بريمة محمد أدم. من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير بالعربي كده شغل مخابرات كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
الاخ عصام تحياتى وخالص وّدى لك.... أزكر كلمة أم برمبيطة ونحن فى الثانوي من الاستاذ أنور أستاذ مادة الجغرافيا .... نحن معك فواصل فى الحكى ... فما اجمل الحكى عندما يكون عن المدن والترحال.
سيف
09-24-2006, 07:22 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
طبعا رمال الخور في ليالي قمر اربعطاشر.. براها ممكن تبقى كم قصــيدة..و نفس الخور .. خور ابوحبل في مدن تانية ليهو برضك شنة و رنة.. على قول جعفر ..و سيف.. كنا في سنة اولى بكلية القانون..و كان استاذ مادة الإجراءات الجنائية استاذنا دكتور على ابراهيم الإمام..و هو رئيس لجنةاخر انتخابات عامة في السودان في سنة 1986..و كان قاضي بمحكمة الإستئناف.. المهم.. كان دائما يفضل ذكر مدن بعينها.. منها ترديده الدائم (افترض عندك محكمة درجة اولي في امبريمبيطة..أو رشاد.. او دلامي.. ابو كرشولا..)..أها مرة عندنا واحدة صاحبتنا حنكوشة.. راحت سالاني ليك.. (هو دكتور على الإمام ده مش تشاد متين؟)..يعني صاحبتنا فكرتها عن تلك المدن أنها مدن تشادية..و كان معي صديقي محمد حسن هلال (من ناس كتم)..و القصة دي ما قدر يبلعها ( يعني بيني بينك لو كانت حصلت اليومين ديل .. كان صاحبنا شال ليهو بندقية و كده)..و لكن كانت فرصة طيبة.. لأن صاحبتنا الحنكوشة اعتذرت عن جهلها بقرى السودان..و مدنه الصغيرة..و كانت مناسبة أن تعرفت على كثير من مدن السودان ..و عادات اهله و ثقافاتهم المختلفة.. المهم الفطور عندنا مواعيدو جات..و نشوفكم..
لغاية هداك الحين..نرجو تأمل كلمات الأغنية..و التي هي عبارة عن شاكوش عكسي.. بالرغم أنه تم تعديل الكثير من كلماتها..و هي على ايقاع السنجك تقريبا..و هو مشهور في مناطق الهبانية.. خاصة ناحية الكلكة و عد الغنم..و غيرها من مدن دارفور الحبيبة.. و بريمة .. يجي يورينا ألمي الحوط؟ لغاية الزول ..ما عندا دين.. الزول ده منو ده..سقاها ألمي الطين .. الزول ده منو ده..
Quote: كنا في سنة اولى بكلية القانون..و كان استاذ مادة الإجراءات الجنائية استاذنا دكتور على ابراهيم الإمام..و هو رئيس لجنةاخر انتخابات عامة في السودان في سنة 1986..و كان قاضي بمحكمة الإستئناف.. المهم.. كان دائما يفضل ذكر مدن بعينها.. منها ترديده الدائم (افترض عندك محكمة درجة اولي في امبريمبيطة..أو رشاد.. او دلامي.. ابو كرشولا..)..أها مرة عندنا واحدة صاحبتنا حنكوشة.. راحت سالاني ليك.. (هو دكتور على الإمام ده مش تشاد متين؟)..يعني صاحبتنا فكرتها عن تلك المدن أنها مدن تشادية..و كان معي صديقي محمد حسن هلال (من ناس كتم)..و القصة دي ما قدر يبلعها ( يعني بيني بينك لو كانت حصلت اليومين ديل .. كان صاحبنا شال ليهو بندقية و كده)..و لكن كانت فرصة طيبة.. لأن صاحبتنا الحنكوشة اعتذرت عن جهلها بقرى السودان..و مدنه الصغيرة..و كانت مناسبة أن تعرفت على كثير من مدن السودان ..و عادات اهله و ثقافاتهم المختلفة.. المهم الفطور عندنا مواعيدو جات..و نشوفكم..
حكي لي أيضا زميل أنها كانت سؤال في إمتحان الشهادة السودانية
ربما في منتصف الثمانينات في مادة الجغرافيا وخرج جميع الطلاب يسألون عنها
هل هناك مدينة تسمي أم برامبيطة؟
وكانوا يظنونها إفتراضية أيضا..
