مقاطع دامية في حضرة صاحب الوفاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2006, 07:05 AM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاطع دامية في حضرة صاحب الوفاق

    مقاطع دامية في حضرة صاحب الوفاق
    ناصر رجب
    [email protected]

    وسنعريهم منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا،
    وسنسقط عنهم القداسة أحياء كانوا أو أموات...
    فمازال التاريخ يسير إلى الغد...
    محمود درويش

    كانت كل تداعيات المشهد السوداني تشير إلى أننا لن نكتفي فقط بالمشاهدة التلفزيونية لعصابات التكفيريين وهى تقطع الرؤوس البشرية و أن الوقت لن يطول حتى تصبح مثل هذه المشاهد البشعة واقعا معاشا يضيف جرحا جديدا إلى جسد هذا الوطن المثخن أصلا بالجراحات والعذابات الطويلة . والجرح الجديد هذه المرة تمثل في تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق حيث خطفته مجموعة من مرضى الهوس الديني ونحرته على الطريقة الزرقاوية المعلومة دون أن يخالج نفوسهم المريضة أدنى شك في أنهم يتقربون إلى ربهم بهذا الذبح العظيم.
    إنها لمشاعر صادقة تلك التي عبرت عنها مختلف شرائح المجتمع السوداني وهي تستنكر هذه الجريمة النكراء غير أن الاكتفاء بذلك لن يؤدي إلا إلى جعل تكرار حدوثها أمر واردا . إن ما يزيد النفس حزنا على حزنها هو أن كثير من الأقلام الصحفية لم تجرؤ على الجهر بالحقيقة التي نحتاج أن نقولها بل واصلت نفس أسلوبها في مهادنة هذا النظام الكارثي الذي ظل يعمل جاهدا وبكل الوسائل على نشر ثقافة الهوس الديني التي تهدد بزوال كيان السودان ما لم يتوحد الجميع للتخلص منه وبناء سودان ديمقراطي يسع الجميع. صحيح أن هذا النظام البوليسي قد زاد من معدل الرقابة الأمنية على حرية التعبير حتى أصبح التهديد العلني للصحفيين و مصادرة الصحيفة من المطابع أو حتى من المكتبات أمرا عاديا ولكن هناك أكثر من وسيلة للجهر بالحقيقة وفضح القتلة الحقيقيين.
    الصمت في زمن الإفصاح !!!
    لقد مثل هذا السكوت أرضية خصبة لتنامي الفكر الظلامي للتكفيريين حيث لم يتم فضحه كما يجب ولذلك فأنني سأحاول في هذه المساحة أن اتجنب نحر الحقيقة على النحو الذي سلكه البعض في الاكتفاء بملامسة القشور مثل مطالبة السلطات المختصة بالقبض على الجناة و حماية الصحفيين و وووو الخ و هي مطالب مشروعة لو كنا في حضرة دولة القانون لا دولة تحكمها عصابة مجرمة غير مسئولة ظلت تجلب الكوارث على أهل السودان منذ مجيئها المشئوم. إن الحماية لا يطلب توفيرها ممن يرعى هذه المجموعات التكفيرية و يمدها بأسباب الحياة و العدل لا تطلب إقامته من نظام تجاوزت جرائمه كل حد. و يمكن لهذه الجريمة أن تشكل مجرد ضربة بداية لموجة رهيبة من التقتيل إذ من المؤكد أنها قد فتحت شهية التكفيريين الذين تحتشد قائمتهم بإعداد غفيرة من المناضلين الديمقراطيين وتعود بي الذاكرة هنا إلي منتصف التسعينات حينما تحصلت و بحكم عملي الصحفي على معلومات تؤكد أن هناك مجموعات من داخل النظام قد أعدت قوائم اغتيال تحوي أسماء مئات من المثقفين السودانيين ولذلك لم أُفاجأ بصدور القوائم الأخيرة والتي شملت أسماء مثقفين تتوعدهم المجموعات التكفيرية بالقتل إذن فليس هناك جديد سوى أنها خرجت إلى العلن .

    المجرم في ساحة الجريمة
    المتمعن في المشهد السياسي السوداني لن يكلف نفسه كثير عناء حتى يصل إلي المجرم الحقيقي إلا وهو النظام الديكتاتوري الحاكم و الحقائق و الأدلة البينة تلجم لسان كل من يحاول القول أن مثل هذه الاتهامات تصب في جانب المزايدة السياسية.
    لقد أسس هذا النظام وجوده على أرضية القمع و التنكيل بالمناوئين له منذ أن استولى على السلطة في عام 1989 و ظل يبذر بذور الهوس الديني عن طريق ابلسة وتخوين كل من يقول لا ضد تسلطه و بطشه و تجويعه للشعب. و ظل هذا النظام شاهرا سلاح التكفير منذ بواكير مجيئه و إلا فماذا يعني محاولاته المستميتة و المستمرة لتصوير كل صاحب رأى آخر بأنه عدو للإسلام سوى أنه كافر يجب إراقة دمه !!

    علاقة عضوية

    تعتبر علاقة النظام بالمجموعات التكفيرية علاقة عضوية حيث أسس لخطابه الفكري على أرضية فكر اسلاموي آحادي يرى القتل و التنكيل بحق المعارضين جهادا مقدسا. ومن هذا المنطلق ظل النظام يمثل حاضنة قوية لكل مجموعات الهوس الديني سواء تلك التي نمت داخله أو خارجه. يكفينا فقط مراجعة سريعة لأدبيات وسلوك هذه العصابة الحاكمة حتى قبل وصولهم إلي سدة الحكم لنجدهم هم الذين كفروا شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه وهم لا غيرهم وعبر مختلف مراحل حكمهم الظلامي للسودان وللحظة الراهنة من سعى جاهدا لتحويل السودان إلي نموذج طالباني آخر.يكفي فقط التقاط القليل من التصريحات الهستيرية لقيادات النظام الأخيرة التي يواصلون إطلاقها في حفلات الزعيق و العواء ضد قرار مجلس الأمن الخاص بإرسال قوات حفظ سلام إلى دارفور والتهديد العلني بتصفية كل من يرحب بهذه القوات باعتباره طابورا خامس .
    لقد شكل ذلك العنف الأعمى الذي مارسه النظام وما زال يمارسه ضد المجتمع السوداني الأرضية الخصبة لتنامي ثقافة الإلغاء و قائمة ضحايا النظام هنا طويلة للغاية... هل نذكر الطبيب على فضل و شهداء الحركة الطلابية التاية و بشير و محمد عبد السلام و عبد المنعم رحمة و غيرهم ممن لا يعرفهم الناس ؟؟ هل يكفي ذكر المجازر الدموية في العيلفون وبورسودان و مظاهرات سبتمبر 1995 ؟؟؟ أم يكفينا فقط ما ارتكبه النظام مؤخرا في دارفور حينما أطلق العصابات الجنجويدية لتمارس القتل الجماعي في دارفور ؟ .
    لقد شكل الملاذ الآمن الذي وفرته السلطة تشجيعا متواصلا لمحترفي القتل من التكفيريين حيث انبرت قياداتهم الروحية تصدر فتاوى التكفير على نحو هستيري .و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر تلك الفتوى التي كفرت كل من ينضم إلي الحركة الشعبية و تلك التي مهرت بتوقيع مجموعة تضم 14 اسلامويا منهم متنفذين وقادة أحزاب سياسية و التي كفرت من ينضم إلي تنظيم الجبهة الديمقراطية الطلابي ومعتنقي الديمقراطية و الاشتراكية بشكل عام و البيان الذي نشر في مايو 2003 و يدعو إلى قتل مجموعة كبيرة من الكتاب و الصحفيين والقضاة و المحاميين مقابل مبلغ مالي معلوم هذا بالإضافة إلى الخطب و التصريحات اليومية . فماذا فعل النظام سوي تقديم مزيد من الدعم لهذه المجموعات ؟!!!. هل هناك دليلا دامغا على رعاية النظام لهذه المجموعات المجرمة أكثر من صمته المطبق و خروج الفتاوى التي تستحل دماء الناس من داخل أجهزة الدولة ؟؟ !!!!
    تصاعد مضطرد
    إن المتابع للشأن السوداني يلحظ بوضوح أنه كلما زادت الضغوط على النظام كلما زاد من دعمه لهذه المجموعات ولذلك كان من المنطقي أن نشهد هذا التصاعد المضطرد لفتاوى التكفير مع تصاعد أزماته و إطلاق العنان للذين يتبنوها على شاكلة الاسلاموي المتزمت عبد الحي يوسف ذلك المكفراتي الذي ما وجد منبرا إلا و استغله لنفث سمومه التكفيرية حتى وصل به الأمر إلى أن يؤسس تنظيم طلابي ذو توجهات طالبانية داخل جامعة الخرطوم و هو الذي يدرس فيها مادة الثقافة الإسلامية و قد صدق الراحل محمد طه حينما وصفه بأنه متطلع للزعامة و يريد أن يصبح فقيها و زعيما دون مؤهلات.
    . لقد وجد السودانيين أنفسهم رهينة نظام دفعته أزماته المتتالية للتجوال الدائم في أسواق التحالفات. وبعد فشله في تدمير القوى الديمقراطية المناوئة له ها هو يطلق العنان لهذه المجموعات التكفيرية علها تكون رادعا أخيرا و السلاح الأمضى لوقف رياح الأزمات و التغيير التي تهب عليه من كل اتجاه . يحاول النظام الآن التعلق حتى بقشة التكفيريين وهو أمر يؤكد إفلاسه تماما حيث يسعى جاهدا لوضع الشعب السوداني أمام خيارين إما هو أو الفوضى التي لن يبقى معها وطن و لن ينعم فيها أحد بالأمان . وأمام هذا المسعى العبثي فإن النظام لا يهمه من يكون الضحية حتى لو كان مثل الراحل محمد طه الذي ظل يدافع عن الاتجاه الاسلاموي لهذا النظام و باستماتة و له نصيب مقدر في تبرير العنف الذي مارسه النظام و لقد ظلت صحيفته تخدم في الخط العام للنظام حتى أن الراحل نفسه قد برر للمجزرة التي أقامها النظام في بورسودان كما برر له العديد من ممارساته العدوانية ضد مختلف شرائح المجتمع السوداني.

    شماعة القاعدة

    من أهم ما حققته القاعدة أنها شكلت حاضنة ايدولجية للمتطرفين الاسلامويين في شتى أنحاء العالم . ولذلك يجب ألا نشغل أنفسنا بالبيان المشبوه الذي نسب جريمة القتل إلى تنظيم القاعدة حيث كثيرا ما يستخدم هذا الاسم بهدف زرع الخوف و بالتالي فإن الاحتمال الأول أن يكون هذا البيان قد صدر من مجموعة داخل التنظيم الحاكم بهدف تخويف المعارضين حتى ينشغلوا بأمنهم الشخصي بدلا عن النضال من أجل الحرية و الديمقراطية. أما الاحتمال الثاني فقد تكون الجهة التي أصدرت هذا البيان من خارج النظام و تمثل إحدى المجموعات التكفيرية التي تشكلت بفعل مناخ الهوس الديني الراهن وفي الاحتمالين فإن النظام هو المسئول المباشر فقد رأينا ذلك في صمته الفاضح على الفتاوى التكفيرية سالفة الذكر و التي يصدر بعضها من قبل مسئولين حكوميين .
    لقد جاء اغتيال محمد طه محمد أحمد المحسوب على النظام الاسلاموي ليؤكد من جديد على بشاعة الفكر التكفيري حيث لم يشفع له تأييده المستمر لها ولا اعتذاره عن خطأ نشر كتاب المقريزي .
    إن رد فعل النظام السلبي على المظاهرات والتهديدات التي رافقت سير محاكمة الراحل على نشر كتاب المرغيزي والرضوخ لضغوط التكفيريين في حبسه و إيقاف الصحيفة وتهاونه في الدفاع عن مباني الصحيفة حتى أُحرقت في وضح النهار يؤكد انضفار التكفيريين في جسم الدولة إلى الدرجة التي لا يمكن تصور الخلاص منهم إلا بزوال هذا النظام . إن جريمة اغتيال محمد طه وهو المحسوب على النظام رسالة بليغة مفادها أن نيران العنف الديني الذي ظل يشعلها هذا النظام سوف تحرقه هو أيضا كما تؤكد هذه الجريمة أننا الآن في حضرة الحصاد المر لما زرعه هذا النظام فالزرقاويين يمشون بين الناس جهارا نهارا كدعامة أساسية من دعائم السلطة .. تراهم في المساجد و الوسائط الإعلامية و في أعلى مراكز الدولة وهم أشبه بالكلاب المسعورة يطلقها هذا النظام الخرف إرهابا وتخويفا لكل صوت حر في هذا الوطن. على الجميع أن يعي حقيقة أننا في حالة حرب مع هؤلاء المهووسين الذين نصبو أنفسهم حماة للاسلام وهم أجهل الناس وأكثر من أساء إليه و أننا أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نصطف جميعا لكنس هذا النظام الدموي أو أن يتحول سوداننا إلى عراق آخر ينحر فيه الناس كما تنحر البهائم.
    رحم ألله الفقيد محمد طه محمد أحمد

    (عدل بواسطة musadim on 09-18-2006, 06:49 AM)
    (عدل بواسطة musadim on 09-21-2006, 02:55 PM)

                  

09-22-2006, 12:09 PM

عصام عيسى رجب

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع دامية في حضرة صاحب الوفاق (Re: musadim)

    "هذا النظام الكارثي الذي ظل يعمل جاهدا وبكل الوسائل على نشر ثقافة الهوس الديني التي تهدد بزوال كيان السودان ما لم يتوحد الجميع للتخلص منه وبناء سودان ديمقراطي يسع الجميع."

