|
ابراهيم الزومة ، الشايب الذي لا يستحي ، بالله اقرؤا مقاله هذا
|
بالله ده يقولوا عليه شنو ؟ ؟
الى المقال العدد رقم: 297 2006-09-02 بين قوسين وقال الشعب السودانى كلمته
عبد الرحمن الزومة *كان يوم الأربعاء الماضى الموافق للثلاثين من أغسطس يوما فارقاً فى تاريخ هذا الشعب وهذا الوطن اذ حسم الشعب السودانى جملة من النقاط التى كانت مثار جدل فى الأيام الماضية ونقول كانت مثار جدل لأن البعض أراد أن يجعلها كذلك لكن الأمور بالنسبة لنا كانت واضحة وضوح الشمس فى أى يوم من أيام أغسطس غير أن البعض رفض أن يفهم أنهم (حفنة) من الموهومين الذين يتخيلون بعض الخيالات و(التهيؤات) ويصدقونها! قالوا ان الشعب سيخرج بناء على دعواتهم المرتجفة ضد الانقاذ وقلنا لهم ان الشعب بالفعل سيخرج بالآلاف ولكنه سيخرج لـ (يصفعهم) ويثبت لهم أنهم لا يمثلون الا أنفسهم. وليتهم كانوا يمثلون انفسهم! لقد قلنا لهم ان الشعب سيخرج ليدافع عن شرفه وكرامته وليقف خلف رئيسه وليثبت لمن قالوا إن الرئيس ليس معه أحد أن تقديراتهم كانت خاطئة! وصدق الشعب توقعاتنا وكذب اراجيفهم! لقد أبر الشعب السودانى بـ (قسم) البشير.فمنذ الصباح الباكر تقاطرت جموع أبناء الشعب السودانى الأبى الى ساحة الشهداء يحملون لافتاتهم وأعلامهم والبعض عصبوا جباههم النضيرة بالعصابات (الحمراء) والبعض حملوا ( أكفانهم) دليلاً على الاستعداد للموت فداء للوطن. كان الجميع فى قمة الحماس. لم يكونوا (يجرجرون) أرجلهم فى تثاقل! كان الجميع يتدفقون حماسة وعنفواناً. وعبروا أمام أعين الدنيا كلها وقوفهم خلف حكومتهم التى ما خدعتهم قط وخلف (رائدهم) الذى لم يخلفهم قط. لقد كانت (مسيرة) الأربعاء رسالة بعث بها شعب السودان الى جهات عدة: الى كل العالم أن الجبهة الداخلية لم تكن موحدة خلف الانقاذ كما هى الآن. والى المرجفين فى الداخل أن عمليات (التحريض) التى مارسوها طيلة الأيام الماضية عادت اليهم بالحسرة والخسران! لقد جاءت (مظيهرتهم) الهزيلة فى ست أو سبع (حافلات)! وشقت طريقها الى قلب السوق! هل سمعتم بمظاهرة تأتى فى حافلات؟ يحدث ذلك بعد كل الحبر الذى أسالوه فى الأيام الماضية لتحريض الشعب للخروج ليثبت حسب اعتقادهم وأوهامهم ( جعجعتهم) الفارغة و دعاواهم الجوفاء أن الشعب سيخرج ليسقط لهم الانقاذ. ولكم أن تتخيلوا (ملايين) الكلمات التى صاغوها فى الفترة الماضية ومئات الصفحات التى (سودوها) وكميات الحبر الذى أسالوه وكانت النتيجة بضع عشرات! بئس الكسب ! ولكن هذا ما يستحقه هؤلاء الموهومون. لقد قلنا لهم ان ما تفعلونه لا يخرج عن كونه نوعاً من التحريض وأن الشعب ليس فى حاجة الى تحريضكم وأنه عندما يقرر التظاهر سيفعل دون تحريضكم بل ان من مصلحتكم ألا تظهروا على المسرح لأن الشعب لا يثق فيكم ولم يستمعوا لنا حتى صفعتهم الحقيقة المرة وأدمت جباههم! لقد كانوا فاشلين حتى فى التحريض. انهم لا ينجحون فى أى شئ! طبعاً سيملأون الدنيا ضجيجاً بأن الشرطة قد اعتدت عليهم وهذا تزوير للوقائع كالعادة. الصحيح أنهم هم الذين اعتدوا على القانون . لقد رفضت الشرطة اعطاءهم الاذن بالتظاهر وذلك لأسباب رأتها وهى الجهة المناط بها تقدير هكذا أمور ورفضوا الانصياع للقانون وخرجوا فى تجمع غير مشروع وكان واجب الشرطة أن تفض ذلك التجمع غير المشروع! أليست مهمة الشرطة هى تطبيق القانون؟ دى برضو ما فاهمنها!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم الزومة ، الشايب الذي لا يستحي ، بالله اقرؤا مقاله هذا (Re: mehairah)
|
وصدق الشعب توقعاتنا وكذب اراجيفهم! لقد أبر الشعب السودانى بـ (قسم) البشير.فمنذ الصباح الباكر تقاطرت جموع أبناء الشعب السودانى الأبى الى ساحة الشهداء يحملون لافتاتهم وأعلامهم والبعض عصبوا جباههم النضيرة بالعصابات (الحمراء) والبعض حملوا ( أكفانهم) دليلاً على الاستعداد للموت فداء للوطن. كان الجميع فى قمة الحماس. لم يكونوا (يجرجرون) أرجلهم فى تثاقل! كان الجميع يتدفقون حماسة وعنفواناً. وعبروا أمام أعين الدنيا كلها وقوفهم خلف حكومتهم التى ما خدعتهم قط وخلف (رائدهم) الذى لم يخلفهم قط. لقد كانت (مسيرة) الأربعاء رسالة بعث بها شعب السودان الى جهات عدة: الى كل العالم أن الجبهة الداخلية لم تكن موحدة خلف الانقاذ كما هى الآن. والى المرجفين فى الداخل أن عمليات (التحريض) التى مارسوها طيلة الأيام الماضية عادت اليهم بالحسرة والخسران! لقد جاءت (مظيهرتهم) الهزيلة فى ست أو سبع (حافلات)! وشقت طريقها الى قلب السوق! هل سمعتم بمظاهرة تأتى فى حافلات؟ يحدث ذلك بعد كل الحبر الذى أسالوه فى الأيام الماضية لتحريض الشعب للخروج ليثبت حسب اعتقادهم وأوهامهم ( جعجعتهم) الفارغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم الزومة ، الشايب الذي لا يستحي ، بالله اقرؤا مقاله هذا (Re: lana mahdi)
|
المحضر الكامل لحادثة اغتصاب سياسية by nazzar gabbani to all the people of the Sudan who were raped sexually or politically by the islamist ingaz gang mafia
1
سامحُونا ..
إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا
سامحونا إنْ صَرْخْنا ..
كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً
وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...
إنَّنا نبحثُ ..
عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً
فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..
ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..
وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى
سامحُونا ..
إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..
سامحونا إن فَعَلْنا ..
2
سامحُونا
ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا
ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا
إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا
ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..
يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..
حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا
كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..
قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،
لكنَّا كَتَبْنَا ..
حاولوا أن يُقنعونا..
أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا ..
3
سامحونا ..
إن قتلنا مرة آباءَنا ..
وشككنا في روايات أبي زيدِ الهلاليِّ
وفي شخصية الزِير .. وفي عَنْتَرةٍ ..
سامحُونا إن شككنا ..
في نُصُوص الشعر والنثر التي نحفظُها
وحديثِ السيفِ .. والرمحِ .. وفي (كانَ) و (كُنَّا)...
سامحُونا إنْ هربنا ..
من بني صخرٍ .. وأوْسٍ ..
ومَنَافٍ .. وكُلَيْبٍ ..
سامحُونا إن هربنا ..
ما شربنا مرةً قهوتَهُمْ
إلا اختَنقنا ..
ما طلبنا مرةً نَجدَتَهُمْ
إلا خُذِلنَا ..
إنَّ تاريخَ ابنِ خلدونَ اختلاقٌ
فاعذرُونا ..
إن نسينا ما قرأَنا ....
4
سامحُونا ..
إن دخلنا قصرَكُمْ من غير إذْنٍ
ودخلنا حجرةَ العَرْش .. وقاعاتِ المرايا ..
وشممنا عَبَقَ الأجساد في كُلِّ الزوايا
ورأينا كيف في ثلاجة السلطانِ ،
يبقى طازَجاً لحمُ السَبَابا ..
سامحُونا ..
إن تعدّينا على أملاككُمْ
وعتقنا العدَدَ الأكبرَ من زوجاتكُم
سامحُونا إن خجلنا ..
وكرهنا نفسَنا .. وكرهنا جلدَنا ..
ونحرناكمْ جميعاً .. وانْتَحَرْنا ...
5
سامحونا ...
إن قطعنا مرةً سَكرَتَكُم
وسرقناكُمْ من الويسكيِّ يوماً
وفتحنا جُرْحَنَا ..
سامحُونا .. إن سرقناكُمْ من (الفيديو) قليلاً
كي نريكمْ موتَنا ..
إنّنا نسألُ عن شخصٍ يُسمَّى المُتنبّي
كان في يومٍ من الأيام عصفورَ العَرَبْ
فعرفنا أنه مات على أيدي المباحثْ
ووجدنا طَلْقَةً في رأسِهِ ..
ووجدنا طَلْقَةً في حَلْقِهِ ..
ووجدنا طَلْقَةً في قلبِهِ ..
ووجدنا طَلْقَةً ثانيةً في قلبِنا ..
6
سامحونا
إن تعدَّينَا على عُذْريَّة الدولة يوماً
واغْتَصبنَاها بشكلٍ همجيٍّ ..
واسْتَرَحنا ..
وعَضَضْنَاها كذئبٍ من يَدَيْها
ولَعَنَّا والِدَيْها ..
وأمرنا الشعبَ أن يأكلَ لحماً طازجاً من ناهِدَيْها ..
سامحُونا
إن تجاوزنا اللياقاتِ قليلاً ..
وتصرّفنا كأطفالٍ جياعٍ ..
وشربنا من دم الدولة أنهاراً ...
ونِمنَا ....
7
سامحونا ..
إن تبوَّلنا على كلّ التماثيل التي تملأُ ساحاتِ المدينَهْ ...
وعلى كلِّ التصاوير التي ألصقها البوليسُ ـ بالغَصْب ـ
على كلِّ حوانيت المدينَهْ ..
وعلى كلِّ الشعارات التي يقذفُها بالطوبِ .. أطفالُ المدينَهْ .
سامحُونا ..
إن تجمَّعنا كأغنامٍ على ظهر السفينَهْ ..
وتشرّدنا على كل المحيطات سنيناً .. وسنينا ..
لم نجد ما بين تُجَّار العَرَبْ ..
تاجراً يقبلُ أن يعلفَنا .. أو يشترينا ..
لم نجدْ بين جميلات العَرَبْ ..
مَرْأَةً تقبلُ أن تعشقَنا .. أو تَفتَدينا
لم نَجدْ ما بين ثُوَّار العَرَبْ
ثائراً .. لم يُغْمِدِ السِكّينَ فينا ...
8
سامحُونا ..
سامحُونا ..
إن رفَضْنَا كلَّ شيءٍ ..
وكسَرْنَا كلَّ شيءٍ ..
واقْتَلَعْنَا كلَّ شيءٍ
ورمينا لكُمُ أسماءَنا
فالبوادي رفَضَتنا .. والمواني رفَضَتْنا
والمطاراتُ التي تستقبل الطيرَ صباحاً ومساءً .. رَفَضَتْنا
إنَّ شمسَ القمع في كل مكانٍ .. أحرَقَتْنا ..
سامحُونا ..
إن بَصَقنَا فوق عصرٍ ما له تسميةٌ
سامحونا إن كَفَرنَا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم الزومة ، الشايب الذي لا يستحي ، بالله اقرؤا مقاله هذا (Re: mehairah)
|
سلام تصحيح الكاتب هو عبد الرحمن الزومة وهو من قدامى الجبهجية وكل أماكن الحجاب بالخرطوم له وليس المعني إبراهيم الزومة كما ورد بالعنوان ، فإبراهيم الزومة شاعر يعرفه الجميع وهناك إبراهيم زومة آخر هو أخ الكاتب وهو من المتزنين وله مدرسة خاصة بالصحافة أما هذا الرجل Quote: (عبد الرحمن الزومة) |
فلا أتوقع منه غير الذي كتبه وأعتقد أنه كان على عجل لأنه مستعد يكتب أسوأ من هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم الزومة ، الشايب الذي لا يستحي ، بالله اقرؤا مقاله هذا (Re: mehairah)
|
الشــعر .. غذاء الشـــعوب
ووقــود الثورات
الشـــعر كما الحقيقــة باق لا يموت
اللفظةُ طابةُ مطّاطٍ..
مورفين !! from ustaz nazzar gabbani to all the masses in sudan
يقذفُها الحاكمُ من شُرفتهِ للشارعْ..
ووراءَ الطابةِ يجري الشعبُ
ويلهثُ.. كالكلبِ الجائعْ..
اللفظةُ، في الشرقِ العربيِّ
أرجوازٌ بارعْ
يتكلَّمُ سبعةَ ألسنةٍ..
ويطلُّ بقبّعةٍ حمراءْ
ويبيعُ الجنّةَ للبسطاءْ
وأساورَ من خرزٍ لامعْ
ويبيعُ لهمْ..
فئراناً بيضاً.. وضفادعْ
اللفظةُ جسدٌ مهترئٌ
ضاجعهُ كتابٌ، والصحفيُّ
وضاجعهُ شيخُ الجامعْ..
اللفظةُ إبرةُ مورفينٍ
يحقنُها الحاكمُ للجمهورِ..
منَ القرنِ السابعْ
اللفظةُ في بلدي امرأةٌ
تحترفُ الفحشَ..
منَ القرنِ السابعْ
| |
|
|
|
|
|
|
|