صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2006, 11:01 PM

Altayib Bader


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة.....

    صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة...




    دعوة للحوار الجاد للخروج من هذه الازمة الوطنية والتى اظلم ليلها.....

    دارفور ... بين إشكاليّة العجز الوطني والضغط العالمي؟*

    مقترحات لرئيس الجمهوريّة

    د. حسين آدم الحاج
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أستهلال:

    لم أستغرب غضب رئيس الجمهوريّة المشير عمر البشير وقسمه المغلظ ضد مشروع الأمم المتحدة للتدخل فى دارفور وتمترسه خلف لاءاته الرافضة للقرار 1706، وذلك لسبب بسيط هو أنّه يقاتل وحده دون خطط أو استشارات أو بدائل يعدها ويقدمها له صنّاع القرار من حوله ليعمل رأيّه فيها بعمق وتريث. جيش من المستشارين، نائبين، كبير مساعدين ومساعدين، مجلس وزراء مؤلف من ثمانيّة أحزاب، وزراة خارجيّة بوزير مركزى وثلاثة وزراء دولة وسفراء، بعثة كاملة فى الأمم المتحدة، مجلس وطنى، حزب حاكم متحكم إسمه المؤتمر الوطنى بهيئاته القياديّة والتنفيذيّة والشوريّة بجانب هيئات ومؤسسات أهليّة ودينيّة داعمة، ثلاثة ولاة لولايات دارفور، ومع كل ذلك يعجز هؤلاء جميعاً فى تقديم بدائل تكتيكيّة وخطط إستراتيجيّة تعين فخامة رئيس الجمهوريّة على إتخاذ القرار المناسب، تتسم بالمرونة فى الوقت المناسب، بما يستدعى مصلحة الوطن والتعامل مع أزمة دارفور بحكمة وبصيرة. لكن لا هذا ولا ذاك، فاكتشف الرئيس أنّه يقف وحيداً يحارب المجتمع الدولى بسيف مكسور إنكسار وحدة الصف الوطنى والإرادة الوطنيّة، إزاء ذلك لم يجد الرجل البديل سوى أن يتخندق خلف جدار الرفض السميك ممسكاً بالعصا من المنتصف متقمصاً الدبلوماسيّة السودانيّة العاجزة برمتّها، أنا الدبلوماسيّة أنا الدولة، وليفعل الله ما يشاء!!



    لم يكن الرئيس بحاجة لهذا الموقف الحرج لو أنّه أحسن اختيار من يعضدونه فى مثل هذه النوائب ومحن الحكم ويا ليت من هيهات، والأعجب، وحتى مع ذلك، فإنّ هذه الجيوش الجرارة من خلفه، وبعضهم ظلّ متقلباً فى الوظائف والميرى منذ قيام الإنقاذ، لم تتحرك لتفعل شيئاً لمساعدته، رغم صرخاته العاليّة بما يشبه الاستغاثة، بل ارتضت إلاّ أن تكون صداه فقط، يرددون الرفض لا، لا، لا، خلف (لا) الرئيس وليس أكثر، وإن فعلوا شيئا فلا يعدو مجرد حشد تلاميذ المدارس يخرجون فرحين بقضاء يومهم الدراسي مبكراً لا يفقهون من الأمر شيئاً مثلهم مثل الذين أخرجوهم.

