|
شكراً للمؤتمر الوطني ، وشكراً لحكومة الإنقاذ
|
شكراً لهم جميعاً وهم يرسّخون قناعاتنا كل يوم لماذا نقف ضدهم ؟؟؟
شكراً لانهم يقتلون المدن ، والأطفال ، والشيوخ ، والنساء ويخرسوا السنة المسبحين بحمدهم ليلا نهار ...
شكراً لإنقاذ لانها كالقطط تحي فضيلة آكل الأبناء خوفاً عليهم ...
وترسل خطوات أبنائها في المنافي كى تتحس قبل الموت شهية الحياة ...
غرباء تأبطوا وحشة الليل وهاجروا ينقبوا فى بصيص المدن عن ظل يدلهم لترف البقاء
شكراً لانها البست كل مساء تواشيح مدينةٍ قديمة تسكب بوحها المكتوم تحت جنح الوسائد
وتفتك بالإجابات الواضحة عند أول صباح ...
شكراً لها وهي تهدي من دماء قتلاها زنابق لسبايط نخيل الثورة قبل أن تنضج ثمار الدمع فى بساتين الوحشة والفقد والعزاء
شكرا لها وهي تقتل دارفور وتجهز على الجنوب وتغرق أمري والشمال وتغتال الشرق
فشكراً جزيلا لها ، فلولاها لما عرفنا طعم الفقد للأوطان ... وإنشراح الحرية ... ونعمة التنفس ... ولما عرفنا معني ( طوبى للغرباء) ... وطوبى للشرفاء ... والشهداء ... والموتى ... ومرحى لنا بحكومة ... تجعل من الموت ، حياة ، ومن الحياة صبرٌ ، ومن الصبر إيمان ، ومن الأيمان يقين الان بات كل الناس - إلا من أبي - على يقين بما يحدث ، وبما يدور في كنف الحكم فكيف لنا أن نشكرها على كل هذا التفاني في إظهار القبح ومخالفة الفطرة الإنسانية والبشرية ؟؟؟ قولوا لي كيف ذلك بالله ؟؟؟
|
|
|
|
|
|