غريب أمر هذا البورد، الذين يطالبون بالديمقراطية هنا هم أبعد الناس عنها. لماذا كل هذا الشتم والتجريح، لمجرد أن قال الإعلاميين كلمتهمهل تناسى الشاتمين أن الشتيمة مثل أكل الفحم تسود الأفواه والوجوه، وأن طيب الكلام يجر الأفاعي من أوكارها. أعرف كثيرا من المشاركين في هذا المؤتمر من من يشهد لهم بالأمانة والنزاهة والكفاءة، وأن جلهم ليسوا في صف الإنقاذ، لكنهم الأن في صف البلد، على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ بابكر عيسى رئيس تحرير جريدة الراية القطرية وغيره من الشرفاء أما الدكتور فاروق أبو طاقية، فقد قال كلاماً واضحاً وصريحاً لم يسمعه البعض بل فسروه على ما في نفوسهم، لماذا لايرد عليه بالحجه، بدلا من التهكم والسخريه، هذا ما قاله الرجل بلهجة سودانية جميلة ( ياسيادة الرئيس بحكم منصبك أنت كبير القوم ومطلوب منك أن تذهب لكل الناس وتجلس معهم، وتسمع لهم ، وتطيب خاطرهم، السودان بتاعنا كلنا، في البيت الواحد لو خرج وليد زعلان يكهرب البيت كلو، ياسيادة الرئيس خادم القوم أكرمهم أخدم شعبك وتعرف على مشاكلهم تنل رضاهم). اما ما قاله عن السودان والبشير فهذا رايه الشخصى، وعبر عنه بطريقه جميله. بالله عليكم ماذا أغضبكم في هذا الكلام ، ومن الذي أعطاكم حق التفويض بدخول القوات الأجنبية هل أستفتيتم أحداً، وأني أقول لكم أن سرعة سباب الناس والتعدي عليهم بقبيح القوم ليس من تمام أخلاق المرء وعلى الإنسان أن يكون رحميا حتى في إختلافه مع الغير، وأن الضعفاء دائما يجدون قوتهم في شتم الأخرين وأعلموا أن شجرة الشتيمة والسخرية من الناس لاتثمر ولاتنفع . وصلة: العنوان الصحيح في مؤتمر الإعلاميين الدكتور فاروق أبوطاقيه ميه الميه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة