|
الخاتم عدلان والنبى
|
كان خليلي خلال الايام الماضيات كتاب شاعر المهجر الاديب جبران خليل جبران (النبي ) . وقد استوقفتني كلماتة في احدي مقاطع الكتاب التي تحدث فيها عن التعلم , واصفا" صفات المعلم الحقيقي , وقد خلته يتحدث عن انسان بعينه , وقد كان هذا الانسان هو الراحل المعلم الخاتم عدلان .
ليست هنالك الكثير لنقوله الان لروح ذلك المعلم النبيل , ذهبت وتركتنا هنا لننهل من نبع المعرفة الذي تركته وقفا" في هذه الدنيا الفانية . سوف اقتبس بعض كلمات جبرا ن التي خلته يتحدث فيها عن راحلنا المقيم المعلم الخاتم عدلان :Quote: لايستطيع انسان ان يكشف لك عن شئ الا اذا كان غافيا" في فجر معرفتك .
المعلم الذي يمشي في ظل المعبد بين مريديه لايعطي من حكمته , بل من ايمانه ومحبته .
فان كان قد اوتي الحكمة حقا" , فانه لايدعك تلج باب حكمته , بل يقودك الي عتبة فكرك انت .
والفلكي قد يحدثك عن فهمه للفضاء لكنه لن يستطيع ان يمنحك هذه المعرفة .
والموسيقي قد ينشد لك اللحن الذي عم ايقاعه ارجاء الفضاء , لكنه لن يستطيع اعارتك الاذن التي تلتقط الايقاع ولا الصوت الذي يردده .
والعالم المتمكن من حساب الاعداد يستطيع ان يحدثك عن مجالات الوزن والقياس , لكنه لن يستطيع ان يقود خطاك اليها , لان بصيرة هذا لاتعير ذلك جناحها .
وكما ان كل واحد منكم قائم بذاته في علم الله , كذلك يجب ان يكون كل منكم قائما" بذاته في علمه بالله , وفهمه اسرار الارض .
|
|
|
|
|
|
|