأسعار.. بل أن احد المستثمرين العقاريين الأجانب يتباهى انه اشترى أراضي بسعر لا يتجاوز دولارا واحدا للمتر ومن ثم ارتفعت أضعاف أضعاف ذلك حتى على الرغم من تراجع القطاع الأخير. نعم لدينا استثمار أجنبي تمارس فيه إحدى الشركات المستثمرة فصلاً جماعياً للعاملين السودانيين لتستقدم عمالة من الهند وبنغلاديش في بلد يئن تحت وطأة البطالة ولا مسئول يحرك ساكناً. أما الدول التي قارن وزيرنا الاقصائي السودان معها فهي تشجع الاستثمار الأجنبي في القطاعات الإستراتيجية ذات القيمة المضافة للاقتصاد مثل تقنية المعلومات والاتصالات وتلك التي تخلق فرصاً لتشغيل مواطنيها وغيرها. أنها فرصة للمكاشفة والشفافية حتى يعلم الناس أين وفي أي القطاعات يتدفق الاستثمار الأجنبي الذي يتباهي به الوزير المجذوب وما هي القيمة التي تضيفه للاقتصاد. هل خلقت فرصا وظيفية؟ هل حققت العدالة والتنمية المتوازنة؟ لا يود الدكتور المجذوب أن يصدق أن كل أرقامه تلك لا تعني المواطن في شئ.. ما يعني المواطن هو أن يجد قوت يومه ومقاعداً في فصول الدراسة لأبنائه وبناته وفرصاً وظيفية متكافئة لهم عند تخرجهم وليس احتكار المناصب لفئة بعينها.. وقبل كل ذلك يهمه من يتحمل عنه فاتورة العلاج. لأن المواطن لا يريد أن يكون متسولاً للإعانات وفتات صناديق الدعم التي تذله و(تكسر عينيه) أمام من يمن عليه بذلك. جاءنا الوزير المجذوب ليستعرض عضلات اقتصادية فقاعية مجرد أورام ذات دلالات مرضية أكثر منها صحية متجاهلاً عنوان الندوة التي تجنب الحديث عنها عامداً متعمداً .. لماذا؟ لان العاملين في الخارج بلغة الاقتصاد على حد زعمه لا يمثلون سوى واحد بالمائة من اقتصاد بلادهم!! لكننا نذكر معاليه أن المغتربين لهم أيادي بيضاء على أهليهم ووطنهم، وهم ما زالوا يؤدون دورين، الأول على مستوى ميزان المدفوعات والتحويلات مهما كان حجمها، والتي أنشأت لأجلها وزارته مصارف دبلوماسية!! والثاني وهو الأهم يتمثل في إعالة الأسر والإنفاق داخل السوق المحلى وتغذية النشاط الاقتصادي بالبلاد. كل ذلك في ظل ظروف أصبحت صعبة جدا في الخارج. هذه الشريحة تقوم محليا بما ينبغي أن تقوم به الدولة من تعليم ورعاية صحية، علما بان أي مواطن في أي دولة في العالم يتمتع بحق المأكل والمسكن والتعليم والدواء. ولا نعلم لماذا إذا كان الأمر كما يزعم معاليه, أصبح لدينا جهاز لشئون المغتربين ووزير وسفارات تعج بموظفي الضرائب والصرافات والتحويلات ..الخ. كلام غير مسئول من رجل مسئول آثار الحضور وترك في حلوقهم غصة؟ ولكن العزاء أن في كلام الدكتور المجذوب ظلم لحد العدالة ذلك أن مساواة الناس في الظلم عدل. عندما يؤرخ الوزير تاريخ السودان ابتداءً من 1989 فانه يصادر حقوق رواد للفكر والثقافة وقادة يكفيهم لو أنهم فقط صنعوا الاستقلال وكتبوا التاريخ. ارتفاع العملة وآثارها الاقتصادية على العاملين في الخارج.. هذا ما أردناه أن يتناوله.. الارتفاع غير المبرر للدينار بوتيرته المتسارعة والذي يصيب العاملين بالخارج في مقتل حقيقي مستنزفاً بالتضافر مع عوامل أخرى محلية مثل التضخم وأخرى خارجية أكثر من نصف دخولهم!! قلنا له أن هذا الارتفاع لا يعكس في الواقع أية مؤشرات عافية اقتصادية!! ولا ينعكس إيجابا على الأوضاع الاقتصادية, وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً قلنا له أن السودانيين العاملين في الخارج يعانون من كابوس الثالوث المرعب المتمثل في (ارتفاع الدينار)، (ارتفاع التضخم) في بلادهم إلى جانب (استمرار تراجع الأجور) في البلدان المستضيفة لهم. واستغربنا لماذا تتجه وزارة المالية بسياساتها المتمثلة في التحرير الاقتصادي لبلوغ سقف أعلى للعملة الوطنية بقرار إداري وليس بفعل عوامل العرض والطلب. ترى ما هي أهداف هذه السياسة .. سألناه عن ذلك وهل تريد وزارته مجرد "شو ومظهرية اقتصادية" لنقول أن اقتصادنا يتعافى؟ مؤكدين لمعاليه انه مهما كانت المبررات فان انعكاسات تلك السياسة على العاملين بالخارج تحتاج إلى وقفة. الوزير صادر حقنا في التساؤل بل تجنى على المنصة وقال أن كلامنا ليس اقتصاديا وبالتالي لا يستحق الرد!! ولكن يبدو أن نظريات العلوم السياسية(تخصص معاليه) قد اختلطت عليه مع ثقافته الاقتصادية لذا لم يكن من الإجابة على تساؤلات جمعية الصحفيين عن أثار انخفاض الدخل الحقيقي للعاملين في الخارج لان هذه الشريحة كما ذكر لا تدخل في نطاق اهتماماته على الرغم من إشارة الدكتور بشير عمر إلى أن السودانيين شعب يحفظ الجميل وان على الدولة أن تتذكر ما قدمه هؤلاء الذين لولاهم لتعرض الوطن إلى كارثة حقيقية. شتان ما بين هدوء الدكتور بشير عمر وثقته في نفسه لدرجة انه كشف عن راتبه الشخصي عندما كان وزيراً.. فقط 1016 جنيه شهريا زيدت في أواخر عهده إلى 5000 جنيه. شتان ما بينه في تناوله الموضعي الهادي لموضوع الندوة وان اضطر للرد على بعض النقاط التعسفية، وبين المجذوب في تهجمه وكيل الاهانات إليه والى جمعية الصحفيين وأعضائها رافضاً الإفصاح عن ما أفصح عنه وزير المالية الأسبق!! وللقفز فوق عنوان الندوة قال الوزير المجذوب انه سياسي محترف، ومن ثم كان علينا فعلاً في جمعية الصحفيين أن ندعو إلى جانب الدكتور بشير عمر (اقتصاديا حكومياً).. هذا خطؤنا. لقد صب الوزير المجذوب جام غضبه علينا لأن الخطوط العريضة التي رسمناها كإطار للندوة لم ترق له ومن ثم تجاوز البروتوكول عندما مرتين عندما تجاوز القضية المطروحة وعندما ترك المنصة دون استئذان. وتجاوز ثقافة المرحلة عندما عاد للغة الأنا وإلغاء الآخر. ورغم أن هدف الندوة كان اقتصادية فقد خرجنا بنتائج سياسية في مقدمتها أن الدولة ما زالت في قمتها بحاجة إلى تعميق ثقافة قبول الآخر..
                  

10-01-2006, 06:18 AM

بكري اسماعيل

تاريخ التسجيل: 12-29-2005
مجموع المشاركات: 1041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شو اقتصادي جزافي لوزير من الزمن الفلاني (Re: أحمد علاء الدين)

    الأستاذ / أحمد علاء الدين

    طابت أوقاتكم بكل خير

    كنا نتطلع لأن يتناول الوزير الإنتهازي قضايا
    المغتربين بدلاً من التسويق لسياسات فاشلة أفقرت
    غالبية أهل السودان ، غير أن إفلاس الوزير وتعرضه
    لقضايا بعيدة عن موضوع الندوة متوقع حدوثه ..
    هل كنا نتعشم أن يجيبنا سعادة الوزير عن عائدات
    الإستثمار بأمانة ؟ ولماذا وما هو المغزى من استمرارية
    تلك الإستثمارات إذا لم تقم بخلق فر وظيفية لأبناء البلد ؟
    ولماذا تقدم الدولة تسهيلات تفوق التصور للمستثمر
    الأجنبي بينما تبخل بها على المواطن ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de