|
هل ينتهي رفض القوات الدولية بالإطاحة بالبشير ؟؟؟
|
لو أن رئيسنا الهمام كان قد حلف بالطلاق ، لقلنا أتها لعبة ذكية ينوي بها التخلص من (الفردة القديمة) حتى يخلو له الجو مع الفردة الجديدة ..
أما أن يقسم بالله ثلاث ، و في أكثر من مرة واحدة ، فإنه حري به أن يحفظ للقسم قدسيته و دلالته الدينية و لا يحنثن عنه ..
من ناحية أخرى ـ فقد بدأ المجتمع الدولي يلتف أكثر و أكثر حول القرار الخاص بالسماح لتواجد القوات الدولية بدارفور ، حيث أصبح لهذا الإقليم مناصرين أكثرة قوة من الحكومات الغربية ، و هم جماعات الضغط الشعبي بما فيهم ذلك الممثل و الهوليويدي و ذلك اليهودي الناجي من المحرقة ، و الذي سمح لهما بمخاطبة مجلس الأمن في سابقة هي الأولى من نوعها ، و ممارسة الضغوط عليه ...
ثم أن كوفي عنان قد صرح بأن حكومة السودان قد تتحمل (المسئولية الشخصية) المترتبة على رفضها للقرار مما يعني إجراء (كشة) عاجلة تلملم البشير و جماعته و ترميهم في ضهر الكومر !!!
أشتم رائحة تحرك ما تلعبه مخابرات المجتمع الدولي ، بالتنسيق مع المعارضة و الشركاء المعارضين أيضا ، يفضي للإطاحة بالبشير و حكومته .. و يا دار ما دخلك شر !!!
|
|
|
|
|
|