كما وقد ذكرتني (أبو كرشولا) لأننا توقفنا بها للإفطار في صبيحة اليوم التالي
ونزل عدد كبير ممن كانوا معنا بها بينما واصلنا نحن طريقنا
بعد أن أخذنا زادنا منها..
ولحظتها بعد أن خرجنا من أب كرشولا
سألت صديقنا(عبد الله) متي سنصل ؟؟
فأجابني وهو يضحك بأن ذلك يتوقف علي حسب الأمطار.. فإذا لم تهطل كما فعلت بالأمس فسوف نصل
Quote: أزكر كلمة أم برمبيطة ونحن فى الثانوي من الاستاذ أنور أستاذ مادة الجغرافيا .... نحن معك فواصل فى الحكى ... فما اجمل الحكى عندما يكون عن المدن والترحال.
بدأت الرحلة الحقيقية
من الرهد..مع بدايات الخريف
وبدأت الخيران تمتليء رويدا رويدا..
لذا كان من المستحيل السفر إلا عبر وسيلة
واحدة وهي (التراكتور).
وولأن المسافرين كثر
والقري كثيرة في ذلك الطريق
فقد كان التراكتور بمقطورته
يحمل ما يفوق حمولته أضعاف المرات
ومن فوق كل البضائع والأثاث تجد المواطنين, ولكن هكذا هو
دائما سفر الخريف.
بدأت الرحلة الخامسة مساء ..
وكنت وصديقي أحمد برفقة أحد أبناء المنطقة
وأول ما خرجنا من الرهد قابلتنا
خيمة تفتيش ضخمة في الطريق الممهد الوحيد
الذي يخرج ناحية الجبال من الرهد..
سرعان ما تجاوزناها لنسيرتحت ذلك الجبل الشاهق
المسمي بجبل (الداير) وسرنا بجانبه لفترة طويلة جدا حتي توقفنا بجانبه بفعل الأمطار
العزيز عصام تحياتي ام برامبيطة ! هذه الكلمة لن تنمحي عن ذاكرتي اول مرة اسمع بها ايام امتحان الشهادة السودانية زمااان في امتحان الجغرافيا وبالتحديد في سؤال الخريطة الكنتورية اكاد اتخيل الورقة امامي
09-25-2006, 02:16 AM
doma
doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
سمعت اسماء قري ووديان كردفان وعن جمال طبيعتها وخريفها قبل ان اتخطي العاشره من العمر ولم اري كردفان الا مرورا ببعض المحطات في صيف حار جاف حيث يتفرع خط السكه حديد الي نيالا ونحن في طريقنا الي جبل مره. شكرا جزيلا لسيد البوست الجاب لينا خبر ام بريمبيطه الجابت لينا الزول الجميل بن كردفان الغراء Kabar
بعد أن أجتزنا (أب كرشولا) في طريقنا لأمبرامبيطة آخذين معنا زادنا تحسبا للأمطار التي قد تؤخرنا وفعلا حدث ما كنا نخشاه حقا.. فقد هطلت أمطار غزيرة بعد فترة بسيطة جدا من تحركنا مجددا.وكان لنا أن نحتمي تحت مقطورة التراكتور الطويلة والتي كانت تحمل شحنة أدوية لمستشفي المنطقة و هو مستشفي حديث جدا عرفت أنه من إنشاء منظمة خيرية أجنبية وبالفعل جلسنا تحت التراكتور لفترة طويلة والبعض منا كان قد نام لأنه لم ينم ليلة الأمس وكان (صديقي أحمد) من التعب بمكان أنه راح في ثبات عميق جراء الرحلة-تحت التراكتور- وأظن أن صديقي أحمد كان سيعود أدراجه للخرطوم لو أتيحت له فرصة ذلك أثناء الرحلة القاسية جدا بالنسبة له , -لكن ليس هناك خط للعودة - وأحسست ذلك من صمته التام ,فركوب الممقطورة لساعات طويلة وأحيانا الركوب في (البمبة) بجانب السائق والإمساك بالحديد لفترة طويلة يدمي يديك ويخدرهما بالإضافة الي الأرض غير الممهدة لهو من الخطورة لشخص هذه أول مرة في حياته يمر بهذه التجربة وهذه الوسائل للترحال ولكن بالنسبة لي..كان إحساسي مختلف تماما .. وبعد الوصول أحد أيضا فبالرغم من صعوبة الرحلة إلا أن هناك متعة حقيقية وأنت تعيش لأول مرة هذه التفاصيل الواقعية والتي قد سمعت بها من قبل..والسفر بمثل هذه الطريقة .. بل وأن تعيش بدلا من التفكير في ذلك الظلم الواقع علي هذه المناطق التي تعيش عزلة إجبارية مفروضة وعدم إهتمام من كل الحكومات السابقة والحالية بالرغم من الإنتاج الضخم من المحاصيل والثروات والتي ذكرت أهمها الصمغ العربي والحبوب بأنواعها كالسمسم والذرة والفول السوداني والعسل وغيرها.. بالإضافة الي تلك الجناين الضخمة والتي تجود بمختلف أنواع الفواكه وهذا موضوع آخر سأتطرق له بالتفصيل ..