    فى الجانب الآخر، فى دارفور، واللاجئون فى معسكراتهم، يظلّ العجزة من الرجال والنساء الأرامل والأطفال اليتامى يحصون الليالى والأيام ويمضغون مرارة الفاقة والحرمان والدمار النفسى والبدنى البطئ (تآكل)، لا يخفف عنهم فى ذلك سوى صلواتهم وصيامهم وقرآنهم فى هذا الشهر الكريم بالرغم من أنّهم صائمون دوماً على أيّة حال بسبب قلة أو عدم الإغاثة، بجانب دعواتهم الصادقة التى لن تجد بينها وبين الله حجاب، ولا يتحدثون إلاّ مع الخواجات بعد أن يئسوا من أى أمل فى الثقة مع الذين يفترض أن يكونوا إخوتهم فى هذا الوطن، لا يحس بهم من يقودون تلك الحشود الهادرة، ولا يتذكرهم المتخمون وهم يتناولون رمضانياتهم الدسمة أو عندما ترتفع حناجرهم بالرفض. وتنحسر الأراضى لتتمدد فيها جيوش جبهة الخلاص الوطنى فارضاً واقعاً جديداً لتعيد الأوضاع إلى مربعها الأول، وأهل المعسكرات يقولون "عبد الواحد .. والله واحد"!! (ولنا فى هذا مقال قادم)، وكوندليزا رايس تنشط فى حشد القوات الأمميّة وتخيّر الحكومة بين الرضوخ أو المواجهة، والكونغرس الأمريكى يظلّ متوثباً يصدر كل يوم فورمونات العقوبات، والأمم المتحدة تقول بأنّ الأوضاع الإنسانيّة فى دارفور أصبحت أسوأ ممّا كانت وتحذر من وقوع كارثة إنسانيّة وشيكة، لكنّ المسئولون الحكوميون وولاة دارفور ينفون ذلك ويقسمون بأنّ الأوضاع فى دارفور تتحسن بل وإنّ الحياة فى المعسكرات أفضل منها فى داخل مدينتى الفاشر ونيالا خاصة معسكرات خمس نجوم!! هذا هو المشهد السودانى بإختصار.

    فى كل الدول المتمكنة لا يصنع رئيس الجمهوريّة القرار الوطنى بل تصنعه مؤسساته، وهم فى ذلك يتدبرون البدائل التى تنبنى على الإحتمالات والسناريوهات لتقوم مؤسسة الرئاسة الضيقة بتحليلها وتصفيتها بما يستجيب لمصلحة القرار الوطنى، ويتحفز لكل طارئ، يتم تقديمها للرئيس ليختار منها ما يوافق رأيه ودرجة حكمته وعندها فقط يكون القرار قراره. وأى حكومة تواجه مأزقاً مثل ما تواجهه الحكومة السودانيّة اليوم تسرع لتكوين غرفة عمليّات تستلم ملف الأزمة كاملاً وتتعامل معها برؤيّة وإستراتيجيّة، بناءاً على ذلك لا يحتاج الرئيس لأن يتلفت حوله يبحث عن نصائح أو مخارج عند حدوث أيّة طارئ لأنّ البدائل تكون متوافرة بين يديه، تلك هى أبجديّات الدبلوماسيّة والمؤسسيّة. لكن لننظر ماذا حدث خلال الأسابيع الماضيّة وبحدث اليوم فى أعلى مؤسسة لصنع القرار الوطنى فى السودان على ضوء الصراع مع الأمم المتحدة: النائب الأول وكبير مساعدى رئيس الجمهوريّة أعلنا موقفيهما مبكراً منهيان أى جدل حول ذلك ولا تثريب عليهما. نائب رئيس الجمهوريّة بعد عطلته المثيرة فى تركيا عاد ليذهب فى جولة مطولة فى ربوع كردفان أثناء تفاعل الصراع، المجلس الوطنى فى عطلة رسميّة وإلى هذه اللحظة، المستشارون سكتوا عن الكلام المباح، الوزراء تمسكوا قوياً بكراسيهم، والولاة لا يصدقهم أحد من أهل دارفور أو المجتمع العالمى، إذاً إلى من سيتجه فخامة الرئيس ليجد عنده الرأى والمشورة ؟؟

    نقول له بحق ويقين وأمانة إستمع إلى من يعنيهم القضيّة بالأساس، إستمع إلى أهل دارفور!



    الرأي الآخر... والاتجاه غرباً:



    من غير المعقول أن يستمر التغييب المتعمّد لأبناء دارفور فى معالجة قضيّة هى من أخصّ قضاياهم، هم وأهاليهم من يكتوون بنارها ويدفعون فواتيرها من أرواحهم ودمائهم، لكن تمّ، ولسبب ما، عزلهم على الرصيف بينما آخرون غريبين على ثقافة وموروثات أهل دارفور، حتى ولو كانوا من أبناء هذا الوطن الكبير، يمسكون بإدارة الأزمة كمحض مهام وظيفيّة خاليّة من الشعور بحرج الموقف ويا ليتهم لو نجحوا، فالجمرة لا تحرق إلاّ الواطيها، كما يقول المثل، والأنكى أنّ صانعى القرار فى تعيين هؤلاء الموظفين والمستشارين يصرون على ذات النهج ويكررونها المرة تلو الأخرى وكأنّه لا يوجد من بين 6 مليون نسمة هم تعداد أهل دارفور من يقوم بتلك المهام غير هؤلاء؟ أليس فى هذا ما يثير الغبن والتساؤل؟؟

    نعم، نقول لفخامة رئيس الجمهوريّة إنّ الحلّ الأكيد المستدام هو فى أيدى أبناء دارفور، هم أهل مكّة وهم أدرى بشعابها، هم يعرفون بعضهم ويدركون كيف يتحدثون بينهم دون وسيط أو مستشار أو ممسك بملف، هم على وعى بثقافاتهم الأهليّة وطبيعة الروابط بينهم، وهم على إستعداد وبصيرة لفضّ هذه المعضلة فى خلال أسبوع واحد لو أنّك أحسنت الظنّ بهم وناولتهم الفرصة ورفعت عنهم يد أعوانك الغليظة. تغييب وعدم تمثيل أبناء دارفور فى قيادة حل الأزمة المتطاولة بدارفور يمكن إعتباره بمثابة غياب العامل الثابت فى أصل معادلة معقّدة عديدة المتغيرات والتى بدونها لا يصبح للمعادلة وجود بالأساس كما يعرف أهل الرياضيّات، مجتمع دارفور يتميز بخصوصيّة متفردة لا يفك طلاسمها إلاّ من ينتمى إليها وعلى علم بدروبها ومساربها، إذاً والحال هكذا نرجو أن تعطى الخبز لخبّازه!!



    نحو الخروج من الأزمة:



    نقول لفخامة رئيس الجمهوريّة تعال إلى أهل دارفور بالدرب العديل وكلمة سواء، بدون وساطة أو حواجز، وأجلس معهم على الأرض فى ظل شجرة كما فعل كوفى عنان مع النساء الثكالى، وكما حادثهن كولن باول، وكما عانقتهن كوندليزا، بادرهم بذلك الجانب الإنساني الرهيف وبادلهم بالطيبة والمحبة فذلك أيسر للوصول إلى قلوبهم ثمّ عقولهم، أمّا إذا كنت فظاً غليظ القلب فسينفضّون من حولك، ذلك هدى من الله لرسوله الكريم، فكيف بك؟؟ إنّ ذلك قد يفسر سبب هذا الإحتقان وعمق الأزمة وعدم الثقة.



    فخامة الرئيس، إفعل الآتى وسوف لن تندم:



    (1) طالما أنت قد أمسكت بعصا الدبلوماسيّة السودانيّة من منتصفها فاستمر وتجاوز بها إتفاقيّة أبوجا أو على الأقل أن تدعمها، فهى بحالتها الراهنة كالمنبت لا أرضاً ستقطع ولا ظهراً ستبقى، على أن تؤسس لحل مباشر مع كل قيادات الحركات المسلّحة تتصالح بها مع أهل دارفور، وأبدأ التشاور فى ذلك مع كبير المساعدين والذين وفدوا إلى الداخل كمدخل أولى.



