|
الأستاذ محمود خلع نعليه فهل يفعل قادة أحزابنا
|
(اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى) كنت أقرأ في بوست الأخ عادل أمين (وهكذا تكلم القراي) وكأني أول مرة أسمع عن الأستاذ محمود محمد طه . كان الأستاذ زاهدا في هذه الدنيا بشهادة الذين ناصبوه العداء فكانت لا تساوي عنده (عفطة عنز) كما قال سيدنا علي بن أبي طالب فهل قادة أحزابنا زهدوا فيها ولم يجعلوها إلا مطية لآخرتهم ووسيلة لحياة أفضل لشعوبهم؟؟؟ عندما كان يتم إعتقال أبنائه الروحييين , كان يتقدمهم للاعتقال وعند خروجهم من المعتقل كان (هو) آخرهم فهل حذا قادتنا حذوه؟؟؟ قدم نفسه فداءا للوطن – وفي مقدوره الحياة بكل يسر – في عهد زمرة فاسدة فاجرة فهل يا ترى هنالك فداءا آخر في عهد زمرة أطغى وأفسد وأفجر؟؟؟ أحس بالحياء والتقصير وأنا أكتب بالحروف الرقمية عن سيرة هذا العملاق وليتني كنت أعرف لغة الحروف الفكرية والتي لا توفيه حقه علينا فأين قادتنا من ذلك الطراز (الفرد)؟؟؟ الذي ذهب لربه فردا كما خلقه أول مرة. هذا الفرد لا يشبهنا كأنه جاءنا من عالم آخر فأعتذر وتقبل مني الاعتذار أيها الأستاذ والصوفي الجليل على ما قصرت فهل تشبهتم به يا قادتنا؟؟؟ ذهب إلى المقصلة - واديه المقدس - فخلع نعليه وابتسم.....في وجه الشناق وذهب... فهل خلع قادتنا دنياهم وأنانيتهم الجاهلة لخلع الطغيان؟؟؟ لنعيش في سبيل الله لا أن نموت في سبيله كما قال.
|
|
|
|
|
|