كتبنا في ملف النصف الأول من 2006 م كيف ذهب قرنق ضحية مكر بيزنطة !!
في موضوعنا : ( إلى السيد محمد عثمان في المكان العالي )، ذكرنا أن غياب قرنق رفيق السيد في المكان العالي كان من مكر بيزنطة الكوني ، تماماً كما أفصحت أخبار العربية ! . مرفق مقطع من النص نصف فيه رفيق السيد محمد عثمان في التجمُع :
[ وقفت أنتَ سيدي مع الوطن عند العُسرة، وتآلف من يطلبون وطناً رحيماً بأهله. كنتَ السند لرفيق درب في الزمان غيبه الموت القسري. لم تكن الصُدفة من وراء غيبته أو سوء الحظ أبداً، بل مكر كوني أحاط بموطننا وقبض على الخِصر، لتذهب الراقصة إلى التخدير ثم سرير التقسيم ! . لن تُقنعني أخطاء ينسبونها للموتى، ولم تسقط الطائرة الرئاسية بعدم الكفاءة، بل لأمر يعلمه القائمون على سيادة الكون البيزنطي .]
يا صديقي بيكاسو... تعيش كثيرا تري عجبا غير ان لا عجب في ما يمكن ان يفعله الطغاة .. الاجيال عند الله ولكن صبيحة اول اغسطس 2005 وانا توا اصل بلادا غير التي كنت فيها ولا علم لي بما حدث في ليلة سابقة صدمت بالاخبار اولا وفيما بعد اخذت في ان احاول ربط الاشياء فجال بخاطري ان الامر لا ينفي فرضيات" تامر مصالح" وفيما بعد وانا اقرا كتاب جون بيركنز الذي اشرت اليه في مداخلة اخري صارت الفرضية ملحة ..ال NSA و CIA الامريكيتيين لها اجندة مصالح فقط لا سياسة ولا تحالفات سياسية ولا حقوق انسان .. هذيين الجهازيين هما الموجهان لكل نشاطات اقتصاد امريكا من خلال ساسة ومنظمات اقليمية وعالمية وشركات وحكومات ورؤساء .. قائمة "موظفي- عملاء Agents" هاذيين الجهازيين مخيف يشمل ربما ملايين من كل الاجناس والبلاد .. شعار الجهازيين هو "خلق الامبراطورية الامريكية باية ثمن " وهنا تتساقط كل الشعارات الاخري والتحالفات و الا ستقراءات عن دور اية جهة اخري في تسيير دفة اقتصاد العالم مهما كان لها من مصادر غير امريكا .. الامر ليس تكسد مصادر ولكن التحكم فيها وامريكا تحكمت في مصادر الدنيا الاقتصادية باساليب مختلفة ( ليس هنا مجال لتفصيلها وان ادرت النظر حولك لارايت الكثير ) مودتي ابوبكر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله الشقليني
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست