|
Re: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟ (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
السؤال الجوهري كيف يمكن أن نغير أسلوب طرح المشاكل ووضع الحل
الاخ عبدو رمضان كريم ومساء الخير اسلوب طرح المشاكل نفتغده وخاصة فى الدول النامية والسودان ليس بمنئ منهاتظل المشكلة الاساسية قائمة بغياب الدمقراطية ,والدمقراطية هنا تمثل اطار كبير يحوى كافة الحلول الممكنة والمتاحة وكذلك المشاركة والمسائله, اذا غابت الدمقراطية تغيب اشياء كثيره وتحدث حالة من الظلامية والاستفراد بكافة الاشياء الممكن حلها اذا طرحت, فكيف يكون هناك طرح من غير اقطاب مختلفة الرؤئ تتفق فيما تتفق وتختلف حسب وجهات النظر دون افساد المطروح والذى يشكل بدوره مربط الفرس. الاحادية هى السبب الرئيسى لهذه المشكلات كما نراها فى احادية قطبية العالم المتمثله فى امريكا فهناك مشكلات يمكن حلها اذا طرحت ولكن باحادية القطب قد يحدث الخطاء وهذا ماحدث . للتغيير نفسه ادوات من خلالهايمكن الوصول الى الحلول والدمقراطية فى اعتقادى احدى هذه الادوات بل اهمها وبدونها لا يحدث تغيير فالايادى القابضه على مفاصل السلطة غير مؤهله بالقيام بهذا الدور اذن التجديد يمكن ان يصنف ايضا من الادوات. فالنستشهد بماليزيا مثلا استقلت فى العام1957 اى بعد السودان بعام وكانت وقتئذ لا تملك غير المطاط والسودان به خدمه مدنيه يفتخر بها حتى الانجليز وهناك مصانع وسكه حديد وموانى الخ.... ماليزيا طرحت مشكلتها بواقعيه وعمدت الى اسلوب التفكيك والتركيب حتى وصلت ما وصلت اليه الان من تطور فى كافة المجالات المختلفة,والمكسب الحقيقى المعرفه الكاملة بادارة الدوله بمسؤلية جماعية بين المواطن العادى والمفكر المخطط . اما السودان رغم امكانياته التى كانت تتفوق على ماليزيا حدث ماحدث له وحتى مستغبلا هناك ضباب يحول دون الرؤية. وشكرا
| |
|
|
|
|