|
منذ متى والبشير ونافع (من جهة) وعلي عثمان (من جهة ثانية ) لا يلتقون في رأي ولا خرطوم ؟؟؟
|
حدثني أحد العاملين في الصحف أنه عندما كان يأتيهم رئيس التحرير القهري (رجل الأمن المكلف بمهام رئيس تحرير) كان يقول لهم : ممنوع الكلام في خمس أشياء 1) المظاهرات واخبارها 2) القرار وتأييده 3) مقتل الصحفي محمد طه محمد أحمد 4) الخلافات داخل الفصر 5) تصريحات قادة الحركة الشعبية التي لا توافق خط (الحكومة!!) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أثناء المظاهرات في الخرطوم بين 30 - 8 و 6- 9 وما أعقب ذلك من ارتجاف النظام وعودته للرقابة القبلية على الصحف كان علي عثمان في كردفان والبشير في كسلا ونافع (قالوا) في الصين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد داك مشى قائد المقاومة يجقلب في العواصم ويبرطع برطع برطع برطع وفي اللحظة دي فقط ظهر أبوعلوة في مؤتمر صحفي ورفع الرقابة عن الصحف وتحدث عن إمكانية الحل الثالث (لا حظوا أن اللهجة التي كان يتكلم بها أبو العلالي والإجراءات التي قام بها تختلف جذريا عن أجواء كشف الحال والمواساة للمعارضين وشمامي شويات الحريات بالداخل والحديث عن طريق ثالث على مافيه من اللا-صدق العميق مقبول سياسيا ولا يشبه ايقاعات القسم الثلاثي البغيضة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... واختفى أبو عليوة كلية عندما جاء (الثور) إلى الخرطوم وحطم مستودع الخزف بمؤتمره السخفي الأخير وأوشك - مع تحطيمه لفرضية الخيار الثالث - على إعادة الرقابة القبلية للصحف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برضو تقول لي (جوز الحمام كان 3 فرد ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|