الصورة بعد الوصول مباشرة لأمبرامبيطة ..ليلا..معزرة علي عدم الوضوح
09-25-2006, 04:25 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
ustaz Khalid this is a wonderful post if tells me one thing it tells you are a wonderful sensitive person who loves the sudanese soil and you are always thankful to your friends by the way sorry about the indecent post reply from the so called bureema it makes me wonder how can a place like this full of beauty produce some one like him but as we say ma yahimak al baton buttrana mustaf
Quote: سمعت اسماء قري ووديان كردفان وعن جمال طبيعتها وخريفها قبل ان اتخطي العاشره من العمر ولم اري كردفان الا مرورا ببعض المحطات في صيف حار جاف حيث يتفرع خط السكه حديد الي نيالا ونحن في طريقنا الي جبل مره. شكرا جزيلا لسيد البوست الجاب لينا خبر ام بريمبيطه الجابت لينا الزول الجميل بن كردفان الغراء Kabar
وشكرا لتشريفك بوست (أمبرامبيطة)..
. . . مــا أن توقفت الأمطار حتي وهب قائد الرحلة (السواق الشاب)وهو يعلن للجميع بالنهوض من مرقدهم وجلوسهم أسفل مقطورة التراكتور لمواصلة الرحلة..وفعلا..ركبنا من جديد وبدأ التراكتور القوي جدا والذي أحسست في ذلك الوقت أنه صنع خصيصا لهؤلاء الناس الطيبين الصابرين حتي ينقلهم لأهلهم واحبابهم وأرضهم.. ..كانت الإطارات الضخمة للتراكتور تغوص لأكثر من منتصفها داخل الأرض الطينية اللزجة جدا وأحيانا تأتي كتل الطين الضخمة وهي تتطاير كمثل من يقذف بحصي ضخم علي الركاب في المقطورة فالبنسبة لي كانت لحظات جميلة وأنت تميل يمينا وشمالا لتفادي هذه الطلقات الطينية كل لحظة وأيضا محاولاتك للمحافظة علي توازنك بالمقطورة وما هي إلا ساعات حتي وكنا علي مشارف خور أمبرامبيطة وكان ممتلئا عن آخره وجاريا كالشلال..وهذه قصة أخري
Quote: Khalid this is a wonderful post if tells me one thing it tells you are a wonderful sensitive person who loves the sudanese soil and you are always thankful to your friends by the way sorry about the indecent post reply from the so called bureema it makes me wonder how can a place like this full of beauty produce some one like him but as we say ma yahimak al baton buttrana mustaf
شكرا لكلماتك التي لا أظن أنني أستحقها..
ولا يمكنك تصور مدي سعادتي ونحن نصل نقطتنا المقصودة بعد هذه الرحلة الشاقة والممتعة في نفس اللحظة..وكما أسلفت فقد وجدنا الخور ممتلئا عن آخره ,ويجري كالشلال وكان منظرا بديعا بحق وحقيقة .واول تساؤل خطر ببالي هو كيفية قطع هذا الخور بتلك الشحنة الضخمة من الأدوية والمأكولات والأثاث والبضائع إلي أم برامبيطة القابعة بالجهة الأخري؟
أفرغت بسرعة (المقطورة) من كل شحنتها في الأرض وكنا لحظتها نري في الجهة الأخري من الخور مجموعة
من الناس وهي قادمة لتري من هم هؤلاء الأهل القادمين.