    (2) إذهب إلى أسمرا وأجلس مع عبد الواحد وخذ منه قائمة مطالبه وحاوره بالتى هى أحسن فسوف تصل معه إلى حلول وسطى فى ظرف ساعتين، وإعلم بأنّه سوف لن يكون هنالك حل بدون عبد الواحد. ثمّ أجلس مع قادة جبهة الخلاص الوطنى: أحمد إبراهيم دريج، خليل إبراهيم، شريف حرير وغيرهم. أطلب منهم قائمة بمطالبهم وحاورهم وستصل معهم إلى نقاط إتفاق فى خلال ثلاثة ساعات. هؤلاء القادة سياسيّون، علاقاتهم الدوليّة ممتدة وأبواب الكثير من الأنظمة وأرقام هواتفها وفاكساتها مشروعة أمامهم، بجانب أنّ لهم قواعد راسخة وقوّات مسلّحة على إمتداد دارفور والسودان وكوادر متحفزة بالخارج قد خبروا دهاليز السيّاسة الدوليّة جيداً، وأنت تعلم بأنّ أهلك يقولون "البعافرك إن ما رماك.. بقوّم نفسك"، لا أظن أنّك فى حاجة لذلك.



    (3) يمكنك بالمثل دعوة قادة بقيّة الفصائل الصغيرة والمنشقة والجلوس معهم وستجد أنّ مطالبهم سوف لن تختلف عن مطالب الفصائل الكبرى. إن مطالب مثل منصب نائب رئيس الجمهوريّة والإقليم الواحد يجب ألاّ تقف حجر عثرة فى طريق البناء الوطنى الشامل وإرساء دعائم الوحدة الوطنيّة الراسخة والخروج من دائرة هذه المسخرة المتطاولة، فإذا كانت القضيّة لا تحل إلاّ بتحقيق تلك المطالب فلم لا؟



    (4) قم بالإشراف الشخصى على رعايّة برنامج حوار مباشر مع ممثلى المجموعات العربيّة وغيرها ممن لم تحمل السلاح لإعتبار مطالبها ورؤاها بما يضمن شموليّة الإتفاق، هؤلاء شركاء أصليين فى مجتمع الإقليم ولا يمكن تجاوزهم بأى حال من الأحوال.



    (5) بالإتفاق مع كل هذه المكوّنات جميعاً، إضافة إلى المجموعات الموقعة سلفاً على إتفاقيّة أبوجا، يمكنك الخروج بإتفاقيّة سلام شاملة متماسكة نابعة من داخل صفوف أهل دارفور، سودانيّة المنشأ والنكهة، تتجاوز بها إتفاقيّة أبوجا أو تعززها كما تعزز بها أيضاً بنيّة الوحدة الوطنيّة وتوحيد الصف الداخلى.



    (6) يمكنك بعد توقيع الإتفاقيّة بواسطة كافة الحركات المسلّّحة والأطراف الأخرى، وليس قبل ذلك، الترتيب لتكوين حكومة دارفور وإنشاء المفوضيّات المختلفة كما نصّ عليه قرارك المعلن قبل يومين.



    (7) كبادرة لها دلالاتها تجاه أهل دارفور، قم بإعفاء هؤلاء الممسكين بملف دارفور وولاة ولاياتها فوراً، هؤلاء الناس إستهلكوا دورهم من جهة القضيّة، وبدلاً عنهم قم بتعيين ولاة جدد يتمتعون بثقة الأهالى إضافة إلى تعيين لجنة صغيرة من أبناء دارفور لإستلام حقيبة الأزمة والترتيب لسلام شامل دون وصايّة أوهيمنة من أحد، إعادة النازحين إلى قراهم عمليّة جد حسّاسة لها تداعياتها الخطيرة وهؤلاء الولاة الحاليين سوف لن يتمكنوا من الإقتراب من المعسكرات.



    ( مواصلة الحوار حول دخول القوات الدوليّة لدارفور عبر تفاهمات مع القوى العالميّة المتنفذة، وخاصة بريطانيا، تشترط المساهمة فى إعادة إعمار الإقليم وضمان إستقرار الأهالى فى قراهم دون إعتداءات من أحد، قد تكون هذه أحدى وسائل تفريغ الإحتقان مع المجتمع الدولى والأمم المتحدة، هذه الجهات باتت مستعدة للحوار وقد قدّمت العديد من المبادرات نحو ذلك والمطلوب هو إلتقاط تلك الإشارات بما يعزز من توطيد الجسور معها والخروج بأكبر المكتسبات لهذا الوطن الجريح، الرفض غير المبرر والمواجهة سوف لن تقود إلاّ إلى عزلة البلاد وتهديد وحدتها الترابيّة.



    (9) حل مشكلة دارفور لا تنفصل عن إشكاليّة المعضلة السودانيّة برمتّها بما يعنى ذلك التحول الجاد نحو البناء الديمقراطى السليم، ضمان الحريّات الأساسيّة، صيّانة حقوق الإنسان، تطبيق إتفاقيّة السلام الشامل بشفافيّة، محاربة الفساد، الحد من الفقر المتفشى والجنوح نحو إنتهاج سياسة خارجيّة متوازنة ومرنة تستجيب لمتغيرات العصر وتمتص صدمات العولمة.



    (10) عدم الهرولة نحو عقد مؤتمر الحوار الدارفورى الدارفورى قبل توقيع إتفاق مع رافضى إتفاقيّة أبوجا وتشكيل سلطة دارفور مع ضمان تمثيل أساسى لمناديب أهل المعسكرات، لقد تلاحظ محاولة البعض إختطاف هذا المشروع الكبير وفرض رؤاهم عليه. وكبادرة لها دلالاتها أيضاً، يجب عليك إصدار توجيه سريع لكل الشركات العاملة فى مجال الطرق بالشروع فوراً فى تشييد طريق الإنقاذ الغربى بمحاور جديدة تربط بين أجزاء الإقليم المختلفة، وسوف لن يتعرض لهم أحد بسؤ، ويمكن دعوة المجتمع العالمى للمشاركة فى ذلك لكن يبقى الإتفاق مع الأمم المتحدة حول القوات الدوليّة شرطاً لازماً.



    إن فعلت ذلك فسوف تجد تعاوناً غير مسبوق من كل أهل دارفور والمجتمعين السودانى والعالمى تضمن عبرها حل هذه الإشكاليّة والتى سوف لن يكون هنالك مستقبل لهذا الوطن بدون تجاوزها بما يضمن إستدامتها وعدالتها لكل الأطراف.



    لقد آن الأوان لهذا الشعب أن يرتاح!!!

    ــــــــــــــــــ




































































    * هذا المقال عبارة عن جزء أول من خمس مقالات مترابطة، وسوف نتناول فى المقال القادم ماهيّة الحوار الدارفورى الدارفورى.


    --------------------------------------------------------------------------------





                  

09-29-2006, 11:22 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة..... (Re: Altayib Bader)

    الاخ الفاضل د.الطيب بدر

    رمضان كريم

    وجميل ان نراك هنا بالمنبر العام

    تحياتي للاسر بكالقري وافتقدناكم بهاملتون.

    شكرا اخي لنقلك لنا مقال الدكتور حسين آدم الحاج

    وهو مقال كافي ووافي.....ومشتمل على نقاط كثيره مهمه.

    المشكله من يستمع ومن يقرأ؟؟؟؟؟

    ورغم اين على مستوى فردي ارفض اي حوار مع حكومة القتله هذه

    ولو بيدي لاعلنت الحرب عليهم حتى آخر رجلا او امرأه منهم,ولكن.....

    ولاجل القابعين في العراء...ولاجل المفتريشين الارض وملتحفين السماء....

    نتعوذ من الغضب الاعمى ونقول مرحبا بالحوار ومرحبا بكل من

    يملك المقدره لايقاف نزيف الدم بدرافور....

    ولكن كيف الطريق لهذه الحكومه؟؟؟؟؟

    ان كان لك اضافه شخصيه نرحب بها,ومنتظرين نسمع منك.

    تراجي.
                  

09-30-2006, 00:27 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة..... (Re: Tragie Mustafa)

    الأخ الطيب بدر

    إما أن تغيب طويلا ... وإما أن تظهر بدرا عليا


    موضوع جيد...جاييك صادي


    مع تحياتي
                  

09-30-2006, 08:54 AM

Altayib Bader


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة..... (Re: HAYDER GASIM)

    الاخت الفاضلة:تراجى والاخ الكريم الأستاذ/حيدر قاسم

    رمضان كريم ..لعلكم و الأسرة جميعا بكل ماهو جيد

    اعتذر ابتداء عن غيابى لاسباب ارجو الموفقية فى تذليلها .

    اعود لعنوان البوست املأ فى حوار عقلأنى يساهم فى احتواء الأزمة{والنار تضرم من مستصغر الشرر}...فالوطن تحدق به الخطوب من كل حدب و صوب..تتقاسمه اشلأء ...الصراعات{بكل اصنافها} ويجثم على صدره نظام ظالم تحكمه امزجة{العسكر}و بطانة المنتفعين فى ظل غياب تام لدولة المؤسسات...والشريك فى {حكومة المرحلة} الحركة الشعبية..يتفرجون واليد مغلولة..بل اثروا و لأغرو ادراك مايمكن جنوب الوطن..ياترى كيف الخروج من هذه الأزمةوالتى رمت فيها قضية دارفور بثقل جسيم {محلى واقليمى وعالمى} يضعنا امام خيارين لأ ثالث لهما ..اما ان يكون الوطن او لأيكون...

    وقد اخترت مقال د. حسين الحاج مدخلأ لحوار فى اتجاه هذه المساهمة لأحتواء ألأزمة{وهى خطوة فى طريق طويل ووعر} وان كنت اختلف مع المقال فى بعض النقاط ساتناولها بالتفصيل
    الأ انى ارى موجهات تحتمل الأثراء والنقد فى اتجاه بلورة فهم ورؤى تخدم القضية الوطنية.

    ودمتم
                  

09-30-2006, 10:02 AM

Altayib Bader


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة..... (Re: HAYDER GASIM)

    الاخت الفاضلة:تراجى والاخ الكريم الأستاذ/حيدر قاسم

    رمضان كريم ..لعلكم و الأسرة جميعا بكل ماهو جيد

    اعتذر ابتداء عن غيابى لاسباب ارجو الموفقية فى تذليلها .

    اعود لعنوان البوست املأ فى حوار عقلأنى يساهم فى احتواء الأزمة{والنار تضرم من مستصغر الشرر}...فالوطن تحدق به الخطوب من كل حدب و صوب..تتقاسمه اشلأء ...الصراعات{بكل اصنافها} ويجثم على صدره نظام ظالم تحكمه امزجة{العسكر}و بطانة المنتفعين فى ظل غياب تام لدولة المؤسسات...والشريك فى {حكومة المرحلة} الحركة الشعبية..يتفرجون واليد مغلولة..بل اثروا و لأغرو ادراك مايمكن جنوب الوطن..ياترى كيف الخروج من هذه الأزمةوالتى رمت فيها قضية دارفور بثقل جسيم {محلى واقليمى وعالمى} يضعنا امام خيارين لأ ثالث لهما ..اما ان يكون الوطن او لأيكون...

    وقد اخترت مقال د. حسين الحاج مدخلأ لحوار فى اتجاه هذه المساهمة لأحتواء ألأزمة{وهى خطوة فى طريق طويل ووعر} وان كنت اختلف مع المقال فى بعض النقاط ساتناولها بالتفصيل
    الأ انى ارى موجهات تحتمل الأثراء والنقد فى اتجاه بلورة فهم ورؤى تخدم القضية الوطنية.

    ودمتم
                  

10-01-2006, 01:48 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت العقل يعلو فوق صوت المعركة..... (Re: Altayib Bader)

    Dear Altayib
    It is a very important issue and I will be back. but tell me first how did you solve your keyboard- problem
    best regards to the family
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de