فشل محاوله اغتيال والي شمال دارفور ومصرع احدافراد حرسه

Quote: الحركة والقوات المتحالفة معها تحذر الاتحاد الأفريقي وتدحر هجوم لنظام في إطار التصعيد العسكري في دارفور , و الذي تقوم به حكومة المؤتمر الوطني و المليشيات المتحالفة معها و مليشيات الجنجويد , واستمرار لسياساتها التي تهدف لإرغام شعب دارفور الأبي على قبول اتفاقية الذل و الخنوع الموقعة بأبوجا في 05 / 05 / 2006 , و لتصفية المعارضة المسلحة بإقليم دارفور عسكريا , وتغليب للخيار العسكري الذي ظلت تراهن عليه منذ إشتعال أزمة السودان في دارفور , تحركت صباح أمس الموافق 10 / 09 / 2006 من جوار منطقة الصياح الواقعة بشمال دارفور , القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها بما يتجاوز عدد المائة سيارة ذات دفع رباعي بينها عدد مقدر من السيارات التى عرضها التلفزيون الحكومي الاسبوع الماضي وكان يتقدمها حاكم الفاشر الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر باللباس العسكري , و لقد عسكرت بالقرب من منطقة أم سدر مساء ذات اليوم , حيث قامت بعد ظهر اليوم 11 / 09 / 2006 بهجوم عسكري على منطقة كلكل الواقعة بشمال دارفور و تحت سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها . تمنكت قوات الحركة البواسل و القوات المتحالفة معها , بدافع إيمانها المطلق بقضية شعب دارفور العادلة , و عزيمتها الجادة لوضع حد لمعاناة المشردين , النازحين , و اللاجئين بمعسكرات الذل و الهوان , من استلام عدد ( 43 ) ثلاث و اربعون سيارة بحالة جيدة و بكامل عتادها , و تدمير ما يقارب عدد ( 25 ) خمسة وعشرون سيارة , و لقد هربت الفلول المتبقية بإتجاه أم سيالة , و تمت مطاردة بعضها حتى مشارف مليط , و ما زالت تجرى عمليات المطاردة , و عمليات الحصر لما خلفته الفلول الهاربة . ان تعنت حكومة المؤتمر الوطني في مواقفها تجاه أزمة السودان في دارفور , و توهمها بقدرتها على حل الازمة عسكريا و اعلائها لشعار الحرب , و تحدي المجتمع الدولي و رفض قرارات الشرعية الدولية , و استمرار هجماتها على المدنيين العزل من شعب دارفور و على مواقع سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها , و تمسكها بإتفاقية أبوجا التي فاقمت من تدهور الوضع الامني و الانساني المتردى أصلا , تعمل على دفع البلاد الى التفكك و الانهيار , و عليه , تناشد حركة / جيش تحرير السودان , الشعب السوداني عامة , و شعب دارفور خاصة بمختلف أصوله و أعراقه , و جميع التيارات و الاحزاب و التنظيمات السياسية الوطنية , بالتوحد لمجابهة عسف و جور حكومة المؤتمر الوطني , و لتجنيب الوطن مخاطر التفكك و ويلات الانهيار . و تهيب الحركة , بقوات الجيش و الشرطة , و كافة منسوبي الاجهزة الامنية , بالانحياز لقضايا الشارع السوداني , وعدم الانصياع لحكومة المؤتمر الوطني في الفتك بالمواطنين العزل , و التمسك بقيم و أخلاق و موروثات المجتمع السوداني الكريم , و فعل ما تستطيعونه من مواقع عملكم نصرة لهذا الشعب الأبي . كما تحمل المجتمع الدولي , و الذي كان ممثلا في مفاوضات أبوجا الاخيرة , المسئولية الكاملة في تردي الوضع الامني و الانساني بالاقليم , لضغوطاته التى مارسها على الحركات لتوقيع تلك الاتفاقية المعيبة . و تناشد الحركة , كافة منظمات العمل الانساني و الطوعي العاملة بالاقليم , بتقديم خدماتها الانسانية للنازحين و المشردين , و تجدد إلتزامها التام بتوفير الحماية لكافة العاملين في الحقل الانساني , و التعاون المطلق لتتمكن من تقديم خدماتها للمواطنين العزل . و تحذر الحركة , بعثة الاتحاد الافريقي في السودان وقواتها العاجزة عن توفير الحماية للمدنيين العزل , من استمرار تجاهلها و عدم ادانتها للتحركات و الهجومات العسكرية التى تقوم بها القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها ومليشيات الجنجويد , على المدنيين ومناطق سيطرة الحركة , عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان 11/ 09 / 2006 هاتف : 00393382014390 هاتف / فاكس : 00390690626720 ثريا : 008821633358115 بريد إلكتروني : [email protected]

Quote: حركة / جيش تحرير السودان تنشر تفاصيل الهجوم الحكومي على مواقع سيطرتها و القوات المتحالفة معها إلحاق للبيان الصادر عن الحركة بتاريخ 11 / 09 / 2006 م , و تمليك للحقائق للرأي العام الدولي و الاقليمي و المحلي , و تنوير للشعب السوداني عامة و شعب دارفور خاصة بإنتصارات قواته الباسلة التى تحمل أرواحها على أكفها لبذلها دونما تردد , ايمانا بالحقوق العادلة و المشروعة في حياة كريمة لكل المهمشين في السودان عامة , وفي دارفور خاصة , و وفاءا لقيم و أهداف الثورة و دماء ما يتجاوز الاربعمائة ألف ( 400000 ) شهيد اغتالتهم حكومة المؤتمر الوطني غدرا , و تمسك بجسام التضحيات التي قدمها شعب دارفور خاصة و صبره على معسكرات الذل و الهوان و التشرد , نصرة لثورة الهامش التى انطلقت من دارفور , تنشر حركة / جيش تحرير السودان تفاصيل الهجوم الغادر الذي قامت به القوات الحكومية مدعومة من المليشيات المتحالفة معها و مليشيات الجنجويد , على مواقع سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها بشمال دارفور في يوم الاثنين الموافق 11 / 09 / 2006 , علما بأنه لا تزال تجرى عمليات الحصر النهائي . نفذت الهجوم الغادر عدد ثلاثة ( 3 ) ألوية عسكرية كاملة العدة و العتاد , و تتكون من القوات الحكومية , المليشيات المتحالفة معها و مليشيات الجنجويد , بعدد كلي يقدر بألفي و خمسمائة ( 2500 ) جندي , محمولة على عدد مائة و عشرون ( 120 ) سيارة ذات دفع رباعي و شاحنة , و لقد تصدت لها قوات الحركة و القوات المتحالفة معها ببسالة منقطعة النظير , و لم تستمر المعركة غير خمسون ( 50 ) دقيقة فقط , انفرط فيها عقد القوات المعتدية و تفرقت أيدى سبأ يتملكها الرعب . هذا , ولقد فرت عدد سبع و ثلاثون ( 37 ) سيارة ذات دفع رباعي بإتجاه أم سيالة , و تخلص عدد أربعمائة ( 400 ) جندي من قوات الحكومة و المليشيات المتحالفة معها من أزيائه و أحذيته العسكرية , و أطلقوا سيقانهم للريح وصولا لمدينة مليط حافيي الاقدام , الأمر الذي رفع سعر النعل ( السفنجة ) بالسوق المحلي لمدينة مليط من ألفي ( 2000 ) جنيه سوداني الى أربعة آلاف و خمسمائة ( 4500 ) جنيه سوداني . كما قامت قوات الحركة و القوات المتحالفة معها بإستلام اعداد كبيرة من الأسلحة الخفيفة من الأسرى و أطلقت سراحهم عفوا عنهم , احتفاءا بهذا النصر الكبير , مع تعهدهم بعدم الانصياع لتعليمات حكومة المؤتمر الوطني , و العودة لمقاتلة الثورة التي انطلقت من دارفور . تمكنت قوات حركة / جيش تحرير السودان و القوات المتحالفة معها من الاستيلاء على عدد ثمان و اربعون ( 48 ) سيارة ذات دفع رباعي , و عدد ثلاثة عشر ( 13 ) شاحنة , وهي عدد واحد ( 1 ) شاحنة نوع ZY , عدد سبعة ( 7 ) شاحنات نوع رينو , و عدد خمسة ( 5 ) شاحنات نوع يورال روسية الصنع , علما بأن جميع هذه الشاحنات محملة بالأسلحة و الذخائر و التموين , و تجدر الملاحظة الى أن جميع السيارات التى تم الاستيلاء عليها جديدة الصنع , و اعلى رقم مسجل على عدادات سرعاتها لا يتجاوز الألفي ( 2000 ) كيلومتر . ان حكومة المؤتمر الوطني , هي الممول الوحيد للثورة التى انطلقت من دارفور بالرغم من محاولاتها المستميتة للتكتم على خسائرها , و إتهام أطراف خارجية مجاورة للسودان لا علاقة لها بالثورة , و يتضح حجم هذا التمويل جليا مما تم الاستيلاء عليه من أسلحة و ذخائر و عتاد و تموين في معركة واحدة , ناهيك عن اعتداءاتها المتكررة , الغادرة و الخاسرة على مختلف مناطق اقليم دارفور. بما أن مواقع سيطرة الحركة و القوات المتحالفة معها , ظلت تتعرض لهجمات و اعتداءات متكررة من القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , عليه , تعلن حركة / جيش تحرير السودان الآتي : - الترحيب بزيارات كافة الإعلاميين من الاجهزة و الوسائط الاعلامية الدولية و الاقليمية و المحلية , بعد الترتيب لذلك , للوقوف على الحقائق المجردة . - تم حصر الاسرى و الجرحى بطرف الحركة و القوات المتحالفة معها , وسلمت القوائم الخاصة بهم للصليب الاحمر الدولي تمهيدا لإطلاق سراحهم . - يعتبر العفو الذي أصدرته الحركة و القوات المتحالفة معها يوم 11 / 09 / 2006 , عن أسري القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , هو آخر عفو تصدره طالما ظلت الاعتداءات الحكومية مستمرة . - ستتعامل الحركة و القوات المتحالفة معها , بالحسم العسكري لأي قوات حكومية او مليشيات موالية لها , تقترب من او تعتدى على أراضي سيطرتها او على المدنيين العزل . - ستلتزم الحركة و القوات المتحالفة معها بالقانون الدولي الانساني , خاصة في معاملة الاسرى و الجرحى , و حماية المدنيين . كما تناشد الحركة , كافة قطاعات الشعب السوداني , خاصة شعب دارفور بمختلف أصوله و أعراقه , بالتوحد و دعم الثورة و مؤاذرتها و الانخراط في صفوفها , و تهيب بقوات الجيش و الشرطة و الاجهزة الامنية المختلفة بعدم التورط في معارك الخاسر الوحيد فيها الوطن و انسانه المهمش , و الضغط على الحكومة للاستجابة لصوت العقل و منح المهمشين عامة , و شعب دارفور خاصة حقوقهم العادلة و المشروعة , لتجنيب الوطن مخاطر التفكك و الانهيار , خاصة و أنها قد عجزت عن كسر شوكة الثورة , وفرض الحل العسكري . و تجدد التحذير لبعثة الاتحاد الافريقي في السودان , من استمرار تجاهلها للاعتداءات المتكررة و الهجمات التى تقوم بها القوات الحكومية و المليشيات المتحالفة معها , و مساندة حكومة المؤتمر الوطني و الانحياز لها , في فرض اتفاقية أبوجا المعيبة بالقوة العسكرية على شعب دارفور الابي . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان 13/ 09 / 2006 هاتف : 00393382014390 هاتف / فاكس : 00390690626720 ثريا : 008821633358115 بريد إلكتروني : [email protected]