|
القوى السياسية تقرر استئناف مسيراتها الرافضة لزيادات الأسعار
|
قررت القوى السياسية الرافضة للزيادات في أسعار المحروقات والسكر استئناف التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لقرارات وزارة المالية في هذا الشأن بعد أن توقفت قرابة الأسبوعين . وقال الدكتور آدم موسى مادبو نائب رئس حزب الأمة القومي لـ «أخباراليوم» إن القوى السياسية اتفقت على استئناف التظاهرات التي سبق وأن نظمتها من قبل مرتين قبل أن تقوم الشرطة بفض المسيرتين وأوضح أن تظاهرة كبرى سيتم تنظيمها بالخرطوم خلال اليومين القادمين على أن تعمم أيضاً هذه التظاهرات بعدد من المدن الأخرى . وأكد لـ «أخباراليوم» أن القوي السياسية اتفقت على تأريخ تسيير التظاهرة الذي سيكون خلال شهر رمضان الجاري بيد أنه تحفظ عن ذكر اليوم لضمان تحقيق التظاهرة للغرض الذي خرجت من أجله. وأوضح الدكتور مادبو أن المعارضة اتفقت أيضاً أن تشمل عمليات الاحتجاج كل القضايا الوطنية وليس الزيادات فقط وأضاف بأن حزب الأمة القومي يسعى في هذا الإطار إلى حشد كل القوى السياسية من أجل اجبار الحكومة بطريقة ديمقراطية على الاستجابة لمطالب المعارضة المتعلقة بتوفير الحلول السياسية للأزمة السودانية في مجملها . ودعا الدكتور الحكومة إلى عدم استخدام القوة مرة أخرى في التصدي للمسيرات السلمية من جهة أخرى قلل الأستاذ سليمان حامد الحاج عضو مركزية الحزب الشيوعي السوداني الناطق باسم الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني من فرص نجاح لجنة المشير سوار الذهب المتعلقة بجمع الصف وأوضح أن الحكومة كلما تعرضت للضغوط فإنها تقوم بنفض الغبار عن بعض الشخصيات المعروفة لدي المعارضة وقال إن الحكومة إذا ما كانت ترغب حقاً في جمع الصف الوطني فإن عليها استباق عمل هذه اللجنة بجملة من الاجراءات على رأسها إعادة الديمقراطية والحريات واحترام الدستور الإنتقالي وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات على رأسها قانون أمن الدولة بجانب إعادة النظر في المسؤولين الذين يتولون مهام الأمن أنفسهم وأضاف بأنه دون ذلك فإن اللجنة لن تنجح في تحقيق أي هدف.
|
|
|
|
|
|
|
|
إلى مقبرة الطغاة (Re: محمد عادل)
|
والله عجبت لمن كان فى يده بلد (بحاله) و حكومة بكل جحافلها و مع ذلك لم ينجح فى خلق حالة من الوفاق الوطنى أم لم يرد ذلك لا أدرى, و هاهو الآن يسعى لجلب ثالث المعجزات عبر لجنة بها ما بها و عليها ما عليها!!!! يا أخوانا القضية أوضح من ذلك بكثير و الحل أبلج كالحق تماماً, فالحل فى تنحى نذير الشؤم هذا و تشكيل حكومة (نأمل) أن نصفها جادين و صادقين بالوطنية,و نأمل أول ما نأمل بأن تتحلى ب(الرشاد) و النضج فى تناول قضايانا و مهددات وجودنا و بقائنا كوطن, و ليكن هذا شعار التظاهرات القادم لأن القضية أكبر من أن تحل بتراجع عن زيادات فى الأسعار أو خلافه, الفضية فى التراجع عن مجمل السياسات التى أفضت بنا إلى هذا الدرك و لا يتأتى ذلك إلآ بذهاب من كانوا السبب من وراء كل هذا البلاء, فإلى مزبلة التاريخ حكومة الذل و الهوان
| |
|
|
|
|
|
|
|