    "سأحاول في هذه المساحة أن اتجنب نحر الحقيقة على النحو الذي سلكه البعض في الاكتفاء بملامسة القشور مثل مطالبة السلطات المختصة بالقبض على الجناة و حماية الصحفيين و وووو الخ و هي مطالب مشروعة لو كنا في حضرة دولة القانون لا دولة تحكمها عصابة مجرمة غير مسئولة ظلت تجلب الكوارث على أهل السودان منذ مجيئها المشئوم. إن الحماية لا يطلب توفيرها ممن يرعى هذه المجموعات التكفيرية و يمدها بأسباب الحياة و العدل لا تطلب إقامته من نظام تجاوزت جرائمه كل حد. و يمكن لهذه الجريمة أن تشكل مجرد ضربة بداية لموجة رهيبة من التقتيل إذ من المؤكد أنها قد فتحت شهية التكفيريين الذين تحتشد قائمتهم بإعداد غفيرة من المناضلين الديمقراطيين وتعود بي الذاكرة هنا إلي منتصف التسعينات حينما تحصلت و بحكم عملي الصحفي على معلومات تؤكد أن هناك مجموعات من داخل النظام قد أعدت قوائم اغتيال تحوي أسماء مئات من المثقفين السودانيين ولذلك لم أُفاجأ بصدور القوائم الأخيرة والتي شملت أسماء مثقفين تتوعدهم المجموعات التكفيرية بالقتل إذن فليس هناك جديد سوى أنها خرجت إلى العلن ."

    "جرم في ساحة الجريمة
    المتمعن في المشهد السياسي السوداني لن يكلف نفسه كثير عناء حتى يصل إلي المجرم الحقيقي إلا وهو النظام الديكتاتوري الحاكم و الحقائق و الأدلة البينة تلجم لسان كل من يحاول القول أن مثل هذه الاتهامات تصب في جانب المزايدة السياسية.
    لقد أسس هذا النظام وجوده على أرضية القمع و التنكيل بالمناوئين له منذ أن استولى على السلطة في عام 1989 و ظل يبذر بذور الهوس الديني عن طريق ابلسة وتخوين كل من يقول لا ضد تسلطه و بطشه و تجويعه للشعب. و ظل هذا النظام شاهرا سلاح التكفير منذ بواكير مجيئه و إلا فماذا يعني محاولاته المستميتة و المستمرة لتصوير كل صاحب رأى آخر بأنه عدو للإسلام سوى أنه كافر يجب إراقة دمه !!"

    "وبعد فشله في تدمير القوى الديمقراطية المناوئة له ها هو يطلق العنان لهذه المجموعات التكفيرية علها تكون رادعا أخيرا و السلاح الأمضى لوقف رياح الأزمات و التغيير التي تهب عليه من كل اتجاه . يحاول النظام الآن التعلق حتى بقشة التكفيريين وهو أمر يؤكد إفلاسه تماما حيث يسعى جاهدا لوضع الشعب السوداني أمام خيارين إما هو أو الفوضى التي لن يبقى معها وطن و لن ينعم فيها أحد بالأمان . وأمام هذا المسعى العبثي فإن النظام لا يهمه من يكون الضحية حتى لو كان مثل الراحل محمد طه الذي ظل يدافع عن الاتجاه الاسلاموي لهذا النظام و باستماتة و له نصيب مقدر في تبرير العنف الذي مارسه النظام و لقد ظلت صحيفته تخدم في الخط العام للنظام حتى أن الراحل نفسه قد برر للمجزرة التي أقامها النظام في بورسودان كما برر له العديد من ممارساته العدوانية ضد مختلف شرائح المجتمع السوداني."

    أخي العزيز ناصر

    لم أشأ أن أزيد على كلماتك الشجاعة والمصادمة كعادتها، لهذا تجدني أخذت بعضاً مما كتبت وأعدت نسخه هنا .... مقالك كله واجب النسخ، لا على هذا البوست فحسب، بل على الذاكرة الجمعية لنا نحن السودانيين المصابين منذ أمدٍ بعيد بعيد بفقر دم الذاكرة

    أذكر لك جرأتك حين نشرت مقالتك "من جاء بالدبابة لا يضع الدستور" التي نشرتها في السودان وكانت ولمّا تزل صرخة حق في وجه الطغاة حيثما كانوا

    حزنت لأن مقالاً مهماً كمقالك لم يجد مداخلة يتيمة تشد من ثباته، ولكن لا عليك فـ:

    "ليست الكثرة من أمارات الحق، ولا القلّة من علامات الباطل" أو كما قال القاضي عبد الجبّار المعتزلي، أنقلها هنا عن اقتباس جورج طرابيشي في كتابه الأخير "هرطقات / عن الديقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية"

    وسَلِم قلمُك الشجاع والمصادم
                  

09-29-2006, 01:51 PM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقاطع دامية في حضرة صاحب الوفاق (Re: عصام عيسى رجب)

    شكرا عزيزي عصام

    الكلمة الصادقة مثل شعاع الشمس ستصل إلى من يهمه الأمر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de