ياسر عرمان معنا ولا مع الخيانية

Quote: ياسر عرمان معنا ولا مع الخيانية

Quote: نحن المقهرون من ابناء الشعب السوداني

Quote: الاخت العزيزة نور تاور اختي العزيزة كثيرا ما اتحاشي الاختلاف معك في الاراء ليس لشئ سوي انك انسانة جد مهتمة بقضايا النوبة وحقوقهم وكنت اعتقد"ظلما لك" كما يعتقد الاخ دينق بانك عميلة مدسوسة في هذا الفضاء للعمل لصالح الانقاذ الظلامي وذرع الفتن بين ابناء النوبة واخوتهم في الحركة الشعبية

(عدل بواسطة nour tawir on 09-04-2006, 08:58 PM)

Quote: أنت كترت كلامك يا دينق.. عندك سنتين تكورك وتولول..نور تاور..نور تاور.. دون أن تدخل فى لب الموضوع وهو نقطة الخلاف بينك وبينى حول الحركة الشعبية.. والموضوع مش البورد وبس.. وزى ماهو وآضح من الرسالة القدامك دى.. أنت عامل لى أشاعات وكلام فاضى كتير.. أنى متعاملة مع النظام وعميلة...الخ .... سيبك من الاتهامات الفارغة دى.. اثبت لى يا دينق.. 1-من 30يونيو 1989 تعاملت ع النظام وين وكيف.. 2- يا دينق قول لى وبدون لف ودوران.. 3-مين هو حليف الانقاذ؟ نور تاور ولا الحركة الشعبية؟ 4-أين الحركة الشعبية الان بعد مشاركة الانقاذ فى السلطة؟ 5-وبعدين ليه الانقاذ تصادر منى مزرعة مساحتها 28 فدان فى منطقة تافرى فى كادقلى.. وتبنى فيها منظمة البر والدعوة.. وبعدين تستخدمها قاعدة عسكرية لتدريب الدفاع الشعبى؟ 6-وين ال350 مليون دولار الدفعتها الانقاذ للحركة؟ مشت وين؟ ... وبدون انشاء يا دينق.. كيف أكون مدسوسة للانقاذ وهم يآخدوا حقى حمرة عين؟ وكيف أكون عميلة مع الانقاذ وأقعد فى آخر الكرة الارضية.. أشتغل للخواجات 12 ساعة باليل.. و12 ساعة بالنهار عشان بس أدفع الفواتير؟ فى بلد درجة الحرارة فيها -40؟ ... أتحداك يا دينق.. هات أى دليل عندك.. يوضح تعاملى مع السلطة.

Quote: هاتوا دليلكم على أى علاقة لى مع نظام الجبهة منذ 30يونيو1989.

Quote: مافي زول قال ليكي اكرهي جلاديكي، لكن قلنا فتحي عيونك واعرفي الظلم جاي، من وين عليك، ذي ما قال الطيب الدوش الله يرحمو!

Quote: ياس عرمان لا معانا ولا مع الخيانه مع مصلحتو الشخصيه دى ما واضحه ما دايره ليها حل ولا نقاش

Quote: طبعا كاهل مكة فاخوكي الجلابي ادري بشعاب جلابته! ... دي الحقيقة المرة، يانور واسمعي كلام الببكيي مش الكلام المعسول بتاع اعداءك يانور

Quote: رسالة من ضابط شرطة زعلان من عرمان بل.. مرحب.. وألف مرحب.. (بإمبراطورية) الشرطة.. ياعرمان..! بادئ ذي بدء أبادر فأسجل أنني لا أسطر هذا المقال بالإنابة عن جهاز الشرطة، ذلك لأن الشرطة قيادة... ومكتب إعلامي، كفيله بالرد الصاعق، والموضوعي، على مثل الترهات.. والشطحات.. والتشنجات، التي أخذت تشق طريقها.. وتجد لها مكاناً بارزاً، بكل أسف في بعض الصحف السيارة هذه الأيام.. ولكنني رأيت ضرورة، وحتمية، أن أدلو (بدلوي) في هذا الموضوع والطرح (الخطير).. كضابط شرطة (متقاعد).. ليس إلا.. والحق .. والحق أقول.. لقد صعقتني المفاجأة، وألجمتني الدهشة، وأستفزني هذا الطرح الخطير.. فأخذت أعيد تلاوة العنوان والمفردات.. مثنى وثلاث.. ورباع.. (الحركة الشعبية تشن هجوماً عنيفاً على الشرطة.. وعرمان يطالب بنزع أسلحة الشرطة.. وان تستمر الشرطة كجهاز ذي طابع مدني..)1ـ وقبل أن ألج إلى لب الموضوع، ينبغي أن أتقدم بالتهنئة الحارة والصادقة للأخ عرمان.. على سلامة (العودة) للوطن الأم سليماً معافى، بعد السنوات الطوال.. والعجاف.. التي أمضاها (متمرداً) في صفوف قوات الجيش الشعبي (لتحرير السودان).. يجوب الغابات والأدغال.. مع فترات إستراحة محارب (طبعاً) في بعض فنادق (كمبالا) ونيروبي.. وغيرها. أقول.. أهنئه صادقاً بالعودة للحياة المدنية والمجتمع المدني... بعد أن قال، أو هكذا يفترض، (وداعاً للسلاح)، ووداعاً (للخروج) على القانون والنظام... 2ـ والتهنئة موصولة ومقرونة للأخ/ عرمان بإعتبار انه كان أول (متمرد) شمالي (مندكورو) ينتمي إلى (قلب أواسط السودان)، تنعم عليه (قيادة التمرد) برتبة عسكرية رفيعة وسامقة وهي رتبة (قائد) ميداني في صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان.. وما من شك أن هذه الرتبة العسكرية الرفيعة (قائد) لا ينالها إلا من (كافح) وبذل الدم والعرق في ميادين القتال ومنازلة الأعداء (الجيش السوداني)!! 3ـ وأهنئه أيضاً كونه عاد من (الغابة) رأساً، وبفضل (نيفاشا)، ليجد الطريق سالكاً وممهداً أمامه (للمجلس الوطني)، ليحتل مقعده في أرفع جهاز (تشريعي ورقابي) بالسودان ـ البرلمان ـ ليس هذا فحسب بل (تشرفت) إحدى لجان المجلس المتخصصة برئاسته!! وبرغم ذلك، وفوق ذلك كله، يتقدم الأخ عضو البرلمان، ورئيس إحدى لجانه المتخصصة، بأطروحته الخطيرة، وجهاراً نهاراً، وعلى رؤوس الأشهاد، والتي تدعو بوضوح لا لبس فيه ولا غموض (لنزع أسلحة الشرطة)!! واصفاً (أقدم) وأعرق شرطة في القارة الأفريقية.. والمشهود لها عربياً وأفريقيا.. بالكفاءة والتميّز والشفافية، واصفاً اياها ومن خلال المؤتمرات الصحفية والصحف السيارة، بالارهاب... والامبراطورية.. التي يجب (نزع سلاحها)!! لمجرد أن بعض منتسبيها اعتقلوا نائبين بالجزيرة.. ودارفور.. قبل رفع الحصانة البرلمانية عنهما.. ورداً على وصف الشرطة (بالإمبراطورية) التي يجب (نزع أسلحتها) أقول للاخ عرمان: 1ـ إذا كانت (نقاط إرتكاز) الشرطة التي إنتشرت في الآونة الأخيرة، وإنداحت لتغطي وتؤمن المواقع الحساسة بالعاصمة القومية، وعلى مدار الساعة، أقول إذا كانت هذه الإجراءات الأمنية الوقائية هي مؤشر لمولد (أمبراطورية الشرطة)، فمرحب.. وألف مرحب بامبراطورية الشرطة الوليدة.. 2ـ وإذا كانت (دوريات الشرطة) الراكبة والراجلة، التي نشرتها قيادة الشرطة وشرطة ولاية الخرطوم لتأمين السوق العربي وتحسباً لمواجهة أي إنفلات أمني متوقع.. إذا كانت هذه الدوريات الشرطية التي حسمت الفوضى الأمنية بالسوق العربي.. والتي تحدث عنها الذكريات! 3ـ وإذا كانت (صافرات) عربات النجدة والعمليات التي أخذت، مؤخراً، تشق عنان السماء صباح مساء، وهي تجوب شوارع ولاية الخرطوم لتبث الأمن والإطمئنان بنفوس المواطنين الوادعين، لتبث الوجل والهلع في نفوس المجرمين، المتفلتين، (وزوّار الليل)! إذا كان هذا المظهر الشرطي الدائم والراتب.. يعني (الامبراطورية).. فأهلاً وألف أهلاً بالامبراطورية الشرطية.. 4ـ وإذا كان (إسناد) قوات الإحتياطي المركزي بناقلات جنودها (المدرعة)، لدعم شرطة ولاية الخرطوم، وتأمين الكثير من المناطق المالية والصناعية الحساسة، إذا كان هذا يعتبر نهجاً امبراطورياً، فمرحب وألف مرحب (بإمبراطورية الإحتياطي المركزي).. مصنع رجال الشرطة السودانية ومصدر فخرها وإعتزازها... على مر السنين والأيام. وأتمنى أن تمتد فصائل وسرايا الإحتياطي بضباطها وجنودها الأشاوس.. وتنداح.. لحسم مواقع الفوضى والإنفلات الأمني في كافة ولايات السودان! 5ـ وإذا كان وضع الخطط الأمنية والتدابير الوقائية الشرطية لتأمين ولاية الخرطوم ولضبط الشارع العام.. للحيلولة دون تكرار تجربة (مأساة سوبا).. و(الاثنين الاسود).. إذا كان هذا التأهب لمنع إرتكاب الجريمة.. وإحتوائها عند وقوعها.. إذا كانت هذه الإجراءات الوقائية الشرطية ـ يمكن أن تفضي لبروز (امبراطورية شرطية).. فمرحب وألف مرحب وأعظم بها من أمبراطورية!! 6ـ وإذا كانت عملية نشر وإرتكاز قوات الشرطة على مداخل الجسور والمداخل والمعابر، وبعض المناطق السكنية والاستراتيجية بالولاية.. بغرض السيطرة والتحكم وفرض هيبة النظام والقانون.. إذا كان هذا الإجراء الوقائي، يمكن أن يوصف بـ(أمبراطورية الشرطة) فمرحب وألف مرحب بالشرطة وأمبراطوريتها المزعومة!! 7ـ وإذا كان التصدي الشرطي الحاسم والحازم والناجز (الامبراطورية.. وأكرر أمبراطورية).. اللواء فاولينو.. والتي أفرزت المقاطعات والكنتونات. ومحاكم السلاطين.. وأشباه السلاطين.. بحراساتها.. في (قلب الكلاكلات).. بل تطورت لتنداح لمناطق أخرى بالخرطوم.. دون رقيب أو حسيب!! فأفرزت (أمبراطورية فاولينو) ومحاكم سلاطينها أول (سابقة محاكم قضائية عشوائية) في قلب العاصمة القومية!! لتقدم للمواطنين أدباً قانونياً.. وسابقة قانونية جديدة.. في مجال (التقاضي) والمحاكم!! ولطخت بذلك، ثوب العدالة السودانية، والمحاكم السودانية (الناصع البياض)، لطخته بهذه السابقة (التاريخية) غير المسبوقة، بتشكيل (محاكم السلاطين) في قلب العاصمة (القومية)!! فإذا كان هذا التعدي الشرطي (لظاهرة) فاولينو ومحاكمه يعتبر امبراطورية فمرحب.. وألف مرحب (بإمبراطورية الشرطة)... 8ـ وإذا كان الإنتشار الشرطي الواسع لشرطة المحليات، بولاية الخرطوم، هذه الأيام والذي لا تخطئه العين، وقد أدى بالتالي، وبصورة تلقائية، إلى (إنخفاض معدلات الجريمة) في كل أبوابها، ضد الانسان، والمال... الخ.. إذا كان هذا (الإجراء الوقائي) يمكن أن يعتبر ضرباً من ضروب (الامبراطورية الشرطية).. فأهلاً وألف أهلاً بالامبراطورية.. التي تؤدي إلى تجفيف منابع الجريمة.. وإحتوائها وفرض هيبة الدولة! أعود ثانية.. للاخ/عرمان.. (القائد) السابق بالحركة الشعبية والجيش الشعبي (لتحرير السودان)، وعضو المجلس الوطني، ورئيس الهيئة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية، ورئيس إحدى لجان المجلس المتخصصة، ونائب الأمين العام للحركة الشعبية (قطاع الشمال) ـ وفضلاً عن هذا وذاك.. فهو (السياسي المتنفذ) في الحركة الشعبية (شمالاً وجنوباً).. كيف لا.. وقد كان من أقرب (المقربين) لزعيم الحركة الشعبية الراحل.. وإستصحاباً لما ورد أعلاه.. أقول للاخ/عرمان، على رسلك أيها (القائد).. ما هكذا تؤكل الكتف.. وما هكذا تطرح وتناقش (أمهات) المسائل الأمنية (البالغة الدقة) بهذا المستوى من العفوية، واللا مبالاة الأمنية، وإطلاق القول على عواهنه!!.. ومن خلال (المؤتمرات الصحفية).. وعلى صفحات الصحف!! ألم يكن ممكناً أن تتقدم بأطروحتك هذه وقناعاتك تلك في (مذكرة مكتوبة ومسببة).. للسيد رئيس الجمهورية (القائد الأعلى لقوات الشرطة)؟ بل ألم يكن بالإمكان تقديم هذه المقترحات والآراء الخطيرة، عبر (لجنة الأمن والدفاع) بالمجلس الوطني؟! لنزع سلاح الشرطة السودانية!! الاخ عرمان.. هل لي أن أهمس في (أذنك) مذكراً لك بوجوب تأجيل (نزع سلاح الشرطة الأم) لتبدأ بالشرطة (الفرع) أو هكذا كانت قبل (نيفاشا).. ذلك لأنها، عقب (نيفاشا). قررت (الشرطة الفرع) ـ (الطلاق بالثلاثة) وقررت العودة لوضعها الإداري الذي كان قائماً قبل (توحيد) الشرطة شمالاً وجنوباً.. وأعادت إلى حيّز الوجود إدارات الشرطة السابقة ـ شرطة السجون ـ شرطة الجمارك ـ وشرطة حرس الصيد (دقوفيل).. ألم يكن الأجدر بك، وأنت القائد المتنفذ ـ أن تقوم بهذا الأطروحة (لنزع سلاح الشرطة بالجنوب) أولاً.. وبعد نجاح التجربة، تعممها على الشمال!. وأخيراً.. هل لي أن أقول للاخ عرمان إن (غلطة القائد) ككذبة (الأمير).. بلغاء مشهورة!! لقد جاء طرحك الخطأ (نزع سلاح الشرطة).. في الوقت الخطأ..!! إذ كيف يمكن أن يخطر على بال (مسؤول) مجرد أن (تخطر على البال). فكرة (نزع سلاح الشرطة السودانية او القومية) وتحويلها.. أو إحالتها إلى جسم (ملكي) هزيل.. لا حول له ولا قوة .. كيف يستقيم عقلاً ومنطقاً و واقعاً .. ان يطبق هذا الطرح الأعرج في بلد مترامي الأطراف ( الملتهبة وشبه الملتهبة) ؟! كيف يمكن أن يحدث هذا في بلد تنامت فيه (بشدة) الروح والنزعة القبلية.. والجهوية.. بل والعنصرية والدينية؟! كيف يمكن أن يكون موضوع (نزع سلاح الشرطة) على طاولة البحث والنقاش.. في هذا (الوقت بالذات).. الذي نشاهد فيه صباح مساء، وفي قلب الخرطوم الذي هدته الجراحات المتلاحقة، جراحات (مجازر سوبا) التي طالت رجال الشرطة في عقر دارهم.. وجراحات (الاثنين الاسود)، الذي ذبح فيه (القانون والنظام وهيبة الدولة) قبل ذبح الرجال والنساء والأطفال (شمالاً وجنوباً)!! كيف يمكن التفكير في (نزع سلاح الشرطة) في هذا الوقت.. بالذات.. الذي باتت فيه العاصمة القومية حبلى بالكثير.. والخطير!! ولم لا، ونحن نرى صباح مساء الاخوة.. القادمون الجدد.. منتسبي المليشيات (الموقعة.. وغير الموقعة).. يتدفقون على الخرطوم.. زرافات ووحدانا.. وهم ملثمون.. مقنعون.. محجبون.. ومسلحون.. جاهزون.. جاهزون.. (الأصبع على التتك.. مع الشدة الأولى)!! نرى كل هذه المناظر العسكرية (الميدانية).. غير المألوفة وغير المسبوقة.. إلا أيام (المرتزقة) الذين نشروا الموت والذعر في شوارع الخرطوم الآمنة يومئذ.. ليس هذا فحسب.. بل هناك الأدهى وأمر.. وأعني بهم اولئك (المتمترسون) خلف مواقعهم الحصينة في قلب الخرطوم.. وهم يرون.. ولا يُرون.. يسمعون ولا يُسمعون ويترصدون ولا يُرصدون.. وبرغم هذه (الاخطار المحدقة).. المرئية وغير المرئية.. يأتي هذا (الطرح النشاز).. لنزع سلاح الشرطة.. لمجرد أن إجراءات قانونية حركت ضد اثنين من أعضاء المجلس الوطني.. قبل رفع الحصانة عنهما!!! لقد أصبح حالنا في (العاصمة القومية) كمن: ينام بإحدى مقلتيه.. ويرقب بالأخرى الأعادي.. فهو يقظان نائم..!! بل أصبح حال عاصمتنا القومية هي الأخرى.. تنام بإحدى مقلتيها.. وترقب بالأخرى الأعادي.. (وما أكثرهم).. فهي يقظانة نائمة..!! فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. لواء شرطة (م) بشير علي محمد بخيت نائب مدير عام قوات الشرطة (سابقاً) ومدير شرطة الاحتياطي المركزي (سابقاً) رجوع