|
|
 حركة العدل والمساواة السودانية / إقليم الخرطوم .. بيان موقف
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية ـ إقليم الخرطوم
بيان موقف
ظلّت حركة العدل والمساواة السودانية ( إقليم الخرطوم ) تُتابع وتراقب عن كثبِ وقربٍ مجريات التطورات داخل أروقة الحركة التي تمرّ سُرعاناً مع إنفضاح مشروع الجلابة الجُدُد وقبلنة الحركة الذي يتزعمه رئيس الحركة ومع إنكشاف المحجوب والمستور بعد سقوط الأقنعة التي كان يُغطي بها القبليين وجوههم وإتّضاحها على حقيقتها كما تبيّن ذلك في " المذكرة التصحيحية للخروج بحركة العدل والمساواة السودانية من ضيق الإنغلاق في القبلية إلى سعة الإنفتاح في القومية " التي قُدّمت من قيادات نافذة تنفيذياً وتشريعياً في الحركة لرئيس الحركة بُغية إتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة والعاجلة لإصلاح مسار الحركة وتصحيح خُطاها، إلا أنّ رئيس الحركة تنكر لتلك الحقائق الماثلة والمُؤَثلة وأدار ظهره للمطالب المشروعة والحقوق العادلة لقواعد الحركة التي طالبت بها " المذكرة التصحيحية " وآثر الإنكفاء حول قبيلته وإستمرئَ الإنغلاق في فخذ القبيلة الذي ينتمي إليه وأحاط بقية القبائليين سرادقهم به كإحاطة السوار بالمعصم ، أما النُصح الذي ظللنا نُسديه لرئيس الحركة وربائبه على أمل أن يستبينوا نُصحنا قبل ضُحى الغدِ بأنّ زمن إستغفال الجماهير وإستغلالهم كمطية لتحقيق أو بلوغ مآرب قبلية أو أطماع ذاتية أو مصالح شخصية أو تطلعات فردية أنَّ ذاك الزمن قد ولى ولن يعود لأنَّ الجماهير إزدادت وعياً ودرايةً ومعرفةً بما لها وما عليها من حقوق وواجباتٍ وما عادت الجماهير تُخدع ببصيص شعارٍ زائف ، فلم يعيروا لنُصحنا أدنى ثمة إهتمام ، بل عاثوا في غيِّهم وعنتهم يستمرؤُون ، والآن حصص أن نقول إزاء كل ذلك رأينا الواضح وموقفنا البيِّن تجاه المؤتمر المُزمع عقده في غضون الأيام المقبلات :
أولاً : نُعلنها بملئِ الفم ، أننا ضد توجهات رئيس الحركة الحالي وربائبه من سُذّج القبائلية ، وكذلك نرفُض إختزالهم لمجاهدات ونضالات ومكتسبات الحركة في فخذ قبيلتهم وشخوصهم .
ثانياً : نُؤَيِّد ونُبارك ونُثمِّن ما جاء بـ " المذكرة التصحيحية " من حقائق دامغة ، ونُساند مقترحاتها بشدة ، ونُؤَكِد دعمها الدعم اللا محدود حتى تأخُذ بيد الحركة إلى بر الأمان وتُخرجها من المطبات والمحكات التي أوقعها إياه رئيس الحركة وحاشيته بالسقوط اللا أخلاقي بالإعتداء على المواطنيين العُزل والأبرياء في مدينة حمرة الشيخ بكردفان بإسم الحركة ، ونترحم على أرواح أولئك الشهداء ونشاطر أهاليهم وألهمنا الله جميعنا وإياهم الصبر والسلوان وحُسن العزاء .
ثالثاً : نُؤَكِد رفضنا القاطع للمزايدات السياسية الرخيصة والمتاجرات البائرة التي دأب عليها رئيس الحركة بإسم النازحين واللاجئين ليجني ثمار ذلك أموالٌ طائلة يضعها في البنوك الأوربية وأهلنا لا يزالون يفترشون الأرض ويلتهفون السماء ويشاقون البُؤُس والعناء .
رابعاً : نرفُض السياسات الخارجية التي يتعامل بها رئيس الحركة وخيلته مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والمنظمات ، تلك العقلية التعاملية التي أفقدت الحركة كثيراً من علاقاتها والتعاطف الذي كانت تتمتع به ، وأفقد الحركة مصداقيتها ، ونطالب بإتزان العلاقات والدبلوماسية الخارجية حتى لا تفقد الحركة أصدقائها مستقبلاً كما فقدتهم الآن لإفتقار رئيس الحركة وحاشيته للقِيَم الحوارية والدبلوماسية
خامساً : نُجدد دعمنا ومساندتنا بقوة لقيام المؤتمر العام للحركة بُغية إنتخاب قيادة جديدة ورشيدة تُستطيع أن تُدير دُفة الأمور بالحركة لتواكب المستجدات وتتعامل مع معطيات الواقع وِفق الأولويات وتُقدم المصلحة العُليا على الدُنيا والعامة على الخاصة وتُؤْثِر على نفسها وتنأى بها عن المسلك الذي سلكه رئيس الحركة الحالي من قبلنة للحركة وتهميش لأعضائها وتحجيم كفاءاتها ، لتُضطلع القيادة الجديدة بإبتداء صفحة جديدة نحو تحقيق الحُلم المرجو والهدف المنشود و إنتزاع حقوق أهل دارفور خاصة والهامش قاطبة من المركز أُحادي الجانب .
سادساً : نُؤَكِد سحب ثقنا وحجبها عن رئيس الحركة الحالي " خليل إبراهيم " حتى إلتئام مؤتمر عام الحركة لأنه أصبح غير قادر على تسيير دُفة القيادة وعجز أن يحافظ على قومية الحركة ، بل لأنه أراد أن يصطنع مِمَّن حوله جلابة جُدُد على غرار جلابة المركز المستأثرون بالسلطة والمحتكرون للثروة .
سابعاً : ندعو كافة رصفائنا من مكاتب الحركة في الأقاليم الأخرى أن تنتهج ذات نهجنا في حجب ثقتهم عن رئيس الحركة " خليل إبراهيم "
ثامناً : ندعو جماهير الحركة قاطبة خارج وداخل السودان للإلتفاف حول المؤتمر والإصطفاف خلفه لإنتخاب ربان جديد يقود السفينة ويحافظ على حقوق الثكالى والأرامل والأيتام والنازحين واللاجئين .
وإنَّها لثورة حتى النصر المُؤَزَر
حركة العدل والمساواة السودانية / إقليم الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
abdelfattah mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست