|
Re: ثورة الشارع السوداني .... ما الذي يمنع من أن تكون الثالثة والأخيرة (Re: حامد بدوي بشير)
|
سامحُونا
ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا
ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا
إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا
ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..
يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..
حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا
كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..
قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،
لكنَّا كَتَبْنَا ..
حاولوا أن يُقنعونا.. أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة الشارع السوداني .... ما الذي يمنع من أن تكون الثالثة والأخيرة (Re: حامد بدوي بشير)
|
up up down with the keezan islamist mafia gang
سامحُونا
ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا
ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا
إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا
ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..
يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..
حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا
كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..
قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،
لكنَّا كَتَبْنَا ..
حاولوا أن يُقنعونا.. أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة الشارع السوداني .... ما الذي يمنع من أن تكون الثالثة والأخيرة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الإنقلاب العسكري
جاءت الإنقلابات العسكرية في السودان بمثابة ثلاث مراحل من تطور آلية الإنقلاب العسكري المحققة للسلطة الشمولية. وهي قد سلكت خطا تدهوريا هابطا خلال مراحلها الثلاث. فقد جاء إنقلاب عبود عام 1958 عسكريا صرفا، لم يسع لدعم سياسي مباشر من أي حزب، كما لم يشرك معه حزبا في السلطة. وقد مثل هذا الإنقلاب الطور الأول النقي من تحولا آلية الإنقلاب العسكري المحققة للسلطة الشمولية في السودان.
مثل إنقلاب نميري عام 1969 الطور الثاني الوسيط من تحولات هذه الآلية وفيه بدأت هذه الآلية تفقد نقاء صفتها العسكرية حيث إشركت العناصر المدنية، وبصفتها الحزبية، في السلطة منذ اليوم الأول للإنقلاب. وبدا جليا منذ البيإن الأول، أن ما وقع هو عمل سياسي نصف عسكري ونصف مدني. وقد ظلت السلطة الناتجة عن هذا الإنقلاب معتمدة بإستمرار، في نسبة خمسين في المائة من إستمرارها، علي العنصر الحزبي المدني.
فإذ وصلنا إلى الطور الثالث من آلية الإنقلاب العسكري، وهو إنقلاب البشير عام 1989، فإننا نجد أنفسنا أمام إنقلاب مدني مائة في المائة من حيث التخطيط والتنفيذ ورموز السلطة التي نصبها الإنقلاب.
ومن حيث أن الإنقلاب ظاهرة سياسية معسكرة وآلية عسكرية لإستلام السلطة ومناقضة جوهريا لآلية الحزب السياسي ووسائله المدنية في استلام السلطة، فإننا عندما نشهد آلية الإنقلاب في السودان تتجه تدريجيا، وعبر ثلاث مراحل إلى التخلي عن جوهرها العسكري لصالح المدينة، فإننا لا نستطيع إلا إن نعتبر ذلك تدهورا في طريق الإضمحلال والزوال وفقدان هذه الظاهرة للقدرة على إعادة إنتاج نفسها مرة رابعة.
من هنا جاء قولنا أن إنقلاب البشير هو خاتمة الإنقلابات العسكرية المشئومة في تاريخ السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة الشارع السوداني .... ما الذي يمنع من أن تكون الثالثة والأخيرة (Re: حامد بدوي بشير)
|
الدكتور مصطفى محمود،
الشكر لك.
وأعلم أخي أن النفوس مشحونة بالثورة وما فعله الإنقاذيون بالشعب السوداني لن يشفيه سوى رميهم في مزبلة التاريخ مع العبود والإتحاد الإشتراكي والنميري.
أنظر لهذا الموقع السوداني. كل البوستات تتأجج ثورة.
فقط أن نتجاوز الآن المماحكات والمحاسبات والحسابات. أين الحركة الشعبية ، وماذا يفعل التجمع، وما إليه. فهذا لن يفيد سوى السلطة في هذه المرحلة.
وليكيف كل حزب أو فصيل أوضاعه بالطرق التي يعرفها دون غيره لينسجم مع روح الثورة.
ولندع الحساب بعد سقوط طغمة الفساد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة الشارع السوداني .... ما الذي يمنع من أن تكون الثالثة والأخيرة (Re: حامد بدوي بشير)
|
لو لحظة من وسني تغسل عني حزني تحملني ..ترجعني الى عيون وطني ..يا وطني .. يا وطني يا وطن الأحرار والصراع الشمس في السماء كالشراع تعانق الحقول والمراعي واوجه العمال والزراع يا وطني .. أصبح الصبح كأن الزمن الماضي على الماء نقوش فارفعي راية اكتوبر فالثورة مازالت تعيش وانا مازلت في البعد انادي يا بلادي يا مغاني وطني .. أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل أجمل من نوّارة مفتحة ترقد تحت ذهب الأصيل أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة في صبحك الجليل يا فخر هذا الجيل يا وطني
| |
|
|
|
|
|
|
|