|
الأمم المتحدة ترسل خبراء لدعم القوة الأفريقية بدارفور
|
Quote: قررت الأمم المتحدة إرسال 105 من الضباط والخبراء التقنيين لدعم مهمة الاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور بغرب السودان.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفاني ديواريتش إن هذا القرار هو نتيجة اتفاق عقد الأسبوع الماضي في نيويورك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إلا أن مسؤولا بارزا باسم الأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه قال إن الاتفاق لم يحصل حتى الآن على موافقة السودان.
وقال ديواريتش إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري كتبا إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير "ليبلغاه" بالدعم الفني للقوات الأفريقية.
وقد قرر 15 رئيسا أفريقيا الأربعاء الماضي في نيويورك تمديد عمل القوات الأفريقية بدارفور حتى 31 ديسمبر/كانون الأول القادم، بعد تلقيهم تأكيدات حول استمرار تمويلها والحصول على دعم لوجستي من الدول العربية والأمم المتحدة.
" مسؤول بارز بالأمم المتحدة: اتفاق إرسال المساعدات الأممية العسكرية لدرافور لم يحصل حتى الآن على موافقة السودان " وقرر مجلس الأمن في قراره رقم 1706 إرسال قوة من الأمم المتحدة يناهز عددها 17 ألف جندي و3300 شرطي إلى دارفور للحلول محل قوات الاتحاد الأفريقي. وأعلن الاتحاد أنه سيرفع عدد عناصر قواته في دارفور إلى 11 ألف رجل.
وتعاني قوات الاتحاد الأفريقي التي يناهز عدد أفرادها 7200 رجل من ضعف التجهيز والتمويل ووسائل فرض احترام اتفاق أبوجا للسلام الذي تعتبره الأمم المتحدة مع ذلك منتهيا بسبب استئناف المعارك. عقوبات وفي واشنطن أرسل الكونغرس الأميركي إلى الرئيس جورج بوش مشروع قانون يفرض عقوبات على المسؤولين عن "الإبادة" الجارية في دارفور، لتوقيعه.
ويفرض مشروع القانون الذي أقر نهائيا خلال تصويت في الكونغرس مساء الاثنين عقوبات تستهدف أشخاصا "مسؤولين عن الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور".
ويجيز مشروع القانون من جهة أخرى لإدارة بوش أن تقدم دعما لقوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة في درافور في انتظار وصول قوات الأمم المتحدة، ويطالب بطرد الخرطوم من الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات
|
الأمم المتحدة ترسل خبراء لدعم القوة الأفريقية بدارفور
س1: ماذا تعني هذه الخطوة؟ س2:ماهو رد فعل الحكومة السودانية؟
|
|
|
|
|
|