وما هي إلا لحظات حتي وأتي إلينا شباب بعد أن قطعوا الخور في سباحة مدهشة نسبة لتيار الخور) السريع جدا.. وسرعان ما بدأوا في تجميع حاجياتنا وحقائبنا وجزء من شحنة الأدوية في قماش بلاستيكي أخضر اللون كبير جدا وربما وضعوا
به عشرات الأطنان .ثم تم سحبها والسباحة بها ناحية الجهة
الأخري بصورة مدهشة وتدعو للإعجاب .وتم ترحيل كل الشحنة بهذه الطريقة .
وما أن تبقي آخر جزء حتي وطلب مني أنا وأحمد بالصعود فوق
الشحنة لكي نصل للجانب الآخر.! فما كان منا إلا وأن رفضنا ذلك بحجة أننا نسبح جيدا ولكنفي قرارة نفسي كنت أشك في أنني سوف أستطيع السباحة في مثل هذا التيار السريع جدا لذا أمسكت بطرف القماش
وكذلك صديقي أحمد وما هي إلا لحظات حتي وكناعلي الجانب الآخر ووصلنا أم برامبيطة..ولتبدأ حياة جديدة مع إنسان غاية في الكرم..
في الصورة يظهر صديقي أحمد علي اليسار ثم محمد وبشير مع ملاحظة التزكار المنحوت في الصخرة الضخمة..
09-25-2006, 08:44 PM
Sudany Agouz
Sudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014
هل تصدق .. وان والدى رحمه الله قضى ثمانية عشر عاما فى هذه المنطقة .. متنقلا بين قرى جبال النوبة .. من كودا الى سلارا الى هيبان الى كجه الى دلامى الى عبرى .. أذكر كان عمرى 4 سنوات .. عندما كنت فى عبرى .. ودرست بها السنة الأولى الأولية .. وكان لنا استاذ اسمه" كبه " .. وكنا نركب اللوارى من الرهد .. ونقطع خور أم برمبيطة .. وكنا نبيت يومين أو ثلاثة الى أن يأتينا العون .. لقطر اللورى لقطع الخور .. وكان الرجال يحاولون جر اللورى بالحبال وكثيرا ما تخور قواهم .. وعلى الرغم من كل هذا الا الدنيا كانت فى أمان ..
كنت أيضا أذكر " جداد الوادى " يسير أسرابا أمامنا بريشه المنقط الجميل .. وهو يطلق أصوات كصوت الصفارة .. وتلك المنطقة أيضا بها ثعابين .. لا أنس الثعبان الذى يسمى " كرو كرو " كان ثعبانا خطرا يهابه رجال جبال النوبة .. أما عن جبل الداير .. فعلا كنا نمر ب " جبل الداير ".. يشعر السائق أو الركاب .. كانما كان الجبل يدور .. أعتقد لهذا السبب قد سمى بجبل الداير ..
الصور أعلاه لأول يوم صراع أشاهده هناك وقد كان يوما حافلا بالفرسان من أم برامبيطة والمناطق المجاورة...وفي الصورة الثانية نري إستعراض المصارعين لقوتهم للجماهير التي جاءت من كل حدب وصوب لمتابعة الصراع وتشجيع أبطالها.
والفارس مكانة لا يصل إليها كل شخص يدخل حلبة الصراع فالفارس حسب ما عرفت أنه ربما لعدد طويل من السنين لم يسقط أرضا (أي لم يهزم) !
ولدي كل فارس (سبالي) مسؤول عن إدارة أعماله والإعلام له ولمبارياته وكذلك إختيار من يباري .
ومعظم الفرسان ذو أحجام خفيفة ومهارات عالية , فالفارس لا يشترط أن يكون ضخم الجثمان ,,بل الأهم هو مهاراته المتعددة في إيقاع خصمه أرضا بشتي الوسائل .. لقد أعجبت بهذه الرياضة الجميلة التراثية ايما إعجاب بل وأدمنتها في تلك الفترة.
10-06-2006, 04:31 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة